أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - مدينة خريبكة يا مدينة السلام والحب والعشق، من من الكلاب السفهاء ،منا ،سلم هولاكو مفاتيح أبوابك ،وقدم لجنوده وخيله الغذاء والأعلاف والنساء؟















المزيد.....



مدينة خريبكة يا مدينة السلام والحب والعشق، من من الكلاب السفهاء ،منا ،سلم هولاكو مفاتيح أبوابك ،وقدم لجنوده وخيله الغذاء والأعلاف والنساء؟


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة- لينينغراد- المغرب – الجمهورية البروليتارية الاشتراكية الشعبية الثورية .
الجبهة الشعبية الديمقراطية التقدمية الثورية لتحرير المغرب- في 22/07/2014
"خريبكة يا مدينة السلام والصمود العمالي البطولي، من سلم قائد جيوش هولاكو مفاتيح بيتنا،وقدم العشاءءوالأعلاف لخيله وجنده ؟ من أدخل على بناتنا هؤلاء الطغاة- الغزاة - الزناة سوى هذه الشرذمة من الخونة والمرتدين والعملاء المرتزقة؟ من أين جاء هؤلاء الأنذال الخونة السفلة السفهاء ،وكرم اللوز سيجه أهلي وأهلوك،بالأشواك والكبد؟"
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطي بن الحسن بن الصالح بن الطاهر فكاك.
لماذا يا مدينة العمال والفلاحين والكادحين والعاشقات والعاشقين،يعتبر عشقي السامي لأمي خريبكة خطيئة لا تغتفر، وأن نضالي اليومي في الصفوف الأمامية، من خطوط نيران العدو لا كمناضل حركي فحسب ،بل كمثقف ماركسي لينيني بلشفي اشتراكي علمي ،شيوعي علماني تقدمي عقلاني عضوي مرتبط بالطبقة العاملة والفلاحين والنساءالمثقفات العضويات والمثقفين العضويين، لكن في هذا الزمن الرديء السفيه،زمن الترديات والتحريفيات والانتهازيات،تتهم ويتهم كل مناضلة وكل مناضل يتمسك وبإصرار، بالتحيز والانحياز للطبقات العمالية والشعبية المسحوقة وبالنشاط الثوري في المعركة والحروب الطبقية من أجل دعم و نصرة الحقوق والمطالب العمالية والنسائية والشبابية العادلة والمشروعة.
لذلك فنحن المناضلات والمناضلين الصامدين اللائي والذين عاهدوا الطبقة العاملة وصادقوها وما بدلوا تعاستهم وشقاوتهم ومآسيهم بالتبعية والخيانة والعبودية والاسترقاق في ماخور ومبغى النظام والطبقات المسيطرة وإغراءات وإغواءات وتمويلات النظام الأمبريالي الصهيوني والأطلسي الغربي الأوروبي ، وكأين منا من قتل أو اغتيل أو اختطف أو جوع أو عذب أو قضى نحبه في عز شبابه أوضحى و استشهد في سبيل القضية العمالية والوطنية والأممية، وما بدلنا تبديلا.حتى إذا استعصى على هذا النظام الفاشيستي اغتيال أو تحييد أو شراء المناضلات والمناضلين من الذر والذهب والمعادن النفيسة، يحاصرهم ويبعدهم ويهمشهم ويحرض عليهم بلطجياته ومرتزقته وعملاءه وهم كثر، ومنتشرون كالفراش المبثوث في كل تفاصيل ومفاصل المدينة ، ويقدم كل غريب على تراب المدينة ،و قمح المدينة، وزهر المدينة، وجرح المدينة،كمثقفين ، وليس لهم من الثقافة إلا القشور والبؤس والجوع والجهل والعطش.أما بنات وأبناء المدينة البررة الثوار الأحرار الأوفياء، المنتميات والمنتمون لرحم المدينة وملحها وعسلها وبصلها وفولها وعدسها و فوسفاطها، فإنهن وإنهم غير جديرين وغير مؤهلين لأي منبر رزين ومقاوم أو جمعية أو مؤسسة مبدئية مكافحة محترمة على الاطلاق،لأن من أهم شروط الشركة الفوسفاطية الاستعمارية الأمبريالية الصهيونية الا تمويل ولا ذعم إلا للمرتزقة في الحزب أو النقابة أو الجمعيةاللواتي والذين لا يزعجون ولا يقلقون الآلهة التي تستعمر وتحتل وتستوطن مدينة خريبكة.
في الواقع تكشف هذه السياسة الاستعمارية للشركة الفوسفاطية المتعدية القوميات والجنسيات من خارج المغرب،والتي يديرها شرذمة أقلوية من إطارات و مهندسين وكوادر لا وطنية ،لا ديمقراطية ،لا شعبية لا انسانية،لا يقاتلون الطبقة العاملة والكادحين،والحركة الثورية أو يجادلونها أو يخاطبونها إلا من وراء جدران بوليسية ،دركية، استخباراتية تسلطية استبدادية ديكتاتورية قمعية. فما ارتبط بكلمة " مدير الانتاج أو مهندس أو كادر فوسفاطي،هو"البرج العاجي" وهي ما زالت تستخدم سلبيا لإدارة الاستعمار والمعمرين النيوكولونياليين النيوليبراليين لشركة الفوسفاط هي السائدة في لغة العاملات والعمال المقهورين المستغلين.
