أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية















المزيد.....

جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 23:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


جنرال الحرب الإعلامية يموه على فشل الصهيونية
كتب مارك بروزنسكي على اليكترونيته"ميديل إيست . أورغ" يقول إن "الولايات المتحدة تخوض حروبا من خلال الوكلاء . تخوضها في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن وباكستان وليبيا وفلسطين، من خلال أنظمة متواطئة ومبعوثين للتخريب ومتعهدي عمليات عسكرية وعملاء سود لوكالة الاستخبارات الأميركية. لا تطأ القدم الأميركية أرض الغير، لكنها تسخر مقاتلين بالوكالة وأسلحة بالوكالة. اما حالة إسرائيل فهي فريدة في بابها لأن قوة اللوبي الإسرائيلي – اليهودي بمقدورها التلاعب بحكومة الولايات المتحدة والميديا الأميركية. وحذر بروزنسكي قراءه من خطأ التقدير؛ فبدون السلاح الأميركي والتكنولوجيا الأميركية والدعم السياسي الأمريكي لم يخطر ببال إسرائيل ولن تستطيع أن تقوم بما قامت به".
إلا أن نتنياهو يسوق رأيا نقيضا في هذا الشأن. فهو بموه الوقائع والهداف.، ويزعم أن الحركات السلفية السائبة كالوحوش في براري الأنظمة العربية تهدد إسرائيل. نوعام تشومسكي يجزم ان العراق لم يعرف الطائفية إلا بعد الغزو الأميركي، الذي ضغط اليمين المحافظ وإسرائيل من اجل تنفيذه. وارتاحت الديبلوماسية الأميركية لنهج الحكم العراقي في اضطهاد السنة بالعراق. يؤكد تشومسكي أن اميركا ذات سجل من حيث اقتراف الجرائم الدولية العظمي، وطالب الصحافة الأميركية بوضع قرار محكمة نورمبرغ أ( التي حاكمت زعماء النازييين الألمان، "العدوان يشكل أكبر جريمة دولية لا تختلف عن جرائم الحرب الأخرى سوى انها تتضمن في ذاتها تراكم شرور إجمالي الجرائم.
الصراعات الطائفية بالمنطقة من تصميم وإخراج وإدارة المايسترو الأميركي. معروف لدى القاصي والداني أن إسرائيل، بضوء اخضر من أميركا، دعمت على المكشوف الفصائل السلفية في سوريا ضمن جبهة المعارضة . قدمت لهم السلاح والمال واستقبلت جرحاهم في مشافيها. واليوم مستخفا بالذاكرة الجماعية ، ومستهينا بوعي البشرية يطلع نتنياهو ، في مؤتمر صحفي عقد بصورة استثنائية بوزارة الدفاع يوم الجمعة 11 تموز الجاري، متجليا شبح جنرال على جبهة الحرب الإعلامية، حيث الإعلام يقوم بمهام الفرق المسلحة. ولم تتخل عنه غطرسة القوة ليتوعد، كما نقل ديفيد هوروفيتش مؤسس صحيفة تايمز اف إسرائيل، "إذ يسقط عدد من الدول فلن تسقط إسرائيل لأنها قوية بقيادتها وبجيشها وبشعبها ... سوف نحمي أنفسنا على كل جبهة دفاعا او هجوما. ومتذرعا ب" وقوف إسرائيل وحيدة على الجبهة الأمامية بوجه الراديكالية الإسلامية المقيتة، بينما العالم الذي لا يزال حرا يبذل ما بوسعه لغض بصره عن مسيرة التطرف. ليخلص إلى أن "شعب إسرائيل يدرك ما أقول على الدوام : لا يمكن ان تنشأ حالة، بموجب أي اتفاق نسلم الإشراف على أمننا على المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن" . في الربيع الماضي أثار وزير الدفاع موشيه يعلون عاصفة في العلاقات الإسرائيلية – الأميركية عندما أبلغ تجمعا محدودا أن اقتراح كيري_ آلن في الولايات المتحدة بصدد أمن إسرائيل لا يسوى الورق الذي كتب عليه؛ لكن نتنياهو، بمهارة المتلاعب بالوقائع ، أعلنها حالة استنفار عسكري قصوى : إسرائيل تجد نفسها محاصرة في منطقة " تقع في قبضة التطرف الإسلامي. إنها تطيح بحكومات في أقطار عدة . إنها تقرع بابنا في الشمال والجنوب .."
تموه إسرائيل سياسات الإبادة العرقية عن طريق التحول من حالة الغزو الكولنيالي المسلح إلى انتحال دور الضحية، وبالتالي تعتبر كل أشكال مقاومة غزوها إرهابا. حالة إسرائيل القانونية أكدتها محكمة العدل الدولية ،إذ قضت فتواها ان "إسرائيل ، بوصفها قوة احتلال عسكري يتوجب عليها الالتزام بموجب ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 حماية حقوق المدنيين الخاضعين للاحتلال العسكري".
حتى أصدقاء نتنياهو واولياء نعمته لا يترددون في كشف اكاذيبه. كشف المستور دارلوف، المديرالأسبق للاستخبارات البريطانية إم 16، إذ تذكر بارتياح يوم التقاه بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية وبشره ان الشيعة تنتظرهم محن قاسية. نشير إلى أن زيارات عديدة تم تبادلها بين قادة الاستخبارات في السعودية وإسرائيل ، وذلك لبلورة وسيلة للتصدي للشيعة. وفي خطاب القاه دارلوف كشف النقاب عن قضايا موسعة لم يتناقلها الإعلام الغربي . ركز الإعلام على طمأنة بندر أن خطر داعش غير موجه للغرب، إنما نحو صراع محلي مع الشيعة، مسلمين ضد مسلمين . ولسوء الحظ نال المسيحيين نصيب كبير من أذي داعش.
يعرف نتنياهو بالطبع ان العالم " الذي لم يزل حرا " مطلع على مكائده وتلفيقاته، لكنه يتوجه إلى الجمهور الإسرائيلي بخطابه. يدرك كل مراقب لهجمات إسرائيل البربرية على غزة أن هدف الجولة الأخيرة لم يقتصر على المنبرية الدعائية؛ فللناشط الحقوقي الدولي أجامو بركة تفسير لوحشية الضربات الموجهة ؛ ويقول أن المجتمع الدولي قد فشل في تقديم إسرائيل للمساءلة عن جرائمها وغيرها من انتهاكات القانون الدولي؛ فجاء هجومها الأخير على الشعب والمؤسسات الوطنية في غزة عملية استئصال للشعب – ليس بالمعنى الفيزيائي للكلمة ، نظرا لأن وعي العالم في مرحلته الراهنة يبلور معارضة كونية- إنما المقصود محو غزة كمجتمع حيوي وتدميره سياسيا وثقافيا وروحيا ونفسيا. فعندما لا يتاح خيار إبادة الجنس فإن الحط بالسكان الأصليين في أوضاع مهينة من الضعف والرعب والتبعية هو الوسيلة الثانية المفضلة لدى المستوطنين".
لكنها فرصة لا يفوّتها نتنياهو من اجل اقتحام الوعي العالمي بتوجهاته التوسعية. يمضي نتنياهو على نهج زعماء الحركة الصهيونية، يتلاعب بالوقائع ويزيف الأحداث ويموه الأهداف ويسخر بالمنطق وبالتجربة الإنسانية . في مؤتمره الصحفي المشار إليه يبرر بمسوغ امن إسرائيل هدف إبقاء الهيمنة الإسرائيلية على الضفة . وشان كل الفاشيين يتركون لغطرسة القوة وتضليل الوعي مهمة تبرير أعمالهم العدوانية. يفرضون الأمر الواقع بناء على ترتيبات معدة وإجراءات تجر الآخر إلى مواجهة ارتجالية.
فقد أعد بن غوريون خطته لعمل مجازر جماعية لطرد الفلسطينيين من ديارهم ورفع صوته يستصرخ العالم من محرقة جديدة تدبر لليهود في فلسطين.
وفي حزيران 1967، وبشهادة ميناحيم بيغن كان الجيش المصري في حالة دفاعية عندما شنت إسرائيل عدوانها لاحتلال الأراضي العربية .وأقر ايضا بذلك قائد سلاح الطيران حينذاك.
وفي العام 1978 استحضر ميناحيم بيغن خيانة ميونيخ يدمغ بها الرئيس الأميركي كارتر؛ إذ رفض خطته تنفيذ برنامج استيطاني على أراضي الضفة يحول دون إقامة الدولة الفلسطينية . لم يربك بيغن كونه النظير حقا لهتلر ذي الأطماع التوسعية في أراضي الغير الذي ابتز قادة الغرب بموجب اتفاقية ميونيخ من اجل التوسع في تشيكوسلوفاكيا.
واستدرج إيهود باراك رئيس الوزراء عام 2000 بعد فشل كامب ديفيد الى المظاهرات السلمية إلى العنف المسلح والفتك بالشعب الفلسطيني ، متذرعا بعدم رغبة عرفات بالسلام . وفر لشارون من بعده التعامل بالقوة المتفوقة مع المقاومة الفلسطينية.
وانسحب شارون من غزة في خطوة إعادة تموضع ليتحرر من كلفة احتلال القطاع، ولكي يشن على شعبه العدوان وقت يشاء، إلى جانب إعفاء الاحتلال من توفير الخدمات ووسائل المعيشة وليفوز شارون بمكانة رجل السلام ويمضي في تنفيذ برنامج التوسع بالضفة وتهويد القدس . أبقى شارون أضخم كثافة سكانية في أكبر سجن مع استفزازات تضطر الفلسطينيين للرد ويوظفها حجة ضد الانسحاب من الضفة.
وفي العدوان الأخير اجهض نتنياهو حركة شعبية متصاعدة لكي ينقل الصراع في مجاله المفضل وميدانه المفضل . فرض حرب إبادة غير متكافئة ليطلع من جديد ويتوعد على بلاطة أن إسرائيل لا تستطيع التخلي عن السيطرة التامة على الأراضي الواقعة إلى الشرق على طول نهر الأردن بما في ذلك الحدود الفلسطينية الأردنية
