أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل















المزيد.....

مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 21:59
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


• الخوض في تحديدات واقع مجتمعات الاطراف يبدا من حيث يجب ان ينتهي استناتاجات النظريه الطبقيه للمجتمع الانساني باعتباره وحده واحده في الجوهر والتشديد على ان دراسة مجتمع خاص من هذه المجتمعات انما هي دراسه يتم فيها اسقاط تلك الاستنتاجات وكمنموذج لا يفرق عن باقي النماذج الا بكونه مختلف في الطبيعه الشكليه عن الباقيات .. ان مفهوم الصراع الطبقي لم يعد قابلا لذلك التمييز والتفريق بين مكونات المجتمع الانساني كمفهوم عام عقلي مثلما كان هو الحال حينما كانت الراسماليه في طور الانتاج السلعي والتي كانت فيها مراكزها المتقدمه تتكتل شروط ديمومتها ويتحكم فيها عامل وشرط المعدل الانتاجي وقدرته التسويقيه ..الان مجتمعات المراكز التي نمى فيها الاقتصاد الريعي المسخ والذي يسمى عند الاقتصاديين البرجوازيين باقتصاد الرفاه وبجانب القاعده التكنيكيه الانتاجيه العاليه نقل مفهوم وحدة المجتمع الانساني من مفهوم عقلي مجرد الى واقع مؤكد ومفهوم موضوعي محسوس (وانا هنا مصر على ان اقول لو ان بقره نفقت على ضفاف نهر المسيسبي لفاحت نتانتها في بغداد او الرياض أو أو )... صحيح ان المجتمع العراقي لايمتلك البنيه الطبقيه الانموذجيه التي تناولتها الماديه التاريخيه والتي شخصت فيها البروليتاريا على انها الطبقه الموكل لها بحسب قوانين الديالكتيك النهوض بالثوره لكن ارتباط النشاط الانتاجي والاقتصادي لمجتمعات المراكز بممكنات الثروه الاجتماعيه العراقيه يجعل من المجتمع العراقي برمته وبكل طبقيته مرتبطا ارتباطا وثيق ومتوحد بكل تفاصيل الصراع الطبقي لتك المجتمعات بوصفها العام اولا كمراكز راسماليه وبتحديد مراكزها المتقدمه ثانيا والتي هي هنا صارت الولايلت المتحده وتابعتها بريطانيا ...ولهذا فان ما يحدث في العراق وما يتحكم في واقعه السياسي ليس هو ما ادرج على تسميته بالمؤامره السياسيه والتي تنظمها تلك القوى الخارجيه بممكنات واختيارات ارادويه قد تكون مرحليه انما هي مؤامره من نوع خاص تفرضها اجندة امن نظام تلك المجتمعات وشروط ديمومة سلطاتها ..والمؤامره ونظرية المؤامره هنا في العراق تتخذ شكلا يمثل في نهايته قوه استباقيه خالصه ضد الثوره ..انهم لايخططون لوقف المد الثوري في العراق ولا يحتاطون لاجتثاث ممكناتها لكنهم يديرون شؤونه كجزء اصيل من اجزاء ماكنة سلطتهم ..والسبب في توافر هذه الفرصه واضح وضوح الشمس للعيان وهو تخلف الاقتصاد العراقي وترديه وعرجه الذي يتكأ فيه على النفط كوسيله وحيده ويتيمه للبقاء ..وهذا لا يعتي الا ان تكون البنيه الطبيقيه العراقيه بنيه مبسطه وبدائيه اميبيه تنشطر فيها الى كتلتين لا رابط صراع بينهما الا الوعي الحسي بالفقر والغنى ..وفعلا هذا هو الوعي الطبقي الاميبي البدائي الذي تصفه وتحدده الماركسيه ...هنا تحولت السلطه في وظيفتها الى ما يشابه الطبقه الثالثه وهي ليست بطبقه باعتبارات الكم والكيف الطبقي الذي يشترط تحديد مكانها في النشاط الانتاجي المباشر ..انها انعكاس قوي لمؤثرات الصراع الطبقي في مجتمعات المراكز الراسماليه ...الى هنا اتوقف لابد من حيث توقفت ولاتناول اشارة وردت في مقال للرفيق سلامه كيله ينقد فيه مقال كتبه الرفيق الشيوعي العمالي العراقي سامان كريم ..فالرفيق سلامه كيله يقول في بطن مقاله الناقد ( لكن الشعب العراقي ليس برجوازية وبروليتاريا فقط، فهناك برجوازية "مفككة"، وهناك طبقة عاملة، لكن هناك كتلة مهمة من البرجوازية الصغيرة، من الفلاحين والموظفين والتجار الصغار والمدرسين وما إلى ذلك. ولا شك في أن هذه لا تريد الاشتراكية،) وهنا اسأل الرفيق سلامه هل ان مفهوم الطبقه العامله كما تتناوله الماركسيه ينطبق على ما هو في العراق ؟ فانا افهم وارجو ان يتحمل الرفيق سلامه كيله ضيق افق تفكيري بان الماركسيه شخصت الطبقه العامله على انها المارد الذي ينهض بالثوره وبالتغيير لانه يقع تحت ضغط مهول سببه الاخير ما يعرف بفائض القيمه الذي يتسرب من كده وعرقه ليس فقط شكليا الى جيوب مستغليه بل لانه تسربه هذا انما يخلق ويتلاعب بشروط امن الحياة وشروط الحريه ومعها يخلق ازمه في امكانيات توفير حاجاته اليوميه وشروط بقاءه ؟ أي طبقه عامله هذه التي نشخص فيها اماكانيات ثوريه وهي لاتسهم في ديمومة وانماء ورفد وتكوين الثروه الاجتماعيه ؟ 50الف عامل في وزارة الصناعه لا تتجاوز ساعات عمل الواحد منهم على 35 ساعه في الاسبوع وقيمة ما ينتجونه في موازنة التسويق والانتاج تصل ارقام خسارتها الى ملايين الدولات ذلك لانهم وببساطه لا ينتجون ويقضون ساعات عملهم ما بين انتاج سلع رديئه يتم خزنها وما بين التسرب من العمل في ورشهم !! ولا اظن ان احد يتجرأ في ظل واقعنا الاقتصادي الذي يشكل النفط 97 % من ورادات ثروتنا الاجتماعيه في ان يفكر للحظه واحده وفي ظل تلاشي الانتاج السلعي بان يعتبر العاملين في القطاعات الاخرى عمالا .. طبقه عامله .. طبقه عامله بما تعنيه الماركسيه ...يبدوا ان سامان كريم يعرف جيدا هذه التفاصيل ولانه ملزم بان ينطق بالعماليه فانه يصوغ تفهمه هذا بطريقه توحي بان الوعي الثوري والحزب الشيوعي هو المرشح الوحيد لمقاومة البرجوازيه ..هذه البرجوازيه هي ذاتها برجوازيه مسخ وبدائيه لا يتربع على عرشها الا تجار التجزئه الصغار من حيث المقدره على الاداء الطبقي ..( لاحظوا ان قوى الارهاب ومقاومة السلطه تحاول وبكل جهدها ان تتحاشى ضرب او مساس مصالح ونشاطات هذه الفئه ...يقول ماركس ان الواقع كفيل بان يجيب على كل هذه الترهات , وهنا ساذكر مداخله بهذا الشأن تبدو انها خارج نطاق موضوعنا ..)..وما ينطبق على الطبقه العامله العراقيه ينطبق اكثر على الفلاحيين وعلى النشاط والانتاج الزراعي ..فمثلما ان ليس كل من يرتدي البدله الزرقاء هو عامل منتج فانه ليس من المعقول ان تصنف او ان تدخل في حسابات دراستك لبنية المجتمع الذي يستورد (الخس ) من ايران و(الطماطم ) من سوريا ..طبقه اسمها فلاحيين يمكن ان تدخل في مضمار الصراع الطبقي !! يصيب الماركسيه العقم حينما تلتزم بالصيغ النظريه العموميه وان تسقطها قسرا على ما هو خاص !
• لم يتسنى لي قراءة مقال الرفيق سامان كريم واصلا انا كنت اقراء مقال الاستاذ حسن خالد شاتيلا الذي يتناول فيه مقال الرفيق سلامه كيله ..والحقيقه ان لي بعض الملاحظات على ما ورد في هذا المقال , اوردت اعلاه احدها وبودي ان اشير الى اخرى دون ذكر الباقيات لاسباب واولها ولربما اهمها هو ما نعانيه في العراق الان من ضعف وارتباك في اتصالات النت
يقتطف الرفيق سلامه كيله من مقال سامان كريم ((...، وهما محوران إرهابيان رجعيان. ويؤكد ثانياً أن السياسة الشيوعية تقوم على مواجهة المحورين لإخراج العراق من براثن الإرهاب والرجعيين، ومن النفوذ الفكري والسياسي لقوى البرجوازية الإسلامية والقومية، والانطلاق نحو "حركة سياسية تحررية تهدف إلى تحرير المجتمع في العراق من براثن هذه القوى الرجعية وسطوة الرأسمال بقيادة الشيوعية". كيف؟ هي تتلخص بـ "توسيع وتقوية التمدن في العراق والدفاع عن التمدن المجتمعي (لا أقصد مدنية المجتمع، التمدن هي ظاهرة مغايرة تماماً) بمعنى الدفاع عن الحريات السياسية (خصوصاً حرية الرأي)، العلمانية وفصل الدين عن الدولة، المساواة التامة بين المرأة والرجل، حقوق جمهور العمال والكادحين".)) ويعلق سلامه كيله ( إذن هي سياسة ليبرالية ديمقراطية، وهنا المفاجأة. فبعد كل هذا الحسم الثوري نجد أن "السياسة الشيوعية" هي ذاتها السياسة الليبرالية، بغض النظر عن الموقف من المطالب هذه، التي يمكن أن توضع في إطار برنامج ثوري، لكنها وحدها لا تمثّل سوى الليبرالية. بالتالي بعد كل الحسم ضد "طرفي البرجوازية" والمطالبة بسياسة "شيوعية" نجد أنفسنا إزاء برنامج ليبرالي. ربما هذه سمة لدى "الماركسية الثورية"، حيث تحت "ثوريتها" لا تأتي سوى بتصور إصلاحي.))..... المقوله التي يتداولها بكثره الماركسيون والتي تارة ينسبونها الى ماركس وتارة الى بيليخانوف واخرى الى لينين ..والتي تقول بان النظريه تبقى رماديه وان شجرة الحياة هي خضراء ..ربما هنا من حقي ان اقول لو انها قيلت في الواقع العراقي وفي الواقع العربي لجعلتها بصيغة – تبقى النظريه هلاميه لان شجرة الحياة رماديه ...الرفيق سامان يصوغ فقط وبالكلمات ما ينطقه الواقع العراقي ,,هو لم ينظر ولم يدعي انه ينظر لحكمه سياسيه ,,هو فقط نطق بحل وحيد لا مفر ولا حق لاحد لان يعارضه , هو برنامج تكتيكي حتمي ..تفترضه الظروف التنظيميه السيئه للقوى التقدميه العراقيه بما تعاني منه ذاتيا وتشترطه امكانيات المؤامره الخارجيه المهوله ...واذا كان الرفيق سلامه ينعت هذا التكتيك بالليبراليه ويتهكم بها ليصفها بالاصلاحيه .. فلا ادري بماذا يصف موقف ماركس وانجلس حينما قالا (إن موقف الحزب العمالي الثوري تجاه الديمقراطية البرجوازية الصغيرة هو التالي: يمشي معها ضد الفئة التي تبغي إسقاطها، ويحاربها في كل النقاط التي تريد استعمالها لتثبت نفسها بشكل متين
ماركس انجلز المجلس - عريضة المجلس المركزي للعصبه الشيوعيه1850
.........سامان كريم ينطلق من الواقع وهو هنا لم ينظر لمسأله فكريه بل يعالج قضيه سياسيه مرحليه في واقع هو اصلا يمثل استثناء معقد في النظريه الثوريه الاجتماعيه ..اما الرفيق سلامه كيله اظن انه بحاجه لان يستذكر موقفه ومجادلاته المتحمسه للربيع العربي الذي لم يكن مسموح فيه الحديث عن اي بعد طبقي ثوري ..



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي وداعش يتأمران على مصادرة موقف الجماهير
- أحتضارات ..الوجع
- من الديمقراطيه الى الثيوقراطيه الشيعيه
- اليسار الجبان..وفتوى الصمت السيستانيه
- لنقاطع الانتخابات ..لكن بشرط
- رسالة تعزيه الى رومانسيي الوطنيه العراقيه
- علاقة الصراع الطائفي بقضية تحلل الدوله
- التحالف المدني الديمقراطي ..قرأ ال 55% ..وتناسى ال 45 %
- مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه
- احرار مصر يطورون اسلوب خاص للمجلسيه
- البرشتينيه ..تخرف .. باضمحلال الراسماليه ..سلميا
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج9
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج8
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج7
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج6
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج5
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي وأسسه الفكريه....ج4
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج3
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج2
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ...ج1


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل