النضال الفلسطيني علي جثث المصريين !!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 17:55
المحور: القضية الفلسطينية
    

منذ اعلا ن قيام دولة اسرائيل الي يومنا هذا ماذا تغير في مجريات الامور علي الارض لماذا لم نسأل انفسنا هل يفكر ويعمل القائمون علي القضيه الفلسطينيه بصوره جاده ام انهم بالفعل مجموعات من المرتزقه اتخذت من الامر مصدر تجاره رابحه علي جثث الابرياء ودماءهم لابد ان يعي الجميع انه بين فكرة المقاومه والارهاب خيط رفيع لولم نتخذ حذرنا وقعنا في المحظور وضاعت القضيه

ماذا قدم المصريين شهداء نعم ومال وتعضيد معنوي ومادي وفي المقابل سأقدم لكم من التاريخ ماذا كان رد الجميل للمصريين من الفلسطينيين حتي لانضلل الاجيال القادمه ويظلم الجميع في الامر لابد من الاعتراف بأخطاء ارتكبها الفلسطينيين وجرائم بحق المصريين لابد ان يتم تنقية نفوس الاجيال القادمه من كم الحقد والكراهيه من الفلسطيني تجاه المصري هذه حوادث ليست ببعيده اغلبها مصور ومسجل فبدايتها منذ مطلع السبعينيات

عملية الفنيه العسكريه
خطط لها صالح سرية الفلسطيني الذي ارتبط بحزب التحرير الإسلامي الذي أنشأه تقي الدين النبهاني سنة 1950. فكون صالح سرية تنظيمًا من طلبة الكلية الفنية العسكرية و طلبة جامعتي القاهرة و الأزهر و قام بالتخطط لاقتحام مبني الاتحاد الاشتراكي و الوصول إلي منصة السادات و إجباره علي التخلي عن الحكم..
تفاصيل عملية الفنية العسكرية يوم 18 أبريل سنة 1974 اقتحم 100 من الأعضاء في منظمة التحرير الإسلامي مستودع كلية الفنية العسكرية فى القاهرة ، و استولوا على أسلحة و عربيات. و كان هدفهم
1- قتل الرئيس السادات وعدد من كبار المسؤولين المصريين -
2- الاستيلاء على مبنى الاذاعة و التلفزيون ، و إعلان جمهورية مصر الإسلامية. و 1قتل وجرح 27 في محاولة قوات الامن السيطرة علي المتآمرين و اعتقل 95 أعضاء “منظمة التحرير الإسلامي وتم محاكمتهم . وتم اعدام اثنين منهم صالح سريه

.
اغتيال يوسف السباعى 17 فبراير 78(مصصم العملية الإرهابي ابو نضال)

(يوسف السباعي الأديب المعروف كان وزير للثقافة في عهد السادات وأمين عام قتل يوسف السباعي منظمة التضامن الافرو-أسيوى) وصل نيقوسيا عاصمة قبرص كرئيس للوفد المصري المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروأسيوى السادس لكن ايادي الغدر الفلسطينية كانت في انتظاره يوم السبت 18 فبراير صباحا نزل السباعي من حجرته فى اوتيل هيلتون الي قاعة المؤتمر في الدور الأرضي. وقف السباعي امام بائع الجرائد والمجلات فخرج عليه الإرهابيون وقتلوه مما احدث صدمه في مصر و استغراب شديد من بشاعة الجريمة فلقد وصل الاحتطاط والاجرام الفلسطيني مداة و لدرجة قتل أديب بقامة السباعي

مذبحة لارناكا 1978

قتل يوسف السباعي لم يكن أخر المطاف بالنسبة للإرهابيين الفلسطينيين، فبعد قتل يوسف السباعي أخد الإرهابيون 30 رهينة من أعضاء المؤتمر و حبسوهم داخل كافتيريا الاوتيل و هددوا بقتلهم بقنابل يدويه

إذا لم تستجيب السلطات القبرصية لمطالبهم بنقلهم خارج قبرص بطائره. السلطات القبرصية وافقت و خصصت طائرة للإرهابيين من نوع (DC8) و في المطار ترك الإرهابيين 11رهينه و احتفظوا بباقي الرهائن وانطلقت الطائرة و حاولت النزول في اكثر من مطار سوريا و ليبيا و اليمن الجنوبي ( من دول جبهة الصمود و التصدي ) لكن طلبات النزول تم رفضها فنزلت اضطراري فى جيبوتي و قرر الإرهابيون الرجوع لقبرص. فرجعت الطائر بالإرهابيين والرهائن الي مطار لارناكا

نزلت طائرة عسكريه في مطار لارناكا بقوات خاصه من الصاعقة المصرية لتحرير الرهائن و القبض علي الارهابيين الفلسطينيين لكن السلطات القبرصية كانت قد وصلت لاتفاق مع الإرهابيين و اعوانهم فى المنطقة العربية على اساس اطلاق سراح الضحايا مقابل ان تعطي قبرص جوازات سفر فبرصيه للفلسطينيين(الإرهابيين ) المتورطين في قتل يوسف السباعي وخطف الرهائن . وعندما حاولت القوات المصرية اقتحام الطائرة تعرضت لهجوم من قوات الحرس الوطني القبرصي و قامت معركه بين الطرفين استمرت حوالى ساعه و دمر القبارصة الطائرة المصرية و استشهد 15 من القوات المصرية و جرح 80 واحد منهم و قبض القبارصة على الباقي. وكان فلسطينيين من منظمة التحرير الفلسطينية في ميدان المعركة و شاركوا القبرصيين في معركتهم مع القوات المصرية و بعد ذلك شهد وزير الدفاع المصري امام البرلمان ان الموضوع كان مؤامرة كبيره ضد مصر. سافر الدكتور بطرس غالى لارناكا للتفاوض مع القبارصة على اطلاق سراح العسكر المصريين المعتقلين و تسليم جثث شهداء مصر ضحايا الإرهاب ليدفنوا في مصر. وعاد بطرس غالى مصر و معه المعتقلين المصرين في قبرص وبعد اقلاع الطائرة من مطار قبرص قطع علاقتها بقبرص و سحب اعترافها بالرئيس القبرصي كابريانو و طلبت من قبرص سحب بعثتها الدبلوماسيه من القاهره


خطف الباخرة أكيلى لاورو (قائد العملية المناضل الفلسطيني ابو العباس )
هي عمليه ارهابيه قام بها الفلسطينيين امام ساحل مدينة بورسعيد المصرية في 7 أكتوبر 1985 ،السنه الرابعة من حكم مبارك. الباخرة كانت في جوله سياحيه في البحر المتوسط و كانت متجهه من الإسكندرية الي بورسعيد و قام اربع فلسطينيين. بخطفها و بعد التفاوض مع الارهابيين لمدة يومين توصلت السلطات المصرية معهم الي حل وكان الحل هو ان يسلم الارهابيون نفسهم لمصر و تسلمهم

الارهابي الفلسطيني ابو العباس
مصر لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس . و فعلاً ترك الارهابيين الباخرة و ركبوا طائرة مصر للطيران المتجهة الي تونس. لكن اكتشفت امريكا إن الإرهابيين قتلوا راكب أمريكي يهودي معاق اسمه ليون كلينجهوفر Leon Klinghoffer و قذفوا به الي البحر و طالبوا مصر تسليم الارهابيين لأمريكا. وعندما وصلت الطائر بالإرهابيين الي تونس رفضت السلطات التونسية هبوطها وطلبت منها الرجوع لمصر لكن اعترضتها طائرات أمريكية مقاتله و اجبرتها على النزول فى قاعدة سيونيلا لعسكريه التابعة للناتو فى سيسيليا و وحاصرتها قوات أمريكانيه و قبضوا على الارهابيين. و واصبح هناك مشكله دوليه بين امريكا و ايطاليا و مصر ، حيث ان الطليان اعترضوا على ما فعلته امريكا لآنه حدث اراضيهم . و بعد القبض على الإرهابيين اتضح ان قائدهم هو أبو العباس وكان احد ركاب الطائرة ولكن الطليان سمحوا له بالمغادرة على نفس الطائرة ضد رغبة الامريكان. لكن مصر ضحية المؤامرة طلبت من امريكا انها تعتذر على اعتراض طيارة مصر للطيران لكن ما تطلب نفس الطلب من من كانوا ورا خطف الباخرة أكيلي لاورو فى مياها الإقليمية ، ورفضت امريكا لآنها رأت ان مصر أخطأت انها لم تقبض علي الإرهابيين و وتركتهم يخرجوا من مصر و معهم قائدهم و مصمم العملية أبو عباس ، و ان هذه ليست الطريقة المثلى للتعامل مع الإرهاب. فأمريكا ليست كمصر لا تتعامل مع الدول بطريقة ” الأخ الكبير ” أو ” الشقيقة الكبرى ” المضروبين على قفاهم.


