أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية














المزيد.....

البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخفى على احد ان العراق وطن وشعب يمر بأدق واحرج الظروف وقد تكون من اخطر ما مر به عبر العصور حيث ان العراق مهدد بمصيره ووجوده كشعب ووطن لما يتعرض له هذا الشعب من تمزق وتشتت وضياع ، واذا كانت يد الغدر والظلام والاجرام الداعشية قد استطاعت بغفلة من الزمن ان تدنس ارضه وشعبه وتسبي حرائره حيث تقتل ابنائه على الهوية وتصادر خيراته وثرواته وتراثه، واذا تم كل ذلك على ايدى الظلاميين الاوباش الداعشيين واعوانهم من فلول النظام المقبور فهذا يجب ان لايعفي المسؤولين في الحكومة العراقية والقوى المهيمنة على مقدرات الشعب والوطن من المسؤولية التاريخية لما الم من مصائب وكوارث بالشعب العراقي ويتحمل رئيس الوزراء العراقي المسؤولية بالدرجة الاولى حيث تشير الدلائل والمصادر المختلفة من انه قد نبه وحذر من المخاطر التي تحيط بالعراق ارضا وشعبا وان هناك من يعد ويهيئ لغزوه ويهدد وحدة التراب العراقي ولكنه لم يأبه بما حذر منه ونبه اليه
واليوم وقد احتلت اجزاء واسعة من بلادنا وحيث الوطن في خطر يتحتم على الجميع وحيث ما كانوا على ترابه ان يتلاحموا في صفوفهم ويشدوا على عزائمهم ويتقاربوا في مواقفهم ووحدة خطابهم ويتركوا خلافاتهم، وان يدركوا انهم مسؤولون عما يحصل من تدهور وتداعي وتخاذل وتفكك وفرقة ضربت اطنابها في اوساط الشعب لتصرفاتهم الحزبية الضيقة ومحاصصتهم المقيتة وركضهم ولهاثهم وراء المكاسب والمصالح الرخيصة.
غدا سيعقد البرلمان العراقي جلسته الثانية وان عيون الشعب تتطلع لما قد ينتج عن انعقاد تلك الجلسة فهل ستدرك الاحزاب والقوى النافذه مسؤولياتها فتحكم ضمائرها وتترك مواقعها الطائفية والعرقية والاثنية والجهوية لمصلحة الشعب والوطن .. لا شك ان غدا لناظره قريب ولكن اذا فشل البرلمان وخذل الشعب واغرق القارب بمن فيه فعلى الشعب العراقي ان يقول كلمته في البرلمان والحكومة واحزابها الطائفية وان يعيد حساباته، كما يتحتم على الناخب العراقي ان يراجع مواقفه وخياراته الانتخابية عندما انطلت عليه المكائد والحيل والتلاعب بمقدراته وايقاعه في فخ وشرك الطائفية فصوت لها ولسجنها الظلامي وعفونتها التي تزكم الانوف وتسمم الضمائر فيضيع الوطن ويتمزق الشعب ويعم الاحتراب والفرقة بين ابناء الشعب الواحد المتاخي على مر الزمن وتتكالب القوى الاجنبية القريبة والبعيدة للتدخل في شؤونه الداخلية حيث لا يرجى من الاجنبي ان يبني لنا وطن حر وشعب سعيد بما يتمتع هذا الوطن من الخيرات والغنى في كل المجالات ..نعم ايها الناخب العراقي اترى اين اوصلتنا ؟



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتستغربوا خيبة البرلمان
- احترموا انفسكم يحترمكم شعبكم
- سينتصر الحق وان بعد حين
- لمن اعطي صوتي
- ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
- في سفر النضال
- وهكذا انفرطت مسبحة التحالفات
- سيمائهم في وجوههم من اثر الخيانة
- نحن في دوامة
- هذه المرة لون وطعم القاعدة انباري
- مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - البرلمان العراقي والمسؤولية التاريخية