أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام وبناء الدوله.....ز الجزء السابع















المزيد.....

الاسلام وبناء الدوله.....ز الجزء السابع


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 22:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جيوش من المشايخ والمعممين وقارئي القران وطلاب مايسمى بالعلوم الدينيه تنتشر في بلدان الاسلام ، وكتاتيب لتعليم اصول القران وطرق تلاوته في كل قرية وحارة وشارع وهم يحملون عصيهم لضرب الاطفال كاسلوب تربوي ، واجبهم جميعا تعبئة المجتمع وتهيئته لحمل السلاح بما فيهم الاطفال وزجهم في ميلشيات تنفيذا لرغبات جند الله وامراؤه ، وتلك مصيبة من مصائبنا العظمى وسبب مهم من اسباب تدنينا ورعويتنا وتخلفنا ، كوننا لم نر مدارس تعتمد مناهج تربويه علميه حديثه متطوره قادره على شد الاطفال اليها وتعليمها افق تقنيات وقدرات عاليه كما هو حال رياض الاطفال ومدارس التعليم الابتدائي في اسرائيل مثلا .
الفقر والموت والخوف والرعب والحرب واهدار الثروات في ظل هيمنة النظام الصدامي في العراق ، وبرغم ذلك قرر القائد الضروره بناء مساجد فخمه غاية في التعقيد ذات مواصفات اسطوريه تشبه القصور الخياليه في قصص الف ليله وليله ليس لها مثيل في شرق العالم ولا في غربه والتي مازالت اطلالها وخرائبها باقية حتى اليوم .
لم يكن العراق وحده من يهتم ببناء الجوامع والحسينيات والمساجد والمدارس الدينيه بل المجموعه الاسلاميه برمتها باستثناء تونس قبل الربيع العربي ، حيث لايكاد يوم يمر في ايران دون ان ترسم الحكومه الايرانيه مخططا لبناء مسجد او مدرسه دينيه لتباشر بتنفيذه ، مصروفات تضاف للمصروفات الكبيرة والهائله من اجل التسليح وامتلاك السلاح النووي ودعم الميليشيات والتنظيمات الارهابيه في كل بقاع العالم لاعادة رسم خارطة الامبراطورية الفارسيه ولكن بشكلها الاسلامي الصحراوي المقيت مع ابقاء الشعب الايراني خانعا ذليلا مضطهدا جائعا تنفيذا لسلطات الموتى وامامها الخميني وتنفيذ سياسته القاضيه بتصدير الثورة الالهية الطائفيه .
هنأ المجلس الايراني الملتحي المعمم للعداله مجموعة من الاطباء والتقنيين الايرانين الذين تمكنوا من اختراع قاطعة يد كهربائيه لبتر يد السارق من اجل تنفيذ واقامة الحد الشرعي بدقه وعلى احسن وجه .
يتجاوز عدد المساجد اليوم في الجزائر اثنان وعشرون الف مسجد ومازال رجال الدين والفقهاء يطالبون ببناء مساجد اخرى واجراء توسيعات كبرى ضروريه لها وبنائها بشكل يثير الانتباه غير مهتمين بما يخلفه هذا البناء من تدمير لاقتصاد البلد وانعاكساته الخطيره على المستوى المعاشي للفقراء .
اما في المملكه المغربيه فعدد المساجد فيها يزيد على الستين الف و يتكاثر بشكل مخيف يشبه الى حد كبير تكاثر المسلمين تنفيذا لرغبات رسولهم المصطفى القائل :(تناسلوا ، تكاثروا اني مباه بكم الامم ) . اما في بلدان الخليج فان اعداد المساجد لاتحصى في الوقت الذي لايسمح للمرأه بقيادة السياره في المملكه السعودية .
اما جمهورية السودان فقد اصبحت جمهوريتين جنوبية وشماليه والتقاتل مايزال مستمرا وبنجاح على امل ان تكون ثلاثة اواربع جمهوريات اواكثر بفضل الحكمه والفطنه والسياسه الاسلاميه ، اما سوريا الاسد فهي في وضع لايحسد عليه كونها دخلت نفقا مظلم لاطريق للخروج منه ، كذلك اليمن والبحرين وليبيا والعراق الذي يندفع بقوه وسرعه نحو التقسيم الى دويلات .. الكرديه والداعشيه السنيه والفقهيه الشيعيه الاسلاميتين .
ان النبي اتى بمال البحرين ، فقال انثروه في المسجد ، وجاءه العباس فقال : يارسول الله اعطني فاني فاديت نفسي وعقيلا ، فقال محمد : خذ ، فحثا ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال : مر بعضهم يرفعه الي ، قال محمد : لا ، قال : فارفعه انت علي ، قال : لا ، فنثر منه ثم احتمله على كاهله فانطلق .
البدايه والنهايه – ابن كثير
هكذا يتصرف نبي المسلمين باموال الشعوب المحتلة وبلقمة عيش الفقراء ولذلك تحول الامر الى منهجا لحكام الله اليوم .
من كتاب محاضرات الشيخ محمد الغزالي السقا لسيد قطب نورد لكم مايلي :
ان الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد الى عبادة الله ومن ضيق الدنيا الى سعتها ومن جور الاديان الى عدل الاسلام . .... الصفحه – 55
ان قارب النجاة الوحيد وسط الطوفان من البلايا التي تهب على العالم الاسلامي من يمين او يسار هو الاسلام .... الصفحه – 41
المسلم الهندي اقرب الي من النصراني العربي واحسن من ملك على راسه تاج وليس بمسلم .... الصفحه – 51
صرح حزب التحرير الاسلامي—الخلافه في الانترنت في موقع الحزب مايلي : المنظمات التي تقوم على اساس غير الاسلام وتطبق احكام غير الاسلام لايجوز لدولنا ان تشترك فيها وذلك كالمنظمات الدوليه مثل الامم المتحده ومحكمة العدل الدوليه وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولم يستثني الجامعه العربيه ، اما حرية الراي فهي تعني السماح للعملاء والمنافقين والفجار واعداء الاسلام بالدعوه ضد الاسلام وهدم كيان الامه وتمزيقها الى قوميات واقطار وطوائف وفئات ، ولا يجوز للمسلم ان يعتنق اي عقيده سواء كانت دين سماوي كاليهوديه او النصرانيه اواي عقيده راسمالية اواشتراكيه او اي عقيده سياسيه اخرى .
الاسلام فوق العقل والمنطق لانه فكر الله اللاهوتي وما حكامه الا الهه لها عروش على الارض فلا اختلاف ولامعارضه بل تطابق وطاعة عمياء مطلقه ، الاسلام دين الايات والنصوص المحمديه التي تقصي الجميع ، الاسلام دين الرجم والقتل والسبي والتجبيه والارهاب ، دين اغتيال الطفوله والضياع وتغييب العقل الانساني ، دين الاكاذيب واللصوصية وقطاع الطرق والتجويع والنهب .
يروى ان الخليفه سليمان بن عبدالملك كان يتنزه ذات يوم في باديه فسمع صوتا يغني من بعيد وكان الصوت رخيما مطربا ، فغضب الخليفه منه اذ اعتبره خطرا على عفاف النساء وسببا من اسباب اغرائهن وافسادهن فامر باخصاء المغني وقد خصي المغني المسكين فعلا .
جرجي زيدان – التمدن الاسلامي – الجزء الخامس – الصفحه – 36
يقال ان الرشيد طرب ذات يوم فنثر على الحضورستة ملايين درهم وطرب في يوم اخر فعين المغني الذي اطربه واليا في مصر .
جرجي زيدان – التمدن الاسلامي – الجزء الخامس – الصفحه – 118
هكذا هم حكام الله احدهم الاول نفذ حكم الاخصاء بحق بريءلاذنب له الاانه كان يدندن مع نفسه ليحيله الى كيان محطم مفرغ من كل شيء سوى الهواء المدنس الذي يدخل رئتيه ، والحاكم الاله الثاني الذي اختار بارادته من يطربه وبعد ان نجح في اطرابه عينه واليا بعد ان نثر على الحاضرين ستة ملايين درهم .
اعلنت وكالة الفضاء الهولنديه بالتعاون مع وكالات الفضاء الاوربيه والامريكيه من تنظيم رحلات فضائيه عام 2018 واجبها بث المعلومات من المريخ وهذا خاضع لفحوصات طبيه عدة ، ولم يحدث ذلك الا بموجب معطيات علميه متداوله بينهم من وقت ليس بالقريب ، وسميت الرحلة برحلة اللاعوده ، وبموجب ذلك تطوع عشرات الالاف من الشبان والشابات من كل مكان ولا يزال الباب مفتوحا مع انهم لايحتاجون الا العدد القليل ، لكون هذه الرساله الانسانيه العلمية العظيمه اثارت اعجابهم .
وفي ذات الوقت عشرات الالاف من الاطفال والشباب والكهول الخرفين في العالم الاسلامي يتطوعون كجهاديين وانتحاريين ارهابيين ومنهم من يتحول الى قنبله لقتل اهاليهم في تجمع للاطفال او النساء او في اماكن عامه وهذا مايحدث كل يوم في كل بقاع العالم الاسلامي ، ان المسلمين عاجزين تماما عن اي اداء يدفع الحياة الى الامام في اي اتجاه لكنهم قادرين على خوض حروب عبثية تدميريه قذره.
صرح مدرب المنتخب الالماني لكرة القدم يواخيم لوف بعد انتصار منتخبه على الارجنتين وخطف كاس العالم للمرة الرابعه بان هذا النصر كان ثمرة جهود مشتركه منذ عشرة سنوات ، اذن هي برامج تكتيكيه وجهود تدريبيه عاليه ومكلفه افق خطط محسوبه بدقه من اجل ان يتحقق هذا النصر .
وفي الجانب الاخر لم ينجح المسلمون قط في تنظيم اي برنامج وفي اي اتجاه فنحن طالما سمعنا عن خطط ثلاثية وخمسيه وعشريه اقتصاديه لكننا لم نر اي تطور اقتصادي انجزعلى الارض بل اننا نرى المجتمعات الاسلاميه تتخلف وبشكل يومي ملحوظ ولم نسمع ابدا عن اي انجاز حتى ولو انجازا بسيطا .
لااسماء اسلاميه سوى اسماء القتله ولا انجاز سوى الارهاب ولاعلم سوى فقه البول والتخلف ولاحضارة سوى الانحطاط والرذيله ولا قيم سوى الاذلال والمهانه ولا قوانين سوى الكراهيه والموت ، ارقام مهوله لنساء ترجم واياد مرتجفة جائعه تقطع ورقاب مرتده تجز وحقوق تهدر وابادة تتفشى وتقتيل طائفي ينموا ويكبر ، لقد تحول ذلك الى مشهد يومي وامام مراى ومسمع العالم اجمع في ظل غياب تام لمنظمات حقوق الانسان ومجموعة المنظمات الدوليه .
هكذا بريين بالتاكيد لايمكنهم بناء دوله حداثويه متحضره..........
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام وبناء الدوله....... الجزء السادس
- الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الخامس
- الاسلام وبناء الدوله ...... الجزء الرابع
- الاسلام وبناء الدوله ........ الجزء الثالث
- الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الثاني
- الاسلام وبناء الدوله ..... الجزء الاول
- ردا على مقال الكاتب عبد الخالق حسين ... مرحى لفتوى السيستاني ...
- الاسلام .. محمد .. الجنه ............ الجزء الثالث
- الاسلام .. محمد .. الجنه ............ الجزء الثاتي
- الاسلام .. محمد .. الجنه .. . الجزء الاول
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الثالث
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الثاني
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الاول
- عيش .. حريه .. عدالة اجتماعيه
- الاسلام .. محمد .. انشقاق القمر
- الاسلام .. محمد .. المعجزات
- الاسلام .. الطغاة .. ثورة الحسين
- الاختيار
- الاسلام .. محمد .. الاسراء والمعراج
- الاسلام .. محمد .. الافك


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام وبناء الدوله.....ز الجزء السابع