أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماء محمد مصطفى - أفكار في سطور














المزيد.....

أفكار في سطور


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ أسماء محمد مصطفى

ـ لطالما كنا في العراق نتعايش بعيدا عن التسميات ، لافرق بين ابن هذه الطائفة عن ابن الأخرى .. لافرق بين منتم ٍ لهذه القومية عن آخر من قومية أخرى .. فكل القوميات والطوائف والمذاهب كانت تحت مسمى أشمل هو العراق .. والإنسانية .. وعليه فإنّ الطائفية ليست صنيعة المواطن بل جهات دخيلة وعميلة خططت لإغراق البلد والإنسان العراقي في الفوضى والمتاهات والمعضلات ، الأمر الذي يستوجب من المواطن أن يبقى ثابتا على مبدأه وموقفه ويتصدى لكلّ نَفَس طائفي ، فلاينجرف وراء دعوات مشبوهة للتفرقة وإدعاءات لاصحة لها ومخاوف وهواجس وتوجسات من الآخر ..
كلنا سواسية في هذا البلد ، يجمعنا هم ّ واحد ومصير واحد أيضا ، فلنُبقِ ضوء المحبة والتعايش مشعا في دواخلنا كي يبقى العراق حيا ومعه نحن نحيا .
***
ـ الوطنية ليست شعاراتٍ تُرفع وكلاماً مزوقاً يُقال . الوطنية أفعال إيجابية ، بسيطة او غير بسيطة ، تجاه الوطن وأناسه .
***
ـ في السياسة ومجالات الحياة والعمل الأخرى .. لو كانت الكفاءة والنزاهة المعيارين الأساسيين للاختيار ، لفارقت الكراسي الكثير من الوجوه ..
***
ـ الناس أحرار في أفكارهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم ، مادامت لاتؤذي الآخرين .. هذا أمر لاتفهمه العقول المغلَقة او المقفلة .
***
ـ لكل إنسان حق الحياة وحرية المعتقد ، وكلّ مسؤول عن خياراته .. فبأيّ حق يتسلط عليه آخرون ويمارسون معه شتى أنواع القمع حتى يخضع ؟!
***
ـ تغيير أوضاع البلد يبدأ من أنفسنا ، وعلينا نحن بصفتنا شعباً أن نترك مفردات تدل على الإتكالية واللامسؤولية مثل : (شعليه ومعليه وكلها تسوي بقت عليه وآني شكو ) .. فتحمل المسؤولية تعبير عن احترام للذات وثقة عالية بالنفس ..
لنبدأ بأبسط الأمور .. وحين ننجح فيها سنوفق في أمور كبرى مثل فرض أنفسنا كسلطة قادرة على تغيير الخارطة السياسية للبلد .
***
ـ لايوجد رجل معجزة ، وزمن الأبطال انتهى . حتى الرموز قد لاتتصف بالبطولة إلا في مخيلاتنا .. الشعب هو من يجب أن يتفوق ويصنع البطولة بنفسه بدلا عن التعلق بحلم .
***
ـ حين يغيب القانون ، يظهر معدن الإنسان .. لذلك فإنّ التربية تسبق القانون في الأهمية .
***
ـ ينبغي لنا الكف عن عادة سلبية متوارثة ، وهي التمجيد المسرف والمبالغ به للأشخاص لاسيما السياسيين وأصحاب السلطة .. لايحتاج المخلص الى تصفيق وتمجيد .. وإذا قدم صاحب السلطة ماهو إيجابي فهذا من واجبه ، ولاداعٍ للتصفيق له بإسراف .. فكيف إذا ماكان التصفيق لمن لم يقدم شيئاً ؟! أخشى أن نبتكر مع التصفيق للمسؤول عادة ( دك اصبعتين ) له .
***
ـ الى متى يبقى النظر الى الكرسي على إنه مقعد مخصص للنهب والسرقة والإثراء على حساب الشعب .. ؟ هذا الكرسي عندنا وبهذه المواصفات يحمل علامة .. (made in iraq ) صنع في العراق .
***
ـ في الحق .. ثمة فارق بين .. يقول .. ويريد .. ويفعل او يستطيع .. فالكل يمكن أن يقول كلمة حق .. المهم مَن يريد إحقاق الحق .. والأهم مَن يستطيع أن يفعل ذلك .



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار المرأة .. والفضاء الظلامي الخانق
- الموعد
- الموروث الثقافي المادي وغير المادي للعراق وأهمية تعزيزه وحما ...
- اللوحة الأخيرة
- وكالة أنباء فيس بوك !!
- الباحث الموسوعي عبد الحميد العلوجي .. مسيرة عطاء وشهادات بعط ...
- الحمائم لاتعود أحياناً
- شخصيات بغدادية بارزة
- القراءة رياضة ذهنية ، تقي من البلاهة والكسل العقلي
- اللامرئي
- أنستاس ماري الكرملي .. رحلة حياة حافلة وذكرى خالدة
- ثقافة حياة : النظافة العامة احترام للذات وشعور بالمسؤولية تج ...
- بروفايل بقلم عواطف مدلول
- قصة قصيرة : الدود
- تقاعد البرلمانيين ... نفسي ومن ثم الشعب !!
- من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى (7)
- حوار جريدة ملتقى النهرين مع أسماء محمد مصطفى / حين تتألق الم ...
- قصة قصيرة : اختفاء
- الفصل من الوظيفة بسبب النميمة والغيبة !!
- تيه


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماء محمد مصطفى - أفكار في سطور