أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد الحكيم عثمان - هذا اليوم الكنا نريده,اسرائيل تقول














المزيد.....

هذا اليوم الكنا نريده,اسرائيل تقول


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 23:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


هذا اليوم الكنا نريده,اسرائيل تقول
السلام عليكم ورحمة الله:
متوهم من يعتقد ان فصائل المقاومة الفلسطينية تشكل تهديد حقيقي لااسرائيل , أو ان اسرائيل تخشاها, او تعبأ لها بالا, او تشكل لها تهديدا. لماذا اعتقد بذالك؟
دولة اسرائيل قامت على اساس المظلومية التي يعاني ويتعرض لها شعب اسرائيل وحصلت على تأيد كبريات الدول في العالم من خلال عزفها على المظلومية والعدائية التي تتعرض لها من العرب خاصة, وتحصل من هذه المظلومية والعدائية على الدعم الدولي بكل اشكاله العسكري والاقتصادي.
فعندما تعرضت اسرائيل على مدى عمر تشكيل دولتها في فلسطين الى حروب شنها العرب عليها الى دعم عسكري منقطع النضير من اكثر من دولة غربية وعلى راس هذه الدول الولايات المتحدة الامريكية اما العرب فقد حجب عنهم الامداد التسليحي حتى من اقرب حلفائها الاتحاد السوفيتي سابقا. لذا نرى كل الحروب التي اشتعلت بينها وبين العرب لم تدم ولم تستمر اكثر من ستة ايام, وتكون هي الغالبه في اكثرها.
وعندما امطر نظام صدام حسين اسرائيل بعدة صواريخ محدودة التأثير التدميري, لان وزن الرأس التدمير لهذه الصواريخ قليل جدا ,فهي صواريخ تم زيادة الحشوة الدافعة لها على حساب وزن الرأس التدمير كي تتمكن من الوصول الى الاراضي الفلسطينية لبعد المسافة, سارعت المانيا بالتبرع بتكاليف انشاء الدرع الحديدي لها غير اموال التعويض للاضرار التي تعرضت لها البنى التحتية جراء هذا القصف الصاروخي من اكثر من دوله.
فلسطين التي اصبح اكثرها بيد اسرائيل لاتملك اي ثروات معدنية تكفي لتكاليف الدوله وعليه تصبح اي دولة تقام عليها من الدول الفقيرة التي تحتاج لكي تكون دولة حقيقية الى تمول مادي خارجي من جالياتها في الخارج ومن دول اخرى وهذا لن يتم اذا وافقت اسرائيل على السلام, الذي سيلغى الادعاء بالمظلومية وبالعدائية لذا نرى اسرائيل تتملص من القبول بااسلام باكثر من حجة. وتصديقا لذالك ما حدث بعد انتفاضة الحجارة الاولى والثانيه ضدها من قبل الفلسطنيين, عندما شاهد العالم كيف تعاملت اسرائيل مع المنتفضين بالحجاره بابشع السبل.وبأشد البطش والتنكيل
ماتخشاه اسرايل ليس المقاومة الفلسطينية ولا فصائلها العاملة على الاراضي الفلسطينية, فهذه الفصائل لاتمتلك القوة التسليحية القادرة على تهديد دولة اسرائيل.
متخشاه هو امرين:
الاول التفوق البشري الديموغرافي للفسلسطنين
الثاني ان يعيش الفلسطنين بسلام في الاراضي الفلسطنية سواء في غزة او في الضفة او فيما يسمى بمناطق الحزام الاخضر اراضي العام 1948.
فان عاش الفسطنين بسلام وامان واستقرار فهذا يعني امتلاك الفلسطنيين التفوق البشري على اليهود اضافة لتحسن الاوضاع المعيشية للفلسطنين وتطور وازدهار قدراتهم في شتى المجالات, وهذا لايسر اسرائيل.
فوجود فصائل للمقاومة تعمل على الاراضي الفلسطينية,يحقق ماتبغ
فترى حكومة اسرائيل في كثير من الاحيان تستفز هذه الفصائل لكي تتعرض لمستوطنيها من خلال حملات التصفية التي تقوم بها للناشطين الفلسطينيين بحمالات قصف بالطائرات او من خلال حملات الاعتقال لهم بين الفينة والاخرى او من خلال حملات التجريف للاراضي الزراعية للفلسطينيين.
وعندما يحصل ماتريد وآخرها اختطاف وقتل ثلاثة من مستوطنيها في الضفة الغربية, تقول هذا اليوم الكنا نريدة وترقص لهذا الحادثة بالكفيه(المنديل)(المحرمه) وعندما تطلق على اراضيها صواريخ المقاومة التي لاتحدث اي ضرر يذكر كونها صواريخ لاتعدو عن كونها صواريخ العاب نارية وغالبا ماتسقط على مناطق مفتوحة خالية من السكان وان سقطت على مناطق اهلة بالسكان قد تحدث حرائق او بعض الجرحى بجروح طفيفة قد تثير الرعب لمواطنيها ولكنها حصنت مواطنيها ببناء الملاجئ المحصنه وببناء مايسمى بالقبة الحديدية التي تتولى اسقاط غالبية هذه الصواريخ قبل ان تسقط على اهدافها.وغير منظومات الانذار المبكر
فتسارع اسرائيل بالرد على هذا الاعتداء فتشرع بقتل المدنين وتدمير البنى التحتية وقتل العدد الاكبر من الفلسطينين تحقيقا للتوازن الديموغرافي بين شعبها وشعب فلسطين
ناتي الى الجانب الاخر وهو الجانب الفلسطيني ماذا وفرت المقاومة فيها لشعبها من سبل المقاومة والصمود لاشيئ لاملاجئ يلجا اليها المدنين لحماية انفسهم من هول الضربات الاسرائيلية, لامستلزمات صمود من مواد غذائية ولا من مستلزمات وادوية طبية ولامنظومة انذار مبكر على اقل تقدير
لحد كتابة هذا المقال بلغ عدد من قتل من الفلسطنين اكثر من مئتي ضحية بفعل الضربات الصاروخية والقصف الجوي والمدفعي لااسرائيل غير اكثر من الفي جريح واغلبهم حالتهم اكثر من خطرة اما م نقص المستلزمات الطبية والادوية التي تعاني منها غزه
كم كانت اعداد من قتل من الاسرائليين بقصف صواريخ المقاومة
كم كان اعداد من قتل من الفلسطني في اجتياح غزة في العام2006 اكثر من الفين ضحية واكير من اربعة الالاف جريح غير الخسائر المادية وفي البني التحتية وغير الكم الهائل من المعاقين, وعليه ففصائل المقاومة لاتشكل الخطر والتهديد الحقيقي على كيان اسرائيل
بل التهديد الحقيقي لهذا الكيان هو السلام ولن تقبل به لو انبطح لهم العرب انبطاح الزوجة لزوجها
فزوال هذا الكيان هو السلام.
ولدى هذا الكيان العديد من الاساليب والحجج والذراع لهدم اي عملية سلام.
فاي تعرض لها من قبل فصائل المقاومة كونوا على ثقة هو اكثر مايسعد هذا الكيان وترقص وتهزج له وتقول هذا اليوم الكنا نريده
ولكم التحية.