إن من مهام الحركات السياسية والنقابية والجمعوية الجادة هي السعي إلى إسقاط هذه الأمبراطورية الغازية الاستعمارية الاستيطانية الأمبريالية الصهيونية و كسر وتحطيم قيود وأغلال الرجعية السياسية والاقتصادية لهذه الشركة الأجنبية العنصرية الناهبة والتي هي مصدر كل الشرور والقساوة والبؤس الانساني والاضطهاد وتشويه الانسانالمغربي،وتشييد قلاع حرية العمال ، وكرامتهم،وعزتهم ،وكبريائهم، وشموخهم.
إن مناضلة و مناضلا يخرجان مما تنبت الأرض المغربية الطيبة،هما م يتحملان الحرمان والإقصاء والحصار ،ويصران على المغامرة والمخاطرة لتجاوز الحقائق والأمداح السهلة المريحة التي تقدمها الامبراطورية الاستغلالية الاحتكارية،والتي غالبا جدا ما تحجب عن الطبقة العاملة حقيقة وجوهر الصراع الجاري بينها وبين اعمال ومثقفي العمال الثوريين العضويين،والاعتراف ودعم فقط كل ساقط منحط جبان لا يستطيع ولو التفوه اللفظي بكلمة بسيطة ،يشجب من خلالها سياسة الادارة الفوسفاطية وصنائعها ودمياتها المتحركة من سلطة عامل الاقليم،وباسمهندس المدينة والقوى البوليسية ،فهو شيطان أخرس،أبكم ،أطرش،مزكش،مبرهش، موالي موالاة بدائية عبودية مقيتة فلا يستنكر ولا يندد بالعدوان الغاشم وغير المبررلإدرة الفوسفاط على الطبقة العاملة،لأنهم صنعوا وخلقوا على ألا يفكروا أويحسوا إلا بأنفسهم ومصالحهم الشخصية الذاتية الأنانية وبعائلتهم. فهذه الشرذمة الملتفة بخريبكة كخيوط العنكبوت من البراغماتيين النفعيين المرتزقين الذين يلفقون القصص المنافية للعقل مثل "المغرب الجديد ،والنظام الملكي الديمقراطي الحداثي الجديد ومغرب حقوق الانسان،مقابل إحسان النظام الملكي إليهم وتحقيق المناصب والمراتب الرفيعة التي تكسبهم أوسمة وتكريمات و"غريمات وأكشاك،وهذه الحالة الهمجية الموحشة وصلت من كنا نعدهن ونعدهم من الثوار الأحرار الأخيار.
فمن هو المثقف ؟ فأنطيونو غرامشي، الماركسي الايطالي والمناضل الصحافي والمفكر اللامع الذي سجنه الفاشي موسولوني بين 1926 و1937،كتب في كتابه دفاتر السجن:"كل الناس مثقفون وبناء عليه يمكن للمرء أن يقول: لكن لا يمارس كل الناس وظيفة المثقفين في المجتمع".Antó-;-nio Gramsci, the prison notebooks -;- selection,trans, quintin hoare and Geoffrey nowell-smith( new york -;- international publishers,1971)p -;-9.
• لقد كان هم غرامشي أن يبني ليس حركة اجتماعية وحسب بل تشكيلة ثقافية كاملة مرتبطة بهذه الحركة،ولذلك فالمثقفون هم نموذجان:الأول مثقفون تقليديون مثل المعلمين ورجال الدين الذين يواصلون فعل الأشساء نفسها من جيل إلىجيل، والنموذج الثاني ،مثقفون عضويون،الذين رآهم غرامشي مرتبطين بشكل مباشر بالطبقات أو المؤسسات التجارية التي تستخدم المثقفين لتنظيم المصالح وإحراز سلطة أكبر والحصول على رقابة أوسعت. فهكذا يقول غرامشي عن المثقف العضوي:" المقاول الرأسمالي يخلق إلى جانبه التقني الصناعي والمتخصص في الاقتصاد السياسي ومنظمي ثقافة جديدة لنظام قانوني جديد وغيرهم" واعتقد غرامشي أن المثقفين العضويين مرتبطون بالمجتمع على نحو فعال،أي أنهم يناضلون باستمرار لتغيير العقول وتوسيع الأسواق،بخلاف المعلمين والكهنة الذين يبدو أنهم مضطرون إلى هذا الحد أو ذاك للبقاء في المكان،يمارسون العمل نفسه سنة بعد سنة، أما المثقفون العضويون فهم دائما في حركة وتجدد، كما أكد المثقف الفلسطيني العضوي ادوارد سعيد في كتابه " الآلهة التي تفشل دائما. فلينظر كل من يعتقد أنه مثقف إلى أي معسكر من المعسكرات المتصارعة يقف؟
Home
• English
• الاسرار
• مصادر
OCT18
قصائد محرمة (ابو نواس)
Posted on October 18, 2013 by وَسْوَسَة الشَّيْطَانُ
Standard
قصائد محرمة (أبونواس)
أبو نُوّاس
146 – 198 هـ / 763 – 813 م
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
(نقلا عن الموسوعة الشعرية- المجمع الثقافي –أبو ظبي- الامارت)
————————
لا يزال أبو نواس يعيش بيننا … بخمرياته العذبة التي قال فيها مالم يقل أحد قبل ذلك .. وجاهر بها وقال أجمل ما قيل في الشعر العربي وفي هذا العرض لقائدة أحاول أن اقدم بعض من قصائد هذا الشاعر الكبير.. فكم قال في مطلع هذه القصيدة :
أَلا فَاسقِني خَمراً وَقُل لي هِيَ الخَمرُ وَلا تَسقِني سِرّاً إِذا أَمكَنَ الجَهرُ
ففي هذا البيت يبين أبو نواس فلسفته في الحياة الا وهي البوح وعدم الكتم،فهو يتلذذ بالخمر ويستمتع بها ويتفاخر بالجهر بذلك……
وتوجد قصائد كثيرة لأبونواس تدخل في قائمة القصائد المحرمة
والف تحية لذكرى هذا الشاعر العظيم…..

