أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس














المزيد.....

طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس
عبد الله السكوتي
وهذا مثل كان متداولا في المناطق الفقيرة، حيث كانوا يقدمون ختان الفتيات على ختان الفتيان، والامر لايخلو من اذلال وامتهان للمرأة، والختان هذا كانت العرب تفعله للتقليل من امكانية المرأة الجنسية ليضمنوا في هذا عدم وقوع الفتيات في الرذيلة، وقد تناول هذا الموضوع الكثير من الكتاب ومنهم نوال السعداوي، حيث تنتشر هذه العادة المقيتة في صعيد مصر وفي ريف العراق، والامر لايخلو من مشاكل جسدية لان الختان يؤثر على قدرة المرأة الجنسية، وكذلك ربما يؤدي الى تعسر الولادة ناهيك عن تقرح المنطقة ممايؤدي الى مشاكل اخرى، وفيما تريد داعش في الموصل ختان مليوني امرأة، ربما يكون الامر بوسائل بدائية، مايؤدي الى ظهور وانتشار الامراض ومنها الايدز، العادة معروفة في مصر وافريقيا سنة مئة قبل الميلاد، ومن ثم انتقلت هذه العادة الى الدول الفقيرة، فكان المثل ان يتم طهور الفتاة بالفاس، ولم يقل طهر ابنك، على اساس ان النساء معرضات للسبي وكذلك للخديعة، فقاموا بهذا دفعا للعار.
اذا لم يتدارك العراق الامر وبسرعة كبيرة فسوف تقع الكارثة، لقد امهلت داعش نساء الموصل وفتياتها يومين وستقوم بختان الفتيات بعمر خمس سنوات الى خمسين سنة، ومن ثم تقوم بالفحص والتدقيق، وستقوم بقتل الفتيات غير المختونات، هذا الامر يحتاج الى وقفة دولية، تتمثل بجمعيات حقوق الانسان والمرأة والمنظمات الدولية، اما ان تترك داعش تفعل ماتشاء، فهذا امر فيه الكثير من التساؤلات، لم يكن صداما اتعس من داعش فلماذا جيشت اميركا الجيوش، وهل دخلت بريطانيا على الخط ثانية لتزرع هذا الكائن المشوه ليعيد لها اعتباراتها بعد ان شاخت.
داعش لم تكن منفردة في ميدان العراق وسوريا وانما هناك دولا ومنظمات تقوم بدعم هذا المسخ ، وهي من قام بتجميع اوصاله حاله حال فرانكشتاين ماري شيلي، ومن المؤكد ان قطر وتركيا والسعودية لم ولن تسلما من جرائم هذا الكائن، وسيعود ثانية ليطالب بصنع مسخ جديد ربما يكون مساعدا له في هذه الدول، فالقوة التي تتمتع بها داعش ليست وليدة مجموعة من العصابات تجمعت لنداء معين، وانما تعني ان هذه الحركة هي حركة منظمة ومعدة بشكل محكم، ومزودة باسلحة وامكانات مادية كبيرة، لقد امهلت داعش الحركات الاسلامية ممن تحمل السلاح في العراق مدة زمنية محددة لبيعة خليفة المسلمين، والا سيكون الموت مصير هذه الحركات، ليصمت بعض المتبجحين من الذين سهلوا مجيء داعش الى العراق، ظنا منهم انها المخلص الذي ينتظرونه في نهاية الزمان، وانهم يستطيعون عن طريق داعش ان يتصدروا السلطة ويقضوا على ديمقراطية العراق، المجتمع الدولي عاجلا ام آجلا سيدخل على الخط، وسيقول قولته الفصل رغما عن انف اميركا وبريطانيا، لان جرائم داعش باتت تقظ مضاجع الكثيرين، ولا اعتقد ان احدا يقبل بختان زوجته امامه، او ابنته، مئات المجلدات الفت في هذا الموضوع لتخليص الشعوب من هذه العادة الذميمة، فيا انصار داعش بم تريدون ان تستعيضوا عن الديمقراطية في العراق، بحركات متخلفة ترى من المرأة عورة ، فمرة تستلبها حريتها واخرى تجبرها على مضاجعة المئات باسم جهاد النكاح، واخرى ترجمها امام انظار الجميع ، واخيرا تختنها لتقضي على انوثتها، أ هذا هو البديل ياشركاؤنا في الوطن، انه بديل سيعود بالضرر عليكم اولا، وهاهي نتائجه، وعلى هذا الاساس على الجميع ان يقفوا موقفا واحدا صريحا ومفهوما، ليكون الحل الاخير في القضاء على هذه الحركة المتخلفة، والا فمن المؤكد انهم سيعودون الى العصور الحجرية، وسيرددون: طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاصخل ولاحصان
- تعليمات للتفوق في المهنة، خادمك لو خادم الباذنجان
- داعش في بغداد
- جلب ابو اهلين ماينجني
- ثور الله بارض الله
- ماظل بالدار الا العار
- اللي يبوك المنارهْ، يحضر الها الجيس
- بلادي فكِنْ
- عبادة اربعين سنه
- دكة النجيفي
- اصدقاء النجيفي
- مختلفين اكعد شور الهم
- خيعونهْ الفك ريجه ابخالهْ
- عينك لاتشوف
- هالركعه الهالبابوج
- الشك جبير والركعه ازغيرهْ
- الا لعنة الله على الكاذبين
- الحك بالسيف، والعاجز يدور اشهود
- استاذ آني كنّوْ
- ياموت اخذ العزّت روحه


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس