أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - في مصر ينتشر دين المشايخ وليس دين الله !















المزيد.....

في مصر ينتشر دين المشايخ وليس دين الله !


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سؤال لو وجهته لأي مصري مسلم سوف يرد عليك بلهجة ساخرة:بالطبع هو شهر الصيام !
وسرعان ما ينصرف عنك تأففا من جهلك وضعف إيمانك..لأنك لاتعرف أن رمضان.. هو شهر الصيام!
فإلى أين يتجه ؟ إلى السوبر ماركت والجزار والفاكهاني و...ليعود إلى منزله محملا بطن من الطعام !
مفارقة غريبة ..أن يوازي انفاقنا على الطعام في شهر رمضان –الذي هو شهر الصيام –نفقات شهرين في السنة ..وهذا ما يكشف عنه تقرير للمركز القومي للبحوث الاجتماعية أن المصريين ينفقون حوالي 200مليار جنيه على الطعام سنويا ..يستحوذ شهر رمضان على 30 مليار منها..أي ما يعادل 15% .. التقرير يقول أن متوسط استهلاك اللحوم يزيد من 17 ألف طن في الشهور العادية إلي 30 ألفا في رمضان, ومعدل استهلاك الدواجن يرتفع من 60مليون دجاجة إلي 120 مليون, وفي الزيوت يزيد الاستهلاك من 60 ألف طن إلي 75 ألفاً, ويتضاعف استهلاك السمن النباتي ثلاثة مرات .. من25 ألف طن إلي 75 ألف طن, أما السكر ..وبسبب الإقبال على صناعة الحلويات فيقفز حجم الاستهلاك من 175 ألف طن إلي 250 ألف طن..
ويقول التقرير أيضا أن حوالي 60% من طعام العزومات لانستفيد منه .. " بالطبع يلقى في صناديق القمام! "
وطبقا لتقديرات الغرفة التجارية يبلغ حجم استهلاك المصريين من الكعك حوالي 56 ألف طن بتكلفة 560 مليون جنيه.
بعض الصحف والفضائيات التي نشرت هذه الأرقام هرعت إلى خبراء الاقتصاد تسألهم الرأي فيما تعنيه تلك القفزات في استهلاكنا من الطعام .. خلال شهر ينبغي أن نكون زاهدين فيه ..وشدني ماقاله الخبير الاقتصادي الدكتور عبد النبي عبد المطلب لقناة "أون تي في لايف " خلال برنامج "مباشر من العاصمة" أن توفير النفقات في رمضان يمكن أن يوفر 250 ألف فرصة عمل في السنة..
وهل كل هذه الأطنان من الطعام والشراب التي نقذف بها في افواهنا تعودعلينا بالصحة والعافية ..؟ أما أنا فقد هرعت إلى صديقي الدكتور محمد الألفي أستاذ الباطنة في كلية الطب جامعة الأزهر لأسأله :هل نحن في حاجة إلى كل هذا الطعام ؟فقال بمرارة :أفواهنا تحولت إلى مصدر هلاكنا ..وكأن الإنسان المصري يحفر قبره بأسنانه ..فكل هذه الكميات من الأطعمة التي نأكلها وأنواعها لاتتناسب مع احتياجاتنا ..بل وتصبح مصدرا للأمراض الفتاكة !
ويذكرني بالآية الكريمة(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]. حيث جعل الله عدم الإسراف عبادة يُثاب المؤمن عليها : ويذكرني الدكتور الألفي أيضا بالحديث النبوي الشريف (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن! حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفَس)
ويتوقف الدكتور الألفي مثلي أمام ما ينطوي عليه الحديث من بلاغة (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن) ..ويقول :هذا مانلح عليه نحن الأطباء اليوم
والشر يطول المسرف في الطعام حيث يصبح عرضة للأمراض ..كما يطول الشر الدولة ..حيث تنفق عشرات المليارات من الجنيهات التي تنفقها على علاج الأمراض التي يسببها تعاملنا السيء مع الطعام ..مستشفيات وأدوية ..وعلاج أحيانا بالخارج ..من الممكن أن نوفرها لو أحسنا تحديد نوع وكمية الغذاء الذي نأكله !
ويؤكد أخي الصيدلي ما يقوله صديقي الدكتور الألفي :
إن أكثر الأدوية استهلاكا أدوية الجهاز الهضمي والأدوية المتعلقة بأمراض يسببها الإفراط في الطعام !

كل هذا نفعله بصحتنا وببلدنا ..في شهر العبادة ..شهر الصيام !

