أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحايا إسرائيليا / عدم سقوط الأنظمة عربيا وإسلاميا !!














المزيد.....

فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحايا إسرائيليا / عدم سقوط الأنظمة عربيا وإسلاميا !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هذه الفلسفة القتالية أسستها النظم القومية في هزيمة حزيران، ،سنة 1967 حيث رفع الشعار الشهير ( ليس المهم استطاعة إسرائيل أن تحتل الأراضي العربية ( المصرية والسورية والأردنية) ، بل المهم هو عدم سقوط الأنظمة الوطنية التقدمية ( البعثية والناصرية ) حينها...

وبعد أقل من عقد ونصف اختطفت (إيران) هذا الشعار العربي الثمين ، حيث كان شعار حزبها اللبلناني، ليس المهم أن تدمر إسرائيل لبنان، بل المهم أن (حزب الله لم يسقط ) ، وذلك لإعداده لمعركته الرئيسية في سوريا، في أن يكون ( حالشا ) مع المحور الطائفي الإيراني العراقي في (حلش أرواح السوريين...) ..
.
ومع ذلك هناك من يعتب علينا ..لماذا لم نتحمس مع (الجزيرة ) مع تدمير لبنان حينها، واختطفتنا يومها مخابرات (الممانعة الأسدية )، لتنتصر المقاومة التي غدت ( عربية –إسلامية طائفية ..الخ
كما تساءل البعض اليوم اعتراضا على عتبنا على قناة (الجزيرة : في نسيان أو تناسي المأساة السورية والقتل اليومي الأسدي خلال السنوات الثلاث بما يفوق القتل الإسرائيلي عبر كل تاريخها بل ومستقبلها ...أي الذي لم ولن تبلغه إسرائيل خلال كل تاريخ حروبها مع العرب أجمعين ....

لقد كتبنا تعليقنا السابق أيها الأخوة ...لكوني من سوء حظي وحظ جيلي أني مواكب عمريا لكل هزائمنا العربية...حيث لم يتغير ميزان القوى الشاسع : عسكريا –تقنيا –اقتصاديا –سياسيا –دوليا –تحالفيا بيننا وبين إسرائيل ...سوى أننا غيرنا حلفنا من قيادة (موسكو) التي كانت زعيمة ( حلف وارسو ) عالميا ... بـ(طهران) زعيمة (الحلف الطائفي من زعماء عصابات ميليشية : من ابن الأسد (بشار العار ) إلى نصر اللات (الحالشي) إلى المالكي وجيشه المهزوم (فرنقعة ) أمام مئات من عناصر داعش المتبقية من أبناء آدم الأوائل : قابيل وهابيل ... ) ....
حيث هؤلاء (داعش)، كانوا التتويج الختامي لخطابنا : (قوميا ويساريا واخيرا إسلاميا)، إذ لا تزال الجزيرة تراوح عند خطاب ستينات ( صوت العرب) وإيقاع فرقعات انتصارات (أحمد سعيد) الصوتية، حيث لا جديد،سوى تجديد (الجزيرة) على طريقة (التجديد الخليجي) والعربي الإسلامي عموما، وذلك عبر ( استيراد التكنولوجيا ) وليس تجديد العقل الذي أنتج التكنولوجيا، ومن ثم تجديد البذلات وربطات العنق لرؤوساء البرامج ....

