أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خديجة يكن - فلسطين: لماذا لا تنادين يارب!!














المزيد.....

فلسطين: لماذا لا تنادين يارب!!


خديجة يكن

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 08:59
المحور: كتابات ساخرة
    


غزة في القلب، غزة الجريحة، غزة تناديكم)، كثيرة هي الشعارات، وكثيرة هي السنوات الطويلة بمظاهراتها، بعويلها وصراخاتها، بشعاراتها، ولم يتوقف أحد ليتساءل: إلى أين؟؟.إلى أين قادتنا هذه الشعارات، إلى أين كانت النتيجة؟؟، أكيد أنكم تلا حظون أن إسرائيل لازالت هي نفسها، وغزة هي نفسها، إسرائيل تضرب، وغزة تبكي وتنزف، إسرائيل اليد العليا، وفلسطين اليد السفلى التي تتوسل وتنادي وا عرباه، هل تناديني فلسطين؟؟، من تناديه فلسطين؟؟، هل تنادي وا إنسانيتاه!! لكن الإنسانية لم تنس فلسطين الجاحدة لٱ-;---;--نتمائها الإنساني، لهذا نجد الشعوب الأمريكية والإفريقية والأروبية والآسيوية متضامنة مع فلسطين، لأنها قضية إنسانية عادلة، ومع هذا فلسطين تنادي: وا عرباه!!، فيهب المغاربة في مظاهرات تأييد متكرر ومستمر من أجل إنسانية فلسطين وإنسانيتنا المشتركة مع فلسطين، فليست العروبة هي التي تحرك أفئدتنا تجاه فلسطين،

ويهب الأتراك والأندونسيين والفرنسيين وغيرهم لتأييد فلسطين، ثم تستمر فلسطين في ندائها : واعرباه!!.
فلسطين الجاحدة لإنسانيتنا ولإنسانيتها، فلسطين الجاحدة لخالقها ، فلا تناديه، ولا تصرخ: يا رباه!!! الله القادر ،العادل، الذي جعل من القدس مسرى الأنبياء، والذي ضرب عهدا للصهاينة بأن يتيهوا مهما فعلوا، الله ..استبدلته فلسطين بطوطم عربي مقدس، تناديه وتناديه..ويتجاهلها ولا تمل من رجائها فيه، ولم تستفق فلسطين الغارقة في وثنيتها العربية،

يوم تنادين يا رب، يا رب، ستكفين يا فلسطين عن العويل وعن النزيف، يوم تنادين يارب، وتعرفين أن لا ملجأ إليك إلا إليه، ستصبحين فلسطين غير فلسطين التي أنت عليه،
يوم تنادين : يا رب..يارب، وتكفرين بوثن العروبة الذي تدينين به، ستنتصرين وتصبحين اليد العليا، أما الآن فلن يكون أمامك إلا حبنا اللامشروط ودماءك التي ستنزف وتنزف، وصهيون ستعلو وتعلو ما دمت مشركة بربوبية عربية لم تسمنك في شئ، ولم تغنك من جوع،

أنا أحبك أكثر ممن يتخذ من إسمك الروحاني تجارة رابحة فوق جماجم أنفكو، أنا أحبك أكثر ممن يتخذ من إسمك الروحاني صكا غفرانيا حتى ننعت بالمسلمين كما يجب، أنا أحبك أكثر ممن يتخذ من إسمك الروحاني صوتا دينيا وقوميا لدفن هوية مغربنا الأمازيغي، أنآ أحبك لهذا أنا أقول لك كلاما لم تسمعيه من قبل.



#خديجة_يكن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحراء الأمازيغية المغربية
- دعيني أرتاح


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خديجة يكن - فلسطين: لماذا لا تنادين يارب!!