أثار العدوان الهمجي السخط الشديد لدى أصحاب الضمائر الحية، ورفع العديدون الأصوات مطالبين بإنهاء الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية وردع التطاولات الإسرائيلية المتواترة على الشعب الفلسطيني. وصفت الدكتورة سيزار تشيلالا ، صحفية نالت جائزة نادي الصحافة الأميركية عبر البحار،العدوان الجديد على غزة بأنه " عارنا الأبدي"، وقالت ان ذلك كله يتم ضمن الانتهاك الفظيع للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن . وسوف تستمر الحال طالما تحصل إسرائيل على الدعم الأميركي وحيال غض النظر من جانب الأوروبيين. تساءلت بصدد الصواريخ من الجانب الفلسطيني واستعانت بما كتبه آري تشافيت، أحد كتاب إسرائيل المرموقين والمعلق السياسي، حيث نشر مقالة في صحيفة هآرتس أورد فيه إن الهجمات الصاروخية على إسرائيل اشبه بهجوم الجائع على المتخم. الجائع يبدو ضعيفا، لا أمل له.والضعيف يُردع ويُمنع من إزعاج الجيران.
اما المحامي الدولي جون وايتبيك، فرأى أن المذبحة الجديدة التي تقترفها إسرائيل – بعد أن أفشلت مبادرة السلام الاميركية- برهان آخر على أن التجربة الصهيونية قد فشلت وان الطريقة المعقولة الوحيدة للخروج من الأزمة تتمثل في الاعتراف بتساوي الحقوق لكل الشعوب القاطنة في المنطقة . والحقيقة الصارخة ان المشروع الصهيوني في فلسطين كان ولم يزل حلما لاساميا. ووزير خارجية بريطانيا الذي منح الوعد عام1917 بمساندة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، تحمس جدا لقانون ألن عام 1905 ، والذي حظر دخول اليهود الهاربين من المجازر في روسيا القيصرية إلى بريطانيا.
يرى المحامي الدولي أن السياسيين في الغرب ، إذا ما اهتموا برفاه الناس وسعادتهم أكثر من اهتمامهم بأموال أثرياء الصهاينة ممن يمتلكون القدرة على إنزال الآلام السياسية ( ويعيشون بعيدا عن العنف والاضطراب في الشرق الوسط)فإن المنطقة سوف تنعم بالحرية والديمقراطية والحقوق المتكافئة وحرية الاختيار – كل المبادئ التي تدعي دول الغرب الإيمان بها
فصل الحقوقي وايتبيك مشروعه للحل على النحو التالي: يمكن العدول عن نهج قانون الن، سيما واللاسامية اختفت في اوربا، و يمكن السماح لليهود الراغبين في العيش بأمان النزوح من إسرائيل وتوفير حق الإقامة لمن يرغب وتقديم معونات سخية لإعادة الاستيطان والحصول بسرعة على إجازة المواطنة لمن لا يحملونها. الإجراء مناهض للصهيونية لكنه يعكس إقرارا أخلاقيا بأن الصهيونية فكرة سيئة ، شأن الحركات البارزة الأخرى التي استولت على قلوب الملايين ثم اختفت في القرن العشرين . وهي سيئة ليس بالنسبة لمن تورطوا في شباكها ، بل سيئة كذلك بالنسبة لمن اعتنقوها وعملوا من اجلها.








#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي
- من القاتل ومن المستفيد؟!
- مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
- العلم في الصغر
- حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
- مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
- الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
- الماركسيون والديمقراطية
- إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
- يوم الأرض ووحدة النضال والمصير في المنطقة
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني2/2
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني
- المرأة والدبمقراطية والثقافة
- الصهيونية تعاونت مع النازية -2
- الصهيونية تعاونت مع النازية واضطهاد اليهود يخدم أهدافها
- العقل والضمير ضد تلفيقات الصهيونية
- الجرح النازف ماديا ومعنويا.. انكشاف الخرافة تحت وهج التضامن ...
- شطب القضية الفلسطينية نهائيا
- الأصولية -5
- الأصولية سياسات اليمين- 4


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية