أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المال، والبنات، والبنون...















المزيد.....

المال، والبنات، والبنون...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 23:05
المحور: الادب والفن
    


في الشعب هم واحد...
وفي الوطن المفدى هموم...
فالمال هم الأثرياء...
والبنات، والبنون...
هم الشعب المجيد...
الساعي إلى أمل عنيد...
فالمال الأنتجه الشعب...
والعمال الطيبون...
نهبوه في كل حين...
القائمون على الوطن...
نهبوا الوطن...
الحاكمون الشعب...
نهبوا الشعب...
والمالكون المال...
نهبوا العمال...
وكل الكادحين...
والشعب الصار فقيرا...
همه البنات / البنون...
فالبنات تناضلن...
والبنون يناضلون...
لا يسأمن / لا يسأمون...
من أجل عيش كريم...
من أجل كرامة الإنسان...
وبعض البنات / البنين...
التائهات / التائهين...
مخدرات / مخدرين...
مشردات / مشردين...
لا يجدن / لا يجدون مالا...
من أجل شراء الخبز...
والخبز منهوب...
صار خاصا...
بأهل المال...
بأهل السلطة...
بناهبي ثروة الشعب...
والفتات منه...
يبقى لبنات / أبناء الشعب...
فأهل المال...
ملكوا المعامل، والمزارع...
ملكوا العقار...
ملكوا الأنام...
ملكوا الأرض الباعوها في نفسهم...
وأهل السلطة الجنحوا...
بين الثروة، والسلطة...
فصاروا من كبار الناهبين...
القادمين من عمق التخلف...
المضللين للشعب...
الآثمين في حقه...
المؤلهين للذات الناهبة...
وهؤلاء المالكوا الوطن...
لا يشعرون به...
لا يعشقونه...
لا يشتاقون إليه...
فالوطن الملك عندهم...
ما يساويه...
ما ينهبونه من ثروات الشعب...
ما يستثمرونه...
لاستغلال العمال / الأجراء / الكادحين...
فالمال عندهم مؤله...
والشعب ما يساويه الوطن...
*********
فالمال، والبنات / البنون، متلازمان...
فلا مال يصلح بدون بنات / بنين...
ولا بنات / بنون يسلمون بدون مال...
من الضياع / من التشرد...
والتلازم واجب...
بالعدل...
بتشريع كل الحقوق...
وبدمقرطة الحياة...
حتى يصير الشعب نافيا...
مآسيه في الحياة...
ويصير أبناء الشعب آملين...
عيش الكرامة في الحياة...
ويصير الحق في الوطن...
آت إلينا من كل اتجاه...
من أجل الحق في العدل...
من أجل الحق في العلم...
من أجل الحق في التأهيل...
من أجل الحق في العمل...
من أجل أن يصير الشعب سيدا...
في كل الوطن...
من أجل تقرير مصيرنا...
من أجل قهر كل الآثمين...
في حق كل الشعب...
من أجل أن يصير المال، والبنات / البنون...
متلازمان...
لإنتاج العهد الجديد...
في حياة كل الشعب...
في حياة الشباب...
من أجل ملء دنيانا...
بأجرأة الحقوق...
وبحب الحياة...
وبعشق كل الشعب...
في هذا الوطن...
وبعشق الوطن...
فوجود الشعب لا يقوم...
بغير قيمة عشق الوطن...
والكادحون لا يعرفون...
غير عشق الوطن...
وفي الوطن العزيز...
يأتي العشق من الزمن القديم...
تتلاحم الأكمات...
على عشق الشعب...
تتحالف طبقات الكادحين...
وفئاتهم...
على عشق الوطن...
والآتون من التيه...
لا يقبلون...
عشق الأكمات للشعب...
لا يقبلون...
تحالف طبقات الكادحين...
وفئاتهم...
لا يقبلون...
عشق الكادحين...
لكل الوطن...
فالعشق في عرف الآتين من التيه...
محرم على كل الكادحين...
في حق الشعب...
في كل الوطن...
والآتون من التيه لا يعشقون...
غير المال، غير بيع الوطن...
ليضيع المال...
والبنات / البنون...
يتشردن / يتشردون...
*********
فالمال...
والبنات / البنون...
من الشعب، إلى الشعب...
آتيات / آتون...
والمال المنهوب من الشعب...
