أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ملاعق ليست للأكل وإنما لتشويه الأعضاء الحسّاسة!















المزيد.....

ملاعق ليست للأكل وإنما لتشويه الأعضاء الحسّاسة!


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


لا يمكن لأي فيلم وثائقي أن ينجح من دون بناء رصين لقصته السينمائية خصوصاً إذا كان المخرج هو كاتب السيناريو نفسه، وهو الذي بحث في مادة الموضوع التي سبق له وأن التقط بعضها على شكل ومضات متوهجة تنطوي على دلالات تعبيرية قوية تُسفر في نهاية المطاف عن الرؤية الفنية لمخرج الفيلم وصانعه. وفيلم "ملعقة" للمخرج الكردي الإيراني جلال ويسي هو من هذا النوع الذي يتوفر على قصة سينمائية محكمة تعززها رؤية إخراجية عميقة تحاول أن تستنطق الواقع وتقرأه قراءة صريحة حتى وإن انطوت هذه القراءة على بعض التجريح أو الانتقاد الحاد للعادات السيئة والتقاليد الاجتماعية البالية التي تفرّق بين الذكر والأنثى على أساس الجنس، كما تقمع الاثنين معاً وتعاقبهما عقاباً صارماً فيه انتهاك واضح للطفولة وحقوق الإنسان، هذا إضافة إلى التداعيات النفسية الخطيرة التي تنجم عن هذا النوع العقوبات الوحشية القاسية المتمثلة بكيّ أيدي وأرجل وبطون الأطفال ومؤخراتهم وأعضائهم الجنسية في حال ارتكابهم بعض الأخطاء البسيطة العابرة التي يمكن أن تعالج بالتوبيخ والتقريع أو الحرمان من بعض الأشياء التي يحبونها.

قوة الاستهلال
يبدأ المخرج ويسي فيلمه بجملة مكتوبة على الشاشة تشرح معنى المِلعقة بأنها أداة تستعمل لتناول الطعام لكنها في هذا الفيلم أصبحت أداة للتعذيب، وتشويه الأعضاء البشرية، وبالذات الحسّاسة منها. ويرجع سبب هذه العقوبة القاسية إلى سلوك الأطفال من كلا الجنسين. فبعض الأطفال يمتلكون طاقة جسدية كبيرة ولابد من تفريغها باللعب واللهو والرياضة، وإذا لم تتوفر هذه المعطيات الثلاثة وأخرى غيرها فإن الطفل يلجأ غالباً إلى تفريغ هذه الطاقة الهائلة عن طريق العنف بأشكاله المتعددة التي تصل غالباً إلى الشجار والعراك البدني والضرب المبرِّح في حالات كثيرة. لا يقتصر الأمر على تفريغ الطاقة البدنية فبعض الأطفال المراهقين يجدون لذة في معاكسة الفتيات أو التحرّش بهن من خلال إطلاق بعض الكلمات والعبارات التي تُعتبر نابية في المجتمعات الشرقية أو الإسلامية كما هو الحال في مدينة كامارباندي التي تقع في إقليم كردستان الإيراني حيث قام بضعة مراهقين بالتحرش ببعض الفتيات وملامستهن أو مجرد الغمز لهن بأعينهم فكانت النتائج كارثية في واقع الحال حيث عُوقب بعضهم بالكيّ أو الحرق بالملاعق الساخنة المُحمرة أو بالسفافيد الحارة جداً على مواضع مختلفة من أجسادهم إذ لا يجد الآباء ضيراً في كيّ أيادي أو أرجل أطفالهم، وإذا كان الخطأ الذي ارتكبه الطفل أخلاقياً فيمكن أن يُلذع عضوه التناسلي بمعلقة محميّة أو يُحرق بعود ثُقاب.
لقد بنى المخرج جلال ويسي فيلمه الوثائقي المؤثر على فكرة العقوبة وكيفية تنفيذها من قِبل الآباء والأمهات وعرضَ لنا أربعة عشر طفلاً من البنين والبنات تعرّض غالبيتهم للعقوبات باستثناء طفلتين وهذه نسبة كبيرة تحتاج إلى دراسة عميقة لملامسة الأسباب التي تدعو الآباء والأمهات لمعاقبة أبنائهم بهذه الطريقة الوحشية التي لا يقرّها الإسلام ولا ترتضيها منظومة القيم الأرضية التي يتعامل بها الناس في كوكبنا الأرضي.

العقوبات الحديثة
شرعَ المخرج وكاتب السيناريو ويسي ببناء قصته السينمائية على النداء الذي بلغنا من مئذنة الجامع الذي يدعو فيه أبناء وبنات محلة كامارباندي الذين تتراوح أعمارهم بين (5-15) سنة للحضور إلى الجامع بهدف التشاور في موضوع العقوبات البدنية وفحص الآثار التي خلّفتها على أيادي الأطفال وأرجلهم ومؤخراتهم ووجوههم وأعضائهم التناسلية. كما شاهدنا عدداً من الأطفال الذين يعترفون أمام عدسة الكاميرا بأنهم قد تعرضوا إلى العقوبات البدنية التي وصفها أحدهم بأنها تقليدية وتتمثل بالصفع واللكم والركل وما إلى ذلك. ويبدو أن الفكرة الأولى لبناء هذا الفيلم قد انبثقت من عبارة "العقوبات التقليدية" التي حرّضت المخرج على السؤال عن العقوبات غير التقليدية أو الحديثة التي لم نسمع بها من قبل.
حينما سأل المخرج هذا الطفل المراهق عن طبيعة العقوبات الحديثة أجاب بأنها تتمثل بحرمان الطفل من الكومبيوتر أو قطع الإنترنيت عنه وما إلى ذلك. وعلى الرغم من قبولنا بفكرة العقوبات المعنوية وحرمانه من بعض الأشياء التي يحبذها الطفل أو المراهق إلاّ أن هذا الحرمان يجب ألا يؤثر على دراسته وثقافته التي يمكن أن يستمدها من هذا الحاسوب أو غيره من الأجهزة الإليكترونية الحديثة.

أدوات الكيّ
تبيّن من خلال استجواب الأطفال أنهم تعرضوا إلى الكيّ أو الحرق أو اللذع بملاعق حارة جداً أو بالسفافيد المعدنية الساخنة أو بالسكاكين المُحمرّة أو بأعقاب السجائر، أو باستعمال أعواد الثُقاب مباشرة. أما سبب تلّقي مثل هذه العقوبات القاسية فهي تحرش المراهقين بالفتيات غمزاً أو ملامسة أو كلاماً، وقد تكون بسبب عدم القيام بالواجبات المدرسية أو أن الطفل نفسه غير مطيع وينطوي سلوكه على بعض الوقاحة والعناد. إحدى الفتيات الصغار تم حرق ظاهر يدها لأن كتبت على الجدار، والأخرى لأنها خرجت مع ابن جارهم من دون علم والدتها وحينما اكتشفت هذه الأخيرة الأمر كوت يدها بملعقة حارة وسوف يبقى هذا التشوّه ماثلاً على ظاهر يدها مدى الحياة. تُرى، ألم تجد هذه الأم طريقة أخرى لمعاقبة ابنتها غير الكيّ بالنار؟ ألا يكفي أن تضرب هذه الأم الغاضبة ابنتها على مؤخرتها بضع ضربات خفيفة علماً بأن كل أشكال الضرب ممنوع في البلدان المتحضرة وأن القانون يحاسب على هذه المخالفة القانونية؟ لا شك في أن بعض الآراء التي سمعناها من أناس هذه المدينة الإيرانية الكردية غريبة جداً حيث يعتقد رجل كبير أن الكي هو طريقة عقابية جيدة للأطفال غير المؤدبين كي لا يرتكبوا مثل هذه الأخطاء ثانية وحينما سئل عن مواضع الكي قال على أردافهم وأيديهم وأرجلهم، فيما أضاف شخص آخر بأن هذه الحروق يمكن أن تكون على وجوه الأطفال وعلى أعضائهم "السريّة"!