———————————-
القصيدة
أَلا فَاسقِني خَمراً وَقُل لي هِيَ الخَمرُ وَلا تَسقِني سِرّاً إِذا أَمكَنَ الجَهرُ
فَما العَيشُ إِلّا سَكرَةٌ بَعدَ سَكرَةٍ فَإِن طالَ هَذا عِندَهُ قَصُرَ الدَهرُ
وَما الغَبنُ إِلّا أَن تَرانِيَ صاحِياً وَما الغُنمُ إِلّا أَن يُتَعتِعُني السُكرُ
فَبِح بِاسمِ مَن تَهوى وَدَعني مِنَ الكِنى فَلا خَيرَ في اللَذّاتِ مِن دونِها سِترُ
وَلا خَيرَ في فَتكٍ بِدونِ مُجانَةٍ وَلا في مَجونٍ لَيسَ يَتبَعُهُ كُفرُ
بِكُلِّ أَخي فَتكٍ كَأَنَّ جَبينَهُ هِلالٌ وَقَد حَفَّت بِهِ الأَنجُمُ الزُهرُ
وَخَمّارَةٍ نَبَّهتُها بَعدَ هَجعَةٍ وَقَد غابَتِ الجَوزاءُ وَارتَفَعَ النِسرُ
فَقالَت مَنِ الطُرّاقِ قُلنا عِصابَةً خِفافُ الأَداوي يُبتَغى لَهُمُ خَمرُ
وَلابُدَّ أَن يَزنوا فَقالَت أَوِ الفِدا بِأَبلَجَ كَالدينارِ في طَرفِهِ فَترُ
فَقُلنا لَها هاتيهِ ما إِن لِمِثلِنا فَدَيناكَ بِالأَهلينَ عَن مِثلِ ذا صَبرُ
فَجاءَت بِهِ كَالبَدرِ لَيلَةَ تِمِّهِ تَخالُ بِهِ سِحراً وَلَيسَ بِهِ سِحرُ
فَقُمنا إِلَيهِ واحِداً بَعدَ واحِدٍ فَكانَ بِهِ مِن صَومِ غُربَتِنا الفِطرُ
فَبِتنا يَرانا اللَهُ شَرَّ عِصابَةٍ نُجَرِّرُ أَذيالَ الفُسوق القصيدة (2)

اِسقِياني الحَرامَ قَبلَ الحَلالِ وَدَعاني مِن دارِسِ الأَطلالِ
إِنَّما العَيشُ في مُباكَرَةِ الخَمرِ وَسُكرٍ يَدومُ في كُلِّ حالِ
وَتَمامُ السُرورِ فيها بِساقٍ حَسَنِ الوَجهِ مُستَنيرِ الجَمالِ
لَو بَدا وَجهُهُ إِذا الشَمسُ دارَت قُلتَ نورانِ صُوِّرا مِن مِثالِ
فَاِسقِياني رَقيقَةَ السِربالِ تُعدِماني مَعارِفَ الأَطلال ِ القصيدة (3)

نادمِ العزَّ الكراما وخذِ اللهوَ اصطلاما
لا تفيدنّ صلاةً لا ولا تبغ صياما
وإذا بصرتَ في المُصحفِ زجراً فتعامى
ويكسبِ القمرِ فاتبع لنداماكَ المُداما
واسقهِ منَ لا ينافيهِ عتاباً أو مَلاما
لا تصرّف في حرام أبداً إلّا حراما
وتيقّن أنّ عفو اللَهِ لاقٍ ذا الأناما
هل ينالُ العفوُ إلّا مذنبٌ نالَ الأثاما قصيدة رقم (4)
فتحت حرها عنانٌ ثم ندات مَن ينيكْ
ثم أبدت عن مشقٍّ مثل صحراءِ العتيكْ
فيه دُرّاجٌ وبطّ ودجاجات وديك
قصيدة رقم (5)
إرفض إخوّةَ مَن نسَك والزم مودّةَ من فتَك
وانهض بأيرِكَ مُنعظاً وبه فطوّف في السكك
فإذا لقيتَ مُهَفهفاً أحوىً رخيماً قد نسَك
فاصهل عليه جامحاً صهلَ العِتاقِ على الرمَك
واشقق سراويلاتهم لا تنتظر حلّ التِكَك
قصيدة رقم (6)
كلّنا يا ابنَ حُديج لكَ في العلم خوَل
غير أنّ الطبّ أولى بكَ من كل عمَل
أنتَ فيه فيلسوفٌ وبصيرٌ وبالعِلَل
فلِمَ الأير خفيفٌ فإذا قامَ ثقل
فإذا أفرغ ما في هِ تدلّى وذبَل
حادثٌ ذلك فيهِ أم قديمٌ لم يزل
ولمَ الرهزُ لذيذٌ عند تكرار العمل
فإذا اللذةُ تمّت نكسَ الأير وكَل
قصيدة رقم (7)

يا معشرَ اللوامِ عذّبتموني ملاما
فليتَ هذي الفع ال الحرام طابت وداما
واللَهِ ما طابَ عشقٌ حتى يكونَ حراما
يا مضن يقول الغواني أحلى جنيٌ والتزاما
خذ النساءَ ودع لي مما يلدنَ غلاما
شرطي المراهقُ منهم قد قاربَ الإحتلاما
القصيدة (8) اِسقِني سَبعاً تِباعا وَأَدِرهُنَّ سِراعا
قَهوَةٌ يَحسَبُها النا ظِرُ إِن صُبَّت شُعاعا
يا خَليلَيَّ اِشرَباها وَاِحسِرا فيها القِناعا
بَكَّرَ اللائِمُ يَنها ني فَأَغرى ما اِستَطاعا
القصيدة رقم (9)
تقول الناسُ قد تبتُ ولا واللَهِ ما تبتُ
فلا أتركُ تقبيلَ خدودِ المردِ ما عشتُ
أرى المردَ يمليونَ إليّ حيثما ملتُ
القصيدة رقم (10)

نِك من لقيتَ من الظبا واشرب محرّمةَ الشرابِ
فالمشركون وقايةٌ للمسلمينَ من العذابِ
القصيدة (11) اِسقِنيها بِسَوادِ قَبلَ تَغريدِ المُنادي
مِن كُمَيتٍ بَلَغَت في ال دَنِّ أَقصى مُستَزادِ
رَضِعَت وَالدَهرَ ثَدياً وَتَلَتهُ في الوِلادِ
فَهيَ فيها كُلُّ ما يَب لُغُ مَقروحُ الفُؤادِ
سُمتُها عِندَ يَهودِي يٍ خَصيبِ المُستَرادِ
فَشَرِبنا شُربَ قَومٍ عَطِشوا مِن عَهدِ عادِ
بَينَ أَفياءِ عَريشٍ عَمَدوهُ بِعِمادِ
وَدِنانٍ مُسنَداتٍ مُعلَماتٍ بِمِدادِ
قصيدة رقم (12)

ليَ أيرٌ ليس يرضى بالذي ترضى الأيورُ
ليس يرضى ليَ عقلي هو أميرٌ ووزيرُ
كلّما رامَ نكاحاً درتُ من حيث يدورُ
فتعالى اللَه ما في الأر ضِ قاضٍ أو أميرُ
أنا من خمسين عاماً في يديَ أيري أسير قصيدة رقم (13)
إنّ لي أيراً خبيثاً لستُ أدري ما عقابُه
كلّما أبصر وجهاً حسناً سالَ لُعابُه
——————— قصيدة رقم (14)
اِشرَب فُديتَ عَلانِيَه أُمُّ التَسَتُّرِ زانِيَه
اِشرَب فَدَيتُكَ وَاِسقِني حَتّى أَنامَ مَكانِيَه
لا تَقنَعَنَّ بِسَكرَةٍ حَتّى تَعودَ بِثانِيَه
وَدَعِ التَسَتُّرَ وَالرِيا ءَ فَما هُما مِن شانِيَه
قصيدة رقم (15)
ليتني ليتَ ليتني فوق شَفريكِ أبهرُه
مُلصَقاً فوق فوقهِ أبداً لا أفَتّرُه
وأنا ثمّ ثمّ ثم على ذاكَ أُعصّره
بصُمُلِّ مقددِّ أعجر الرأسِ أقشره
مُحكَمِ الأمرِ ضَيغم صائبٍ حين أصدرُه
فأنالُ الذي كذا كنتُ في الجوفِ أضمرُه
قصيدة رقم (16)

كُن لمَن لامَ عصيّا واركب الأمرَ الغويّا
واشربِ الخمرَ وجاهر بالزنا ما دمتَ حيّا
اشغلِ القحبة بالن يكِ وداوِ الحلقيّا
وكلِ الطيّبَ مطبو خاً ومشوياً ونيّا
فكذا كلُّ فتىً أصبحَ شاهاً هُرمزيّا
قصيدة رقم (17)

أَنا وَاللَهِ مُشتاقٌ إِلى الحيرَةِ وَالخَمرِ
وَأَصواتِ النَواقيسِ عَلى الزيراتِ بِالفَجرِ
وَمُشتاقٍ إِلى الحانا تِ يَومَ الذَبحِ وَالنَحرِ
وَمُفنٍ في طِلابِ المُر دِ وَالخَمرِ مَعاً وَفري
أَما وَاللَهِ لَو تَسمَ عُ ما قُلتُ مِنَ الشِعرِ
لَآيَستَ مِنِ فلاحي يَقيناً آخِرَ العُمرِ
قصيدة رقم (18)
عاذلي لوماً أطِعني وأقِلَّ الآن لومي
واشربِ الراحَ ودعني من صلاتي كلّ يوم
وإذا ما حانَ وقتٌ لصلاةٍ أو لصومِ
فارفع الصومَ بشُربٍ وامزُج الخمرَ بنَوم
أبداً ما عشتَ خالِف دأبَ قومٍ بعد قومِ
———————–قصيدة رقم (19)
إن كان يحيى يقدِّر عليَّ فاللَهُ أقدَر
عليه منه علينا فمالهُ يتجبّر
وخدّ وجهٍ منيرٍ بمائهِ الزهرُ يقطر
