أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أبو يامن - كليلة ودمنة في أراب استان -2-















المزيد.....

كليلة ودمنة في أراب استان -2-


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1278 - 2005 / 8 / 6 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


( عنف )
قال كليلة: هذا المشهد السريالي من العنف والعنف والمضاد، والذي أطت له السماء وأنت منه الأرض، وهذا اللون الأرجواني من الدم الإنساني والعربي على الخصوص والذي عفر وجه البسيطة ووشح أجواز الفضاء، والذي تذكر به الشمس عند شروقها وعند غروبها حين يصطبغ الأفق بهذا اللون الحزين، لون العدم والفناء فيسلم الناس إلى شيء من الانكسار والخوف والهم، أقول كل هذا العنف ما أسبابه، ولصالح من هو، وهل العنف ظاهرة عربية أم أن العالم كله يأخذ منه بنصيب، وهل البشرية تنكص إلى توحشها البدائي حين كانت تأكل لحم بعضها بعضا؟؟
وبعد لحظة صمت أجاب دمنة : هذا سؤال كبير، ولكن في البداية أحب أن أقرر أمرا هو: أن العنف ليس ظاهرة عربية؛ فليس مجرد حصوله على ساحة بلاد عربية دليل على أنه عربي خالص، بدليل أن الأطراف الفاعلة فيه ليست عربية كلها، وإنما معظمها غزاة طامعون جاءوا من خلف المحيطات، والفاعل العربي في معظم تصرفاته هو مجرد مقاوم ومدافع سواء في فلسطين أو في العراق. بالإضافة إلى أسباب أخرى ثانوية سياسية واجتماعية واقتصادية.
كليلة : لست أسألك عن الأسباب الثانوية التي لا شك لها تأثير، ولكني معني بالأسباب الرئيسة أو العلل الأولية للأشياء، والتي إن وضعنا يدنا عليها اتضحت الرؤية وزالت الدهشة، فهل الأديان سبب للعنف حين تحض أتباعها عليه بحجة أنهم الفرقة الناجية أو أبناء الله؟
دمنة : لا أظن أن هدف الأديان سماوية كانت أم أرضية هو التحريض على العنف تجاه المخالفين وجعله السبيل الوحيد إلى النجاة، فالله جل جلاله لا يفسد ما صنعت يداه، والله لا يحابي أحدا، والخلق كلهم عباده، فما مصلحته حين ينزل عليهم وحيا يفرقهم ويزرع بذور الخلاف والشقاق والعداء بين بعضهم البعض، فالأديان في أصل حكمتها إنما وجدت لكي تقيم ما اعوج من سلوك البشر، فالبشر في النهاية ضعفاء خائفون ضالون إن لم تتداركهم رحمة السماء، ورقعة الأرض التي يضطربون فيها تضيق عليهم أحيانا بما رحبت، وفي أوقات الأزمات والانكسارات الفردية والجماعية يتطلعون إلى مدد خارجي يمدون من خلاله ما ضاق من فضائهم الذي يعيشون فيه، ويعوضون بالآمال الآتية ما ضاع من أحلام آنية، وبذلك تمنحهم شيئا من العزاء والرضا وسكينة النفس وطمأنينة القلب، ولولا هذه الفسحة من الأمل لكانت الأرض على سعتها أضيق من سم الخياط.
فالأديان في أصلها إنما وجدت لكي تحمي الضعيف من القوي، والفقير من الغني، ولكي تضفي على الحياة نوعا من السلام الاجتماعي والرحمة الإنسانية...
كليلة : حسنا، هذا من حيث المبدأ، ولكن الذي يحصل الآن على الساحة العالمية شيء مخالف تماما له، فما السبب؟
دمنة : السبب بسيط للغاية، وهو أن الدين استغله المستغلون، سواء كانوا رؤساء دينيين، أم سياسيين، أم أصحاب مصالح دنيوية، ألم تسمع إلى بيت أبي العلاء الشهير:
إنما هذه المذاهب أسباب لجذب الدنيا إلى الرؤساء
وقوله :
أفيقوا أفيقوا يا غواة ، فإنما دياناتكم مكر من القدماء
أرادوا بها جمع الحطام، فأدركوا وبادوا، ودامت سنة اللؤماء
لاحظ أنه قال : مذاهب، وديانات، فالدين عند الله واحد، ولكن البشر بتخرصاتهم وأهوائهم وأطماعهم جعلوه أديان ومذاهب.
قال كليلة : إذن ما العلة لكل هذا العنف، هل هو شيء في أصل الخلقة، وسوس الجبلة؟
دمنة : لعلي أميل إلى شيء من هذا؛ فلو أخذنا قصة أبي البشر آدم وقصة ولديه قابيل وهابيل، حين قتل الأول الثاني، وعرفنا السبب وراء هذا القتل لعلنا نقع على أصل المشكلة..
