أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - قراءة في نتائج العدوان على غزة وشعبها الصامد















المزيد.....

قراءة في نتائج العدوان على غزة وشعبها الصامد


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قراءة في نتائج العدوان على غزة وشعبها الصامد
النتائج الأولية لهذا العدوان البشع على شعب آمن عانى طويلا من الحصار، وجاء العدوان الغادر ليزيد من معاناته، تجاوزت حتى الآن أكثر من 7200 شهيد وجريح، منهم 720 شهيد معظمهم من المدنيين وثلثهم من الأطفال. وهذا الرقم مرشح للارتفاع مع مضي المعتدي الصهيوني في غزوه وفي جبروته.
وبات من الواضح أن العدو الاسرائيلي يتعمد الحاق الأذى بالمدنيين لدرجة أن المسئولة عن حقوق الانسان في الأمم المتحدة وهي السيدة "ايمي"، قد وجهت لاسرائيل اتهامات مبدئية وعلنية بذلك، محذرة اياها بأنها قد تواجه محاكمة جنائية دولية باعتبارها ترتكب جرائم حرب، اذا ما أثبت ذلك التحقيقات التي تجريها حاليا لجان حقوق الانسان الدولية حول ممارسات اسرائيل التعسفية في غزة.
وينفي الاسرائيليون بأنهم يتعمدون قصف المناطق السكنية، مدعين بأنهم يوجهون تحذيرات مسبقة للسكان تنصحهم بمغادرة المواقع التي ينوون قصفها، وأن حماس هي التي تحول بينهم وبين مغادرتها، متخذة منهم دروعا بشرية، وهو اتهام تنفيه الوقائع والصور التي نشاهدها على شاشات التلفزيون، مظهرة الآلاف من سكان غزة يغادرون مضطرين منازلهم في عملية لجوء كبرى كتلك التي شاهدناها في عامي 1948 و 1967، وهو الأمر الذي كنا نتمنى ألا يحدث، كي لا تتكرر أخطاء الماضي في الهجرات الفلسطينية السابقة. ولكنه على أرض الواقع، وتحت وابل النيران، يحدث فعلا للأسف، بل ويحدث أمام الكاميرات التي تسجل النزوح الكبير، دون امكانية لأحد أن يوجه اللوم لأولئك الذين ينزحون تجنبا للموت الزؤام، وخصوصا في حي "الشجاعية" حيث دكت بعض المنازل على رؤوس القاطنين فيها، بل وقصف أحد المستشفيات. ويقدر عدد النازحين حتى الآن بمائة ألف لاجىء.,
وينبري بعض المنتمين للاعلام الغربي، بتبرير نسبة ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين، بكون قطاع غزة مكتظ بالسكان، وكثافته السكانية هي التي تتسبب بهذا العدد المرتفع من الضحايا المدنيين. صحيح أن قطاع غزة ذو المساحة الصغيرة جدا، مزدحم بالسكان. اذ يقطن فيه قرابة المليوني نسمة، مما يجعله يشكل الكثافة الأعلى من السكان في منطقة ما من العالم. ولكن ذلك بالطبع ليس مبررا مقنعا، ولو روعيت القوانين الدولية في الحروب عندما تقع الحرب في مناطق مدنية، لتم تجنب الخسائر الكبرى بين المدنيين الأبرياء.
ومع ذلك، لا يفسر هؤلاء الاعلاميون، كما لا يفسر الاسرائيليون، سبب قيام القوات الاسرائيلية اليوم الخميس، اليوم السادس عشر للقتال، بقصف مدرسة لل"اونروا" في "بيت حانون"، وهي مدرسة تابعة للأمم المتحدة لاغاثة اللاجئين، مما أدى لمقتل خمسة عشر مدنيا لجأوا الى تلك المدرسة. وكان بين القتلى ثلاثة من العاملين لدى الأمم المتحدة، مما أثار امتعاض "بانكي مون" - الأمين العام للأمم المتحدة. وأكد الغزاويون الذين لجأوا الى تلك المدرسة، أملا بأن توفر لهم حماية دولية، بأن المدرسة قد قصفت دون تحذير اسرائيلي مسبق، خلافا لما تدعيه اسرائيل بأنها تنذر المدنيين دائما بمغادرة الموقع الذي تنوي قصفه.
والأسوأ من ذلك، أن مراسلة قناة "فرنسا 24" قد ذكرت مساء اليوم الخميس، أن هناك قتلى جثثهم ملقاة في الشارع، ولا يستطيع أحد ازالتها بسبب شدة القصف، بل وأن بعض هذه الجثث قد بدأ يتحلل، مما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة.
وعلى صعيد الاعلام الغربي أيضا، عرضت يوم أمس (الأربعاء) قناة "فرنسا 24"، صور تشييع جنازة أحد قتلى الجنود الاسرائيليين. وظلت تعرضها طوال يوم أمس مرارا وتكرارا. لكن ما يهم في الأمر، أن أم الجندي المقتول، كانت تسمع مكررة مناشدتها ل"نتنياهو" بمواصلة القتال الى أن يقتلهم جميعا. ولم يكن من المفهوم ان كانت تطالب بقتل كل أفراد حماس، أم كل الغزاويين الذين يبلغ عددهم مليوني مواطن، فكأني بها تريد "هولوكوست" فلسطيني.
ويعزز الاعتقاد باحتمال كون العدوان الاسرائيلي هوعدوان مخطط له مسبقا، ما ذكره "شهدي الكاشف" مراسل "بي بي سي - عربي"، أن المؤشرات تدل على أن "اسرائيل تسعى للسيطرة على منطقة محاذية للحدود الاسرائيلية بعرض كيلومترين"، ربما .. كما يقدر البعض، لتجعلها منطقة عازلة بين حدودها وحدود مصر من جهة، مع ما يتبقى من أراضي قطاع غزة تحت سيطرة حماس من جهة أخرى. وهذا يرجح أن الصواريخ التي أطلقت من غزة على اسرائيل، كانت مجرد مبرر لتنفيذ عدوانها المخطط له مسبقا، خصوصا وأنها ظلت تدعي أن القبة الحديدية تسقط معظم تلك الصواريخ.
ولا بد من الاعتراف أن حماس، بمشاركة الجهاد الاسلامي وكافة منظمات المقاومة المشاركة في ردع العدوان الاسرائيلي على غزة،بما فيها الجبهة الشعبية أيضا، قد أثبتت بسالة وقدرة مفاجئة وغير متوقعة، بما تبين من مناعة بنيتها التحتية وتنظيماتها السرية، وقدرة هذه وتلك، على الحاق ضرر بالغ بالقوات الغازية. واعترف العدو بمقتل 32 جنديا وضابطا مع جرح آخرين، وبفقدان جندي هو (آرون) تقول حماس بأنه قد بات أسيرا لديها. ويرجح المراقبون أن عدد الاصابات بين الاسرائيليين، هو رقم أعلى بكثير من الرقم الذي تعلنه الدولة الاسرائيلية.
كما اضطرت شدة المقاومة الفلسطينية اسرائيل، الى اغلاق مطارها الدولي، وهو مطار "بن غوريون"، لمدة يومين على الأقل، خصوصا وقد ألغت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها الى المطار المذكور. وهذا سبب قلقا شديدا للمواطنين الاسرائيلين بشكل عام، وللعاملين في حقل الطيران بشكل خاص.
كما نجحت قوات المقاومة الفلسطينية، في تأخير الزحف الصهيوني الساعي للسيطرة على مناطق محددة في غزة. وهي قد لا تكون قادرة في نهاية الأمر على ردعهم نهائيا، ولكنها بكل تأكيد، قادرة على تأخيرهم لمدة طويلة. فالعملية العسكرية الاسرائيلية قد دخلت يومها السادس عشر، دون أن تكون قادرة على انجاز المهمة التي تسعى الى تحقيقها. وخشية أن يقتضي تحقيق تلك المهمة المشؤومة مدة أطول، هرول جون كيري" الى المنطقة في محاولة لمساعدة اسرائيل على انجاز مهمتها بالطرق الدبلوماسية الملتوية المعروفة. وجاءت زيارته في وقت طلبت فيه اسرائيل من أميركا معونة مالية اضافية قيمتها مائتي مليون دولار لتعزيز قبتها الحديدية، مما سيرفع قيمة المعونات المالية الأميركية، اذا وافقت الولايات المتحدة على المعونة الجديدة، الى خمسمائة مليون دولار هدفها تعزيز القبة الحديدية في مواجهة صواريخ غزة.
ولكن اصرار الاسرائيليين على مواصلة القصف الجوي والزحف البري، بدأ يحدث تبدلا في موقف بعض الدول التي تعاطفت أصلا مع اسرائيل باعتبارها دولة تتعرض للعدوان. فوزير خارجية بريطانيا الجديد "فيليب هاموند"، أعلن اليوم في مؤتمر صحفي له، أن اسرائيل بدأت تفقد التعاطف معها كدولة يجري الاعتداء عليها. حيث أن واقع الأمر، بدأ يكشف بأن اسرائيل قد باتت هي المعتدية نتيجة اصرارها على مواصلة القصف الجوي للمدنيين، ومتابعة الهجمة البرية على حي "الشجاعية" وحي "الخزاعة" في شمال وشرق غزة.
ولكن العمل الأكثر بشاعة الذي تمارسه اسرائيل، هو اعتقالها للجرحى الذين يقعون تحت أيديها، بل والتحقيق قي موجودات وملحقات وهوية الشهداء للتعرف عليهم وتحديد هويتهم، لمعرفة ما اذا كانوا من منظمات المقاومة او من المدنيين. بل وقام الاسرائيليون باعتقال بعض الرجال المدنيين المسنين للتحقيق معهم.
وحصل أيضا تبدل واضح في موقف حماس، حيث لم يعد تركيزها على فتح المعبر المصري، بل بات يركز على فتح المعابر الاسرائيلية نحو غزة، مما قد يعني أن بعض التفاهم السري بين حماس ومصر، ربما بدأ يلوح في الأفق، وهو ما يتمناه كل العرب بغية الوقوف صفا واحدا في وجه العدوان الاسرائيلي.
فالعرب كافة، أو معظمهم على الأقل، لن ينسوا مبدأ عربيا ساد بينهم على الدوام، وهو مبدأ "انصر أخاك ظالما كان أم مظلوما". فحتى لو أخطأت حماس في الشروع في تلك المعركة دون دراسة كافية ومسبقة، لا بد أن يناصرها الجميع ويتضامن معها، خصوصا وقد بدأت تتكشف النوايا العدوانية الصهيونية التي لا تتحرك أبدا دون أن يمكون لديها مخطط مسبق ومدروس دراسة كافية وافية. واصرارها على المضي في العدوان على غزة، بل والتوسع فيه، يرجح وجود نوايا مبيتة لديها لن تعود عنها قبل تحقيق أهدافها التوسعية الشريرة.
وهل ينسى أي منا ما حصل في عام 1973، عندما بدأت القوات الاسرائيلية بمحصارة بعض القوات المصرية في "ثغرة الدفرسوار"، في وقت استعد فيه مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار بوقف اطلاق النار. لكن اسرائيل، ومن خلال الولايات المتحدة، ظلت تماطل في اتخاذ القرار بوقف القتال، الى أن أكملت اسرائيل محاصرتها لبعض القوات المصرية في "ثغرة الدفرسوار"، مما وضع اسرائيل في موقف تفاوضي أفضل مع مصر التي كانت منتصرة.