ولشغةٍ وخناثٍ وطيٍّ كشح مخصّر
وردفهُ حين يمشي يُخشى عليها التكسّر
يا خوطَ بانٍ تثنّى عليه بدرٌ مصوّر
لا تضمر الهجرَ إنّي حلفتُ إن أنتَ تهجر
بخمرةٍ وبنَردٍ والشيخِ إبليس فاعذر
أُريكَ حربَ بسوسٍ برهبةٍ وتذعر
وحارثَ بن عبادٍ لذي خميس مجَمهر
وهَيجَ يوم كُلابٍ وفعلَ زيدٍ بحجّر
وعامرَ بن طفيلٍ وابن الزبير وعنتر
بفعل كفّ جلوبٍ عليك أمراً مقدّر
إن تهتَ بالحُسن عُجباً أتيهُ فَتكاً وأشطر
————–النص رقم (20) فنان مبدع أبو نواس في هذا النص !!!!!!!!
في هذا المقطع أعرض حوار أبو نواس ،يبين فيه أبونواس عبقرته الفذة وقدرته على التحاور والاستعانة بالنصوص الدينية، وكيف كان المحيط الذي يعيش فيه يشاركه تلك البلاغة والقدرة على التأويل النصي وتوظيفه في الحوار……
—————
دخل أبو نواس بعض الخرابات فرآى شيخاً قد علا غلاماً
فقال له أبو نواس: (ماهذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون )
فقال الشيخ : (وجدنا آباءنا كذلك يفعلون)
فقال أبو نواس: (نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا )
فقال الشيخ: (فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير)
فقال الغلام من تحته: (لن تنال البر حتى تنفقوا مما تحبون)
فقال أبو نواس: (هذا ما لدي عتيد)
قصيدة رقم (21)
أصبح أيري مُعرضاً عنّي وكان من قصّتهِ أنّي
كنتُ بقصرِ الخلد في روضةٍ بين نخيل الطنّ والبَرني
خلا لها الوردُ لذي نرجس معتنقٍ للآسِ في غصنِ
نيطَ بتفّاحٍ إلى مشمشٍ تخرقه الأنهارُ بالسُفنِ
فمرتعُ الروضةِ نوّارهُ مختلفُ البهجةِ في الحسنِ
من أصفر يرنو إلى أحمرٍ وأبيض في اللونِ كالقطنِ
وبرمكيُّ الحسنِ في حلّةٍ كأنّهُ من حسنهِ جنّي
ظلّ يسقي الشربَ من قهوةٍ ناصعةٍ في صبغة الدهن
حتى إذا الفجر حدا بالدجا ودارت القهوة في قَرني
وصاحبُ الفرحةِ مستوفزٌ لحيث ما يبلغهُ عنّي
قلتُ لأيري حين أبصرتهُ تدمعُ عيناه من الحزنِ
إنكَ إن قصرتَ عمّا أرى بتّ سخين العين ذا غَبنٍ
فخرَّ يدنو نحوه مطرقاً ونور معمورٍ إلى الرهن
حتى توفّاه رسولُ الكرى فأطبقَ الجفنَ على الجفنِ
فلم أزل أصبر حتى إذا مالَ على الجنبِ من الوهنِ
دببتُ كالعقربِ جنبيّةٌ وتارةً أحبو على بطني
قصداً إليه فتبطّنتُ ما حوى السراويل إلى المتنِ
فكان من وجدي به أنني أخطأتُ مجرى الرمح في الطعنِ
وحسَّ بالدسرة في ظهرهِ فقام كالحيران من جُبني
حتى علاني وأنا تحته أدعو على الحرمات باللعنِ
مُندّي الجبهةِ من بعد أن أفلتّ منه صفدي الأذنِ
ثم رمى وجهي بتفاحةٍ لم يخطِها لمّا رمّى سنّي
فرحتُ محروماً بلا حاجةٍ وقام أيري ضاحكاً منّي
يقول والذَنبُ له كلّهُ كذاكَ من يعمل بالظنِّ
————————— ————————– —–القصيدة رقم (22)
إنّ عنانَ النَطافِ قد صار حِرها للأيرِ ميدانا
لا يشتريها إلّا ابن زانيةٍ أو قلبطان يكون مَن كانا
القصيدة (23)
لاحَ إِشراقُ الصَباحِ فَاِطرُدِ الهَمَّ بِراحِ
لَستُ بِالتارِكِ لَذّا تِ النَدامى لِلصَلاحِ
