أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السياسي














المزيد.....

كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السياسي


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 23:08
المحور: المجتمع المدني
    




تأخر أنعقاد جلسة البرلمان الثانية وكان السبب تأخر أعضاء الكتلة الكردستانية بسبب عدم وجود طائرات لنقلهم ألى بغداد من مطار أربيل والسبب هو نقل الأخوة اللآجئين من شيعة تلعفر ألى مناطق بغداد والنجف وكربلاء وغيرها وكل ذلك يبدو طبيعيا لأهتمام سيادة رئيس الوزراء بالعراقيين وخصوصا بني طائفته الشيعية ولكن هذا رئيس الوزراء ومن واجبه توفير الأمان لكل العراقيين على مختلف أنتمائاتهم الدينية والطائفية والقومية وكما قال صديقي (البيشمركة العربي) لاجئين خمس نجوم ولا جئين على أرصفة الشوارع وهذا ينطبق أيضا على الكتل الطائفية الأخرى بكل تلاوينها . أن يكون العراقيين لاجئين في بلدهم ظاهرة أستفحلت بعد الأحتلال الأمريكي للعراق ودخول من هب ودب معترك السياسة وأستلام مناصب تتحكم برقاب العراقيين ومصائرهم وفي ظل غياب الوعي مع الأسف والمرحلة المعقدة التي تمر بها المنطقة برمتها أقول بعد الأحتلال وبزوغ نجم المالكي وأنفتاح طاقة القدر له حيث أصبح وزيرا لوزارات عديدة أضافة ألى منصبه كرئيس للوزراء في اول ظاهرة عالمية يتحمل فيها رئيس وزراء كل هذه المسؤوليات ولا يتمكن من تحقيق برامجها. أن فترة الدورتين التي تولاها السيد المالكي أضافت ثقلا كبيرا لمعاناة العراقيين ووضعت البلاد على حافة الهاوية وهذه نتيجة حتمية لسياسة ونهج المحاصصة الطائفية والقومية التي بان نهجها وأستمرايتها مع أنعقاد أول أجتماع للبرلمان العراقي والذي أثبت أنه غير قادر على تخطي عتبة الأصطفاف الطائفي والعرقي ولا زال يتحكم فيه رؤساء الطوائف وممثلي الأحزاب القومية وهو ما لا يبشر ببوادر تجاوز الوضع المأساوي للبلاد ومن يتأمل خيرا كمن يضع رأسه في الرمال ويسأل النعامة لمساعدته.
اليوم كان آخر أنذار للعراقيين الأصلاء أصحاب الأرض والأرث التأريخي أنذار من خليفة في القرن الواحد والعشرون وقد أقبلت فلول الجماهير من شعبنا المسيحي على ترك مقتنياتها وسنين العمر والتأريخ والوطن ألى المجهول تاركين أرض الأباء والأجداد يعبث فيها شذاذ الافاق وبقايا البعث والنقشبندية وووو وكل من أجتمع في عمان ولندن ومناطق عديدة من دعاة التحرير والحرية راكبين قطار العودة الذي يدوس على أشلاء أشرف من أنجبت الأرض العراقية واليوم أمر الخليفة بأحراق الكنائس وغدا سيأمر باللباس الأفغاني على الطريقة التي أكتوت بها سوريا وقبلها أفغانستان ويكتمل المخطط الذي درس بعناية وخطط له من أيام ما كان البغدادي في السجون الأمريكية اليوم تسبى جموع المسيحيين من نينوى أرض الأباء والأجداد بعد أن نكثت كل القوى العراقية وعودها بدحر الأرهاب كما نكثتم بوعودكم لأبى عبد الله تأركين أشرف خلق الشعب العراقي لداعش والبعثيين وكل المارقين الذين تستروا بداعش وأخواتها ربما ستفيقون بعد تشكيل الحكومة والتحاصص على المناصب بعد سنة أو أكثر فهذا ديدنكم عندها يكون التأريخ قد كتب صفحاته السود بحق شعبنا العراقي أمنياتي أن تمر هذه الأزمة على شعبنا المسيحي وعار علينا أن بقيت حناجرنا بلا صوت يرتفع لنصرتهم

حاكم كريم عطية
لندن في 19/7/2014



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار البعث هذه المرة ..... داعشي
- داعش ... أمتحان الدولة العراقية
- بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم
- الخدمة الجهادية
- مسؤولية من حماية شعبنا المسيحي في العراق
- الجماهير وحدها ضمانة القضاء على الأرهاب
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني
- حجيج وعيد وأضاحي أنسانية
- ما بين مظاهرات التحرير... والأعظمية وثيقة شرف
- عيد تأسيس .. ومشروع حماية بغداد
- وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات/ للتذك ...
- مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب
- توصيف منصف لوزارة الداخلية
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
- الأجراءات غير القانونية تطال المفكر الأقتصادي د.مظهر محمد صا ...


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السياسي