وأنا لا أستبعد أبدا أن الزمن سيعيد نفسه الآن، وأن اسرائيل لن توقف القتال في غزة، حتى تكمل انجاز التوسع الذي أرادته في تلك المنطقة، وأن حلا أو قرارا بوقف القتال، سواء نتيجة التفاوض، أو ثمرة قرار يتخذ في مجلس الأمن، لن يتحقق قبل أن تستكمل اسرائيل انجاز مخططها بتجزئة غزة الى غزتين.
ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank).
عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية.
عضو في ديوان أصدقاء المغرب.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في رابطة الأخوة المغربية التونسية.
عضو في لجنة الشعر في رابطة الكتاب الأردنيين...
عضو في تجمع الأحرار والشرفاء العرب (الناصريون(
عضو في مشاهير مصر - عضو في منتدى العروبة
عضو في "اتحاد العرب" (صفحة عراقية)
عضو في شام بوك - عضو في نصرة المظلوم (ص. سورية (
عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر
عضو في مجموعات أخرى عديدة.



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من امن المسئول عن الدم الفلسطيني المراق في غزة؟ هل هي اسرائي ...
- هل تصبح غزة غزتين، وهل نكرر أخطاء 1948 و 1967و 2005
- الأكاذيب الاسرائيلية حول معركة غزة، والأخطاء المتواصلة من قب ...
- صوت المعارك في العالم العربي، كما تسجلها قصائد لشعراء محدثين ...
- التطورات غير المفاجئة على ساحة القتال في الشمال العراقي
- ماذا يجري في غزة؟ وما هي ألأسئلة الثلاثة المحيرة حول التطورا ...
- تاريخ الحركات الارهابية من الانتحاريين في حركة الحشاشين، مرو ...
- حسابات عراقية وكردية خاطئة بالنسبة لداعش، ومتغيرات مذهلة ومت ...
- من هو الرابح الأكبر، والخاسر الأكبر، والمحرج الأكبر نتيجة ال ...
- معمع تواصل القتال في شمال العراق،ما هي أسباب التردد الأميركي ...
- مع تواصل القتال في شمال العراق،ما هي أسباب التردد الأميركي ف ...
- ماذا يحدث في العراق؟ أين حرب -اوباما- على الارهاب؟ وأين الجي ...
- هل اعلان -أوباما- الحرب على الارهاب كاف، أم يتوجب صدور اعلان ...
- متى يتحرر لبنان من حبل -حريري- التف حول عنقه؟
- لماذا -السيسي- ؟ قراءة أولية في نتائج انتخابات الرئاسة المصر ...
- لماذا لا يكون المولود يهوديا الا ا ذا ولد من أم يهودية، وأخط ...
- مسيحيو لبنان الى أين؟ هل هم مدركون لما يفعلون؟ أم يغرقون في ...
- عندما يكتب تاريخ الحرب بقصائد شعر لونت حروفها بدم الضحايا ال ...
- هل الوضع في ليبيا -باهي- - -باهي-، أم خطوة نحو محاربة الارها ...
- دراما الانتخابات الرئاسية في مصر وسوريا ولبنان، والمخاطر الن ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - قراءة في نتائج العدوان على غزة وشعبها الصامد