قُل لِمَن يَبغي صَلاحي بِعتُ رُشدي بِطَلاحي
ظَفِرَت كَفَّ أَريبٍ باعَ بِرّاً بِجُناحِ
أَطيَبُ اللَذّاتِ ما كا نَ جِهاراً بِاِفتِضاحِ
—————————-
القصيدة رقم (24)
يا ربّ كم وإلى كم أمشي ويركبُ غيري
ما إن رضيتُ بهذا يا ربُّ منكَ بخير
لا أبتغي منكَ طرفاً رضيتُ منكَ بعَير
ولو تشا يا إلهي حملتُ رحلي وأيري
صيّرتُ ذا في غلافٍ والرِجل في جوفِ سيرِ
قصيدة رقم (25)
هَذِهِ المَمنوعُ مِنها وَأَنا المُحتَجُّ عَنها
ما لَها تَحرُمُ في الدُن يا وَفي الجَنَّةِ مِنها
——————قصيدة رقم (26)
نك مَن لقيتَ من البَشر واعذر أخاكَ إذا فجَر
واخلع عذاركَ في الهوى فعلَ الخليعِ المشتهَر
واقبل مقالةَ خاسرٍ واعص الرشيدَ إذا أمَر
واجسر فما نالَ الذي يهواهُ إلّا مَن جسَر
ودعِ الصلاةَ وأهلَها إنّ الحراثَ على البَقَر
إنّ التنسّكَ عندنا يا صاح من إحدى الكِبَر
لا يمنعنّك زاجرٌ مِن نيكِ أُنثى أو ذكَر
واشرب معتّقةَ الكرو مِ ولا تعفّ عن السَكَر
واسكر لتضحى شُهرةً متلوّثاً وسطَ القذَر
واسحب ذيولكَ في الصبا ودعِ العواذلَ في سقَر
والمرد لا تتركهمُ أهلَ التسفّرِ والطُرَر
ممّن إذا كلّمتَهُ أبدى الشتيمة أو نخَر
ممّن يقولُ لأرضهِ سيري ويمرحُ ذا بطَر
مثل ابن سيسلَ ذي الدلا لِ وذي التزنّ والفخَر
قالوا التحى فمحا محا سنَ وجهِهُ نبتُ الشَعَر
فأجبتُهم لا يسبقن في الزورِ سيلُكُمُ المطر
تلك اللُحيّةُ روضةٌ خضراءُ تنبتُ في زَهَر
الآن طابَ وقد نما حسنُ البهارِ على الشجَر
لولا سوادٌ في القمَر واللَهِ ما حسُنَ القمَر
دقّا بهِ رأسيكما وكُلا الترابَ من المَدر
لا لا عذرتُ إلى المما تِ بمَن هويتُ وإن عذَر
واللَهِ لا أجنيتُهُ منّي الوصالَ وإن هجَر
—————————قصيدة رقم (27)
بادِرِ الكَأسَ نَهارا وَاِشرَبِ الراحَ العُقارا
وَاِسقِنيها مِثلَما تَش رَبُها كَيلاً عِيارا
خَندَريساً تَنفَحُ المِس كَ وَتَحكي الجُلَّنارا
فَإِذا أَكثَرتَ فيها ال ماءَ زادَتكَ خُمارا
فَاِمضِ في اللَذّاتِ قُدماً وَاِخلَعَن فيها العِذارا
وَاِجعَلِ البُستانَ بَيتاً وَاِجعَلِ القَريَةَ دارا
وَأَطِر فيها حَماماً وَاِرتَبِط فيها المَهارى
وَإِذا كانَ قِطافٌ وَتَوَقَّعتَ العُصارا
فَاِطبُخِ الراحَ بِشَمسٍ فَكَفى بِالشَمسِ نارا
————————-قصيدة رقم (28)
مَنَعَ الصَومُ العُقارا وَزَوى اللَهوَ فَغارا
وَبَقينا في سُجونِ ال صَومِ لِلهَمِّ أَسارى
غَيرَ أَنّا سَنُداري فيهِ مَن لَيسَ يُدارى
نَشرَبُ اللَيلَ إِلى الصُب حِ صِغاراً وَكِبارا
وَنُغَنّي ما اِشتَهَينا هُ مِنَ الشِعرِ جِهارا
اِسقِني حَتّى تَراني أَحسَبُ الديكَ حِمارا
قصيدة رقم (29)
وَقَهوَةٍ كَالعَقيقِ صافِيَةٍ يَطيرُ مِن كَأسِها لَها شَرَرُ
زَوَّجتُها الماءَ كَي تَذِلَّ لَهُ فَاِمتَعَضَت حينَ مَسَّها الذَكَرُ
كَذَلِكَ البِكرُ عِندَ خَلوَتِها يَظهَرُ مِنها الحَياءُ وَالخَفَرُ
————-قصيدة رقم (30)
أَحسَنُ مِن وَقفَةٍ عَلى طَلَلِ كَأسُ عُقارٍ تَجري عَلى ثَمَلِ