قلنا : نحن في هذا التعليق نخوض معركة الدفاع عن أهلنا وشعبنا السوري...وبذلك من حقنا أن نستنكر على قناة الجزيرة ....أن لا تهمش دماء شعبنا ...فإنا إذا كان مقالنا السابق مع تداعياته ونشره الواسع على صفحات عشرات الأصدقاء قد فرض على الجزيرة ومن يشرف عليها دوليا ويحميها ...
أن تعود لتتحدث اليوم عن شهداء، أربعين في حلب حي ( الصالحين والسكري والانصاري ) تحت البراميل الأسدية، التي لم تستخدمها إسرائيل -مع ذلك- ضد اهلنا في غزة حتى الآن ...فهذا يكفي مبدئيا الآن ..ريثما يحين الوقت لفتح حوارات تفصيلية عن مدى استقلالية (الجزيرة ) أم تبعيتها وأدائها لدور مكلفة به أمريكيا ومن ثم إسرائيليا، وذلك لكي تقود الولايات المتحدة سياسيا كل المعارك الدولية بتعدد أطرافها - عربيا وإسرائيليا- وفق منظورها الاستراتيجي لمستقبل صورة لعالم كما تريده ....

وها هي إسرائيل اليوم ترسل رسائل تهديدية متعددة الوظائف مزيفة ضد قطر اليوم، وأنها قد تمنع قناة الجزيرة من البث في غزة ...في حين أنه لا يستطيع أحد في العالم أن يكون قادرا على منعها من قصفها مباشرة أو لأية فضائية بجوارهم في غزة، أو في أي مكان آخر سوى الولايات المتحدة ...ومن ثم أهمية مواصلة العلاقات الدبلوماسية بين قطر وإسرائيل ...بالإضافة إلى القاعدة الأمريكية الأعظم في الشرق الأوسط ...

وإلا مالذي يمنع الطيران الإسرائيلي بالتسلي ببعض الألعاب البهلوانية فوق قصور قطر أو قنواتها ...كما فعلت مع بشار ابن الأسد، وأجبرته على الاختباء مع حرمه تحت سرير غرفة نومه، دون أن تحرج رجولته الرعاعية الغريزية البدائية أمام زوجته (أم حافظ الوريث ) ،بل ولم تحرج بطولاته الوحشية بما فيها الكيماوية على شعبه ما دام مسموحا بها إسرائيليا وأمريكيا ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسريبات عن غضب إسرائيلي ضد المجتمع الدولي .. الذي يسكت عن ال ...
- • هل ثمة احتمالات لسيطرة ( داعش على جنوب دمشق) ؟؟؟!!!
- هل حربنا مع إسرائيل هي حرب: أصولية دينية أو أصالوية عروبية . ...
- هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
- هل المثل الإجرامي الأسدي ...يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي ا ...
- رف وطني ونبل سياسي وفروسية نضالية ..في التنافس على رئاسة (ال ...
- حتى نعلن النفير الثقافي والسياسي ضدها ؟؟؟!!! هل تركت (الأسدي ...
- ثمة من يعتقد أن الأولوية اليوم ... ليست لمواجهة العدو الإيرا ...
- يا مسلمون .. يا عرب ..يا شباب ...!!! والله لن تدخلوا عصر الع ...
- إلى متى هذا (التكاذب ) العلمانوي / الإسلاموي !!!؟؟ (التكاذب ...
- الاسلام (الإيراني - الفارسي ) ...وشيعته من (العملاء العرب) ! ...
- لماذا القناة الفرنسية (24) مصرة على إهانة الشعب السوري ..!!؟ ...
- تنويعات على موضع القبيسيات ..بين المجتمع الأهلي والتسلطية ال ...
- المثليات جنسيا في الغرب .....و(القبيسيات السحاقيات) في غابات ...
- هل الأخوان المسلمون يرتقون إلى مستوى النقد الذاتي ... بعد كل ...
- خاتمة : السؤال عن (شرعية استيلاء ) الأخوان على قيادة تمثيل ا ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- مواصلة الحوار مع الأخوان المسلمين و(شرعية استيلائهم) على تمث ...
- الرد على (الأخوان المسلمين )، من خلال الرد على الأخواني... د ...
- مبروك للشبا مبروك للشباب المصري اليوم...انتصاره في ثوراته ذا ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - فلسفة الحروب (العربية والإسلامية) الحديثة... عدم سقوط الضحايا إسرائيليا / عدم سقوط الأنظمة عربيا وإسلاميا !!