أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلاح هادي الجنابي - مريم رجوي..إمرأة سيخلدها التأريخ














المزيد.....

مريم رجوي..إمرأة سيخلدها التأريخ


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 00:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


خاطفة الاضواء و صانعة الاحداث و حاملة هموم و طموحات شعبها و کل الايرانيين المناضلين من أجل الحرية و الکرامة و العدالة الانسانية، هي من الصفات العامة التي باتت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية تستحقها عن جدارة لأنها فعلا کذلك و أبليت أعظم البلاء من أجل عکس قضية شعبها و إيصالها بأمانة الى العالم کله.

السيدة رجوي التي حملت عناء قيادة مواجهة حامية الوطيس مع واحدة من اسوأ النظم الدکتاتورية في العالم و التي تقوم بتوظيف العامل الديني من أجل تحقيق أهدافها المبيتة و المشبوهة، أثبتت قدراتها و إماکنياتها غير العادية و وضعت النظام الديني الرجعي المتخلف في زاوية ضيقة و احرجته أيما إحراج عندما سجلت العديد من الانتصارات السياسية الباهرة عليه و أثبتت کفائتها و جدارتها بقيادة الشعب الايراني نحو الغد الافضل، وقد أحرجت النظام لأنه سعى ومنذ أکثر من ثلاثة عقود الى تهميش دور المرأة الايرانية و إقصائها و جعلها مواطنا من الدرجة الثانية، غير ان الهزائم السياسية الکبيرة التي الحقتها به السيدة رجوي أثبتت العکس تماما و ألقمته حجرا على أفکاره المتحجرة القرووسطائية.

کسر أطواق العزلة المفروضة على المقاومة الايرانية و فتح الابواب أمامها للإنطلاق نحو الشهرة العالمية، و تحطيم أطواق و قيود الکبت و العزلة المفروضة من جانب النظام على الشعب الايراني و النجاح في جعل قضيته ذات بعد عالمي، وقبل هذا الموفقية الکبيرة التي تحققت في منح قضية أشرف و ليبرتي بعدا دوليا و طابعا سياسيا ـ إنسانيا، کانت من ضمن المنجزات و المکاسب المشهود لها التي تحققت على يد السيدة مريم رجوي، وان هذه الانتصارات الکبيرة و البارزة قد أصابت النظام في الصميم ولذلك فإنه يبذل کل جهوده عبثا و من دون طائل من أجل تحديد حرکة و نشاط هذه السياسية المحنکة الفطنة.

مشکلة النظام الديني الرجعي المتخلف التي لايفهمها و يعيها أبدا، هي ان لهذه الزعيمة البارزة للمعارضة الايرانية منطق و اسلوب صار العالم کله ليس يتفهمه وانما يتقبله أيضا و عن طيب خاطر، لأنها تتحدث بلسان فصيح ذرب و تفصح عن المکنونات بمنتهى الابداع و التمکن، وقد لفتت إنتباه ممثلي تسعة و ستين دولة حضروا الاجتماع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية عندما إختتمت خطابها الهام و المٶ-;-ثر بعبارات هزت وجدان و ضمير و إحساس الجميع لما قالت:" أدعو إلي تخليص إيران الأسيرة
وأدعو إلى بناء إيران حرة وجمهورية مبنية على أساس الفصل بين الدين والدولة والمساواة بين الرجل والمرأة وإلغاء حكم الإعدام وإيران خالية من النووي.
سنبني وطنا
لن يكون فيه قانون أعلى من مطلب الشعب
سنبنى وطنا
تبقى فيه المشانق ذكريات مرة منسية
وهول رافعات الأثقال يذكر الناس من جديد
إلى بناء مدينة الرسالة.

سنبني وطنا
سيلغى فيه حكم الإعدام المشؤوم.
وستكون الكتابة المتكررة للطلاب في المستقبل
وفي جميع الأزقة والطرقات:
لا للسوط وللتعذيب
لا لجراحة البسمة والضحك على شفاه المواطنين
لا للتدمير بالقنبله النووية
وسيكون قلب هذا التراب مركز تفجير الفرح والسرور
والحق المسلم لن يكون سوى الحرية في جميع أنحاء الوطن
سنبني وطنا
«تكون سعة الشمس فيه بحجم عيون المستيقضين في الأسحار»
واسم هذه الوطن المحرر:
ايران."، هکذا زعيمة تتحدث بهذا المنطق الفکري ـ الانساني العميق، و تعبر عن أحاسيس و هموم شعبها بهذا الاسلوب المٶ-;-ثر، هي إمرأة سيخلدها التأريخ من دون أدنى شك.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة الحرية صناع السلام
- قضية ليبرتي..قضية الشعب الايراني
- من حق المقاومة الايرانية الافتخار بمريم رجوي
- 69 بلدا يتضامنون مع الشعب و المقاومة الايرانية
- نعم للتغيير و إيران بلا إستبداد ديني
- عدو السلام و الشعوب
- لننشد للحرية و السلام و التغيير في إيران
- 27 حزيران يوم الحرية و الانسانية
- لنتضامن مع الشعب الايراني و مقاومته الوطنية
- لننه الاستبداد بنصرة تطلعات الاحرار
- إجتماع من أجل السلام و رفض التطرف الديني
- الشعب يريد الحرية
- خسروي الذي يقتل کل يوم
- ليکن تجمع 27 حزيران من أجل الحرية و السلام
- إعدام خسروي..قضية ضد نظام
- الشعوب ترفض الاستبداد الديني
- بإتجاه تفعيل دور الشعبين الايراني و السوري
- يوم الحرية و إيران المستقبل
- لنقف بوجه جريمة في وضح النهار
- راضية رمز للصمود و المقاومة من أجل الحرية


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلاح هادي الجنابي - مريم رجوي..إمرأة سيخلدها التأريخ