أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - دروس في السياسة من معلم كوردي إلى ساسة ألإقليم















المزيد.....

دروس في السياسة من معلم كوردي إلى ساسة ألإقليم


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النضال في سبيل التحرر والديمقراطية لا يقتصر على شعب دون شعب ، فكل الشعوب تسعى لتحقيق حياة خالية من القمع والتشرذم والإلغاء لكل ما يتعلق بمفاصل حياتها السياسية والإقتصادية والثقافية والدينية والقومية . وطالما يرتبط السعي لتحقيق هذه الأهداف بنضالات تخوضها الشعوب تختلف وساءلها وتتعدد اسسها الفكرية باختلاف قادة هذه النضالات احزاباً كانوا ام افراداً . إذ ان من اولويات النضال الذي تخوضه الشعوب هو الإستناد إلى نظرية ثورية تلبي حاجة الجماهير وتبلور سبيل النضال إستناداً إلى الظروف الذاتية والموضوعية التي يمر بها هذا الشعب او ذاك . وفي خضم هذا النضال يبرز في مواقع القيادة ثوريون مؤهلون سياسياً وفكرياً لتسيير وجهة العمل نحو تحقيق الأهداف بالشكل الذي يتماشى مع الواقع الذي تمر به الحركة التحررية ، ومن ثم إختيار اسلوب العمل إستناداً إلى التجربة النضالية والعمق الفكري الذي يتمتع به هؤلاء القادة ، واستناداً إلى التوجه لإبعاد هذه القيادة عن التسلط والفردية وإعطاء مفهوم الحوار بين القيادة والقاعدة بُعدَه الحقيقي كي تتبلور عنه القناعة التي تصب باتجاه اهداف النضال التحرري .

