أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (أبو الطوبه يزاغل بكيفه)














المزيد.....

(أبو الطوبه يزاغل بكيفه)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 14:18
المحور: كتابات ساخرة
    


حرب الكراسي مازالت هي الأكثر إثارة لاهتمام الطبقه السياسيه , ولا اعتقد ان مجالسهم الخاصه تهتم بداعش واحتلالها لجزء كبير من أرض العراق وموت يومي يكابده ابناءه جراء مايدور من كر وفر , فتلك الأجتماعات التي يعقدون تتناول الموضوع الاكثر أهميه بالنسبة لهم (توزيع الغنائم) , وإن أراد بعضهم أن يمر على الاحداث الساخنه التي يشهدها البلد فلن يلج بابها إلا من خلال منطق المحاصصه , وحساب مكسبه من استمرارها وكم ستكون غنيمته في حالة إخماد لهيبها وسيكون المفضل لديه اكثرهما تحقيقا للربح .
هي ذات الاليات التي تكررت في المرات السابقه ولا جديد فيها غير مافعله احمد الجلبي خلال الجلسه البرلمانيه التي تم انتخاب رئيس المجلس ونائبيه فيها , وهي رساله لشريك البيت الشيعي الذي اراد مصادرة القوى الشيعيه المتشاركه معه في التحالف الطائفي لتكوين الكتله الاكبر وفقا لتفسير المحكمه الاتحاديه بعد انتخابات 2010, ومن المؤكد ان الاخر الذي أحس بألم صفعة الجلبي يفكر بردها له ولمن أيده , وقد تشهد الجلسه المخصصه لانتخاب رئيس الجمهوريه ونائبيه ما يدل على ذلك , سيما وان عدد المترشحين لهذا المنصب بلغ رقما غير مسبوق في التجارب الانتخابيه السابقه .
إن مصلحة الشعب والوطن لايحققهما ما يضمرون , والحد الادنى للعمل من أجل الناس في مثل هذا الظرف المعقد يقتضي من الجميع تجاوز الانا وإعادة ترتيب الاوضاع بما يتناسب مع التحديات , القتل اليومي والتهجير الجماعي لمكونات اساسيه في المجتمع هي ثمار المضمرات والنزعه الثأريه والابتعاد عن المشاريع الحقيقيه للمصالحه الوطنيه وغياب الشفافيه وصدقية التعامل بين الطبقه السياسيه النافذه , من يدفع ثمن كل هذا هم ابعد الناس عن الاسهام في صنعه و(الكبار) مازالوا يُذكرونا بملاعب الطفوله حين كان (أبو الطوبه) يتحكم بالملعلب ومن فيه بسبب إمتلاكه للكره , حيث يختار فريقه كما يريد ويحدد سعة هدفه وهدف الفريق الخصم بطريقة القياس البدائيه (الخطوات), تتسع خطواته حين يقيس للخصم وتصغر حين يقيس هدف فريقه , ويشترط على اعضاء فريقه ان يكون( شرف) احراز هدف في مرمى الفريق الاخر محصورا به , وحتى بوجود حكم يدير اللعبه يكون قرار(أبو الطوبه) هو النافذ , يغض النظر عما يرتكبه اعضاء فريقه من (فاولات) و(يزاغل) في احتسابها على خصمه حتى لو لم يرتكبها , يمنح نفسه حق الغاء الاهداف الصحيحه التي يسجلها الاخر ويحتسب اهداف فريقه حتى اذا كانت من وضع (الأوف سايد) لانها ستُحسب له , وما على الاخرين إلا الأذعان , أما إذا بلغ السيل الزبى بالخصم والشريك وتجرأوا على الوقوف بوجهه , فالحل جاهز , سيأخذ كرته ويخرج من الساحه ويلتفت نحو الاخرين قائلا بشماته (ألعبوا بدون طوبه) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيون بين فكي رحا
- السلم الاهلي هل بات مطلبا ؟
- (أحجي بحيل آل سعدون)
- دولة مؤسسات أم دولة رئاسات؟ .....الميزانيه دليل
- بعد كل ما جرى...
- حَسْنَهْ
- بعد ضياع المقاييس
- إستقلال... أم إستغلال
- وبعض (الرئاسات) إبتلاء
- بدأ المخاض ...فهل نأمل وليدا وطنيا؟
- بالعراقي
- لاتزايدوا ولا تدعوا
- الحرب الاهليه... ما الذي يُبعِد شبحها وما الذي يجعلها أمر وا ...
- للعراق ... الوطن
- يوميات عراقيه
- الطواريئ ... و(الطراطير)
- بعض الغزاة أنبل
- ماحك جلدك مثل ظفرك
- الوهن يتبعه الهوان
- كباش الفداء...


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (أبو الطوبه يزاغل بكيفه)