يُديرُها أَحوَرٌ بِهِ هَيَفٌ مُعتَدِلُ الخَلقِ راجِحُ الكَفَلِ
عَلى شَبابٍ ما فيهِمُ خَرِقٌ وَلا سَفيهٌ وَلا أَخو زَلَلِ
إِذا اِستَدارَت بِكَفِّهِ وَبَدَت رَأَيتَ فيها كَهَيأَةِ الشُعَلِ
تَحكي لَنا الجُلَّنارَ وَجنَتُهُ إِذا عَلاها تَوَرُّدُ الخَجَلِ
فَإِن تَرُم عِندَهُ مُداعَبَةً قالَ لَكَ اِحذَر مِن ذَلِكَ العَمَلِ
فَحينَ مِنهُ خَشيتُ جَلوَتَهُ أَكثَرَ في جودِهِ مِنَ القُبَلِ
وَما لِمَن رامَ مِنهُ جَلوَتَهُ وَصِرتُ مِن حُبِّهِ عَلى وَجَلِ
دَعَوتُ إِبليسَ ثُمَّ قُلتُ لَهُ قَد أَعجَزَتني مَذاهِبُ الحِيَلِ
حَبلي وَحَبلُ الَّذي كَلِفتُ بِهِ عَلى تَدانيهِ غَيرُ مُتَّصِلِ
فَرَدَّهُ الشَيخُ عَن صُعوبَتِهِ وَصارَ قَوّادَنا وَلَم يَزَلِ
————————
————-قصيدة رقم (31)
أَلا قوموا إِلى الكَرخِ إِلى مَنزِلِ خَمّارِ
إِلى صَهباءَ كَالمِسكِ لَدى جَونَةِ عَطّارِ
وَبُستانٍ لَهُ نَهرٌ لَدى نَخلٍ وَأَشجارِ
فَأُطعِمُكُم بِهِ لَحماً مِنَ الوَحشِ وَأَطيارِ
فَإِن أَحبَبتُمُ لَهواً أَتَيناكُم بِزَمّارِ
وَإِن أَحبَبتُمُ وَصلاً فَهَذي رَبَّةُ الدارِ
قصيدة رقم (32)
الخَمرُ تُفّاحٌ جَرى ذائِباً كَذالِكَ التُفّاحُ خَمرٌ جَمَد
فَاشرَب عَلى جامِدِ ذا ذَوبَ ذا وَلا تَدَع لَذَّةَ يَومٍ لِغَد
—————————-
قصيدة رقم (33)
رُدّا عَلَيَّ الكَأسَ إِنَّكُما لا تَدرِيانِ الكَأسَ ما تُجدي
خَوَّفتُماني اللَهَ رَبَّكُما وَكَخيفَتيهِ رَجائُهُ عِندي
لا تَعذُلا في الراحِ إِنَّكُما في غَفلَةٍ عَن كُنهِ ما تُسدي
لَو نِلتُما ما نِلتُ ما مُزِجَت إِلّا بِدَمعِكُما مِنَ الوَجدِ
هاتا بِمِثلِ الراحِ مَعرِفَةً بِلَطافَةِ التَأليفِ وَالوُدِّ
ما مِثلُ نُعماها إِذا اشتَمَلَت إِلّا اشتِمالُ فَمٍ عَلى خَدِّ
إِن كُنتُما لا تَشرَبانِ مَعي خَوفَ العِقابِ شَرِبتُها وَحدي
قصيدة رقم (34)
عاطِني كأساً زُلالا ودع العذبَ الحلالا
أسقِنيها بنتَ كرمٍ لتلقّينا الهلالا
——————————-قصيدة رقم (35)
لَستُ لِدارٍ عَفَت بِوَصّافِ وَلا عَلى رَبعِها بِوَقّافِ
وَلا أُسَلّي الهُمومَ في غَسقِ ال لَيلِ بِحادٍ في البيدِ عَسّافِ
لَكِن بِوَجهِ الحَبيبِ أَشرَبُها بَينَ نَدامى وَبَينَ أُلّافِ
مِن قَهوَةٍ كَالعَقيقِ صافِيَةٍ عادِيَّةِ العُمرِ ذاتِ أَسلافِ
كَأَنَّ في لَحظِ عَينِ مازِجِها إِذا اِجتَلاها بَريقَ أَسيافِ
كَأَنَّها وَالمِزاجُ يَقرَعُها في قَعرِ كَأسٍ نَجيعُ أَجوافِ
تَفتَرُّ في الكَأسِ حينَ تَمزُجُها بِماءِ مُزنٍ عَن دُرِّ أَصدافِ
مُنتَظِماتٌ وَغَيرُ مُنتَظِمٍ تَغورُ فيها وَبَعضُها طافِ
فَذاكَ أَشهى مِنَ الوُقوفِ عَلى رَبعٍ لِأَسماءَ آيُهُ عافِ
قصيدة رقم (36)
وَخَمّارٍ أَنَختُ إِلَيهِ رَحلي إِناخَةَ قاطِنٍ وَاللَيلُ داجِ
فَقُلتُ لَهُ اِسقِني صَهباءَ صِرفاً إِذا مُزِجَت تَوَقَّدُ كَالسِراجِ
فَقالَ فَإِنَّ عِندي بِنتَ عَشرٍ فَقُلتُ لَهُ مَقالَةَ مَن يُناجي
