أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - هل حفر ثوار اليمن قبورهم بايديهم ؟؟؟














المزيد.....

هل حفر ثوار اليمن قبورهم بايديهم ؟؟؟


عبد السلام حمود غالب

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 23:16
المحور: المجتمع المدني
    


ابدء بالمثل القائل من يقوم بنصف ثورة فهو يحفر قبره بيده ،،،،
ثورة اليمن على غرار الربيع العربي الذي تحول وحول عن مساره الى شتاء قارس القاء ببرده وشدته على الامه الاسلامية اليوم ،،،،،
كانت البداية ثورة تقليدية لا اقل ولا اكثر للربيع العربي الذي اجتاح المنطقه ,,,
تسارعت الاحداث فاصبحت الاحزاب والهيئات والمنظمات المعارضه للنظام تطلب منه اصلاحات سياسية ومنها منظمة الانتخابات لتضمن وصولهم الى السلطه او المنافسه بقوة فتم الرفض ،،،
انهال الجميع بكل قوة الى الساحات بعد رفض النظام الاصلاحات السياسية وقد كان في البداية مجموعه من الشباب خرجوا دون اجنده حزبية هنا وهناك ،،،
ركب الموجه الفرقاء للنظام السابق واصبحوا فجئة يقودون المكونات الثورية في تفريخ لتحالفات ورئاسة تلك التحالفات من قبل الاحزاب ما لم يتم طردهم من الساحه والاتهام لهم بالعماله للامن والنظام السابق ،،،،
ومن ثما كثرت الاتلافات ومنه اتلاف وتحالف للقبائل والسياسيين والحقوقيين والاعلاميين وغيرها واصبحت كل خيمه لها مكون وتنتمي لمكون مالم يرح ويخرج من الساحه اما بسلام او مطرود ،،،
ومع ذلك كله وجدت مفاوضات مع النظام الا انها بائت بالفشل
كارثة ما يسمى المبادرة الخليجية استطاع النظام السابق بدهائه السياسي من تحويل الثورة لصالحه وجعلها تبدو ازمة سياسية بين الفرقاء السياسيين حكومة ومعارضه وفشلت المكونات الثورية في كشف اللعبة وظهر انتصار النظام السابق
فكانت المبادرةالخليحية التي انهت الثورة وقصمت ظهرها بمباركه المكونات الثورية والتابعه للاحزاب
وانتصر النظام السابق وحافظ على هيبته ومكوناته ومنجزاته واعضائه واستطاع اخذ نصف الحكومة بينما بقية المكونات وما كان يدعى ثورة اخذوا النصف الاخر تصارعوا عليه بعيدا عن الثوار والمكونات الثورة متناسيي الجرحى والقتلا وضمهم الى لا ئحه الشهداء وانتهت المسئلة ،،،،
وتمر الايام وتتكشف الحقائق وتتازم الاوضاع بين الفرقاء السياسيين الجدد الحكومة السابقه والمعارضه المشكلين حكومة وفاق وطني اودت بحياة الوطن بسبب المناكفات السياسية وتفشيل الاخر بالقوة وتبرز تحالفات جديده بعيدا عن معانات المواطن وهمومه ومشاكله ،،،
والكارثة الثانية ما يسمى الحوار الوطني الذي اودى ببقية الحياة التي كان ينبض بها الشارع اليمني وظهرت المكايدات والارتهان للمنظمات الاجنبية وبرز اعداء الوطن وظهر الانا وحب الذات وجني المكاسب السياسة لكل حزب وهيئة وتصارع الناس على المقاعد وتصارعوا على المواضيع وجدول الاعمال فبدت المواضيع هزيله لا تحقق مطالب الشعب كزواج الصغيره قامت الدنيا ولم تقعد وما هو دين الدولة واسمها ومن ثما بيع الوطن وتقسيمه حسب الاهواء للفرقاء السياسيين الجدد حسب الاجنده التي يمثلونها الى اقليم يتم الصراع عليها
وانتهى الحوار وضاعت مخرجاته في الحرب التي يقودها الحوثي بحصانه دولية ومحليه وبمباركه حكومية لتصفية بعض الخصوم وتعديل العملية السياسية كلا لصالحه يريد حسمها بعيدا عن الوطن ومتطلبات المواطن
والان يدمر الوطن ونرى القبور تحفر للثوار ومن قام بها ومن ازرها وساندها
قبور حفرناها بايدينا عندنا تم تصفية الثورة الى ازمة سياسية قادها بنجاح النظام السابق في مطبخه السياسية الممتاز
قبور تحفر الان هنا وهناك يموت فيها الالاف ،،
ييتم فيه الاطفال ,,,
وترمل النساء ,,,,
وتنتهك الحرمات وتدمر البيوت ,,,
وتدمر بيوت الله ودور القران لانها محسوبه على طرف اخر ,,,
الان وصلنا الى ان الثوار بنصف ثورة حفروا قبورهم بايديهم وها هي الايام تدفن الثوار واحد تلو اخر
الثوار للاسف اوتوا على حين غره وعلى غفله ,,,,
الثوار الان يتخبطون ويبحثون عن منقذ للثورة وللوطن فلا احد كلها اجنده تسير الاخرين
وقسم اخر من الثوار ينتظر متى ياتي الدور عليها ليموت في القبر الذي حفره بيده,,,,
هكذا اخواني الكرام هو حال الثورة في اليمن او الازمة السياسية بين الفرقاء السياسيين
قبورنا حفرناها بايدينا حفرنا قبر كبير للوطن بين التقسيم والتجزيء
حفرنا قبرا للوحدة اليمنية حيث والمؤشرات تقود الى الانفصال وتسليم الشمال للحوثي ,,,,
حفرنا قبرا للجمهورية اليمنية حيث وبوادر الملكية على ابواب وتخوم صنعاء ,,,,
حفرنا قبرا لاصحاب المذهب السني لمنازلهم ولمساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم فتدمر بيت المد الحوثي ذو المذهب الشيعي ،،،
حفرنا قبرا للاخوه والمحبة والتعايش فيما بيننا فدفنا كل تلك القيم واستبدلناها بالحقد والكراهيه والبغضاء وصعوبة التعايش مع الاخر واقصاء الاخرين وتهميشهم ،،،
حفرنا قبرا للامن والامان في الوطن فدفن على اعقاب الفوضى والقتل والارهاب وسفك الدم المحرم ,,,,
حفرنا قبرا لمقدرات الوطن وممتلكاته فيعبث بها العابثون بكل ما اوتوا من قوة فالفقير يزداد فقرا والغني يزداد غنا,,
اني اكتب هذه الكلمات بحرقه على وطن يتشظى وطن يتفتت وطن يتمزق وطن يكاد يحترق بما فيه وطن اصبح مسرحا ومرتعا للاجنده الخارجيه تعبث به كيف شائت ,,
اكتب هذه الكلمات بدموع تنسكب وتقطر على هذا الوطن وما يحاك له والثوار عاجزون عن انقاذه والناس في حيره ما ذا يعملون,,,,
وحسبنا الله ونعم الوكيل ,,,,,والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون ,,,,

الهند عليكره



#عبد_السلام_حمود_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلاصة في زكاة الفطر
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (5)
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (4)
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (3)
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (2)
- الخلاصه في احكام الاعتكاف (1)
- من بوادر المؤامرة عللى الربيع العربي في اليمن
- من لوازم العيش اليوم
- الربيع العربي والشتاء القادم
- تناقضات المجتمع الدولي
- تناقضات لا توجد الا في اليمن
- تركيا الامل القادم
- وقفات مع ذم العلماء لافشاء السر
- أسباب المخالفات الدولية لقواعد الحرب القانونية في العصر الحد ...
- وقفات مع الفردوس المفقود الاندلس (1)
- عندما تتكلم المصلحة
- في ذكرى رحيل والدي
- مفهوم الاسر في القانون
- مفهوم الاسر في الشريعه الاسلامية
- فتنة التكفير وخطورتها


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد السلام حمود غالب - هل حفر ثوار اليمن قبورهم بايديهم ؟؟؟