فاقد قيمة الشعب...
والبنات / البنون...
التائهات / التائهون...
يبعن / يبيعون الشعب...
يبعن / يبيعون الوطن...
لكل المتربصين...
بالشعب، وبالوطن العزيز...
فلا خير في الآتيات / الآتين من التيه...
يبيعون الشعب...
يبيعون الوطن...
من أجل مال صار...
في خدمة الغرب...
في خدمة الرأسمال...
والراجعون من التيه...
صاروا مهددين...
بفقدان العمل...
بعد فقد عشق الشعب...
عشق الوطن...
بعد أن باعوا الشعب...
باعوا الوطن...
بعد رفع يافطة...
جلب العملة الصعبة...
مأخوذة من كل الوطن...
بعد البيع...
وبعد ملك كل الوطن...
لمن يأتي إليه...
من تيه القارات...
لامتصاص دماء الشعب...
دماء كل العمال...
دماء الكادحين...
لتشريد بنات / أبناء الشعب...
لتلميع وجه الآتين من التيه...
لخفض قيمة البيع...
للزيادة في قيمة البيع...
للغرباء...
عن كل الوطن...
لتصير بنات الوطن...
غريبات عن كل الوطن...
ليصير أبناء الوطن...
غريبين عنه...
لا يجدن / لا يجدون...
ما به ينعمن...
ما به ينعمون...
في وطن تعشقنه / يعشقونه...
لا يملكن فيه غير عشق الوطن...
ولا يملكون فيه...
غير عشقه...
*********
يا أيها الوطن المفدى...
لقد صرت رهينا...
بحسابات أبناك الغرب...
الصارت للآتين من عمق التيه...
لا حق للشعب فيك...
ولا داعي لليأس منك...
فمن يعشقك...
لا يبيعك غدرا...
ومن يكرهك...
يخونك غدرا...
يبيعك جهرا
وكل الأولي قهروا الشعب فيك...
خانوك غدرا...
باعوك جهرا...
نهبوا كل ثروات الشعب فيك...
بدماء الشعب...
ببيعك للغرباء...
يبيعون الشعب فيك...
يستغلون البنات / البنين...
والشعب العاشق فيك...
يئن من بيعك للغرباء...
ليبقى الشعب بدون موارد...
وتبقى بنات الشعب / أبناؤه...
بدون مال...
والحياة تموت في الشعب...
بإرادتها تموت...
بفعل العهر فيك لا يتوقف...
بفعل كل الآثمين...
الآتين من التيه...
لا يتورعون...
عن البيع فيك للغرباء...
وبفعل كره الغرباء...
للشعب...
وللوطن الصار لا مفدى...
فها أنت يا أيها المفدى...
نحن فيك نكره بيعك...
والشعب فيك يكره بيعك...
وعشقك صار الملاذ العظيم...
وعشق الشعب لا يقوى بغير عزك...
وعزك لا يقوى بحرمان البنات / البنين...
من ثروة الشعب التنهب...
فلا أمان فيك يا وطني...
يسود فينا...
وبنات / أبناء الشعب...
يحرمن / يحرمون...
من الثروات التنهب فيك...
ولا عشق لك...
من كل الباعوك للغرباء...
وأنت الذي تعلم الشعب...
وترفض أن يصير البؤس مالك الشعب...
وسيد كل الحياة...
والبؤس فيك عار...
والبنات / البنون...
كيف يعيشون فيك البؤس...
يا وطني؟...

في الطريق بين المحمدية، وابن جرير

في 02 / 02 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحديث المعظم... إلى شعبي المعظم... إلى شعب فلسطين المعظم...
- لست كما قد تعتقدون...
- أهيم عشقا ببلادي / بفلسطين الكئيبة...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- أهيم عشقا في هذا الشهر العظيم...
- في شهر الصيام...
- الثعبان جاء يزحف...
- لا أسأم منك... يا وطني... يا شعبي العزيز...
- قذف المحصنات...
- في سفري...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- بلادي قريبة / بعيدة...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- المارد لا يتجبر...
- الملامات الثلاث...
- الحياة ذوبان في الوجود...
- حكيمة بين فكي الإرهاب...
- الآمال العظام... للشعب...
- أقاوم وكر الأفاعي...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المال، والبنات، والبنون...