أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الكيلاني - خالد الكيلاني يكتب : س وج في تمثيلية نتانياهو وحركة - المقاولة المسلحة -














المزيد.....

خالد الكيلاني يكتب : س وج في تمثيلية نتانياهو وحركة - المقاولة المسلحة -


خالد الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعالوا نمد الخيط لأخره ونضع عدة تساؤلات افتراضية ... وإجابات افتراضية أيضاً عليها :
س 1 – لماذا وقعت حركة حماس اتفاق التهدئة مع إسرائيل برعاية مصرية في 20 نوفمبر 2012 رغم أنها تعهدت فيه – وللمرة الأولى – بوقف أية " أعمال عدائية " من غزة تجاه " الأراضي الإسرائيلية " !!! وترفض الآن التوقيع على اتفاق مماثل بمكاسب أكبر للجانب الفلسطيني ؟!!!
ج 1 – حركة حماس سارعت لتوقيع اتفاق التهدئة عام 2012 حتى تثبت لأمريكا وإسرائيل أن حكم جماعة الإخوان هو أكبر ضمان لأمن إسرائيل ، واستمرت حماس في احترام الهدنة طوال حكم مرسي بشكل تام.
ولكنها ترفض الآن أي وقف للقتال ، رغم أن نتيجة استمرار القتال هو مزيد من نزيف الداء الفلسطينية ومزيد من تدمير البنية التحتية وتشريد السكان في غزة ... ولا خسائر تذكر في إسرائيل . وتنتظر حركة حماس مبادرة قطرية تركيا لتكون بديلاً عن المبادرة المصرية التي تبنتها الجامعة العربية .

س 2 – لماذا تخرق حركة حماس الهدنة في هذا الوقت تحديداً وهي لم تخرقها طوال حكم مرسي ولا مرة واحدة ؟
ج 2 - لا يوجد تفسير منطقي لـخرق حماس اتفاق التهدئة مع إسرائيل إلا محاولة إرباك القيادة المصرية الجديدة ، ودفعها للخضوع لابتزاز حماس وضغطها بالشكل الذي يؤثر سلبا على الموقف المصري داخلياً وخارجياً ، ويعمل على توتير العلاقات بين القاهرة وواشنطن. وباختصار شديد تصرفات حماس الأخيرة لا هدف لها سوى غرس " نصال سياسية " في مصر ورئيسها الجديد.
س 3 – من المستفيد من العدوان اإسرائيلي على غزة ؟
ج 3 – المستفيد طرفان فقط هما إسرائيل حيث يستطيع نتنياهو والليكود واليمين الإسرائيلي حل مشاكلهم الداخلية مع أحزاب اليسار ويسار الوسط ، وإنقاذ نتانياهو في الانتخابات القادمة حيث أبانت استطلاعات الرأي ارتفاع نسبة تأييد الليكود بشكل كبير خلال أسبوع الحرب – وهي مسألة تقليدية في إسرائيل وتحدث كلما تعرضت إسرائيل لهجمات من غزة أو جنوب لبنان – حيث تتوحد " الأمة الإسرائيلية " في مواجهة الخطر الخارجي وتتجاوز كل انقساماتها الداخلية .
والطرف الأخر هو حركة حماس التي سوف تتنصل من اتفاق المصالحة مع حركة فتح الذي لم يجف حبره بعد بحجة تقاعس محمود عباس والسلطة الوطنية في رام الله وقيادات فتح عن نصرة إخوتهم في غزة وشن حرب صواريخ من الضفة الغربية تجاه إسرائيل !!!، ( ضغوطاً مالية هي التي دفعت حماس لهذا الاتفاق خاصة بعد أن عجزت عن دفع رواتب عشرات الآلاف من رجال أجهزة الأمن والفصائل المسلحة ). كما أن معونات بعشرات المليارات من الدولارات سوف تتدفق على حكومة حماس وتعوضها عن الخسائر التي أصابت قياداتها نتيجة ضعف تجارة التهريب عن طريق أنفاق سيناء . وسوف تجد حكومة حماس مبرراً للاستمرار عدة سنوات أخرى في اغتصاب السلطة في غزة .
س 4 – هل سوف يتمكن أي من الطرفين ( حماس أو إسرائيل ) من تحقيق الأهداف المعلنة من هذه الحرب ؟
ج 4 – لا فلن تستطيع إسرائيل - ولا تريد ذلك - القضاء عما تطلق عليه بؤر الإرهاب في غزة ، ولن تستطيع حماس أن تجبر إسرائيل – ولا ترغب في ذلك - على الرضوخ لها وتقديم تنازلات تؤدي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية . ولكن فقط سوف يحقق الجانبان الأهداف الخفية الواردة في السؤال السابق ويكتفيان بالمكاسب الشخصية وتستمر العصابة المسلحة في حكم دولة إسرائيل ، وتستمر حركة " المقاولة " الإسلامية حماس في حكم مقاطعة غزة.
س 5 – ماذا لو اتحد العالمين العربي والإسلامي خلف حركة حماس وأمدوها بالمال والسلاح والمتطوعين وساندنها الجيوش العربية حتى تتمكن من تحرير فلسطين ؟
ج 5 – التحرير الكامل لأرض فلسطين لا يمكن أن يحدث في ظل حالة الضعف والتردي العربي والإسلامي ، وفي ظل التوازنات الدولية الحالية . وأقصى ما يمكن الوصول إليه هو حل الدولتين تحت رعاية المجتمع الدولي ، ولو افترضنا سيطرة حماس على المشهد في ظل هذا الحل فتوقعوا أن يتحول الجزء المحرر من فلسطين إلى أفغانستان أخرى أو على الأقل إلى سوريا أو ليبيا أو العراق ... تذكروا أن حماس قتلت في يوم واحد في يوليو عام 2007 حوالي سبعمائة شخص من المنتمين لحركة فتح في غزة ... قتلوهم في الشوارع وفي منازلهم وأمام أطفالهم وزوجاتهم وقتلوهم في المساجد وألقوا بهم من فوق البنايات العالية ومثلوا بجثثهم أمام عدسات الكاميرات ... هذا هو مصير كل من يختلف مع عصابات الإسلام السياسي .



#خالد_الكيلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالى ... بِالْعَجَلْ
- أرجوكم ... كفى مزايدات فقلبي الرقيق لا يحتمل
- عن عبد الحليم قنديل ... أتحدث
- طوبى لمن أهدى إلىَّ عيوبى
- عدلي منصور ... أخر القصيدة كُفر
- أقنعة الإخوان السبعة
- التكنولوجيا ... وسنينها
- Sisi Hospital أو مستشفى السيسي
- حكايتي مع سعد الحسيني
- حملة تشويه البرادعي ... كلاكيت تالت مرة
- هل محمد مرسي هو مرشح المجلس العسكري؟!!
- حوار مع ناخبة جميلة
- مصر لم تركع ... بس اتشقلبت!!
- الجماعة لسه ما قالوش!!
- عن التمويل سألوني!!
- خالد الكيلاني يكتب: عن الانفلات الأمني نتحدث قُل إعادة البنا ...
- خالد الكيلاني يكتب: القذافي ... شاعراً غنائياً
- رامي والفرشة ...... لماذا؟!
- خالد الكيلاني يكتب: لعبة العسكر أم لعبة السياسة!!
- الإخوان يعيدون إنتاج انتهازيتهم!!


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد الكيلاني - خالد الكيلاني يكتب : س وج في تمثيلية نتانياهو وحركة - المقاولة المسلحة -