أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحناوي - حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية















المزيد.....

حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 14:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



يشير المؤرخ البريطاني ايان كيرشو ان الالمان كانو مسكونين بفكرة عدم تكرار الهزيمة "المخجلة" التي كانت ألمانيا قد عرفتها في الحرب العالمية الأولى 1914- 1918 والتي انتهت بتوقيع اتفاقية فرساي الشهيرة، والتي أراد فيها خصوم ألمانيا "إذلالها" وبذروا بذلك فكرة الثأر لدى الألمان.ولكن ذلك تكرر ووقعت المانيا معاهدة الاستسلام في 9-5-1945بدون قيد او شرط...
ليبدأ الحلفاء بتوزيع الغنائم وتنفيذ وعودهم لمسانديهم ومنها وعد بلفور..بعد ذلك الثاريخ بثلاثة سنوات بدأت الحروب تجري بين العرب واسرائيل لستين عاما من 1948 الى 2008 ومن خلال متابعتنا لارقام الوفيات وزيارة مقابر الشهداء في فلسطين والاردن وسوريا ولبنان ومصر ونقصد هنا الذين سقطوا في ارض المعركة او عن طريق القصف الجوي الاسرائيلي نجد الذين سقطوا من الشيعة اكثر من السنة....( حسب النسبة السكانية)
ومن خلال متابعة الضغط الدائم على الجنوب اللبناني من ذلك التاريخ حتى العام 2008 ومن ضمنها العمليات الموجهه ضد اصحاب الارض في مناطق صور وصيدا وبيروت ومن خلال بعض المليشيات اللبنانية المدعومة صداميا وهي مليشيات عون وحلفائها الذين كانوا يتلقون الدعم من فرنسا واسرائيل....1
لذلك سيناريو حروب اسرائيل عندما يكون الوضع في صالح الدولة العبرية على العرب يتواجد موازن طبيعي ورقمي وسياسي لعملياتها اعلاميا وسياسيا .بل حتى بعض قيادات المشروع اليهودي في الخارج عندما تتم مقاضاتهم يتم التعتيم عليها بعملية تبعد انظار الاعلام الذي هو تم تثبيت وثاقه اصلا.
لكي تمر القضية قبل ان نبدأ موضوعنا اسرائيل كما يقول المثل الشعبي ولد الولد فهي حفيد امريكا والغرب واعز الولد ولد الولد...اي (الحفيد) لامبراطوريات كبرى....
المهم خلال ومع كل هذه الاحداث والتضحيات كان الموقف الخليجي عبارة عن متفرج نوعا ما .
من ذلك التاريخ وحتى العام 2008 وذلك لسببين رئيسيين اولهما ان اسرائيل والخليج لايمكن ان يقفا ضد المشروع الامريكي في المنطقة وثانيهما ان هذه الدول تؤدي ادوارها كما يجب ...
ومع ذلك فقد انبرى موقف للملك فيصل اثناء حرب 1973 بأعلان ايقاف النفط عن امريكا والغرب ....
لكن هذا لم يمنع من استمرار الضغط الخليجي على مصر من اجل توقيع الاتفاق الاسرائيلي المصري في2 ايلول1975 وكانت امريكا ومصر بعدها تضغطان مع الخليج لمنع اي تدخل عربي في لبنان عبر تحذيرات يومية للحكومة السورية في العمليات الجارية على الارض اللبنانية.
ومن هنا بدأت سلسلة المفاوضات ونهاية الحروب العربية عبر دعوة منظمة التحرير الفلسطينية الى المشاركة في النقاش حول النزاع العربي الاسرائيلي وكان تلك مبادرة من مجلس الامن بموافقة امريكا في كانون الثاني من العام 1976
هنا لم يدرك العرب قضيتهم وقوة اللاعبين بأحتجاج اسرائيل على اشتراك منظمة التحرير الفلسطينية في المشاركة في النقاش حول الصراع العربي الاسرائيلي وقامت هذه الدولة بقصف الجنوب اللبناني وتحريك الاكراد شمال العراق ودفع شاه ايران على الضغط على الحكومة العراقية للاقتصاص من دعمها للقضية العربية...
ولكن تطور الحرب الاهلية اللبنانية وسقوط الشاه دفع اسرائيل ان تعلن رسميا محذرة سوريا قائلة ان الجنوب اللبناني خط احمر لاتقبل ان تدخله سوريا......
وللذكرى نكرر لاسرائيل وحلفائها ان في القرن الماضي حلت الهزيمة بأخطر الايدلوجيات على الاطلاق وهي النازية في حينها وقعت المانيا النازية بلا شروط على وثيقة استسلامها ....
وبعد تعاون الخليج وامريكا وقع اكبر دكتاتور في التاريخ على وثيقة استسلامه بحضور بن سلطان عن السعودية وناب عن صدام بوساطة السعودية وزير الدفاع العراقي سلطان والمعروفين في الخطبة التاريخية لصدام حسين شتان مابين سلطان وسلطان
هنا سقطت لاول مرة وادي الرافدين بقوة غازية عبر البحار بمساعدة دول الجوار بالضربة القاضية ودمرت هذه القوة الجيش تدميرا كاملا بحيث تركت اثارها الخطيرة الى حد الان واطفأت من خلالها كل ماهو منير في هذا البلد ....
عبر صدام الشبح المخيف الذي ملآ الشرق الاوسط رعبا وهلعا وجائت امريكا لتملئه عدلا ... نعم امريكا فشلت بأدعائاتها اذا كانت صادقة ولكن هزيمة صدام حسين تمر علينا كل عام ونحن نداري هزيمته وهزيمتنا جميعا.
لقد كادت فلسطين ان تصل مرحلة القبول بعد ان بلغت وعلمت اسرائيل ان لابد من الاعتراف او الهزيمة ...ولكن اسرائيل راهنت على الجماهير العربية والكيد لصدام حسين بان هذا الجمهور سوف يسقط باسقاط الرمز ....
ومنذ توليه السلطة عرفت الة الاعلام الاسرائيلية نقاط ضعف هذا الشخص فعملت عليها وجعلت ايام حكمه في العراق الام للعراقيين وامال للعرب وكل الالام والهزائم تركت على رأس العراقيين واصبحت ماركة في ذاكرة كل عراقي ...مهما كان انتمائه وان تكابر على الجرح وادعى لكن الواقع يكذب مايقول ...
ماذا يعني الكتابة عن صدام واسرائيل الان؟
ان اهمية التذكير تاتي بصورة واقعية نتيجة تغيير العرب لاهداف المسلمين باستغلال عملية تحرير افغانستان من الغزو الروسي وتغيير مواقع الدول العربية بحيث استلم الدفة خانة الخانعين وهنا بادر الجميع بالسؤال لماذا امريكا شجعت الخانعين واسقطت الجمهوريين في البلاد العربية؟
ومن سقط اكثر في حروب اسرائيل الشيعة ام السنة؟
وبعد ان انفرطت المسبحة هل ستنجوا دول الخليج بفعلتها ؟وهل ستتركها ايران وتركيا القوى الفاعلة اللاعبة في المنطقة للاجابة عن هذه الاسئلة وعشرات غيرها يتوجب على جميع الباحثين المشاركة بدراسات لهذه القضية المعقدة وادراك ان اعادة دراسة المشاكل بنفس الطريقة قضية خاسرة لان الباحث يختلف عن السياسي ؟
علينا ان نقتنع بحقيقة ان العدو التاريخي اللدود اصبح جارا له كامل الاهلية امام المجتمع الدولي ...هل سنستفيد من التجارب كشعوب وافراد عاشو الام الصراع بالتنازل لاخواننا الفلسطينيين كأمة عربية واحدة مصر والاردن والسعودية (الجزر المحتلة من اسرائيل) وسوريا عن الاراضي المتنازع عليها للفلسطينيين باعتقادي لن تكون هناك كارثة ....
وبهذا نكون دفعنا الدم بالارض كما دفع الشيعة الذين لم تكن لهم ناقة او جمل بهذه الحروب سوى كونهم عرب اقحاح واصبحوا اعدائا لجبن بعض الاعراب من المواجهه ...
علينا ان نفكر اذا اصبحنا دول طوائف سننتهي كما انتهت الاندلس سوف ينتهي مشرق العرب جميعا فلا فرح للسعودية اذا سقط العراق ولا فرح لسوريا اذا سقطت الكويت علينا ان نعلم كلنا بعد عبور الخمسة سنوات العجاف لايصلحنا سوى التفكير السوي الموضوعي .وبمناسبة حرب غزة اذا لابد من احترام مبادرة الملك عبد الله للسلام
1.تصريح لايريل شارون في الكنيسة عام 1982 بان الدعم قد وصل لليمين اللبناني الى حدود وجود مستشارين منذ مذابح تل الزعتر..