حين أهبط الله آدم إلى الأرض من الجنة حين غضب عليه بسبب أكله من الشجرة التي نهاه عن الأكل منها، أسلمه إلى دار الشقاء والعناء والكبد، بعد أن كان متنعما بقرب ربه في جنات النعيم، وقيل إن حواء كانت تأتي لآدم في كل بطن بمولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى، وأن كل ذكر لا يجوز له أن يتزوج بتوأمه، بل يتزوج بالأخرى التي في البطن التالية، ويبدو أن توأم قابيل كانت جميلة فنفس على أخيه هابيل أن يتزوج بها، ولذلك قتله، وقالوا - ولعله هو الأقرب إلى الصواب، وذلك لوروده في القرآن – أن قابيل كان صاحب زرع، وأن هابيل كان صاحب غنم فأمرا أن يقربا قربانا وذلك بأن يجعلاه على سطح صخرة عند العشي فإذا أصبح الصباح فالقربان التي تقبله الله يذهب، وأما الذي لم يقبل فيبقى في مكانه على الصخرة حيث وضعه صاحبه، فتقدم قابيل إلى ربه بزرع وخيم، وقدم له هابيل كبشا سمينا، فتقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان أخيه، عندها فقط حقد عليه، ونفس عليه هذه المنزلة وأخذت نفسه تؤامره في قتله، ففكر في وجه الحيلة، ولا شك أنها ستكون من جنس العمل، أي خسيسة ودنيئة وجبانة، كشأن الإنسان عندما يستسلم لأطماعه وشهواته وأحقاده، فترصده ذات غداة وهو يرعى غنمه عند سفوح أحد الجبال، فداوره من خلفه وتوقل في الجبل ودحرج عليه صخرة كانت كافية لقتله.. عندها أخذه دوار وبهت وتحير، أيضا كشأن الإنسان عندما يرتكب جرما ثم يندم على فعله حين لات ندم، ثم بعد زمن طال أو قصر أرسل الله له غرابا يحمل بين مخالبه غرابا آخر ميتا، فحط الغراب على مقربة منه وأخذ ينكث في الأرض واحتفر حفيرا فألقى صاحبه فيها، فاهتدى قابيل إلى وجه الحيلة، ووارى سوءته ودفن عاره ولكن إلى حين.
ذلك أن هذا الدم المراق على وجه الأرض كان أول دم يراق كما يزعم المؤرخون، ولذلك دلالته فبما أن آدم أبو البشر، وأن ذريته كانت من أبنائه فلا ريب سيحملون جرثومة قابيل معهم، وستتنقل في الأصلاب والأرحام من جيل إلى جيل، ومن أجل هذا كان البشر في حاجة إلى مدد إلهي يعالجون به أدواءهم، ويطببون به مرضاهم، وإلا لما كان هناك وجه لتنزل الأديان، هذه الجرثومة المتمثلة في الحسد والحقد والطمع والشهوة والهوى هي أس البلاء وجرثومة الداء، فتش عن جميع الصراعات منذ فجر التاريخ، وعن جميع مظاهر العنف ستجد هذا الداء القديم، والذي وظف من أجله الدين وامتهنت المذاهب والعقائد، وسخرت له الطاقات، هذا الداء هو الطاعون الذي لم تستطع البشرية إلى اليوم أن تجد له علاجا تقطع دابره وتجتث أصله...
قال كليلة مضيفا : لذلك تجد على ألسنة الناس أقوالا تدعم هذا الرأي تلقيها وكأنها يملى عليها، أو كأن هذه الأقوال تطفو من أعماق اللاشعور الجمعي وذلك من مثل قولهم : ( إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب )، وقولهم : ( لا يفل الحديد إلا الحديد )...
أضف إلى ذلك أن بعض الناس الذين تعرفهم حق المعرفة، وتمت لهم بأسباب المودة والصداقة، ينقلبون فجأة من النقيض إلى النقيض، من الوداعة والمسالمة والتراحم، إلى التسلط والتعالي والظلم، حين يرتقون درجة في سلم الوظيفة أو يعتلون منصبا حتى ولو كان ضئيلا!!
قال دمنة : هذا صحيح.. بل إن الفلاسفة والشعراء كانت لهم مأثورات تصب في هذا الاتجاه :
فقديما قال زهير بن أبي سلمى الشاعر الجاهلي في معلقته المشهورة :
ومن لم يضد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم
وقال الشاعر الحكيم أبو الطيب المتنبئ :
والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم
ويقول ( شارح ديوانه ) : أخذه ( أي المتنبئ ) من قول الحكيم: الظلم من طبع النفس، وإنما يصدها عن ذلك إحدى علتين : إما علة دينية، أو علة سياسية، كخوف الانتقام منها.
قال كليلة : هذا أمر باعث على التشاؤم، والسؤال هو : كيف نستطيع القضاء على العنف، أو على الأقل الحد منه؟
قال دمنة : هذا مشكلة مستعصية على الحل، وقد صاحبت أجيالا وأجيالا من البشر، ولكني أجيبك بما قال الحكيم : إما عن طريق الدين، وإما عن طريق السياسة، ولا أزيد فذلك من شأن المختصين وليس من شأني.