أَذِقنيها لِأَعلَمَ ذاكَ مِنها فَأَبرَزَ قَهوَةً ذاتِ اِرتِجاجِ
كَأَنَّ بَنانَ مُمسِكِها أُشيمَت خِضاباً حينَ تَلمَعُ في الزُجاجِ
فَقُلتُ صَدَقتَ يا خَمّارُ هَذا شَرابٌ قَد يَطولُ إِلَيهِ حاجي
فَمالَ إِلَيَّ حينَ رَأى سُروري بِها وَاللَيلُ مُرتَكِبُ الرِتاجِ
فَما هَجَمَ الصَباحُ عَلَيَّ حَتّى رَأَيتُ الأَرضَ دائِرَةَ الفِجاجِ
————————–
قصيدة رقم (37) اهداء للعزيز السارتري
لَأَقطَعَنَّ نِياطَ الهَمِّ بِكاسِ فَلَيسَ لِلهَمِّ مِثلُ الكاسِ مِن آسِ
فَسَقِّنيها سُلافاً سَلسَلاً حُجِبَت في دَنِّها حِقباً في رُكنِ ديماسِ
صَفراءُ تَضحَكُ عِندَ المَزجِ مِن شَغَبٍ كَأَنَّ أَعيُنَها أَنصافُ أَجراسِ
كَأَنَّ كاساتِنا وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ سُرجٌ تَوَقَّدُ في مِحرابِ شَمّاسِ
هَذا وَذاكَ وَفِتيانٌ لَهُم أَدَبٌ شُمُّ الأُنوفِ سَراةٌ غَيرُ أَنكاسِ
نازَعتُهُم قَهوَةً صَفراءَ صافِيَةً بِشادِنٍ خَنِثٍ كَالغُصنِ مَيّاسِ
مُخَنَّثِ اللَفظِ يَسبيني بِمُقلَتِهِ مُقَرطَقٍ قُرَشِيُّ الوَجهِ عَبّاسي
كَأَنَّ إِكليلَهُ تاجُ اِبنِ مارِيَةٍ إِذ راحَ مُعتَصِباً بِالوَردِ وَالآسِ
وَقَد يُغَنّيكَ مِن سُكرٍ وَمِن طَرَبٍ وَالكَأسُ تَختالُ مِن ساقٍ إِلى حاسي
لِلَّهِ دَرُّكَ قَد عَذَّبتَني حُرَقاً بِالقُربِ وَالبُعدِ وَالإِطماعِ وَالياسِ

ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالطبع إما المقاومة والنضال والكفاح،
- ستظل مدينة خريبكة قلعة للصمود،ونقطة تحول من أجل تعميم نموذج ...
- في ظل الفوضى الاخوانجية الظلامنجية ونظام الحكم الكولونيالي ا ...
- طبيعة الحركات الاخوانجية الاسلامنجية الرجعية الارهابية تتطلب ...
- رحلت رفيقة السرفاتي في قيادة إلى الأمام،لكن قتلنه الردة،وتنق ...
- إن أولى لك فأولى ،ثم إن أولى لك فأولى يا ابن كيران أن تحل حز ...
- خريبكة- الثورة الخطابيةالدائمة- الشعبية التقدمية التحررية ال ...
- ماكان يمكن للعرب ان تشرق شمس حضارتهم لولا المغرب بقيادة البط ...
- بيان هام إلى الشعب المغربي من موقفي الوطني التقدمي التحرري ا ...
- كيف يا شباب خريبكة، ألا تنهضون للثورة والثأر والمقاومة،
- رسالة عاجلة إلى السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة خريبكة العما ...
- ماذا جنينا من محمد السادس
- في أسطورة وتخريفية ثورة الملك والشعب ،ل20 غشت
- عيد البذاءة والسفالة والنذالة،وملوك بأخلاق الأوغاد والأوباش ...
- في هجو ملك مهجو بلا هجاء،دعي كاذب مزدوج جبان،هو أهل الفسق وا ...
- -لم يبق في هذه المليكات الأنتيكات-الديكات الروميات،لا علي ول ...
- أعر ش يستبيحه كل زناة العالم، وتتبول عليه كل كلاب وذئبان وثع ...


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - مدينة خريبكة يا مدينة السلام والحب والعشق، من من الكلاب السفهاء ،منا ،سلم هولاكو مفاتيح أبوابك ،وقدم لجنوده وخيله الغذاء والأعلاف والنساء؟