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردود على مطالبة الامين العام للامم المتحده بحضر السلاح عن دا ...
- المسلمون لايرفضون ماثبت من سنن الرسول(ص) ولكنهم يرفضون مانسب ...
- لاتتعجل سيد عصيد,سوف يستنجد المسلمون بالعلمانية آجلا أم عاجل ...
- حماس,القاعدة.حزب الله,داعش,الاخوان, الاسلام منهم براء
- النظام المجتمعي هو الذي تنساك وليس الله,احمد داؤود
- أيات ألقرآن الكريم حفظتها الصدور قبل ان تحفظ في الرقاع,فلن ت ...
- لماذا ادعي على الكاتب مالك باردوي بالانحياز وأنه يكتب بدافع ...
- رشا نور,وفق القاعدة التي ارسيتها فالمسيحية ليست من الله
- انتم ملحدون ,لماذا لاتنتقدون الطبيعة, والتفجير الكوني الكبير
- رد على تسالي رمضانيه لسامي لبيب
- وتضاربت الاراء بين اتباع المسيحية
- اشكالية الفهم الانساني,لايوجد حلال وحرام في المسيحية
- اخر فذلكات جحا الايطالي, لايوجد في المسيحية حلال وحرام
- خليك ورا جحا الايطالي لحد الباب
- علم بالمتبلم ,يصبح ناسي
- ألى متى تكذبوا على نفسكم وعلينا,ليندا كبريل
- ألعادة الشهرية للمرأة ,ماذا تعني لديها
- اسباب الصراع الديني والمذهبي في بلاد العرب الاسلامي
- القانون مسطره, يجب أن يطبق على الكل,هذه بديهية
- اليهوديه والمسيحية لهما مشاكل كبرى مع التاريخ ايضا,بناءا على ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبد الحكيم عثمان - هذا اليوم الكنا نريده,اسرائيل تقول