( تقية )
قال كليلة : إن كان لعجبي انقضاء فسينقضي إلا من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان فإنه لا ينقضي!!
قال دمنة : وما ذاك؟
قال كليلة : يزعم المؤرخون أنه أحد فقهاء المدينة ( سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب ) وأنه (( ما رؤي شاب بالمدينة أشد تشميرا ولا أفقه ولا أنسك ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان )). ( تاريخ الخلفاء للسيوطي، 180 )، وأنه قيل لابن عمر (( إنكم معشر أشياخ قريش يوشك أن تنقرضوا، فمن نسأل بعدكم؟ فقال : إن لمروان ابنا فقهيا، فاسألوه )). ( السابق، نفس الصفحة )، وقال الشعبي: (( ما جالست أحدا إلا وجدت لي عليه الفضل إلا عبد الملك بن مروان فإني ما ذكرته ( بتشديد الكاف ) حديثا إلا وزادني فيه، ولاشعرا إلا وزادني فيه )). ( السابق )، ورغم ذلك ما زال الناس يذكرون المآسي التي وقعت إبان خلافته، حين سلط على أمة محمد الطاغية الحجاج بن يوسف، الذي هدم الكعبة بالمنجنيق، وأذل أصحاب رسول الله وأهانهم قتلا وضربا وشتما وحبسا، وقد قتل من الصحابة والتابعين ما لا يحصى، وختم في عنق أنس وغيره من الصحابة ختما، حتى إن السيوطي في كتابه الآنف الذكر حين ذكر وفاته ( أي عبد الملك ) قال : (( فلا رحمه الله ولا عفا عنه!! )).
والذي يدعو إلى الدهشة ويبعث على الاستغراب هو الموقف الدرامي الذي صورت به حالته حين أفضت إليه الخلافة (( أفضى الأمر إلى عبد الملك والمصحف في حجره، فأطبقه وقال: هذا آخر العهد بك!! )). ( السابق، 181 )، وموضع عجبي هو : هل كان في عبادته ونسكه وفقهه منافقا، مخفيا أطماعه وجبروته ونواياه ، حتى إذا تم له الأمر كشف عن حقيقته وأبان المستور من أمره، لأنه أصبح في موقع القوة والسلطة، أم أن كل ما قيل في حقه قبل الخلافة ويقال هراء وكلام قصاصين؟؟
قال دمنة : لا أعتقد أن الشهادات التي تصف حالته قبل الخلافة مجرد أكاذيب، ذلك أن بعض الشهود من كبار الصحابة والتابعين كابن عمر، وأم الدرداء، وابن أبي عائشة، ومصعب بن عبد الله وغيرهم، ولكن الأمر أمر ثقافة موروثة تلقاها ممن قبله وسيورثها إلى أبنائه من بعده وذلك أنه حين حضرت منيته قال لهم موصيا، بعد أن أوصاهم بتقوى الله ( أي تقوى يا مولانا وقد قتلت من المسلمين ما لا يحصى وهدمت الكعبة !! ) : (( يا وليد، اتق الله فيما أخلفك فيه، إلى أن قال : وانظر الحجاج فأكرمه ( لا غرابة فهو الجلاد )، فإنه هو الذي وطأ لكم المنابر، وهو سيفك يا وليد، ويدك