وهذا ما تحقق في خضم النضال الذي خاضه ولا يزال يخوضه الشعب الكوردي على عموم ارض كوردستان والذي إكتسب فيه تجارب نضالية وبرزت من خلاله قيادات سياسية وفكرية جعلت من نضاله هذا دروساً يمكن لحركات التحرر الوطني والقومي، إضافة إلى حركة التحرر الكوردي ، الإستفادة منها . وقد برز القائد الأممي عبد الله اوجالان من خلال الثورة الكوردية التي يقودها حزب العمال الكوردستاني في شمال كوردستان كواحد من ابرز القادة الثوريين في هذه الحقبة التاريخية ، حيث شخَّص هذا القائد الظروف التي تمر بها الثورة الكوردية تشخيصاً درس فيه كل موازين القوى المؤثرة والنتائج المستخلصة من هذه الدراسة التي وظفها لتبني اسلوب حكم جديد لمنطقة الشرق الأوسط برمتها ولتحقيق اهداف ثورة الشعب الكوردي بشكل عام وفي شمال كوردستان على وجه الخصوص.
ومن هذه الدروس التي إستخلصها القائد عبد الله اوجالان هي الوسائل التي تتبناها الإصطفافات المختلفة في الثورة والتي تتبلور لدى الثوار من خلال مسيرة الثورة وقدرتها على تشخيص دورها والهدف الذي تسعى إليه وعلى التمييز بين العدو والصديق آنياً ومرحلياً . لقد شرح لنا اوجالان الدرس الأول حول مسألة الدولة القومية والموقف الذي يجب ان يتبناه الفكر الثوري من هذه المسألة وفي هذا الوقت، حيث قال :
" " ولكن من الخطر الفادح النظر الى دور الكرد في هذه المرحلة الجديدة من الصراع والفوضى داخل الشرق الأوسط بانه مقتصر على التواطؤ. فالغالبية العظمى من الكرد المتعطشين لفلسفة " الحياة الحرة " ستبقى في انتظار روادها الأفاضل لتروي ظمأها. وبينما تُعتبر هذه الغالبية قابلة للتخلي بسرعة عن قوالب حياة العصور الوسطى المستهلكة التي عفا عليها الزمن، فهي لن تتشبث كثيراً بقالب الدويلة القومية المعروضة عليها، والتي لا تسمح بفرصة الحياة الحرة لأي شعب، في حين تُعتَبر العماد الأمتن للحداثة الرأسمالية. وبالمقابل، فإن شكل الإدارة الكونفدرالية الديمقراطية الأكثر ملاءمة لتحقيق طموحاتهم في الحرية والمساواة، يُعَّدُ الشكل السياسي الأكثر مناسبة للكرد، نظراً لخصائصهم ومزاياهم التاريخية والجغرافية. من هنا، تؤدي " منظومة المجتمعات الكردستانية " دورها وتتميز بمعانيها النبيلة وبحلولها الأصلح والأنسب بصدد المشاكل المتمخضة عن البنى القالبية للدولة القومية المطوَّقة إياها، ولأجل عدم الإنزلاق نحو وسط جديد من الهمِّ والغمِّ بسبب تشكيل بنى مادية لدويلة قومية جديدة. كما يُعّد " منظومة المجتمعات الكردستانية " نموذجاً ريادياً للكونفدرالية الديمقراطية الشرق اوسطية، التي تعتبر بدورها الصياغة الأساسية القادرة على إيصال كافة المجتمعات والإثنيات ذات الأصول العربية والإيرانية والتركية والكردية والأرمنية والرومية واليهودية والقوقازية، وجميع المذاهب والأديان، وكذلك الجماعات ذات الأصول الأوربية والمفتقرة لحقوق الإنسان والديمقراطية، إيصالها مجدداً إلى مقدساتها واصطلاحاتها في الحياة الحرة ومنجزاتها المادية، بعد ان كانت معرَّضة للإبادة والتطهير العرقي ومفتقرة ليوتوبياتها في الحياة الحرة بسبب القمع والإستغلال والإضطهاد في معمعان حروب الدولة القومية النابعة من الحداثة الرأسمالية والمفروضة على موزاييك الشرق الأوسط. وإذا ما تولدت جمهورية فيدرالية ديمقراطية من احشاء فوضى العراق، فقد تلعب دوراً ريادياً في تحقيق تطور في هذا الإتجاه " " ( المصدر : عبد الله اوجالان ، مانيفستو المجتمع الديمقراطي ، المجلد الأول ، ترجمته من التركية زاخو شيار ، مطبعة ميزوبوتاميا 2009 ، ص 22 ـ 23 )
اما ما اثبته اوجالان في الشق الثاني من تحيلاته لطبيعة الثورة والمرحلة التي تمر بها فيتعلق بمهمة تحديد الأوليات في الإصطفافات مع القوى المؤيدة للثورة وتبني المواقف الواضحة من القوى الأخرى المعادية لها. وشخص اوجالان في هذا المجال ما يتعلق بالموقف من اسرائيل بصورة خاصة ومواقفها من قضايا التحرر الوطني والقومي عموماً ومن ثورة الشعب الكوردي على وجه الخصوص. وبهذا الصدد جاء في كتابه اعلاه وعلى الصفحة السادسة ما يلي :
" " فالمفهوم الذي اخرجني من سوريا يرتكز في مضمونه مجدداً إلى تصادم التناقض بين الخط الذي رسمتُه للصداقة، وبين سياسة إسرائيل تجاه الكرد . فإسرائيل المنهمكة بربوبيتها للقضية الكوردية ، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، أضحت بالغة الحساسية تجاهها، لدرجة انها لم تحتمل طراز الحل الكردي الثاني ، الذي تزايد تأثيره ووقعه متمثلاً في شخصي . ذلك ان طرازي في الحل لم يكن يتناسب وحساباتهم على الإطلاق . عليَّ ان لا انكر حق الإستخبارات الإسرائيلية ( الموساد ) التي دعتني بشكل غير مباشر إلى طريقها في الحل ، ولكني لم أكن مستعداً او منفتحاً لذلك، لا اخلاقياً ، ولا سياسياً " "
ويستمر أوجالان في فضح السياسة الإسرائيلية تجاه ثورة الشعب الكوردي قائلاً على الصفحة 7 من نفس الكتاب :
" " هذا التذكير الموجز وحده كاف للإشارة إلى ان إسرائيل هي القوة الأساسية التي أخرجتني من سوريا . ولا ريب في ان التهديدات السياسية الأمريكية والضغوطات العسكرية التركية لعبت دوراً في ذلك ايضاً . علينا ان لا ننسى ان إسرائيل كانت ضمن معاهدات سرية مع تركيا منذ اعوام الخمسينات. وللمرة الثانية إكتمل التحالف المناهض لِ ب.ك.ك. بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وجمهورية تركيا ، لدى إضافة المعاهدة المسماة ـ مكافحة الإرهاب ـ عام 1996" "

