أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - في ذكرى 14 رمضان و 17 تموز اجتمعنا في عمان !!















المزيد.....

في ذكرى 14 رمضان و 17 تموز اجتمعنا في عمان !!


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد يوم تتوضح خيوط اللعبة وتتجلى المواقف وتنكشف ما كان يخطط لة بخبث واجرام لمستقبل العراق ونظامة السياسي ونسيجة الاجتماعي ، كل الاوراق قد طرحت وكل الخطط التي كانت موضوعة تحت الطاولة اخرجها اللاعبون ووضعت فوقها ، واصبح اللاعبون الاساسيون واللاعبون بالنيابة ترتفع اصواتهم ومطالبهم التي كانت قبل زمن ليس بالبعيد لايجرأ احدا منهم بكشف ما يبغية من مطالب ورغبات غير مشروعة بل لايمكن اعتبارها واقعية او منسجمة مع المرحلة الراهنة وما يمر بة العالم من تطورات . اذن هذة المرحلة يمكن اعتبارها عملية فلترة وترشيح للنوايا والغايات ، والتي افصحت عن عقلية وهدف ومرامي الاطراف التي تؤمن بزمن الدكتاتورية وعبادة الفرد وتحن لزمن المقابر الجماعية وحفلات الابادة الجاعية ، بل يمكن اعتبارها مرحلة كشف الحساب وازالة اللثام عن تلك الوجوة التي اخفت مشاريعها الظلامية وتعمل بين جنبينا بحرية وأمان طيلة هذة الفترة .
بالامس كانت بعض القوى السياسية تنكر وجود قوة على الارض تسمى داعش او ما يسمى بالارهاب ، بل وصل الامر بها ان تتهم الدولة ومؤسساتها الامنة بفبركة هذا الامر وتسويغة لغرض اتهام مكون بعينة بتهمة العمل واحتضان تلك المجاميع الارهابية لغرض تحجيمة وتهميشة ووضعة تحت دائرة الاتهام الدائم . فيما افصح فريق آخر بنظرية جديدة وهي ان داعش هو صنيعة الدولة وقواتها الامنية وبتخطيط وتمويل وتدريب من قبل الايرانيين وباشراف مباشرمن قبل قاسم سليماني شخصيا . بينما فريق آخر ومن داخل التحالف الوطني كانت اتهاماتة منصبة بهدف الطعن بشخص السيد المالكي وتسقيطة على اعتبارة انة من يؤجج المواقف ويخلق الازمات ويتهم الاخرين جزافا ، بل وصل الامر باتهامة بمحاربة السنة في الانبار والفلوجة وتغييبهم وتهميشهم واستخدام الجيش لحصارهم وقصف مدنهم وقتل المدنيين العزل ، مصطفين بوعي او بدونة مع ما يرفع من شعارات وتهم في مؤتمر الخيانة في عمان ومنسجم مع ما يطرحة الاعلام المساند للارهاب والقتلة والمجرمين من قبل السعوديون والاتراك والقطريين !!
وآخر تصريح للشيخ همام حمودي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي والنائب عن كتلة المواطن لوكالة الاناضول التركية ومتناغم مع ما يطرحة المؤتمرون في فنادق عمان ويصب في هذا الاتجاة حيث افصح ( بان المكون السني في العراق تعرض للظلم منذ العام 2003 بداية على يد القوات الامريكية واستمر الظلم حتى بعد انسحابها عام 2011 وان عملية التصعيد الامني التي مورست ضد السنة هي التي أججت الاحتقان الموجود الان ، كما ان عملية الاعتقالات الجماعية التي مارستها الحكومة ضد السنة هي التي انشأت هذا الاحتقان ) لايوجد عندي تعقيب عن ما صرح بة الشيخ الهمام ، ولكن لي أسئلة مريرة ارجو الاجابة عليها لنعرف بالضبط هل ان الظلم الذي حل بنا نحن العراقيين جميعا هو نتيجة لوصولكم لدفة الحكم بعد 2003 ؟ ام انكم لاتفقهوا ما تريدوا ان توصلوة من خلال هذا التصريح للشعب العراقي ، ام انها رسالة اعتذار وتوبة لقوى البعث والارهاب من حقبة زمنية كنتم فرسانها ؟
اذن ... من يتحمل الظلم والجور الذي مورس ضد المكون الشيعي طيلة حكم الاسلاميين بعد 2003 ولحد الان ؟ ومن يتحمل تهميش وتهجير وقتل الاخوة المسيحيين والصابئة واليزيديين وباقي الاثنيات العراقية ؟ ومن المسؤول عن خراب الاقتصاد العراقي بكافة قطاعاتة وتسقيطة ؟ ومن المسؤول عن جيوش الارامل والايتام والمعوقين ؟ ومن المسؤول عن مئات الالوف من ضحايا التفجيرات الارهابية والذبح اليومي الممنهج على الهوية ؟ ومن المسؤول عن هذا الاحتراب الطائفي والعرقي المقيت ومن الذي يغذية ويمدة ؟ ومن المسؤول عن سرقة اموال الشعب العراقي والتي تقدربمئات المليات من الدولارات والتي اهدرت ونهبت في مشاريع وهمية وكاذبة ؟ ومن المسؤول الى ما وصلنا الية من تخلف وفقر وفاقة وعدم خدمات ؟ ومن المسؤول عن شعب ظل اكثر من عقد من الزمان يحلم بخدمة الكهرباء ليعيش بكرامة كباقي شعوب العالم بالرغم من صرف المليارت على هذا القطاع ؟ القائمة تطول سيدي وتطول لان الجرح عميق والمصيبة كبيرة والتصدي لاعداء الوطن واجب وطني مقدس .
