أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تركي حمود - أنبياء الله يذبحون في الموصل














المزيد.....

أنبياء الله يذبحون في الموصل


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 21:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل شئ أباحته داعش الارهابية وارتكبت جرائم لامثيل لها في العالم ولعل أفضع تلك الجرائم اقدامها على تهديم وتفجير المراقد والمزارت والمساجد في مدينة الموصل ومن أبرزها قبور الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ودانيال ومرقد الإمام أبو العلى ومرقد الامام يحيى أبو القاسم ومرقد الإمام السلطان عبد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب ومقام الإمام العباس والقائمة قد تطول فضلا عن قيامها بتهجير الاخوة المسيح وفرض الجزية عليهم فياترى أي شريعة سماوية تبيح ذلك ، ولكن الغريب في الامر ان الكل يتفرج ويتناقل تلك الاخبار و صورها التي تدمى لها القلوب وكأن الامر لايعنيه وحتى البيانات التي تصدر سواء من مكاتب المسؤولين أوالحكومة فهي لاترتقي الى مستوى طموح المواطن الذي باتت لاتعني له مضامينها شئ لانها في النهاية عبارة عن فقاعات ما أن يلامسها الهواء تتفجر ولكن ماعلينا الا ان نقول بحسرة "شتحط الها وتطيب"
نحن نريد موقف حازم وواضح من كل السياسيين لاننا لانقبل بالمساومات من أجل الكراسي على حساب أنبياء الله الذين يذبحون ومعهم السيد المسيح الذي أعاد الدواعش صلبه من جديد فضلا عن قتل أبناء شعبنا بمختلف طوائفهم بالمجان لانهم عراقيين فهل لنا أن نسكت اذن متى يحين الوعد ونطلق حملة عسكرية كبرى لتحرير الموصل الحدباء من دنس الدواعش الانجاس لانهم سيجهزون على كل شئ وبالتالي لاينفع حينها البكاء على الاطلال
من هنا أصبح لزاما على جميع رؤساء الكتل السياسية أن يعوا خطورة الوضع من اجل انقاذ ماتبقى من تراثنا الاسلامي والمسيحي لان الوضع بات على شفا حفرة وان الصمت ماعاد ينفع وعليه يجب ان تسبق الافعال الاقوال ولا نبقى بأنتظار ماسيقدمه لنا العالم الذي أتخمنا في تنديداته وشجبه الذي بات لايقدم ولايأخر بل يجب ان تكون زمام المبادرة بأيدينا
وفي كل الاحوال فأن على برلماننا مهام كبرى أكبر من أنشغال أعضائه بتقاسم المغانم والامتيازات الدنيوية وكأنهم ليسوا بعراقيين لاننا ماعدنا نرتضي لانفسنا أن نرى مراقد الانبياء والصديقين وعوائل أخوتنا المسيح وبيوت الله تنتهك حرمتها ونكتفي بسماع بيانات الشجب وطلب النجدة من الاخرين و"الحر تكفيه الإشارة"
نتمنى ان تتوحد الصفوف في هذه المرحلة بالذات لان عدونا واحد وهم الدواعش الذين لايفرقون بين شيعي أو سني أو مسيحي أو كردي أو عربي لانهم يستهدفون الجميع وان يكون همنا الاول والاخير العراق لاننا بدونه في عداد الموتى ، ونكون كما كان أجدادنا الذين لايسكتون على الضيم أو القهر في مقدمة الصفوف و" للشدائد تدخر الرجال"



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟
- ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -
- آفة الشجاع إضاعة الحزم
- چانت عايزه.. التمت
- برلمانيونا .. قلة حياء
- دعوة السيستاني خارطة طريق
- طكت والما طكت
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تركي حمود - أنبياء الله يذبحون في الموصل