على من ناوأك، فلا تسمعن فيه قول أحد، وأنت أحوج منه إليك، وادع الناس إذا مت إلى البيعة؛ فمن قال برأسه هكذا، فقل بسيفك هكذا!! )). ( السابق،183-184 )، فلا عجب في ظل هذه الثقافة،أن يتجاور الفقه والسيف، والعبادة والنفاق، ولا عجب كذلك أن تنسب إليه أوائل من الأمور كان فيها هو أبا عذرها، كما يقال، من مثل قوله: والله لا يأمرني أحد بتقوى الله إلا ضربت عنقه، وأنه أول من غدر في الإسلام، وأول من نهى عن الكلام بحضرة الخلفاء، وأول من نهى عن الأمر بالمعروف، فالدين كان بالنسبة لهؤلاء القوم مطية يتخذونها وسيلة إلى حيازة الدنيا، وذريعة يتذرعون بها إلى القبض على مقاليد الأمور وأزمة السلطات دينية كانت أم سياسية.
قال كليلة : وهل بإمكاننا أن نعتبر هذا التصرف نموذجا عربيا خالصا، وهل نقصره على فترة حكم بني أمية أم أنه عام في كل زمان ومكان، وعند كل جنس عربيا كان أم غير عربي؟؟
قال دمنة : لا، هو أسلوب عام، وسلوك بشري وجد ولا يزال يوجد في كل مكان وزمان عند كافة أجناس البشر، وهو سلوك يتبعه بعض الناس الانتهازيين والوصوليين لخدمة أغراضهم الضيقة ونواياهم الأنانية.
قال كليلة : وهل باستطاعة البشرية أن تتخلص منه، أم أنه أضحى طبعا من الطباع لا يمكن إزالته أو تغييره؟
قال دمنة : يجب علينا ألا نستسلم لليأس والقنوط؛ فما دام ثمة فجر آت وغد مرتقب فليس من المستعبد إزالته، أو على الأقل الحد من تأثيره، وإن كان في الأمر بعض الصعوبة لأن الطباع والأطماع والأهواء البشرية من الصفات الصلبة المتحجرة التي لا يمكن تغييرها بسهولة!!
وإلى لقاء.



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كليلة ودمنة في أراب ستان -1-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 2-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 1-
- قنوات التدجين الفضائية العربية!!
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( زورق الإنقاذ ) 3
- قضية سيد القمني، تضامن أم ضمانات؟
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( الليبراليون الجدد ) 2
- ماذا يريد هؤلاء ( الصحوة الإسلامية )؟؟ 1
- تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟
- جنة بوش أم جنة ابن لادن؟
- فنارات على دروب التقدم 2
- فنارات على دروب التقدم
- إسلاميات
- تعرية الذات العربية
- باسم الشعب نبدأ


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أبو يامن - كليلة ودمنة في أراب استان -2-