أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -هنية السفاح- .. و-ناصر الأسطورة- !!!















المزيد.....

-هنية السفاح- .. و-ناصر الأسطورة- !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** بالأمس .. خرجت علينا تصريحات حمساوية مضحكة ، تطالب بعدم قبول المساعدات المصرية إلا بعد إزالة إسم الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" من على الطرود التى تشمل مساعدات طبية وغذائية لأهالى غزة .. وللرد على هذه التصريحات الصادرة من السفاح إسماعيل هنية نقول ..

** هل يعلم السفاح إسماعيل هنية الخاتم المطيع فى يد الإخوان الإرهابيين ، من هو الزعيم جمال عبد الناصر ؟ .. وكم كان يبلغ سنه عندما كان الراحل عبد الناصر يدافع عن القضية الفلسطينية ؟ .. ربما خمسة أعوام بل كان يتبول فى سرواله وعلى الفراش .. عندما كان البطل والزعيم عبد الناصر يعقد المؤتمرات لإحتواء الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية بعد أن دعى كل الدول العربية لعقد مؤتمر القمة العربية فى مصر ؟ ....

** هل يعلم السفاح إسماعيل هنية قاتل جنودنا على الحدود ، وقاتل شركاءه فى الوطن من منظمة فتح ، وقاتل الأطفال والنساء فى غزة .. أن سبب وفاة عبد الناصر هى القضية الفلسطينية وإهتمامه بها .. رغم أن الجميع يعلم أنها قضية وهمية لا وجود لها إلا فى خيال المنظمات الإرهابية ، وعلى رأسهم منظمة حماس الإرهابية .. فقد جعلوا منها سبوبة للتربح والبلطجة وفرض الإتاوات على الأنظمة العربية بزعم دعم المقاومة الفلسطينية .. أم أن سبب كراهيته للراحل عبد الناصر أنه هو الذى وضع الإخوان فى السجون وهو الذى حكم بالإعدام على سيد قطب وبعض أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين ..

** هل كان يعلم الزعيم الراحل عبد الناصر أن يأتى اليوم الذى يتطاول فيه سفاح يرأس منظمة حماس الفلسطينية على إسم الزعيم ، ويطالب بإزالة إسمه من على الطرود التى أرسلتها القوات المسلحة لمساعدة أهل غزة ..

** لم يكتفى السفاح وعصابته بتلك التصريحات المضحكة ، بل أنهم قرروا أنهم يرفضون وساطة مصر ، ولا يقبلون إلا وساطة قطر وتركيا .. بالطبع أنهم شركاؤهم فى المؤامرات برابطة العاهرة أمريكا لتدمير مصر ..

** لقد أزعج هؤلاء الصبية والمتسولين من أعضاء حماس والإخوان المسلمين وقوادين أمريكا أن تستعيد مصر قوتها وعافيتها ، وتسقط المخطط الأمريكى الصهيونى لتقسيم مصر وإعطاء سيناء لشعب فلسطين لتكون الوطن البديل .. بل إنه عندما فشل المخطط لم ترضى أمريكا بالإستسلام وإعلان الفشل ، بل حرضت على إفتعال أزمة بين إسرائيل وحليفتها حماس لجرجرة مصر فى هذا الصراع الوهمى حتى يتمكن تنظيم داعش الأمريكى من دخول الأراضى المصرية ، وتنظيم القاعدة .. حتى تندلع الفوضى فى مصر مرة أخرى ، وربما يتم وضع مخطط لإخراج الإخوان الإرهابيين والمعزول محمد مرسى العياط ، وعصابته ، وتهريبهم من السجون مرة أخرى ..

** إنه المخطط الذى كان أكبر هذه المرة من مخطط الإستيلاء على سيناء .. بل المخطط هو تدمير مصر .. أما البعض فمازال يتكلم بسخرية ، وهو ما يدعونا إلى العودة لمقالنا الذى تم نشره فى 11 إبريل 2011 .. وهذه بعض مقتطفات من المقال ، ربما يدرك بعض المتنطعين أو مدمنى عقد المؤتمرات أن يكفوا عن هذه السخافات ودعاوى البيزنس .. فالوضع الراهن لا يقبل المزايدة أو المقامرة على فكرة الدولة المصرية ..