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماجينه ياماجينه...
- متطوعي السماوة .. ارض الموصل درس وعبرة للذين لم يفهموا الدرس ...
- المسلمون ما بين صائم ومفطر اليوم لاختلاف رؤية الهلال لماذا ؟
- الى ال bbc مع التحية الخدعة من جديد تسقط الاسود الثلاثة؟!
- عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي
- كأس العالم لكرة القدم في الامارات 2022
- الآخر والوان المدينة؟
- العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟
- AMAومصداقية الانتخابات في العراق؟
- كريمة السعدي صراخ المكلوم وسط خوار مستمر؟!
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين مقتل الدكتور محمد بديوي استمرار ...
- بمناسبة عيدها ..المرآة والغربة والفن
- المؤتمر العالمي للصحة النفسية للمرأة في السعودية (ظاهرة محاو ...
- الانتخابات 4 :الناخب المغترب و البرلمان القادم
- الانتخابات3: الصناديق ثمار الديمقراطية وليست جذورها..
- الوان داعش والغرباء؟
- الانتخابات2 = موافقة صعبة يقودها الجهل!
- الانتخابات! لماذا نشارك في هاجس يؤرقنا ويهدد مستقبلنا؟
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين تطالب بحماية الصحفيين في شبكة ا ...
- العالم الى الامام بقيادة الابهام


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحناوي - حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية