أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - كل من قهوتو من كيسو














المزيد.....

كل من قهوتو من كيسو


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
كل من قهوتو من كيسو
عبد الله السكوتي
ويروى بتقديم ( كولة المصلاوي) وهو من امثال الموصل وبلهجتهم، حيث كانت العادة الجارية ان الاصدقاء الجالسين في مقهى واحد، يدفع احدهم اجرة الجميع، فاذا خرج جميعهم من المقهى تراهم يتسابقون في الوصول الى صاحبها، فاذا وصلوا تدافعوا ليدفع كل منهم الحساب، وبعض الاحيان يفض النزاع صاحب المقهى، فيقول: جبا من فلان، ويعني ان الحساب واصل من فلان، ويدفع الحساب الذي ذكر، وكذلك يدفع الجالس للقادم، واذا كان الداخل صديق صاحب المقهى فيقول: جبا اوجاغ، ومعنى ذلك ان صاحب المقهى هو من يدفع، ويحكى ان احد الموصليين تضايق من هذه العادة، ولم يستحسنها، وفي احدى المرات التي تسابق فيها اصدقاؤه، وتدافعوا فيما بينهم، قال لهم: كل من قهوتو من كيسو، ويضرب لدفع كل شخص مصاريفه التي تخصه، ولا ادري مايريد ان يدفع اثيل النجيفي بعد تشكيله مليشيات، وبعد ان طردته المعارضة من اجتماعها في عمان، هو يريد ان يتدارك ماء وجهه لكن بشيطنة اكثر، فالنجيفي مثل مسعود لايريد ان يعود الى ماقبل عشرة حزيران، مايعني ان الرجل يئس من ان داعش ستحقق الانفصال في الموصل، فهرول الى مشروع آخر وهو استغلال ماتقوم به داعش لتشكيل كتائب تحرير ضد داعش وضدالجيش العراقي على حد سواء.
السياسيون في بغداد باقون مثل: المشتهيه ومستحيه، فهم لايريدون تحرير الموصل خوفا من الحاقها بآل النجيفي الذين سيلحقونها بكردستان، ولايستطيعون البقاء كالمتفرجين لان الشيعة قتلوا هناك وهجروا، ولذا انبرى النجيفي ليقوّم الامور فقال: كل من قهوتو من كيسو، مايعني ا ن اهل الموصل سيحررونها، لكن الكل يعلم ان جميع الحركات والمليشيات تبحث عن ممولين في البداية، والا من سيمول مليشيات النجيفي، قطر ام تركيا ام السعودية ام مسعود بارزاني الذي يطالب باقتسام صفقات السلاح العراقية مع الحكومة، والسياسيون اعطوه مايريد رئيس جمهورية سيكسر ظهر العراق ونائب رئيس البرلمان ، الذي سيكسر ظهر العراق التشريعي، رجل يطالب بالانفصال، وصلى اتباعه على العلم الاسرائيلي، وتأتي انت ايها السياسي العراقي المتخاذل والذي سيضيع الوطن وتعطيه اعلى سلطة في الدولة.
ربما مسعود يطالب باقتسام الصفقات التسليحية الطارئة التي تعقدها الحكومة، لتوريدها الى النجيفي الذي اعطى عهدا ان الموصل ستلحق بكردستان، وعلى سياسيي الغفلة ان يحسموا امرهم بالسيطرة على الموصل وكركوك او التنازل عنهما نهائيا، فهذه الفرارة التي اوجدها اثيل النجيفي واضحة ولاتحتاج الى تفسير، انا لم اعرف مغلوبا يضع الشروط، دائما تكون الشروط من حق المنتصر، والاخ قد فعل امرا لم يفعله احد قبله، الموصل تحترق وتغزى بالدواعش وهو يضع السسي بفمه ويتفرج على مباراة كأس العالم، ومن ثم يرتمي باحضان داعش التي اتاحت له الدخول الى الموصل لالقاء كلمته، وبعدها يهرول خلف الجماعات الضالة التي تريد تخريب العملية السياسية، لقد بقي اثيل النجيفي يفاوض داعش من اجل استرجاع 250 حصانا عربيا، فالرجل مرب للخيول، واعتقد انه فاوض بحسب القاعدة : الخيول مقابل الموصل، فنجحت الصفقة واصطحب خيوله الى كردستان ليتهيأ ان يكون مناضلا وقائد ميليشيا بعد ان انكشف امره للقاصي والداني ورحم الله المله عبود الكرخي حين وصف احد السياسيين بانه يتعلم حجامه بروس اليتامه فقال:
استفحل فكره ان يتعلم احجامهْ..... المسكين الغشيم بروس اليتامهْ
انته يامعكل بالنظر جامهْ.......... والداعي حجر جلمود يا اثول
ولذا يريد اثيل النجيفي ان يدفع قهوتو من كيسو، فهل تسمح له الدولة الديمقراطية بفعل هذا، والانقلاب على الموصل لتسجيلها باسم مسعود.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس
- لاصخل ولاحصان
- تعليمات للتفوق في المهنة، خادمك لو خادم الباذنجان
- داعش في بغداد
- جلب ابو اهلين ماينجني
- ثور الله بارض الله
- ماظل بالدار الا العار
- اللي يبوك المنارهْ، يحضر الها الجيس
- بلادي فكِنْ
- عبادة اربعين سنه
- دكة النجيفي
- اصدقاء النجيفي
- مختلفين اكعد شور الهم
- خيعونهْ الفك ريجه ابخالهْ
- عينك لاتشوف
- هالركعه الهالبابوج
- الشك جبير والركعه ازغيرهْ
- الا لعنة الله على الكاذبين
- الحك بالسيف، والعاجز يدور اشهود
- استاذ آني كنّوْ


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - كل من قهوتو من كيسو