***************************************

** بداية المخطط الذى وضع فى عام 2008 .. هو ما تسعى إليه حماس وإسرائيل بتخصيص بعض المناطق غرب الحدود كإمتداد للدولة الفلسطينية بعمق 60% من الأراضى المصرية غرب الحدود الدولية فى سيناء ، فما يجرى الأن على البوابة الشرقية لمصر وبالتحديد قرب الحدود المصرية بين حماس وإسرائيل هو سيناريو مدروس ومعد منذ عام 2008 فالاحداث التى جرت .. حيث قام مواطنين من قطاع غزة بمظاهرات على الحدود المصرية رافعين لافتات "سلمية .. سلمية" مع رفع علم حماس وتم الدفع بالنساء فى المقدمة مع وجود بعض المحرضين من الشخصيات الرئيسية الحمساوية والذين يمثلون قادة الرأى المؤثرين فى الغالبية العظمى ، تلا ذلك التصعيد المتدرج لأعمال الشغب وهدم السور على الحدود بإستخدام البلدوزر بدلا من الدخول عن طريق المنافذ الرسمية مع تشغيل مكبرات الصوت وأعقب ذلك تصعيد حاد فى أعمال العنف حيث قذف بعض الفلسطينيين الحجارة فى وجه عناصر الأمن المصرى وهو يهدف إلى عكس رغبة "حماس – إسرائيل" فى عدم وضع أى قيود على عبور الفلسطينيين من وإلى غزة عبر معبر قانونى بل يريدونها سداح مداح ودون أى ضوابط أمنية .. على الجانب الأخر تحاول إسرائيل تعميق الإتجاه الذى يؤكد عدم قدرة مصر على تأمين خط الحدود الدولية بما يتيح لإسرائيل فرض الحلول التى تخدم أهدافها الرامية إلى ترسيخ الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية ، هذا بجانب تحريض سكان قطاع غزة والضفة الغربية للذين يرغبون فى الهجرة داخل مصر أو عبر الحدود المصرية لدول أخرى .. وبذلك تتحقق الخطة الإسرائيلية المعروفة بـ "الترا سيفر" أى التهجير والتى تقتضى بإقتطاع جزء من سيناء كإمتداد لقطاع غزة لتكون دولة فلسطينية ، هذا بجانب تصاعد إفتعال الأزمات مع "بدو سيناء المصريين" .. هذا عن خطة حماس وإسرائيل ..

** أما عن الدور الأمريكى فى مصر والمنطقة .. لقد سبق أن تكلمت عن هذا الدور ولكن الجديد هو دور المواطن والشعب الأمريكى فى التعليق على الأحداث .. فليس خافيا على أى مواطن أمريكى ما يعانيه من مشاكل إقتصادية تتضخم يوما عن الأخر مع وعود لا تتحقق بالرخاء .. فحتى الأن لم تزل أزمة الرهن العقارى على حالها دون تقدم بحل مشكلة الكثيرين من الأمريكيين الذين يعيشون فى منازل مرهونة لا يستطيعون دفع أقساطها ورغم تدخل الحكومة لوقف إنهيار كثير من البنوك وشركات الرهن العقارى فالأزمة الإقتصادية ضربت كل بيت فى أمريكا ويرى اليسار الأمريكى أن "أوباما" لم يفعل شئ لمساعدة الذين صوتوا لصالحه بإعتبار أن أوباما مؤمن بالفكر اليسارى ..ويعتبره اليمنيون المتدينون ويصفونه بالمبذر الذى ضحك وكذب على الشعب الأمريكى وبدد مليارات الدولارات على البيروقراطية ورهن المستقبل بينما فشل فى التعامل مع الحاضر ... أما الوسطيون الذين أيدوه بمن فيهم مجموعة "الإيكونوميست" نفسها فقد إنتابتهم خيبة الأمل ، كما طالب البعض بالتحرى عن أصوله العرقية وأين ولد أوباما بعد أن شكك العديد من الأمريكيين بلجوءه لتزوير أوراق الهوية رغم أن إسمه الحقيقى "باراك حسين أوباما" من أصل كينى مسلم الديانة ولم يكن من أصل أمريكى بل هو أسود من جذور سوداء كينية .. نعم هناك إنهيار فى الإقتصاد الأمريكى فهل يدفع الشرق الأوسط ثمن هذا الإنهيار ؟!! ، وهل يقبل الشعب الأمريكى أن يحكمهم أفاق ومضلل يكون أسلوبه هو البلطجة على الشعوب من أجل سد عجز ميزانية أكبر دولة فى العالم ؟!! .