خطف طائرة مصر للطيران رحله رقم 648 (وراء العملية الزعيم الفلسطيني ابو نضال)
نفس طائرة مصر للطيران التي اعترضتها أمريكا عندما نقلت الارهابيين الذين اختطفوا الباخرة أكيلى لاورو في 23 نوفمبر 1985 و هي في رحله رقم 648 من اتينا للقاهرة و بها 92 راكب و 6 طاقم جوى. وكان من بين الركاب 50 مصريا و 25 يوناني و 13 أمريكي و 2مكسيكيين. الطائرة اقلعت من اثينا الساعة 9ليلا و بعد عشر دقائق انقض على الركاب و الطاقم ثلاثة ارهابيين تابعين لمنظمة أبو نضال الفلسطينية و كانت معهم قنابل يدويه وسيطر الارهابيين على الطائرة وضرب ضابط أمن مصري هو الملازم اول اشرف محمد ابراهيم حبيب كان على الطائرة احد الإرهابيين و قتله فضربوه الارهابيين بالنار و قتلوه و احدثت احداي الرصاصات ثقب في جسد الطائرة و اضطر الطيار ينزل 1000 قدم .وطلب الإرهابيون ان يذهب الي ليبيا لكن كمية الوقود في الطائرة لم تكن كافيه فهبط في مطار لوكا بمالطة للتزود بالوقود . ولكن السلطات رفضت نزول الطائرة لكن الارهابيين اجبروا الطيار انه ينزل ضد رغبة السلطات المالطية. وبدأت المفاوضات مع الإرهابيين

النتائج قتل من الركاب 56 من ال 88 و اثنين من طاقم الطائرة و قتل واحد من الإرهابيين. الفلسطينيين وحاول الفلسطيني الاخر ” عمر محمد على ” الهرب بخدعه عندما ادعي انه أحد الركاب المصابين فنقلوه للمستشفى للعلاج. لكن القوه المصرية تتبعته و حاصرت المستشفى و والقت القبض علية وتعرف علية احد الركاب وانتهت العملية بقتل ابرياء و لم تحقق أيه مكاسب للإرهابيين غير انهم قتلوا مصريين ابرياء . ابو نضال التي كانت منظمته كانت وراء العملية وجد مقتولا بالرصاص في بغداد في صيف 2002، و أبو عباس الذي كان ورا عملية خطف الباخرة أكيلي لاورو قبضت عليه القوات الأمريكية في العراق بعد ما غزوها 2003

قتل حرس الحدود المصريين (علي يد عصابة حماس)
ياسر فريج هو رائد مصري عمره 36 سنة متجوز وعنده طفلين اتقتل برصاص الفلسطينيين في اجتياحهم لمصر يوم 28 ديسمبر 2008 عن طريق رصاصتين في رقبته. ياسر فريج كان في حرس الحدود المصرية عند نقطة البراهمة قرب بوابة صلاح الدين جنوب قطاع غزة.
أحمد شعبان أ ( – قتل عند رفح المصرية، سينا 6 يناير 2010 ) وهو عسكري مجند مصري فى قوات حرس الحدود المصرية ضربه الفلسطينيين بالنار عن طريق القنص وقتلوه و هو في برج المراقبة الحدودية عند نقطة البراهمة عند بوابة صلاح الدين فاستشهد و هو عنده 22 سنه وهو يؤدي واجبه

هذه ليست اراء شخصيه او من وحي الخيال انها وقائع اغلبها مسجل بالصوت والصوره ونعيش فصول منها الان بلا اي خجل من هؤلاء قد امتلئت عقولنا من صيحات هؤلاء المناضلين الوهميين من الاتجاهات اليساريه والقوميه والاصوليين الذين يجدون لانفسهم قدم لكي يلعبوا علي وتر النضال العروبي هذه هي حقيقة مافعله بعض الفلسطنيين وتاريخهم النضالي في مصر علي دماء ابناءنا

لولم يتم مراجعه فكريه شامله للوضع مع الفصل بين فكر المقاومه والارهاب ستظل الاوضاع كما هي قائمه حتي قيام الساعه مصر قدمت خيرا للفلسطنيين ولكن التاريخ يقول ويثبت ان الرد كان شرا !!

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات