أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - يا بشر... انتهت بطولة العالم لكرة القدم...















المزيد.....

يا بشر... انتهت بطولة العالم لكرة القدم...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يــا بـــشــر... انتهت بطولة العالم لكرة القدم...
إذن اسمعوا قليلا ما يحدث في غــزة...مـئــات القتلى وآلاف الجرحى.. ومئات من البيوت المتفجرة... نتنياهو قرر متابعة إفناء ما تبقى من شعب فلسطين... والعالم ما زال بحديث الأرجنتين وألمانيا... ما همهم أن يموت الملايين العرب... لأنهم يعرفون مسبقا أنها لعبة مــغــشــوشــة.. ومن هــم الـخاسـرون ســـلـــفـــا... لأن اللعبة مغشوشة.. ولم تعد لها أية أهمية على طاولة المراهنة العالمية!!!...
*********
ظهيرة هذا اليوم, الإثنين 14 تموز 2014 جاء إلى راديو مونت كارلو في باريس RMC Info المخرج الفرنسي ـ الإسرائيلي ايلي شـوراكي Elie Chouraqui ( بالعربي شــريقي) وقد منح ثلاثة دقائق للحديث عن الفيلم الذي سوف ينتجه عن قضايا السلام و الخ.. الخ.. كعادة الصهاينة دائما باحتلال مواقع الإعلام.. وحتى يطالب الجمهور للمشاركة بإنتاج الفيلم, وشراء أسهم دعم لهذا الانتاج المقبل... متظاهرا بصعوبة الحصول على تمويل... صدق.. أو لا تصدق.. ولكن السيد شوراكي جاء ليتحدث عن الاعتداء على غــزة وشعب غـزة.. بعد أن طرح عليه السؤال أحد الصحفيين من أصحاب برنامج Les Grandes Gueules السياسي المعروف. وتكلم السيد شوراكي لمدة 14 دقيقة ثمينة من وقت هذا البرنامج الواسع الاستماع, مدافعا طبعا عن إسرائيل وخوف شعبها, وخوف الجاليات اليهودية في فرنسا وفي أوروبا.. حيث أن مظاهرة واسعة جرت في باريس بعد ظهر البارحة الأحد دفاعا عن غزة.. أعطاها الإعلام (صفة مغربية ــ إسلامية)... وأذيع أن محاولات تعديات قد وقعت ضد دور عبادة يهودية.. توسعت إشاعاتها بكل وسائل الإعلام... مما يعطي السيد شوراكي وغيره من الاختصاصيين من الهيمنة كليا على الإعلام الفرنسي.. كل الحق لتصرفات بنيامين نتنياهو.. بالدفاع عن شعبه.. وتصوروا أن السيد شوراكي (وهو مخرج سينمائي) لديه معلومات أن بشار الأسد وحسن نصر الله يزودان يوميا حــمــاس مئات الصواريخ البعيدة المدى.. ولما أردت استنكار ذلك هاتفيا مع المحطة.. وأن الحكومة السورية وحزب الله بخلاف جذري مع حماس من عدة سنين.. جاءني الجواب أن السيد شوراكي غادر الاستديو.. ولم يطرح استنكاري على الهواء... كما تبعه هذا المساء على محطة Europe 1 الفرنسية والتي يدير أخبارها وأهم صفحاتها السياسية المعروف جان بيير الكبش, المعروف بولائه الكامل لدولة إسرائيل.. ولا لأي التزام حيادي أو حقيقة حقيقية أخرى.. دعا رئيس الكونزيتوار اليهودي الذي يدير كل أمور الطائفة اليهودية مع الدولة الفرنسية.. أو بالأحرى أمور الدولة الفرنسية مع الطائفة اليهودية في فرنسا.. دعاه السيد الكبش لزاوية إخبارية كاملة, ليتكلم عن المظاهرة الباريسية البارحة مساء الداعمة لأهالي غزة ضد التعدي الإسرائيلي.. وآنيا مع هذه المقابلة مع رئيس الكونزيتوار, والذي عمم صارخا أن كل اعتداء أو تظاهر ضد إسرائيل, يجب أن يعتبر جريمة ضد السامية Crime Antisémite يجب يعاقب بشدة حسب القوانين السارية المفعول.. وبالفعل صدر الأمر من رئيس الوزراء السيد VALS إلى المحافظين Préfets بمنع جميع المظاهرات المعادية لإسرائيل.. أو دفــاعــا عن شعب غــزة...حفاظا على الأمن والطمأنينة.. باعتبارها مظاهرات (عنصرية)... وتعيش ديمقراطية الاشتراكيين الفرنسيين الذين يحكمون فــرنــســا!!!...
تصوروا الكذب والدجل بالإعلام الفرنسي.. والذي يظهر أن إسـرائيـل هي المعتدى عليها.. ولا نسمع أيـة حقيقة عن المجزرة المفتوحة Génocide التي تنظم بدقة جراحية ضد الشعب الفلسطيني... كما لــم أر أي مسؤول بأية سفارة عربية, يطالب بحق الرد بكل الندوات التي تتطرق جانبيا ولثوان عابرة سريعة حول هذا الموضوع... ولا أي سفير عربي يطلب مقابلة مع رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء الفرنسيين, حتى يعترض أو يشجب هذا التحيز الكامل بجانب المعتدي... ومع هذا نترك لهم بترولنا وغازنا وحياتنا ومصيرنا.. ونسد عجز شركاتهم المفلسة...دون أية همهمة اعتراض بسيطة...
حتى محطة الـBBC البريطانية ببرنامجها العربي ونقلا عن مراسلها في غــزة مباشر.. صرحت أن حــمــاس تملك عددا من الطيارات بدون طيار.. صناعة محلية.. بواسطة مهندسين اختصاصيين (حماسيين.. نعم) مجهزة لعمليات انتحارية (لماذا انتحارية.. إذ أنها بدون طيار) سوف تقوم قريبا بعمليات قصف فوق العديد من المدن الهامة الإسرائيلية... بينما المفاوض الرسمي الفلسطيني يصرح بنفس الوقت أنه يبحث عن وسيلة للوصول إلى مجلس الأمن وإلى المؤسسات الإنسانية المختلفة.. والتي لم تلتحق بها حكومة باندوستان رام الله, برئاسة السيد محمود عباس, والذي لم يجهز خطابه الرسمي بعد.. بانتظار قرار إمكانية اجتماع ما تبقى من الجامعة العربية... نــعــم الـجامـعـة الـعـربـيـة!!!... وذلك للبحث عن وسيلة لوقف المجزرة المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني في غزة, من قبل الطيران والبحرية وسلاح الدبابات والكوماندوس الإسرائيلي الذي يــجــتــاح باندوستان غزة بحكومته (الحماسية)... مقابل صــمــت عالمي مشارك راض مدروس.. تتخلله بين ساعة وأخرى.. تصريحات تطالب بنيامين نتنياهو ألا يكون قاسيا بعقابه وأن يغلفه ببعض من إنسانيته المعهودة... فقط... لا أكــثــر...
هذه حالتنا نحن الخراف.. في عــالــم الــذئــاب هذا!!!...
وبعد بطولة العالم بكرة القدم... بماذا سوف ينشغل ويتسلى ويلتهي عالم الـعربـان؟؟؟!!!...
إنهم حتما بانتظار الانتاج الجديد لمسلسل : "بـــاب الــحــارة"... مخدرهم الجديد...
وهل تريدونني بعد هذا متابعة البكاء عليهم؟؟؟.........
*********
على الهامش :
آخــر خبر
حسب وكالة الصحافة الفرنسية AFP صباح الثلاثاء 15 تموز 2014 الساعة التاسعة.
"حكومة إسرائيل قبلت الوساطة المصرية بوقف إطلاق النار على قطاع غـزة. ولكن فصائل حماس القتالية ترفض هذه الوساطة وتتابع القتال."
هكذا ورد الخبر. والقصف متواصل على غزة من البحرية والطيران والمدفعية الإسرائيلية. وعدد القتلى والجرحى وتهديم المنازل.. بلا حصر.. يتفاقم ويتزايد.....
بــــالانــــتــــظــــار.........
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي ووفائي.. وأطيب وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤل؟؟؟...تساؤلات ضرورية
- خربطات ديمقراطية
- داء الصمت والطرش
- وعن القرضاوي... والخليفة الجديد...
- وعن الفساد... وتماسيحه البورجوازية...
- دراسة مقارنة إنسانية... وقرارات غريبة.
- France 24... والمصداقية الإعلامية... وهامش آخر.
- أوكار الدبابير... وشعوب الغباء.
- مستر جون كيري... ايضا وأيضا...
- جريدة لوموند الفرنسية... ومسيو فابيوس...
- سوريا والعراق...إلى أين؟؟؟...
- الفوتبال... وما أدراك ما الفوتبال؟؟؟!!!...
- أحاديث.. تساؤلات.. وخواطر...
- ديمومة الكذب المتواصل.. في بلاد الغلابة...
- عودة إلى مانيفيست الحوار المتمدن
- شتائم -سورية-...
- الانتخابات السورية... والقرية الناتوية!!!...
- كلمة حرة... لإنسانة حرة
- تحية وتأييد إلى سيدة بن علي
- هل تعرفون قصة مهدي نموش؟؟؟!!!...


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - يا بشر... انتهت بطولة العالم لكرة القدم...