أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - اصحاب اللحى والدشاديش القصيرة - فى الموصل-- يطرودون المسيحيين- ومختار العصر يصدر بيان بالمناسبه














المزيد.....

اصحاب اللحى والدشاديش القصيرة - فى الموصل-- يطرودون المسيحيين- ومختار العصر يصدر بيان بالمناسبه


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 18:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


- أجبرت دولة الخلافه فى الموصل أهلنا من المسيحيين ا- بمغادرتها وهم بناة حضارتها وأقدم من المسلمين في سكناها، رأيت من خلال شاشات التلفزيون والانترنت صورا لنسوة وأطفال وشيوخ يسيرون من غير هدى دون أن يحملوا معهم شيئا من متاع بعد أن تركوا كل شيء نزولا عند قرارات مجرمي داعش و"خليفتهم ابو بكر البغدادى -، كما شاهدت صورا على مواقع الانترنت تبكي كل ذي ضمير حي وكل من لازال يحمل ذرة من الوطنية والانسانية في داخله، لنسوة يبكين وهنّ يقدن أطفالهن بمعية عوائلهن الى حيث المجهول -. وأنا أرى هذه المشاهد التي تهز ضمائر كل البشر الا ضمائر حكام العراق على مختلف طوائفهم الدينية والقومية، تذكرت واقعة عمّورية وصرخة تلك المرأة بـ "وامعتصماه وامعتصماه".
فأنني أستطيع- ان افترض --أن أحدى النساء قد صرخت بعد ان خرجت من محيط المدينة المحتلة بوجه السماء لما حصل لها واهلها، مطالبة جهة ما بأنصافها وأعادتها الى بيتها وحياتها. - وأخذت - تصرخ بـ "وامعتصماه وامعتصماه"، فأنني أقول للسيد المالكي بأعتباره حاكما لبلاد ورئيس الوزراء والقائد العام للجيش -وأن أمرأة مسيحيية مهجرة من الموصل وهي تصرخ "-ومالكيها ومالكيها". فهل ستتحرك أيها الحاج نورى المالكى لأغاثة تلك المرأة وغيرها من النسوة، وهل سترسل برسالة الى المجرم ---ابو بكر البغدادي-- تطالبه بأعادة المهجّرين المسيحيين وغيرهم الى المدينة، والا لبعثت لك - جيشا بدايته في المنطقة الخضراء وآخره في المسجد الذي اعلن من خلاله خلافته الاسلامية. ألست ولي دم كل عراقي كما تقول فأين هي ولايتك اذن؟ وأين هو جيشك الذي صرفت عليه من اموال شعبنا مئات المليارات من الدولارات؟ أن الحاكم الذي يفشل في توفير الأمن والخدمات لشعبه لتسع سنوات ويطالبهم بتجديد بيعته أما أحمق أو متخلف أو يخاف الحساب لسرقاته وعائلته وبطانته وحزبه.
السيد مختار العصر أنني واثق أن لو أمرأة عراقية صرخت في منطقة الباب الشرقي "وا نوريها ومالكيها" لما تجرأت على الخروج من حفرتك الخضراء لأغاثتها فكيف بأمرأة مسيحية من الموصل.تربت يداك ودولة قانونك.
دولتكم التي تقاسمتم حصصها الطائفية، وتقاتلتم على المزيد من هذه الحصص طمعاً في المزيد من المال والسلطة والنفوذ.. اسألوها كم بقي من المسيحيين في البصرة والموصل وفي دورة بغداد وزيّونتها وبغداد الجديدة؟.. اسألوا دولتكم الفاشلة هذه كم بقي الآن من مسيحيي العراق الذين قُدر عددهم في الثمانينيات من القرن الماضي بما يزيد كثيراً عن المليون نسمة؟.. تلفّتوا حواليكم وانظروا كم من أعضاء أحزابكم وميليشياتكم قد استحوذوا على بيوت المسيحيين احتلالاً أو شراءً بأبخس الأثمان بعد تهديدات بالقتل--
لقد تم إساءة معاملة المسيحيين والصابئة المندائية والإيزيديين، وانتم قبل ذلك- قد تقاتلتم في ما بينكم، سنةً وشيعةً، فهجّر السني منكم جاره الشيعي وهجّر الشيعي جاره السني، فأضحت أحياء المدن، بما فيها العاصمة بغداد، شيعية خالصة أو سنية خالصة، بل صار المسلم السني منكم يذبح أخاه المسلم الشيعي ويفجّره ثم يلعنه بوصفه رافضياً من أهل النار، وغدا المسلم الشيعي يُطلق رصاص الكاتم- على أخيه المسلم السني ثم يلعنه بوصفه من أهل النواصب!
نعم هذه هي سيرتكم الذاتية.. كتابكم الذي في يمينكم .. تاريخكم القريب وحاضركم المُعاش الذي أتاح لـ(داعش) أن يجتاز الحدود ويكتسح المدن والبلدان، ليكمّل ما بدأتم ولينجز لكم ما كنتم تعملون له: حكم الدين والشريعة والمذهب.-
هم أجداد هؤلاء الذين يُطلب منهم اليوم دفع الجزية - ماهذا الانحطاط الاخلاقي و الديني و التأريخيى وأى استهتار هذا يحصل بالاستيلاء - ممتلكات الاخر وارضه و مؤسساته ويحل مكانه ثم يطلب منه نفس المطالب التي كان يرددها اجدادنا الدمويون -الاسلام - الجزية - الحرب -
هل يعقل أن كلداني او سريانى او اشورى يحب العراق وهو المواطن الاول بالبلاد يطلب منه - ان يدفع الجزيه الى رجل شيشاني او افغاني او عربي -.
بالوقت الذي نرى فيه اشلاء اهل الوطن- تتمزق و تتناثر و تحرق ونرى رحيل أصحاب أهل الارض و الحضارة و التأريخ يرحلون بأوامر الغرباء و الطارئين على العراق , ندرك ان انسانيتنا و أخلاقنا و ثقافتنا تحتضر -

أكد دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكى
اعتزاز العراق بتنوعه الحضاري والفكري والديني، مجددا وقوف الحكومة العراقية الى جانب المسيحيين الذين تعرضوا لجريمة التهجير على يد تنظيم داعش الارهابي في مدينة الموصل، كما أكد حرص الحكومة على مد يد العون لجميع النازحين والمهجرين من خلال اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء لهذا الغرض.
ووجه سيادته بإضافة عضو من الاخوة المسيحيين ليكون ممثلا لهم في اللجنة المذكورة.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته بمكتبه الرسمي اليوم المونسيور بيوس قاشا رئيس كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الخرافه (الخلافه ) فى الموصل --نجحت- بتهجير -مليون و250 ...
- أخوتنا المسيحيين-- بالموصل فى-- محنه - من المسؤول ؟
- الغش الجماعى فى امتحانات البكلوريا فى بغداد الكرخ-- لماذا وم ...
- فرق الموت تتجول فى بغداد - و نورى المالكى- رئيس الوزراء - هو ...
- السيد نورى المالكى-- رئيس الوزراء العراقى-- يدخل متحف التاري ...
- السيد المخدوع- هل يصلح لولايه ثالثه؟
- الدكتور مهدى الحافظ -اكبر الاعضاء سنا- يرأس جلسة البرلمان ال ...
- التحية والتقدير- للشعب الامريكى- والجيش الامريكى- والرئيس او ...
- تنظيم-داعش- ازالوا تمثال الشاعر- ابي تمام- بجرافة-- فى مدينة ...
- أعدام - 1700منتسب ل- كلية القوة الجوية --فى تكريت جريمه أنسا ...
- صغار الرجال لا يستطيعون الوقوف إلا في صف الأقزام
- الاستبداد- وفقدان حرية الرأى --ينقل - باسم يوسف -برنامجه - ا ...
- جلسة في البرلمان الكويتي لمنع المايوه على الشاطئ- تمت حل مشا ...
- الهجوم على-- الطلبه الباكستانين-- من طلبة العلوم الدينيه فى ...
- الرفيق فهد فى بغداد
- الاعتداءات على العائلات المندائية في ميسان- عار وعمل مخزى- ف ...
- رائف محمد بدوي- سجين رأى فى السعوديه --نتضامن معه وندعو الى ...
- فرانكشتاين فى بغداد- -ومنه الى - ابو ظبى
- وزير العدل العراقى- يفتتح- منصة إعدام بسجن الناصرية - دعايه ...
- أغتيال مرشح - فى الموصل والبصره من - المدنيه232 والبديل 209 ...


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - اصحاب اللحى والدشاديش القصيرة - فى الموصل-- يطرودون المسيحيين- ومختار العصر يصدر بيان بالمناسبه