أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - خواطر مصرية














المزيد.....

خواطر مصرية


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• لاشك أن حماس أبهرت العالم بصمودها، وإجبارها إسرائيل على الاستمرار في ضرب شعب غزة، فيما قادتها يصدرون البيانات الحماسية من مخابئهم وفنادقهم في الدوحة. ربما يرون أن البطولة هي: أن نجبرهم على أن يظلوا يضربوننا، حتى يخضعوا لشروطنا. بعد استمرار إطلاق صواريخ فلسطينية بعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، ما رأي السادة الذين تفيض مشاعرهم الإنسانية طوفاناً تجاه حماس، ويتهموننا بالفاشية لموقفنا منها؟!!. . قطاع غزة رهينة في يد عصابات إجرامية، من يستطيع فك أسره فليفعل، ومن لا يستطيع فليخرس، فيما إسرائيل تحاول أن تقوم بالمهمة. . السادة المجاهدون والمناضلون، يستهدفون "تعكير مزاج" إسرائيل، مقابل الخراب والدمار ومئات القتلى والجرحى من الشعب الفلسطيني المنكوب بهم!!. . الذين يدعون التعاطف والمساندة للشعب الفلسطيني وليس لحماس، هل لديهم النية الآن لإعلان نقمتهم وإدانتهم لحماس، بعد رفضها لوقف إطلاق النار، والذي وافقت عليه إسرائيل، وأوقفت بالفعل إطلاق النار، أم سيقفون عرايا أمامنا من ورقة التوت التي يسترون بها فاشيتهم، وعدم اكتراثهم بالشعب الفلسطيني، وأن كل ما يحركهم الكراهية والعداء؟!!
• ربما لم يحتو اصطلاح واحد قدراً من المفاهيم والأفكار السلبية المعادية للحضارة وللبشرية، مثلما يحتوي مفهوم "العروبة" السائد منذ عدة عقود. ولد مفهوم العروبة على أيدي نفر من رواد التنوير بالشام، وسرعان ما تحول إلى إلى بضاعة يرتزق بها الأفاقون والمغامرون وممتهني الدعارة السياسية. . يظل ما بين الفلسطينيين وإسرائيل، مجرد تنازع على ملكية أراض، ما لم يدخل عنصر العداء الديني لليهود، ليجعل من القضية عداء أبدياً، لا ينتهي حتى يقتل المؤمن آخر يهودي يختبئ خلف شجر الغرقد.
• تغلغل الإخوان المسلمين تنظيماً وفكراً في المجتمع المصري، أقوى وأعمق من أن تجتثه إجراءات أمنية. الاعتماد فقط على الجهد الأمني، سيصل بنا في مستقبل قريب لحالة أشد وبالاً مما كنا فيه. . البريء من الفكر والمنهج الإخواني في التفكير يرفع صوبعه، سواء كان مسلماً أو قبطياً!!. . يبدو الفكر السائد بين الأقباط وكنيستهم، مماثلاً لمنهج فكر الإخوان المسلمين وانعاكساً له. هم هكذا غير جديرين بأي تعاطف مع حالتهم الوطنية المتردية، فما يحدث لهم هو نتيجة طبيعية لهذا الفكر ذي العمود الفقري المشترك مع فكر طيور طيور الظلام.
• لن يكون الإنسان أهلاً لما تحوية كلمة "إنسان" من معان نبيلة، ما لم يستشعر إنسانيته، مقدمة على أي انتماء وطني أو ديني أو عرقي. إذا كان القبطي يرى نفسه من خلال دينه المسيحي بالدرجة الأولى، فليس له أن يستنكر معاملة الآخرين له على ذات الأساس، وعليه بالتالي أن يقبل أو يتحمل ما يترتب على ذلك من نتائج. . "أولوية الانتماء الديني على الانتماء الإنساني والوطني- فكرة الحاكمية أو مرجعية النص المقدس في سائر نواحي الحياة والعلاقات الإنسانية- أولوية المستقبل الأخروي للفرد والمجموع، على الاهتمام بالأوضاع المعيشية الدنيوية- اعتبار علاقة الإنسان بربه ليست أمراً فردياً شخصياً، ولكن مسئولية جماعية". . هذه هي نقاط التلاقي والتماثل بين فكر الإخوان المسلمين، وفكر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
• كان الشيخ حازم أبو إسماعيل يستهدف أداء دور وزير الداخلية، وها هو الوزير الحالي يحقق بالقبض على المفطرين بعضاً من أهدافه. . هي السلفية في ثياب عسكرية!!



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي لحظة مصرية
- العراق نقطة ومن أول السطر
- حتمية دولة الخلافة الإسلامية
- العيش في دنيا الأساطير
- الأرثوذكسية وتأليه الإكليروس
- جولة في ظل العبث والإرهاب
- بوضوووووح
- العبعاطية تجتاح مصر الوطن
- حكايتنا مع الغرب
- كمال غبريال مرشحاً رئاسياً
- مصر تعادي نفسها
- مجرد سيناريو
- ثورة وثوار ودستور
- خربشات على زجاج الوطن
- خربشات في فضاء عشوائي
- فضيحة باسم يوسف
- سؤال للفريق أول/ عبد الفتاح السيسي
- سلفيون بلا حدود
- هواجس علمانية
- بين الماركسية والإسلام السياسي


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - خواطر مصرية