إلا ان المثير للفزع والإشمئزاز حقاً هو ان يلجأ بعض السياسيين الكورد في إقليم كوردستنان للتقارب مع الدولة الصهيونية التي لم تقم أصلاً إلا على القهر والإضطهاد ، وما هي إلا الصنيعة الإستعمارية التي اوجدها وعد بلفورد العنصري ومعاهدة سياكس ـ بيكو السيئة الصيت . لم يفسر لنا هؤلاء السادة ولم يوضحوا للشعب الكوردي على الأقل ما هو القاسم المشترك بينهم وبين هذه الدولة التي ما وقفت يوما ما إلى جانب اية حركة تحررية في هذا العالم الفسيح الذي يعج بالحركات والثورات التحررية ضد التسلط الأجنبي او الإستغلال الرأسمالي .بل ان العكس هو الصحيح في مجمل التاريخ النضالي للشعوب الذي تزامن مع وجود الدولة الصهيونية التي جعلت من الدين اليهودي سُلَّمَها للحكم ، تماماً كما تسعى القوى الإسلاموية اليوم للتسلق على الدين الإسلامي بغية التأسيس للدولة الدينية التي لا يمكن لها ان تكون إلا دكتاتورية قمعية ، وقد بدأت مظاهر ذلك تطفو على السطح اليوم شيئاً فشيئاً .
اما إذا اخذنا العوامل الإقليمية الأخرى المحيطة بالثورة الكردية وحركتها التحررية فنجد اولاً ان سياسة الدولة التركية العنصرية تجاه الشعب الكوردي عموماً وتجاه ثورته التحررية على اراضيه في شمال كوردستان على وجه التخصيص لا تحتاج إلى الشرح والتفصيل . إذ ان هذه السياسة قد بدأت ، منذ نشوء الدولة التركية الحديثة بعد إنهيار الدولة العثمانية على اثر الهزيمة التي لحقت بها في الحرب العالمية الأولى ، على التنكر أصلاً لوجود شعب بهذا الإسم ، تماماً كما يتخيل العنصريون العرب والفرس ، ثم إستمرت وحتى يومنا هذا لتوظف كل ما بجعبتها العسكرية والسياسية من مختلف وسائل القمع والإضطهاد للنيل من نضال الشعب الكوردي الذي ظلت تقتفي آثاره حتى خارج حدودها الجغرافية مستعينة بإبرهات هذا العصر في العراق لتفتح امامها حدود كوردستان الجنوبية جاعلة من القرى الكوردية الحدودية والبعيدة عن الحدود اهدافا لحمم قنابلها ومدافعهاً امام سمع وانظار دعاة الحرية وحملة شعارات التحرر القومي الكوردي ، وكأن الكورد الذين يتساقطون امامهم ليسوا منهم ولا صلة لهم بهم حتى ولا من الناحية الإنسانية ، إذا ما تركنا قرابة الدم جانباً . وما يقال عن تركيا يمكن سحبه على ايران ايضاً التي تنطلق من صهر الشعب الكردي في شرق كوردستان بالقومية الفارسية، تماماً كما تسعى الدولة الإسلامية هذه إلى صهر الشعوب الأخرى على اراضيها وفرض إرادتها وسياستها عليها . اما بالنسبة لسوريا فلم يكن الحديث ممكناً عن وجود شعب كوردي اصلاً حيث أعتبرته حكومة البعث من الجاليات الأجنبية على اراضيها . وما تقوم به قوى الثورة الكوردية اليوم على اراضيها في غرب كوردستان وتحقيق مبدأ الإدارة الذاتية فيها هو الحصيلة الثورية لنضال الشعب الكوردي في هذه المنطقة والمنطلقة من دراسة الواقع الموضوعي لقوى الثورة والثورة المضادة في آن واحد .

طبعاً لا نتوقع من الساسة الكورد في الإقليم الجنوبي التعلم من تجربة المناضل الأممي عبد الله اوجالان فيما يتعلق بصداقة إسرائيل للكورد وعطفها على القضية الكوردية ، إذ ان ذلك لا يصب في مجال إستيعابهم الفكري الذي يختلفون به مع اوجالان إختلافاً كبيراً جداً . إلا اننا نقول لهم ، وبإخلاص لنضال الشعب الكوردي على كل ربوع كوردستان ، بأن السياسة التي تقوم على إضطهاد شعب ما لا يمكنها ان تسعى لإنتصار حرية شعب آخر .وكل ما يرجوه اصدقاء الشعب الكوردي من قادة العملية السياسية في جنوب كوردستان هو التصرف المنطلق من العقل السياسي السليم الذي يعطي للمرحلة التاريخية التي تمر بها مجمل حركة التحرر الكوردية دورها الإيجابي في تجنيب الشعب الكوردي تكرار المآسي التي مر بها خلال عقود نضاله الطويلة جداً ، ولنا في سقوط جمهورية مهاباد والآثار التي ترتبت على هذا السقوط بالنسبة لحركة التحرر الكوردية مثالاً يمكن ان يكون درساً لأولي الألباب .
الدكتور صادق إطيمش




#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن يقمع حرية شعب...لا ينتصر لحرية شعب آخر
- أرى تحت الرمادِ وميضَ نارٍ
- الم يتعلم اسلاميو العراق من اخطاء انتفاضة آذار الشعبانية ؟
- لماذا لا نجعل من كل ارض العراق سامراء ؟
- البعثفاشية الجديدة ترتدي الجبة والعمامة ... فاحذروها
- أيها الناس ... إنه العراق . . .
- حربنا مع الإرهاب
- من المسؤول ...؟
- صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع الق ...
- الجدل حول الحكومة العراقية القادمة
- التغيير ... بين الشعار والتطبيق على المسرح السياسي العراقي
- حُسن السلوك والسيرة ... شهادة تفتقر لها ملفات الأحزاب الديني ...
- الشيخ قال كِدَه ...
- ثمانون عاماً
- عشر وعشرون لم تثلم مواضينا فاستنجدت تبتغي عوناً بخمسينا
- وسنظل نواجه التخلف الفكري
- مغالطات اليعقوبي
- نعم ... نحن لها
- مَن سيكسب الرهان ...؟
- وماذا عن الإثراء الفاحش ... مولانا ؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - دروس في السياسة من معلم كوردي إلى ساسة ألإقليم