أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - عين النجمة البريطانية مَبَيذا - رو على دور كليوباترا














المزيد.....

عين النجمة البريطانية مَبَيذا - رو على دور كليوباترا


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


جسّدت مَبَيذا - رو (30 عاما) دور ديدو إليزابيث بيل، فتاة مختلطة الأعراق من القرن الثامن عشر، ابنة أرستقراطي بريطاني وعبدة أفريقية. يتباهى الفيلم بالطاقم البريطاني اللافت للنظر بضمنهم ماثيو غود، إيملي واتسون، ميراندا ريتشاردسون وتوم وليكنسون الذي يؤدي دور اللورد مانسفيلد، ووالد عمها الذي يشرف على تربيتها. ولكن مَبَيذا - رو هي التي لفتت الانتباه لتجسيدها شخصية ديدو التي أستُلهمت قصتها السينمائية من لوحة فنية تعود لعام 1779 وأيضاً من قضية المحكمة التي تمحورت على المذبحة الإنسانية لـ (سفينة العبيد زونغ) عام 1781.
تحدثت مَبَيذا - رو عن العبودية والحب وحلمها بالأدوار السينمائية المستقبلية. وحينما سُئلت عن السبب الذي دفعها لتجسيد دور ديدو بيل أجابت: "إنّ ما شدّني حقيقة إلى بيل هو أن هناك كثيراً من العواطف في القصة. وجدتها مُنعشة لأنها ذكّرتني باقتباسات جين أوستن وقصص ترّبيت عليها، لكنني لم أرها تُسرد من هذا المنظور من قبل. أنها مُنعشة وملهِمة بالنسبة لي لأن ديدو موجود بالفعل وأن الفيلم يقوم على حياة إمرأة حقيقية".
ويبدو أن القصة التي تُسرد في الفيلم ليست معروفة في بريطانيا تماماً غير أن الفنانة الشابة مَبَيذا لها رأي آخر مفاده: " أن ديدو هي جزء من موروثنا الثقافي في المملكة المتحدة ولكن العديد من الناس لا يعرفونها. وأنا لم أكن أعرفها إلى أن نبّهني المنتج إلى اللوحة. ومن المثير أن تعرف أنها كانت شخصية حقيقية كان بإمكانها أن تؤثر على اللورد مانسفيلد في القضية القانونية (المتعلقة بمجزرة زونغ). وكانت شخصية مُلهِمة جداً وهي قصة بريطانية جوهرية".
ثمة تشابه في كلا الفيلمين "بيل" و "12 عاماً من العبودية" لأنهما يتعاطيان مع ثيمة العبودية ولكن زاوية النظر إليها مختلفة كما تراها مَبَيذا التي قالت: " بالتأكيد، إنّ الشيئ الذي يدور حول بيل هو من منظور بريطاني ومن منظور إمرأة ذات إرث مختلط الأمر الذي يضيف تعقيداً آخر للقضية لأن موقعها هو أكثر غموضا. كانت أمها عبدة وكان أبوها عضواً في المجتمع الأرستوقراطي. أين ستجد نفسها؟ نحن لا نتعامل مع العِرق فقط، ولكن مع الجندر، وهذا يعني طبقة بريطانية".
أما عن صعوبة الموازنة في دور يتمحور على قصة حب تدور حول العبودية والحقوق المشروعة فقد أوضحت مَبَيذا:"أنتَ لا تشعر بوطأة هذه القضايا حيث ركزت المخرجة آما آسانتي بشكل جميل على قصة الحب وعلى قلوب وأرواح هذه الكائنات البشرية، لذا نحن لا نتعاطى مع قضايا وشعارات، إضافة إلى تعاطينا مع قضايا من الوزن الثقيل. لديك أيضاً بعض الأشياء الفخمة التي تشاهدها والتي لا يبدو عليها أنها درس تاريخي لأنك تُكتسح بالقصة الرومانسية".
وعن استمتاعها بالدراما القديمة قالت مَبَيذا: "إنها أشبه بالهدية حين أحصل على مثل هذا الدور ذي العواطف الهادئة وأتيكيت تلك الأيام، من ملابس وطقوس إلى الطريقة التي كانت يتعامل بها المجتمع. أنها تضطرك لأن تبحث عن طبقات أخرى وأن تكون مُدققاً وباحثاً عن التفاصيل كممثل مفعم بالمشاعر الاستقصائية. أحب أن أمتلك تلك القوة لأنها تعني اللحظة التي تنفجر فيها أو أن تضع شخصاً في محلها، فإنه سيكون لها معنىً أكبر".
أما عن عملها القادم فقالت: "لقد انتهيت تواً من "طائر الشحرور". وهو فيلم عن عالم آخر تماماً. أجسّد فيه دور مطربة شعبية، إنه دور معاصر جداً لكنه ينطوي على شيئ من الانفعال وهو مُستلهَم من أغنية لنينا سيمون، وأنا أغني وأرقص خلالها. لكن الثيمة في "طائر الشحرور" مرتبطة ببيل. إنها إمرأة شابة أخرى تتصارع مع هويتها على الرغم من أنه قد جاء في سياق مختلف. أنا على وشك البدء بدراما قانونية (الحقيقة الكاملة) لمخرجة أخرى تُدعى كورتني هنت، صاحبة (النهر المتجمد) المختلفة كلياً أيضا. أنا أريد أن أخلط الأشياء مع بعضها. فبعد بيل أشعر أنني قد أحطت نفسي بسياج عال". كان مسك ختام الحوار عن الأدوار الأخرى التي تحلم مَبَيذا بتأديتها فقالت: "أنا أتحرّق شوقاً لتأدية دور كليوباترا. ربما أكون صغيرة جداً ولكن من المحتمل أن تكون هناك مساحة لنسخة أحدث حيث مُثلت أدوارها غالباً من قبل ممثلات في الأربعينيات في أعمارهن لكنها عاشت حياة قبل ذلك العمر!".



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج آسو حاجي يوثق الديانة الإيزيدية عبر خطاب بصري
- فيلم (Dom) للمخرج التركي خليل آيغون
- لمناسبة تكريمه في مؤسسة الحوار الإنساني (2-2)
- لمناسبة تكريم أحمد المهنا في مؤسسة الحوار الإنساني (2-2)
- أحمد المهنا، مالك الجواهر، ومرشد الأصدقاء إلى الكتب النفيسة ...
- أمسية احتفائية بالدكتور جعفر هادي حسن (2-2)
- أمسية احتفائية بالدكتور جعفر هادي حسن (1-2)
- هل تعترف إيران بحقوق الأمة الكردية؟
- الحوار الإسلامي المسيحي
- قراءة أولية لوثيقة تيار الضمير البرلماني للباحث نديم العبدال ...
- مازن شيرابياني يصنع من الأفكار البسيطة عالما معقداً ومتشابكا
- منْ يحمل بيرق الشعر النبطي في موسمه السادس؟
- أزمة السكن في العراق: التحديات والفرص والحلول الممكنة
- توثيق فاجعة الأنفال سينمائياً
- الدنمارك في رواية عراقية
- الرحيل صوب الحب بحُلة سينمائية روائية
- متطلبات المترجمين في نقل الظاهرة الدينية-التاريخية إلى اللغا ...
- الصورة وتسويق المقدّس
- قرءة نقدية لسينما الواقع لكاظم مرشد السلّوم (1-2)
- المالكي وانقلاباته الدستورية


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - عين النجمة البريطانية مَبَيذا - رو على دور كليوباترا