** هذا مضمون ما تم نشره بتاريخ 11 إبريل 2011.. ثم بدأ المخطط يأخذ منحنى أخر بعد إستيلاء الإخوان على الحكم ، وهى الدعاوى التى إنطلقت بعدم قدرة الجيش المصرى على حماية حدوده .. وهو ما يدعو إلى تدخل القوات الإسرائيلية لحماية حدودها .. فقد تم الإعتداء على جنودنا البواسل ، وإستشهاد 16 جندى بأيدى منظمات جهادية حمساوية .. من داخل قطاع غزة .. وعندما صرح المشير طنطاوى بأن هناك دفع من قطاع غزة لضرب الحدود المصرية .. أقاله الرئيس المعزول "مرسى العياط" المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين .. وبعد أن كان الجيش المصرى متقدما للإطاحة بكل الإرهابيين فى جبال سيناء والأوكار المختبئين بها .. صدرت أوامر من مكتب الرئاسة بوقف تقدم القوات المسلحة ومحاولة التفاهم مع بدو سيناء .. ووقف نزيف الدم .. وعاد الجهاديين ليقتحموا مبنى شرطة رفح ويقتلوا جنود مصريين ويصيبوا أخرين ..

** هذا هو المخطط .. الذى تم إجهاضه بالكامل بفضل وعظمة الشعب المصرى وجيشه العظيم والقائد الأعلى للقوات المسلحة ، الرئيس "عبد الفتاح السيسى" .. حمى الله مصر وجيشها وشعبها ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الجرف الصامد- .. الخديعة الكبرى لتوريط مصر !!!!
- يصرخون على قتلى غزة .. ويهللون لقتل الأقباط !!!
- -الرئيس- .. وخفافيش الظلام !!!
- هل العدالة عمياء أم معصوبة العينين ؟؟!!!
- نعم للمحاكمات العسكرية للإرهاب !!!
- من الذى إقتحم أسوار الإتحادية ؟؟؟!!!
- هؤلاء ممنوعون من الإعلام المرئى !!!
- ((كرامة مصر)) .. وعار المعونة الأمريكية !!!!
- إعلام --رجال الأعمال-- !!!
- (فضائح الإعلام) .. من طرد -رانيا بدوى- إلى حمالة -بثينة كامل ...
- -مصر- .. تولد من جديد !!!
- قصة المطرية !!!اهداء للرئيس ..مهزلة... تهجير الاقباط من مصر
- سقطت مصر .. ولا عزاء للمصريين
- حقيقة -الباعة الجائلون- والإنفلات الأمنى !!!
- القانون والشرطة .. المتهمان فى حوادث الإغتصاب !!!
- ومازال يحكمنا قانون -ساكسونيا- !!!
- أهم ما جاء فى خطاب الرئيس !!!
- الأشرار الثلاثة .. (عمرو موسى – محمد أبو الغار – السيد البدو ...
- ما بين نكسة 5 يونيو و نكسة محمد مرسى !!!
- حقيقة الأحزاب الفنكوشية بعد 25 يناير !!!


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -هنية السفاح- .. و-ناصر الأسطورة- !!!