أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوية الثقافية اPublié pلمدنية ، ديموقراطية عالمية حديثة !!! ؟؟؟ من سوء حظ (أردوغان) ان يهبط من مستوى قائد مشروع إسلامي مدني دولي ديموقراطي ...إلى مستوى (داعية اخواني!!! )














المزيد.....

هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوية الثقافية اPublié pلمدنية ، ديموقراطية عالمية حديثة !!! ؟؟؟ من سوء حظ (أردوغان) ان يهبط من مستوى قائد مشروع إسلامي مدني دولي ديموقراطي ...إلى مستوى (داعية اخواني!!! )


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كنا نتفهم بعض الاستعراضات ( الشعبوية الإسلاموية لأردوغان على أن لها شرعيتها (التحشيدية التعبوية) عربيا وإسلاميا، منذ حادثة (مرمرة ) التركية، التي انتهت بفاجعة فقدان حوالي عشرة من الأتراك والعرب والمسلمين المتضامنين مع فلسطين وغزة في عرض البحر ..!!

ومن ثم جاءت حادثة ( تصادم أردوغان مع بيريز) ممثل الكهنوت الصهيوني لتاريخ الدولة الإسرائيلية عبر تاريخ قيامها، ومن ثم انسحاب اردوغان ، من الحوار على مرأى من الفضائيات العالمية إعلاميا لتضعنا امام تساؤل ، هل أردوغان رئيس حكومة دولة إسلامية كبرى امام العالم، أم ممثل حزب سياسي إسلامي يريد كسب جماهير المؤمنين عربا وأتراكا ّلكسب الشعبية ؟؟ !!! ...

لكن مع ذلك ..تفهمنا حينها بإيجابية بل وتعاطف ( وجداني)، مواقف حكومة أردوغان، مادام يرشح بلده تركيا لتمثل قيادة ( مستقبلية حديثة ) للعالم الإسلامي! وهي تستحق ذلك على أرض الواقع (تنمية واقتصادا وديموقراطية سياسية مدنية شعبية)، في مواجهة قطب الديماغوجيا التضليلية الطائفية (القروسطية –الثيوقراطية الإيرانية ) في العالم الإسلامي بل والعربي..

ولهذا قلنا لأنفسنا : لا بأس في قليل من (الشعبوية التحشيدية التي يقوم بها أردوغان عربيا وإسلاميا) ، في سبيل قدر ولو قليل من الديموقراطية والحداثة للعالم العربي والإسلامي التي يحق لتركيا ان تكون رائدتها ليس شعاريا وتضليلا أيديولوجيا على الطريق الإيرانية (طائفيا )، أو الطريقة ( القوموية البعثية و الأسدية ) الملتحقة بإيران ..بل بعقلانية مدنية حداثية تركية ...!!

كان هناك الكثير من المواقف (الأردوغانية ) ،التي ننقده عليها نحو الديموقراطيات الداخلية في تركيا كموضوع التضييق على الانترنت مثلا ! لكن مع ذلك كنا نتفهم هذا الأمر في سياق الصراع الداخلي في تركيا ...!!!

لكن المفاجأة بالنسبة لنا، كانت بهذا الهجوم الساحق سياسيا على مصر، من قبل أردوغان، وكأنه رئيس فصيل أخواني وليس رئيس حكومة تركيا ...أي لو كان (اخوانيا درويشا)، كان يمكن أن يفهم صراعه مع نظامه، لكن أن تضع تركيا كل ثقلها المراهن عليه فكريا وسياسيا وحضاريا على المستوى العربي والإسلامي ..نقول: إن وضع تركيا ثقلها الكبير عربيا وإسلاميا وتركيا ودوليا في خوض معركة (حزبية اخوانية فصائلية داخلية ) مع مصر!!!؟؟