هل تعيش في هذا الحي؟
يبدو أن المخرج ويسي قد أراد من سؤاله الثالث التركيز على طبيعة الأحياء السكنية التي يقيم فيها هؤلاء الأطفال فهو يعتقد أن هذه العقوبات القاسية قد تكون مقترنة بالأحياء الفقيرة المحرومة فقط، وربما لا تجد طريقها إلى الأحياء الثرية التي يقطنها ميسورو الحال. كما لفت الانتباه إلى أن غالبية المراهقين يتمتعون بنفَس عدواني واضح فقد ضرب أحدهم الكاميرا التي يحملها المصور في حين لم يرد الثاني على سؤال المخرج له إن كان يسكن في هذا الحي أم في مكان آخر؟ فأجابه: هذا ليس من شأنك! غير أن إصرار المخرج هو الذي سهّل عليه في نهاية المطاف أن يروِّض هذين المراهقين اللذين سيلعبان دوراً أسياسياً في إضاءة فكرة الفيلم الرئيسة وهما أوميد سلطانيان (14 سنة) الذي ينطوي على شخصية عدوانية، وقد تعرّض للكي على عضوه التناسلي، وأحمد مرادي (13 سنة) الذي تعرّض هو الآخر للكيّ على عضوه التناسلي لأنهما غمزا لهذه الفتاة أو تحرشا ببعض الفتيات العابرات كما جاء في اجابتهما على متن السؤال الرابع.

الإحساس بالتعاسة
قد يبدو السؤال الخامس فنتازياً بعض الشيئ ولم يتوقعه بعض شخصيات الفيلم لأنه جاء على وفق الصيغة الآتية: "كيف تشعر إذا أفقتَ ذات صباح ووجدتَ نفسك فتاة"؟ الشاب سيوان أعرب عن مشاعره السيئة إن هو تحول إلى فتاة لأنه ببساطة يكره أن يكون كذلك. أما أوميد سلطانيان فقد حسم الأمر بقتل نفسه لأنه يكره الفتيات. فيما ذهب أحمد مرادي صوب الانتحار لأنه يعتقد أن الفتيات هنّ سبب تعاسته ولولاهنّ لما حُرق عضوه التناسلي بسفّود ساخن جدا. ثمة أغنية ينداح صوت مطربها من مذياع في مقهى حيث يقول بما معناه: "أيتها الحسناء، لو أنني أعرف بأنني سأُفتتن بك إلى هذه الدرجة لما وقعت في شِراك حبك"، بينما يدخن المراهقون الأركيلة في إشارة إلى معاناتهم العاطفية وتعلّق البعض منهم بفتيات المدينة التي يعيشون فيها.

