أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - خَرْبَطَه!!!!!














المزيد.....

خَرْبَطَه!!!!!


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 08:31
المحور: كتابات ساخرة
    


كان هناك ذئبا" راكبا" حمارا" اعرج ،و في طريقهم الى الغابة ،قابلهم فيل ابيض يسحبه فأر شرس ،وبدى على وجه الفيل غضب الاضطهاد من الفأر .على ناصية الشارع كان غراب يصيح يطلب النجده لانقاذ العصفور من غضب زوجته البطه لانه تزوج عليها وتركها، وصدفة" ظهرت الزرافه وهي تلوم البطه لانها خطفت منها زوجها النسناس،وفي خضم هذه المعمعه سُمِع زئير الاسد ولكن زئيره كان كالبكاء لانه فقد ابنه الوطواط بسبب عراك مع جارهم الهدهد.

اعرف انك لم تفهم شيئا"!!!!! ولا انا، بالرغم من انه انا من كتب هذه الخربطه.
ولكن اذا تمعنت في هذه الخربطه وحاولت ان تشبهها بوضع مقارب له من باب المقارنه ،فانك سوف لاتذهب بعيدا" عن (غابة النواب العراقي) لأن الحاله التي ظهر عليها نوابنا في الجلسه الاولى يجعلك مجبورا" ان تتجه بوصفك نحو ما ذكر اعلاه.
نعم الان انك عرفتها، انها حكومتنا لاتعرف رأسها من رجلها لا تدري ما تعمل وكيف تدير دوله .قاده مخربطين لايفهمون كيف يتصرفون في جلسة برلمان منتخب من قبل اناس بسطاء ذهبوا عنوة" الى صناديق الاقتراع ليجعلوا من هؤلاء قاده لبناء مستقبل لابنائهم ،والنتيجه كانت كارثه جماعيه لسياسين اثبتوا انهم جاءوا الى المنصب لاجل الراتب الشهري وكانت غايتهم في الاجتماع الاول هو(اقسم يمين وإشْلَع!!!)،نعم انهزموا ولا ندري السبب ،ولكن بعد الاستفسار تبين ان هناك ازدحام على (ابو الرواتب) والكل اراد ان (يلزم سِرَه). بعد ان عرفت السبب ،بطل العجب!!!!
حاولت ان لا اتجاوز في الوصف ،ولكن عندما ارى الدمار الذي يحل الان في العراق ،اريد ان اوصفهم بأسوء من ذلك لان وصفي لهم لن يشفي غليلي وغليل القارئ الحريص على وطنه.
كل الذي نحتاجه هو اشخاص لاكمال عدد ،ليس الاّ ،لتشكيل الحكومه وتسيير الامور ،لاننا نعرف مسبقا" اغلبية النواب لا فائده منهم ،ولنا تجربه في هذا التقييم المبنى على مآسي امدها 12 عام . العراقيون ينتظرون ما ستؤول اليه الاجتماعات المقبله في مجلسنا التعبان ،ولا اشعر شخصيا" ان هناك أمل في حلحلة الامور،لان النواب لايعرفون ما يريدون ،ولا يعرفون كيف يتفقون. هنا نحتاج الى المفكر والتكنوقراط والمثقف الواعي لقيادة البلد ،ولكن الاحزاب التي جائتنا من وراء الحدود جمدت هؤلاء واستبدلتهم باميين اطلقوا على انفسهم مظلومي العهد السابق ويجب على العراقيين ان يتحملوهم والاّ اطلقوا عليهم صفة الارهاب وفلول البعث.
اظهر الاعلام ان الجلسه الاولى للمجلس كلفت 20 مليون دولار (يابلاش) ،فإذا كانت البدايه هكذا ،فماذا سيحدث خلال السنين الاربعه الباقيه؟ ولا اريد ان اظلم بعض النواب الذين قد تتمثل فيهم الوطنيه والشعور بالمسئوليه ولكن هؤلاء سوف لن يتمكنوا من فرض رأيهم مادام هناك حيتان تمرست على الاعمال الخبيثه تم انتخابهم مرة ثانيه وثالثه بدون وعي وادراك من شعب لا يفهم ما يريد.........
ننتظر ونرى ونكتب ونشتكي ثم نبكي ونصيح الى ان تبح الحناجر وتجف الدموع وتصعد الروح الى ربها الاعلى............والسلام

فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظلومية مذهبين !!!
- الطريق الى عراق موحّد
- -ومانيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا-
- عتاب
- شليله وضايع راسها
- بين ماضٍ قضى ومستقبلٍ مهموم
- دكتاتوري أنا!!!!
- خاطرة استغفار
- الصديق المجهول
- ذكريات......وآهات
- يوم المكرمه
- الله عليك انتخبني!!!!!
- اقرأ الطالع وانت طالع
- بين حفيدي ومذهبي
- لن تسقط بغداد
- يوم تسعه نيسان للنسيان
- وطني.... يامحلاك
- بصراحة عراقي بسيط
- تنهدات
- كذبة نيسان


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - خَرْبَطَه!!!!!