فهذا ما كان يفاجئنا ويحزننا ويخيبنا حقيقة بالمشروع الذي كنا نراهن عليه حول تركيا التي يمكن أن تؤسس لنموذج االديموقراطية الإسلامية )، كمعادل وموازي كوني وعالمي ( الديموقراطية المسيحية ) وفق المتعارف عليه عالميا بعالم المجتمعات الدولية الحديث ...فتتعامل كدولة مع دول ، فتؤسس لتحالفاتها ليس على أساس (ايديولوجي حزبي ) ،بل على أساس المصالح الاستراتيجية العليا الدولية ( الوطنية والقومية ) وليس السياسية والفكرية ...حيث عندما ظهرت النوايا الاستعمارية التوسعية (القروسطية ) لإيران، سارعنا كديموقراطيين سوريين لنوقف تناقضنا وصراعنا مع ( مصر- مبارك)... فتعاملنا مع مصر بوصفها الدولة العربية الشقيقة الأكبر، بغض النظر عن أنظمتها (يمينية كانت أم يسارية ...علمانية كانت أم إسلامية ..)

ولم ننخدع وننساق –كأفراد- بالانحيازات السياسية وراء الصراعات الايديولوجية والسياسية في داخل مصر ، كما ينخدع اليوم ، رئيس الوزراء التركي ( أردوغان) الذي طالما راهنا ان يكون الزعيم التاريخي الثاني لتركيا، التي يؤسس لها كدولة ( مدنية ديموقراطية –إسلامية حداثية ) ،بعد المؤسس الأول لها (أتاتورك) كدولة علماينة متصالحة مع العصر والعالم الحديث وقيمه المدنية الدستورية الكونية ...

كنا نطمح لأن تكون تركيا (قطبا ثلاثيا مع مصر والسعودية ) قيدايا في العالم العربي ولإسلامي، في مواجهة القطب الطائفي الإيراني – الأسدي العميل الطائفي لإيران –الحزب اللاتي الإيراني – المالكي (الأقلوي المستقوي بالأجنبي)، هذا ما كنا ننتظره من تركيا أردوغان، وليس بالبحث عن حلفاء (صغار كقطر ) لاستتباعهم والحاقهم بهامشها كدول صغيرة (قطر)، تابعة للاستخدام الإعلامي ، بوصفها دولة تقوم على قناتها الفضائية ( الجزيرة – اللهلوبة)، على حد تسمية الأخوان المصريين لها دون خوفهم منها كقناة ( دولة عظمى) ..
بينما هناك الكثيرون من الأصدقاء السوريين الذين يعاتبونا أن لا نخسر موقف قطر نحو الثورة السورية ....التي نستها ونست شهداءها ودمارها، منذ انخراطها في المعركة السياسية في مصر ...ومن ثم تكليفها منذ أسبوعين حتى اليوم بالملف (الإسرائيلي) الاستيطاني في غزة، بدلا من الملف الأسدي الاستيطاني في سوريا ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحاي ...
- تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن ال ...
- • هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
- هل حربنا مع إسرائيل هي حرب: أصولية دينية أو أصالوية عروبية . ...
- هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
- هل المثل الإجرامي الأسدي ...يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي ا ...
- رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (ال ...
- حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدي ...
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...
- إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب ...
- الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) ! ...
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د ...


المزيد.....




- في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقي ...
- المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي يستقيل ويعتبر أن -ل ...
- لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
- فيديو: -اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا-... عائلات فلسطينية غزة تبح ...
- برلين ـ إطلاق شبكة أوروبية جديدة لتوثيق معاداة السامية
- رئيسي: ردنا المقبل سيكون أقوى وأوسع
- نتنياهو: حرب غزة جزء من تهديد إيرن
- -حزب الله- يستهدف مقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي ...
- الجيش الأردني يكثف طلعاته الجوية
- مناورات تركية أمريكية مشتركة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل تركيا ( دولة إسلامية أخوانية ) ؟؟؟ .. أم دولة مسلمة الهوية الثقافية اPublié pلمدنية ، ديموقراطية عالمية حديثة !!! ؟؟؟ من سوء حظ (أردوغان) ان يهبط من مستوى قائد مشروع إسلامي مدني دولي ديموقراطي ...إلى مستوى (داعية اخواني!!! )