أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش














المزيد.....

سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش

بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
من مصائب العراق في العشر سنوات الاخيرة هو القبول بتواجد سياسيين لا هم لهم الا تدمير البلد والسير عكس عملية الاصلاح والاعمار باعتبار انهم يمثلون مكون معين ! والناس وبحسب لعبة الانتخابات تعيدهم للظهور , ففئات واسعة من الناخبين تعيش حالة من غير ادراك للواجب والمسؤولية وعدم فهم للحقيقة بعد ان فقدوا الوعي تماما باختيار الاصلح !ما جعلنا كل اربع سنوات نجد هؤلاء المنافقين في الساحة السياسية
فها هو احد سياسي الصدفة يظهر خلال مؤتمر صحفي في بغداد ويصب فنون المكر والنفاق عبر منابر الاعلام كي يحل الخناق عن داعش , في وقت الامة العراقية مجمعة على حرب عصابات الارهاب والقتل والتسليب والاغتصاب ( داعش )!
يدافع عن داعش ويطالب بامور من خلالها يفك الحصار عن داعش ! فاكثر ما يربك عصابات داعش هي الضربات الجوية والتي تصل الى ابعد نقطة وتحقق منجزات عسكرية كبيرة , فاذا بالسياسي الفلتة يطالب من قائد القوات المسلحة ايقاف اوكار عصابات داعش باعتبار لا يجوز قصف المدن ويطالبه بحل سلمي ان نجلس ونتفاوض مع اناس مجرمين قتلة مجانين دم !!اي منطق يتسلح به هؤلاء ؟
الا يدركون ان القاتل والمجرم يجب ان يحاسب لا ان يكافئ على فعلته ؟ الا يرون ويسمعون ويقرأون ما يجري من فضائح على يد هذه الجرذان الداعشية ؟ واخر جرائمهم تفجير مرقد نبي الله يونس والبدا بحملة لختن نساء الموصل من عمر 11 سنة الى 45 سنة !! تجاوزت على المحرمات وعلى الاعراض وعلى الارض وعلى التاريخ !! ومنابر العهر وسياسيوا النفاق يجملون صور السفلة الدواعش وتطالب بحمايتهم !!

كان المدافعين عن داعش من سياسوا النفاق العراقي والاعلام الاصفر يدعون ان داعش مجرد ثوار وانهم ثاروا ضد التهمييش الحكومي وضد المضايقات العسكرية !!
بربك هل تحول جهاد الدواعش الطيبون جدا بنظر المنافقين وعديمي العقل الىتفجير المراقد والكنائس والاضرحة والمقابر والجوامع والحسينيات ! هل مقاومة التهميش يكون عبر اجبار نساء الموصل على الختان الغريب والبدا بالاطفال !! هل من الجهاد جلد كل من يتابع مباريات كاس العالم ! هل من مقاومة التهميش القيام بطرد المسيحيين من بيوتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم ! هل من رفض التهميش قتل كل انسان منتمي لمدرسة اهل البيت ويعتقد بالمذهب الشيعي طريقة للحياة ! هل من مقاومة الحكومة القيام باجبار نساء الموصل على جهاد النكاح وفرضه حتى على المتزوجات في سابقة لم تتواجد الا في العصور الجاهلية ! هل من جهاد الاستمرار بالقتل العشوائي للعزل بقصد ارهاب الناس واشاعة روح الخوف من الشواذ الدواعش !

الادوار التي تطبع بها بعض السياسيون على مدار سنوات التغيير من عرقلة لكل جهد لبناء سليم للدولة لم يتركوها ابدا , وجعلوا من الواقع السياسي عفن جدا , فاغلب مصائبنا اتت من ثلة كبيرة ممن يسمون انفسهم بالسياسيين والقادة وهم بعيدين كل البعد عن هكذا مسمى ! هم عرابين حروب وسماسرة عقود تجارية وينسجون خيوطهم مع كل الاطراف التي تعادي البلد وتعطي اموال لاي جهد يخدم مصالحهم ,
هكذا تصرفات يجب ان تشجب وتوضح للراي العام دواعي الدفاع عن داعش ومحاولة صبغة الطلب بالخوف على المواطنين مع ان الضربات الجوية مركزة جدا على اهداف داعشية تماما .
ويجب ان يسن قانون يحاسب كل من يتعاطف مع الدواعش او يدافع عنهم او يوفر لهم الملاذ الامن , فمن يفعل ذلك يكون شريك بالجريمة الكبرى بحق الوطن والشعب العراقي .
افكار يجب ان يكون تفاعل معها من البرلمان والاعلام والسلطة التنفيذية والقضائية فترك الامر من دون محاسبة يعني ضياع العراق .



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
- برلمان البؤس
- حوار مع الرسام محمد قاسم المياحي,,, افكار وجرائد
- احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة
- فلسفة الاخلاق عند جورج ادوارد مور
- فيلم صرخة نملة محاولة للحاق بركب الثورة المصرية
- صراع الفكر الديمقراطي و الدكتاتوري في العراق
- الشعوذة والمجتمع
- ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟
- لماذا المرأة لا تقرأ
- الفساد وخفافيش الواقع
- مسلسل يوسف الصديق نجاح لم يحققه أي مسلسل عبر فضائيات القمر ن ...
- سلبيات جامعاتنا متى يتم التصحيح
- دوافع الكذب في التاريخ
- نموذج دعم العنف في السينما
- التطرف الديني لماذا ؟
- حوار مع الدكتور كريم الجاف حول مشروعه الفلسفي (منتدى فلاسفة ...
- فكرة التسليم للقدر


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش