أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - تاج السر عثمان - عزيزاتي واعزائي كتاب وقراء الحوار المتمدن.














المزيد.....

عزيزاتي واعزائي كتاب وقراء الحوار المتمدن.


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 21:47
المحور: سيرة ذاتية
    


في البداية اود أن أعبر عن شكري لكل الذبن يسألون عن صحتي وسؤالهم عن متي العودة لارض الوطن ؟، بهذه المناسبة اود أن اوضح الآتي:
في مقابلتي الأخيرة مع اخصائي الكلي بتاريخ السبت:12/7/2014 ، كان رأي الاخصائي أن العلاج الحالي( ادوية، غسيل..الخ) مؤقت، وأن الحل الجذري هو عملية زراعة الكلي، باعتبار ذلك يساعد في مواصلة الانتاج والنشاط والعمل بالشكل المناسب لسنوات طويلة..
كما اشار الي أن عملية الزراعة تحتاج لوقت حتي يتم العثور علي الشخص المناسب للتبرع بالكلية لاجراء عملية الزراعة، وبالتالي يجب الا استعجل العودة للسودان قبل الحل الجذري، صحيح أنه الآن اتحرك بنشاط معقول ، ولكن هذا الوضع هش وقابل للانتكاس والتدهور في اي لحظة، اضافة لصعوبة الغسيل والزراعة في ظروف السودان الحالية.
وبالتالي يجب أن نفكر منذ الآن جنبا الي جنب مع عملية الغسيل الحالي في البحث عن الشخص المناسب للتبرع حتي تتم عملية الزراعة.
من جانبي ، فكرت في الموضوع، وقررت عملية الزراعة بدون تردد، باعتبار ذلك حلا جذريا، وبعدها يمكن الرجوع للوطن لمواصلة الانتاج والعمل حسب رأي الاخصائي. وشرعت بالفعل في البحث عن الشخص المناسب للتبرع بكليته حتي تتم عملية الزراعة.
مرة أخري اشكر كل الذين وقفوا الي جانبي في هذه المحنة، وهي وقفة اعطتني مزيدا من الامل لمواصلة الصمود ومواجهة المحنة لن انساها طول ماتبقي من العمر ، تلك الوقفة التي عبرت عن نفسها بمختلف الاشكال: بالاستعداد للتبرع بالكلية اوالدعم المادي او الاماني العذبة التي داعبت خيالهم بالدعوات بالشفاء العاجل
، والذين مازالوا يمطروني بالرسائل بمختلف الاشكال عبر: الهائف اوالفيس بوك اوالبريد الالكتروني او الزيارات الشخصية في المنزل.كما اشكر كل الذين قدموا مقترحاتهم لتنظيم ودعم حملة العلاج وتوسيع اطار المشاركة فيها.
كل ذلك اعطاني اضافة الي الدواء جرعة من الامل والصمود ، وكما قال الشاعر التركي ناظم حكمت:
ياخوتي قد تذبل الشموع..
وتعتلي الليمونة صفرة الجفاف ..
وتسقط شجرة اصابها عطن..
ولكنا لسنا من الشموع والليمون والشجر ..
وانما بشر ..
نضيف للدواء جرعة من الامل ..
ونعرف الاصرار حينما نريد أن نعيش..
مع شكري وتحياتي وودي.
_____________________________
* تاج السر عثمان
* كاتب وباحث ومؤلف ومتخصص في التاريخ الاجتماعي للسودان.
*عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي والسكرتارية المركزية للحزب الشيوعي السوداني.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الي قراء الحوار المتمدن - شكر وتقدير
- تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - ...
- تعقيب علي د. سلمان محمد احمد سلمان: موقف الحزب الشيوعي السود ...
- يسألونك عن البديل لزيادة الاسعار؟
- الزيادات في الاسعار .. مزيد من افقار وارهاق الجماهير
- لا للتدخل الامريكي في سوريا
- تفاقم أزمة النظام والدعوة الي الحوار
- الاحداث في مصر: العنف والارهاب مصيره الي زوال
- صفحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني: الصراع الفكري عام 195 ...
- ثورة أم انقلاب : قراءة في التجربة السودانية
- في الذكري ال 42 لانقلاب 19 يوليو 1971م
- الثورة المصرية تدخل موجة جديدة من تطورها
- التمايز الايديولوجي بين الشيوعية واليسار
- الذكري 24 لانقلاب 30 يونيو 1989م
- اضواء علي تاريخ صحافة الحزب الشيوعي السوداني
- الغريق يتعلق بقشة !!
- فشلوا وستذهب ريحهم..
- الازمة في السودان: لابديل غير الديمقراطية ووقف الحرب
- دور الاسلام السياسي في تصاعد العنف في الجامعات السودانية
- بمناسبة مرور 195 عاما علي ميلاد كارل ماركس


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - تاج السر عثمان - عزيزاتي واعزائي كتاب وقراء الحوار المتمدن.