فأن كان هناك تهميش واقصاء لاخوتنا السنة فنحن نعترف بة ونشجبة وندينة ونجٌرمة !! لاننا اصبحنا جميعا ضحايا لمنهج دولة فاشلة اتفق اغلب ربانها لوقف تقدم البلد وبث الفرقة والطائفية بين اوساطة واسهموا بكل جدارة لوقف كل مشروع لخدمة الشعب والمواطن والتقليل من معاناتة ، ونجحوا فقط في نهب خيراتة وجني المكاسب غير القانونية والشرعية واصبحوا طبقة عليا فوق الشعب واصبح ابناؤهم مدللين ينظرون الينا بعين صغيرة من نوافذ سيارتهم المظللة المدرعة والتي هي من جيوبنا واموالنا ، وحصدوا الوظائف الراقية لابنائهم ومن ولاهم وزاحمونا على ابسط حق من حقوقنا الا وهو حق العمل والتوظيف !! تمسكوا بالجواز الدبلوماسي لهم ولابناؤهم واحفادهم ونحن نهان ونستجوب في مطارات اشقاءنا واصدقائنا ، لقد نهبوا اراضي الوطن وممتلكاتة ومنشأتة وكسبوا كل صفقات التجارة والمقاولات وعمليات غسيل الاموال واغلب عوائلنا لايكفيها العيش في تلك العشوائيات البائسة ، نعترف انهم كانوا ماهرين ومحترفين ومتفقين في محاربة كل قائد انتخبة الشعب ليصحح المعادلة ويعبر بالعراق الى بر الامان ويبني عراق يحتضن الجميع .
اليوم ومن عمان التي تعيش على نفطنا البخس المهدور ، وتتنفس هواء التنمية والبناء بمواردنا المسروقة والمصدرة اليهم ، وتنتعش بايرادات ميناء العقبة المخصص لاستيراداتنا من البضاعة المغشوشة والهابطة والرديئة والتي لاتطابق اية مواصفات عالمية او محلية ! هذة العًمان تستضيف بفندق الانتركونتننتال وباشراف وتنسيق من المملكة متمثلة بملكها المغوار الحسين الثاني ، مؤتمر ما يسمى ( مؤتمر عمان لدعم الثورة وانقاذ العراق ) والذي يهدف لتقسيم العراق ودعم الارهاب وقتل شعبة وتهجيرة في مواجهة مكشوفة وخسيسة لكيان دولة مستقلة تنتهج الطريق الديمقراطي وتحتكم لصناديق الاقتراع وتؤمن بالتداول السلمي للسلطة . وتخليدا لجرائم البعث المقبورفي 14 رمضان و17 تموز ذكرى انقلاباتهم المشؤومة اجتمعت اكثر من 250 شخصية تدعي انها مشايخ دين وقبائل وثوار عشائروضباط الجيش السابق المهزوم ومجرمي المقابر الجماعية والانفال ، والحقيقة الراسخة ان هذا المؤتمر التأمري ضد وحدة العراق وشعبة هو من تخطيط وتنفيذ بقايا مجرمي حزب البعث العراقي بالتوافق مع مجموعات مسلحة تابعة للقاعدة والارهاب الدولي .
ماذا يريد هذا المؤتمر المشبوة ؟ ومن يدعم مشروعة ؟ ومن الذي يمولة ويمدة بالمال والدعم الاعلامي ؟ ولماذا يعقد في عمان وبدعم من الحكومة الاردنية ؟ ولماذا هذا السكوت المذًل والمخجل من قبل الحكومة العراقية ؟ وما هي الاجراءات القانونية والاقتصادية ضد من يأوي ويساند الارهاب والقتلة ويخطط لؤد تجربتنا الديمقراطية الوليدة ؟ وهل ان هذا التجمع المشبوة يمثل طموح اخواننا السنة في الوطن ام جزء مغامر منهم يريد تصدر المشهد لتنفيذ اجندات خارجية ؟ هل ان الامريكان والاسرائيلين والانكليزعلى علم بموعدة ومخططين ومساندين لة ؟ وهل ان تاريخ عقد المؤتمر كانت بتوصية من CIN ليؤشر لقطار جديد يسير باتجاة بغداد ؟ كل هذة التساؤلات سوف تفصح وتجيب عنها الايام القادمة ، ونحن متأكدين بان حكمة البعض من قادتنا وسياسينا وبسالة قوات جيشنا وقوات الدعم والشعبي وكل القوى الوطنية سوف يكون لها جوابا شافيا للاجابة على كل هذة الاسئلة لايصال الوطن لبر الامان واجهاض الهجمة الارهابية لبناء عراق ديمقراطي يستوعب الجميع دون تفريق .

رفعت نافع الكناني
[email protected]



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز 1958 ... عبر ودروس
- التحالف الوطني أحسم خيارك بدون نظرية البدائل
- ما هذا الصمت ... كتابنا مثقفينا صحفيينا !
- نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!
- لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة
- مدينة سامراء الخط الفاصل بين الحرب والسلام !!
- لنستوعب الدرس جيدا ... فالخسارة كبيرة
- الأغلبية السياسية كابوس يؤرق الكثير من السياسيين
- رئيس الوزراء نوري المالكي أكبر مزور على مدى التاريخ !!!
- حكومة الأغلبية السياسية تمثل أرادة الناخب العراقي
- من سيكون فرس الرهان لتصدر المرحلة المقبلة ؟
- الانتخابات العراقية نموذج للتداول السلمي للسلطة
- أيها الناخب ... اكتب تاريخ جديد للعراق
- الحملات الأنتخابية أفصحت عن الواقع السياسي العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي ... بيعدك الثمانين تستحق كل التهنئة
- المرأة العراقية بين مطرقة التطرف الديني وسندان الأرهاب
- كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء
- من شباط 63 الى شباط 2014 ... نفس القطار والوجوه
- دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة
- الانبار ... مفترق طرق أم ماذا


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - في ذكرى 14 رمضان و 17 تموز اجتمعنا في عمان !!