أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم اللامي - عراة وحفاة














المزيد.....

عراة وحفاة


كاظم اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سياتي زمان على امتي يغزوها العراة والحفاة ... وهذا ما هو حاصل في عراق الحضارات في ايامنا الراهنة... والغزو هنا يجمع العراة والحفاة بزمن ومكان واحد تراتبي اي ان العراة في غزوهم للعراق يمهدون الغزو التالي للحقاة ومكمن الازدراء والرفض لهذا الغزو ان الاثنين يحملان صورا مقززة منفرة وكلاهما همجي بربري .. ربما يقول احدهم مرت غزوات كثيرةعلى العراق من قبل العراة ليحيلنا الى زمن قريب وهو الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1917 لنرد على هذا المتسائل ان الغزو البريطاني لم يلحقه غزو للحفاة ووفقا لما قلنا ان الغزوتين يجمعهما زمن واحد ومكان واحد لذا يحدث التعارض بين ما قلت وقلنا ... فقد غزا العراق الامريكان سنة 2003 وهو غزو العراة الذين استعرضوا قوتهم مع قزم الحكومة العراقية المتمثلة بصدام وحزبه حزب البعث وغزوتهم هذا عرت اشياء لم يكن لنا القدرة لكشفها لولا هذا الغزو علاوة على التكنلوجيا التي اتوا بها والتي جعلت الشعب في خبط عشواء لاعتبارات عديدة اهمها سوء الاستخدام من قبل الشعب لها كالستلايت والموبايل والانترنت والسيارات الفارهة والمبالغ الضخمة التي اغرقت جيوب الفراش في دائرة بلدية لاحدى المحافظات ولو القينا نظرة سريعة على مدى العري الذي اصابنا لتيقنا باننا تعرضنا لغزو العراق وتحقق الشق الاول من النبؤة ... ولو استعرضنا مدى التفكك الاسري والاخلاقي لكثير من شرائح المجتمع والمحاكم خير دليل لهذا الامر لاصبح واضحا جليا ان التعري مرض معدي كالجدري والسل الئوي اصاب العراق وشعبه واهم طبقات التعري هو التعري الفكري والتلاشي الذهني والانعدام العقلي لتتلاء جنبات الشماعية بطغام العقول ومتدني القدرة على التواجد في المناطق الاهلة بالتفكير السليم المنطقي او الاستقراء وتحليل الامور ومواجهة التغيرات بحنكة العاقل لننتهي بالقول ان تعري العراة صادر العقل مطلقا .. اما الحفاة فهؤلاء صنيعة العراة الحقيقين حفاة قادمون من المجهول من ما وراء الطرق المعبدة حفاة لا يفقهون في الحياة شيئا سوى الهايشة والعنزة والمطي والمطال والسياح ومركة الخباز وخبز ركاك وحنطة صابر بيك... حفاة لا يسيرون الا خلسة او من وراء حجب لا يطلون للحياة الا من خلال بعض النسوة المتشحات بالسواد مع بعض الكحل المغطي مساحة كبيرة من عيونهن وهن ينادين الحاضر والبادي ان هلموا ... ابو خليل ابو اسماعيل ... قيمر يسر الناضرين فاقع زب... ده ... وتميمة على الجبهة يستدل الرجال بها عليهن ... وعند عودتها الى احضان وطنها المتشكل من خرابة قوم عاد وثمود ... تصعقها صرخة الرجل الشهم صاحب الغيرة .. اعطني مما اعطاك الله ...وكما قلنا بتواطيء العراة ظهر الى سطح الوجود اولئك الحفاة لتفتح الدنيا لهم نهدين بارزتين قويتين ككبوس الموطا فراح الجميع يعصر ويشرب ويوزع بالمجان اثداء وفروجا وهو ينهض كملوية سامراء مرتفعا فوق عباد الله بشكله اللولبي الخانق الحانق ممتطيا رقاب المساكين واسطة للنقل الجوي والبحري بين هذا المنصب السيادي وذاك المنصب الديني مع حفاظه على تقاليده الموروثة ورغم البدلة الانيقة فهو مازال حينما يخرج من التواليت لا يسكب الماء خلفه لتبقى فضلاته تتشكل من جديد كملوية سامراء .... عرفنا الغزاة العراة للعراق فهل عرفنا الغزاة الحفاة في العراق ........ اعلم انني ميت وانتم ميتون لكنني ساموت (جدلا) وانا حي اما انتم فلا لجرح في ميت ايلام..........
كاظم اللامي



#كاظم_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة نقدية للنص المسرحي (دوران)
- قراءة نقدية للنص المسرحي (فلا انا بلقيس ولا فيكم نبي
- جرأة حالمة وتجوال خيالي في نقد النص المسرحي المتوهج (سنة حلو ...
- من صدام حسين الى نوري المالكي الكواسج تبعث من جديد
- نقد المنجز المسرحي .. ثنائية العرض المزدوج
- تاويلات نقدية وفلسفية لمسرحية مدارات تاليف الكاتب المسرحي مي ...
- نص مسرحية(مدارات) للكاتب ميثم السعدي
- لا تعبث برماد ذاكرتي
- شيلني واشيلك
- مسرحية جمال الليل _ مقالة نقدية
- دراسة نقدية للمسلسل العراقي الحب والسلام
- شيل ده عن ده يرتاح ده من ده
- مسرحية القمامون
- قراءة نقدية للنص المسرحي المونودرامي (النبا الاخير)
- الخسران المبين
- وهكذا تخلصت من الهتي
- وما الامس عنا ببعيد
- المراة بين الواقع والطموح
- استنطاق سمعبصري للمسلسل العراقي الدهانة
- حمام نسوان والماي مكطوع


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم اللامي - عراة وحفاة