أمنيات مستحيلة
ثمة إشكالية لامسها المخرج ويسي لكنه لم يتعمّق بها مثلما لم يتعمّق بثنائية الفقر والثراء التي كانت تحتاج إلى سبر أعمق للأغوار. فنتيجة للقمع الأكبر الذي تتعرض له الفتاة أو المرأة عموماً فقد تمنى بعض الفتيات أن يكنّ صبياناً وحينما استفسر المخرج عن السبب ردت عليه قائلة: "لأن الولد أكثر حرية من الفتاة ويستطيع أن يخرج من المنزل من دون أن يتعرّض إلى عقوبة الكيّ أو الحرق" بينما تواجه الفتاة مثل هذه العقوية المخيفة إن هي خرجت لوحدها ومن دون علم أمها في الأقل. أما أمنية أوميد سلطانيان فقد بدت غريبة بعض الشيئ لكنها تتلاءم مع شخصيته الغريبة حيث قال بأنه "يتمنى أن يكون قوياً ومشهوراً مثل الرئيسين صدّام حسين أو جورج بوش كي يستطيع أن يقمع الجميع!" وهنا تكمن خطورة هذه الأمنية التي يراها ممتعة. كان على المخرج أن يتعمّق في استغوار هذا المراهق المقموع والمُستلب من قِبل عائلته، لأنه يجد متعته الوحيدة في اضطهاد الناس وقمعهم ومصادرة حرياتهم الشخصية والعامة، وهذا يؤكد نظرية الضحية التي تتخلق بأخلاق الجلاد وتقلّده في وعيه الباطن والظاهر على حد سواء.
أما السؤال السابع والأخير الذي طوى به المخرج المبدع الصفحة الأخيرة من فيلمه الوثائقي المهم "ملعقة" فقد جاء بالصيغة الآتية: "كم تحبُ أمك؟" وهي التي تحرق أبناءها بالنار وتكوي أعضائهم التناسلية بالملاعق الساخنة فقد كان الجواب المؤثر والبليغ والذي ينطوي على قدرٍ كبير من الحميمية العالية بأنه "يُحبها كما يحبُ عينه!".
ختاماً لابد من الإشارة إلى أن هذه العقوبات المروعة التي تنتهك حقوق الأطفال والمراهقين من كلا الجنسين رائجة ليس فقط كردستان إيران وإنما في الأقاليم الكردية الأخرى في سوريا والعراق وتركيا ويجب على الحكومات في هذه الدول الأربع أن تسنّ القوانين التي تحمي الأطفال من وحشية آبائهم، وتنقذهم من بعض القيم والمفاهيم البالية التي أكل الدهر عليها وشرب. ففي الوقت الذي تضع فيه أوروبا الطفولة في مقدمة اهتماماتها بينما نمعن نحن الشرقيين في كيّ أطفالنا بالملاعق المُحمرّة، ونلذع أعضاءهم التناسلية بالسفافيد الساخنة ثم ندّعي بوقاحة أننا من أرحم الشعوب الموجودة على سطح الكرة الأرضية!
جدير ذكره أن هذا الفيلم قد عُرض ضمن برنامج الأفلام الوثائقية في الدورة الثامنة لمهرجان لندن للفيلم الكردي وقد حظي باهتمام النقاد والمشاهدين على حد سواء.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زنابق الماء لكلود مونيه وأسعارها الفلكية
- عين النجمة البريطانية مَبَيذا - رو على دور كليوباترا
- المخرج آسو حاجي يوثق الديانة الإيزيدية عبر خطاب بصري
- فيلم (Dom) للمخرج التركي خليل آيغون
- لمناسبة تكريمه في مؤسسة الحوار الإنساني (2-2)
- لمناسبة تكريم أحمد المهنا في مؤسسة الحوار الإنساني (2-2)
- أحمد المهنا، مالك الجواهر، ومرشد الأصدقاء إلى الكتب النفيسة ...
- أمسية احتفائية بالدكتور جعفر هادي حسن (2-2)
- أمسية احتفائية بالدكتور جعفر هادي حسن (1-2)
- هل تعترف إيران بحقوق الأمة الكردية؟
- الحوار الإسلامي المسيحي
- قراءة أولية لوثيقة تيار الضمير البرلماني للباحث نديم العبدال ...
- مازن شيرابياني يصنع من الأفكار البسيطة عالما معقداً ومتشابكا
- منْ يحمل بيرق الشعر النبطي في موسمه السادس؟
- أزمة السكن في العراق: التحديات والفرص والحلول الممكنة
- توثيق فاجعة الأنفال سينمائياً
- الدنمارك في رواية عراقية
- الرحيل صوب الحب بحُلة سينمائية روائية
- متطلبات المترجمين في نقل الظاهرة الدينية-التاريخية إلى اللغا ...
- الصورة وتسويق المقدّس


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ملاعق ليست للأكل وإنما لتشويه الأعضاء الحسّاسة!