وما أفعالنا في رمضان سوى جزئية من حالة الازدواجية التي بدت جلية في الشخصية المصرية ..بل وعنوانها..!
لدينا أكثر من 80 ألف مسجد كبير تستوعب 40مليون مصل طبقا لتصريح لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لقناة إم بي سي مصر ..وبالطبع لدينا أيضاعشرات الآلاف من الزوايا... ولدينا أكثر من 3000كنيسة طبقا لما يقوله
المستشار حسين أبو عيسي المحامي بالنقض، والمستشار السابق بالمحاكم في دراسة له .
ويوم الجمعة تفيض المساجد والزوايا بمصليها في الشوارع المحيطة ..وفي الوزارات والمصالح الحكومية ..حين يرفع الآذان نهرع إلى أماكن للصلاة في الممرات ..في خشوع ..
والمظهر الديني لايكاد تخلو منه بيوتنا وشوارعنا وأزيائنا .. وأكثر اسم متداول في مصر ..محمد ..ويحرص مشايخنا على حثنا على تسمية أبنائنا وبناتنا ب" محمد وعلي عمر وعائشة وخديجة !
ألهذا نصف أنفسنا بأننا شعب متدين ..بل ويروق للبعض أن يستخدم أفعل التفضيل ..فيقول إننا أكثر شعوب العالم تدينا !
لكنه للأسف التدين الكاذب والمزيف..والذي يكشف عن أن الانفصام ينتشر بيننا كالوباء ! ليس انفصاما ..فالانفصام مرض عقلي ..والمصريون والحمد لله صحتهم العقلية على مايرام..بل ما نعاني منه ازدواجا وبائيا ناجما عن خلل في التربية وفي الخطاب الديني والإعلامي ..وعوار في فهمنا للأخلاق !
شهادة عالمية على فسادنا
وهذا ما رصدته منظمة الشفافية العالمية التي تتخذ من برلين مقرا لها عن أحوال الذمة المصرية ..فقد احتلت مصر المركز ال114 في قائمة النزاهة والشفافية من بين 177 دولةخلال العام الماضي
وطبقا لتقارير هذه المنظمة تخسر مصر سنويا 6مليارات دولار بسبب الفساد الحكومي .. وكما جاء في تقرير صحفي نشر في صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور " الأمريكية عن الفساد في العالم العربي .."وبالطبع يشمل الحديث مصر" يتصاعد الفساد من فساد "تافه" على مستوى الأفراد يتمثل في دفع رشوة لاستخراج تصريح أو رخصة قيادة، مثلاً إلى فساد هيكلي وصل لأعلى المستويات ولأكبر الرءوس؟

.ويقال أن حجم الفساد في مصر يبلغ 200مليار جنيه ..! بينما يؤكد عاصم عبد المعطى، وكيل الجهاز المركزى للمحاسبات سابقا، ورئيس المركز المصرى للشفافية ومكافحة الفساد أن فاتورة الفساد في مصر تعادل 40% من الموازنة العامة للدولة !ومع ذلك لايكف المصريون عن ذكر الله والصلاة على النبي ..
بل أن الجماعة المحظورة التي منحها الله وكالة نشر الإسلام وحمايته على الأرض .. رأت منذ عدة أسابيع أن المصريين ليسوا متدينين بشكل كاف فرفعت شعار " هل صليت على النبي اليوم ؟" وطالبت بإلصاقه على السيارات وجدران المباني وداخل المنازل ..وفي كل مكان !
وخلال اجتماع في الصحيفة لبحث كيفية تغطية تداعيات هذه الدعوة "هل صليت على النبي اليوم ؟"
..بدا أحدنا متحمسا للغاية للدعوة.. وتحدث عن نشاطه لنشر الحملة على الفيس بوك ..وكنت أتابعه وأنا مندهش للغاية : كيف لصحفي مهمته تنوير الناس أن يقع في هذا الشرك ؟
وتجادلنا أنا وهو ..لكن الزميل الفنان أحمد عبد النعيم حسم القضية بحقيقة تدينا المزيف حين قال إن سائق الميكروباص الحريص على "تعليق" يافطة "هل صليت على النبي على زجاج سيارته" ..لايكف عن سب الدين طوال الطريق!
وأظن أن هنا مكمن الداء .. مع رياح التدين التي هبت على مصر منذ أربعة عقود ..من منتصف سبعينيات القرن الماضي كان هذا خطاب مشايخ زوايا بئر السلم ..ماذا نقول ؟ وماذا نرتدي ..وكيف ندخل الحمام بالقدم اليسرى وليس اليمنى ؟ وأي دعاء ندعو قبل أن نأتي نساءنا ؟
وماذا عن السلوك ؟ ماذا عن قيم العمل والأمانة و التكافل والعدالة والمودة والتسامح ؟
لاشيء !!
جاري يصحب أولاده وزوجته المنقبة معه إلى المسجد لأداء صلاة التراويح ..
كان يتمتم وهو يغادر المصعد ..أظنه كان يصلي على النبي عملا بنصيحة مشايخ الخفاء ..وجدار المصعد نفسه تعلوه لافتة : هل صليت على النبي؟
لكن ثمة مشكلة بسيطة أن جاري الذي يصلي على النبي وهو يغادر المصعد ..ويتجه بأولاده وزوجته إلى المسجد لأداء صلاة التراويح لايدفع هذا المبلغ الشهري البسيط للغاية الذي حددناه للوفاء بفاتورة الكهرباء التي تستخدم لتشغيل المصعد الذي لاغنى له عنه حيث يسكن في الطابق التاسع ..ولإنارة مدخل العمارة حتى يتمكن من شق طريقه وهو في طريقه إلى مسجد إخوان المسلمين المجاور لأداء صلاة القيام ..ولدفع فاتورة المياه التي تستخدمها زوجته في طهي الطعام ..ولسداد مرتب بواب العمارة البائس ..
ومثل جاري أربعة آخرون من سكان العمارة ..
ومثلهم في كل عمارة ..
وفي وسط البلد – درة العاصمة - شقق إيجار قديم 20 جنيه شهريا .. يسكنها أطباء ومحامون وشركات تصدير واستيراد دخلها اليومي ألاف الجنيها ت فإذا تعطل الأسانسير يرفضون دفع 100جنيه لإصلاحه..وكما نرى الغبار والجرب أصبح لون هذه العمارات العريقة ..ولم يكلف سكانها أنفسهم بجمع بضعة ألاف من الجنيهات لتجميلها !والكل يبسل ويصلي على النبي ! ويتمتم وهو يدخل دورة المياه بقدمه اليسرى أعوذ بالله من الخبث والخبائث !
و يقينا ..كان "حبارة" وهو يذبح ضحاياه من جنود الجيش في رفح يبسمل ويكبر حسبما يأمره الشرع ..ولاأظنه كان يصله تمتمة ضحيته وهو يتلو بالشهادة ! ..فحبارة كان في مثل هذه اللحظة في حالة تواصل ..بل توحد مع الله سبحانه وتعالى وهو يذبح ضحاياه !!
فكيف أصابنا داء الازدواجية هذا الذي يجعل الحرامي قبل أن يسرق يبسمل ..وبعد أن يسرق يتوجه إلى الله حامدا شاكرا ؟!
وكما قلت :مشايخ الزوايا وبير السلم ..ثم مشايخ الفضائيات الذين كانوا يحرمون التليفزيون ..وحين رأوا فيه نعمة من نعم الله ..حيث الشهرة والمال الوفير ..حللوه .. فنرى الشيخ الجليل على القناة "اللي كانت بتوصل الناس للجنة " يتحدث عن زهد الرسول وهو يلوح بيده لتظهر ساعته التي لايقل ثمنها عن 100ألف جنيه !
هؤلاء المشايخ الشرهون لمتع الدنيا من نساء و مال ونجومية ..وكله حسب الشرع .. زنزنوا الدين في لحية وجلباب قصير ودخول الحمام بالقدم اليسرى ..وذكر الله ألف مرة والصلاة على النبي ألفين ..ولاشيء عن السلوك ..
وخطاب مثل هذا استأنس به المصريون المنسحقون بين كماشة الفقر وسندان التطلعات والتي تؤججها إعلانات الفضائيات المستفزة عن الطعام والملابس والسيارات الفخمة ..وبورتو مارينا وبورتو الجنة !! وكأن الأمر بدا لاشعوريا :طالما أني أربي لحيتي وأذكر الله وأصلي على النبي واقصر جلبابي ..وأسمي إبني محمدا وابنتي عائشة ..فإني بذلك ألتزم بتعاليم ديني!
والمصيبة أننا بشكل شعوري حينا ..ولاشعوري أحيانا نحاول تخليق حالة من التناغم بين جميل القول ..ومشين السلوك ..
لذا يستقر في لاشعور الحرامي أنه قريب من الله لأنه يبسمل قبل أن يسرق ويحمد ويشكر بعد أن يسطو !!!
مثلما استقر في قرار رجل الأعمال الفاسد أن الجنة مستقره في الآخرة طالما أنه يبني المساجد ويبسط موائد الرحمن ..!
ولقد شخص الله سبحانه وتعالى حالتنا هذه بدقة متناهية حين قال جل شأنه "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون* كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" سورة الصف: آية 2-3



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة العليا في الإخوان الآن لسيد قطب !
- مايحدث في العراق صراع قوميات تحت عباءة مذهبية
- كل مصائب مصر سببها وزارة التلقين
- مصر المتعبة بدون عروبتها
- رسالتي الأخيرة ربما ..فصل من كتاب -الأنثى الحلم -
- على السيسي أن يلتزم بلاءات الشعب الثلاثة
- لماذا يكون مسرح الثقافة الجماهيرية خشنا ؟
- عودة ناصر في نسخة محسنة عبر صناديق الاقتراع
- درويش وعزة بدر وأنا ..يالها من قصيدة خالدة !
- الصبر ليس الحرف الوحيد في أبجدية المصريين
- سؤال أماني فؤاد الصعب وإجابتها الموجعة
- أفكار عضو منتسب بوشائج الحب لجمعية الكتاب العمانيين
- هل ينصف مهرجان مسقط موسيقى الأفلام ؟
- الزدجالي ..الأب الروحي لمهرجان مسقط محاصر دائما بالشكوك
- هل مازالت حواء العربية مزنزنة في علبة مكياجها ؟
- مالم تقله النساء
- المصالحة الوطنية بين الحتمية والإمكانية ..في ندوة بجريدة الم ...
- سيدي الرئيس المرتقب ..عليك الاختيار ..إما شعبك الذي يحبك أو. ...
- لماذا يكره الأخوان الجيش المصري؟
- أكذوبة كافكا الصهيوني


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - في مصر ينتشر دين المشايخ وليس دين الله !