أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح شماس الكربلائي - مطالب منها مشروعة والحل لا ادري كيف يكون ؟















المزيد.....

مطالب منها مشروعة والحل لا ادري كيف يكون ؟


صلاح شماس الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطالب منها مشروعة والحل لا ادري كيف يكون ؟
النار تقترب من الجميع وستحرق دعاة الانفصال والموت آتٍ لا محال... هي تلك المسألة وكثرة الانفاق لا نعرف في اي نفق نحن فيه . محنة مريرة والمستقبل يحيطه الغموض والعلاقات تسحقها القذائف والنسيج الاجتماعي تمزقه الميليشيات والاجندة الخارجية وطابورهم الخامس ودولارات نفوطهم كلها بخدمة المعركة الطائفية مثلها كقادسية صدام حينما هب العرب والعالم وسخروا جميع امكانياتهم المادية والعسكرية والاجواء والحدود والتسليح والمعلومات والطائرات والرادارات واليوم يعاد نفس السيناريو ونفس الشخوص حتى اصبحت المعركة مكشوفة الاهداف " معركة طائفية بامتياز " تقودها تركيا العثمانية ودعاة العروبية والقوميون الكرد جميعها تحت غطاء ديني تكفيري بقيادات بعثية برتب عسكرية اي صداميون قتلة الشعب العراقي منهم المجرم ابو بكرالبغدادي/ ابراهيم البدري / ضابط سابق بجيش صدام ، ابو مسلم التركماني / فاضل الحيالي وهو ضابط صدامي . ابو عبد الرحمن البيلاوي/ عدنان اسماعيل نجم / ضابط صدامي سابق ، هذه التشكيلة ماهي الا تشكيلة بعثية انظمت تحت اسم داعش ، فهذه الحالة ليست غريبة بل سبق وشخصت هذه الظاهرة بنهم من ذوي المناصب العليا في عهد صدام وبقوا يحنون الى ذلك النظام الفاشستي بسبب فقدانهم مناصبهم وامتيازاتهم ولن يتناغموا مع النظام الجديد ماادى بهم الى رفع السلاح بوجة السلطة الجديدة التي لاتروق لهم ولمكانتهم السابقة .وهؤلاء هم من اثار الفتن الطائفية وشجعوا شباب ورجال مناطقهم بحشد مجاميعهم المسلحة بدءا بالانبار ومن ثم باقي المدن الاخرى خاصة بعدما رتبوا امورهم وتنظيماتهم وعشائرهم فبدت الفتنة من خيم المعتصمين ...
فعندما نشبت مسألة المتظاهرين في الانبار ومطالبتهم لجملة مطالب عدتها حكومة المالكي مطالب تعجيزية ، وراءها اجندة اقليمية وقيادات بعثية تريد افشال التجربة الديمقراطية في العراق ، بعد ذلك تحدث السيد المالكي بقوله المشهور " هذه التظاهرات فقاعات "وقوله الاخر المعروف للجميع " اخذناها وما ننطيها " ثم تحولت خيم المتظاهرين الى اعتصامات، الا أن الآمر اخذ في التوسع والتهديد بالرغم من وجود مفاوضات مع قادة الاعتصامات فلم تجد نفعاً حتى ارتفع سقف المطالب الى تخلي المالكي عن رئاسة مجلس الوزراء، ولكن يبدو الامر أكثر مما نتصوره بكثير ، انعكست التظاهرات
على الشارع العراقي وانقسم المجتمع بين مؤيد ورااقض وبرزت في التظاهرات اعلام جيش النصرة والعلم العراقي ذو النجمات الثلاث الذي يلقب بالعلم الصدامي كما ظهر النائب احمد العلواني وبعض النواب وهم اعضاءو البرلمان العراقي السابق وغيره من الشخصيات السنية ، لا اريد الاطالة في الشرح ولكن في الامر غاية كبرى ومآرب عديدة عدا المخفي عنها كان اعظم ، المالكي لم يكن قائد ثورة ولاهو من القادة العسكريين ولا من السياسيين البارزين في الساحة السياسية العراقية وانما كان احد اعضاء حزب الدعوة العراقي ، وعندما تم اسقاظ صدام بواسطة الغزو الامريكي للعراق والعبث بسيادته وببناه التحتية وبحضارته وتأريخه الذي يمتد قرابة سبعة الاف عام وهو صاحب حضارة عريقة ومجد تليد ، فالتظاهرات في الانبار لم تكن بعيدة عن تظاهرات 25 شباط 2011 التي انطلقت في ساحة التحرير في وسط بغداد ومعها تظاهرات جميع محافظات العراق تطالب بتحسين الخدمات وتشغيل العاطلين عن العمل ، يبدو المالكي معتد بنفسه أكثر من غيره أو مصاب بداء الكارزماتيا ، لم يكترث بجميع الاصوات المطالبة بنحسين الخدمات أو ممن تأثر بكتاب الأمير لنيكولو مكيافيللي، يريد المالكي ومن خلال مسيرته الثمان اعوام أن يكون رمزا وقائدا حسبما شاهدته وسمعته من احدى الفضائيات وعلى ما اعتقد القناة العراقية الفضائية ، العراق لم يكن ملك احد ولم يكن ضيعة لأميريكا ولا حديقة خلفية لدول الجوار والاقليم وانما دولة ذات سيادة شرعية دولية وذو دستور مشرع من قبل اعضاء البرلمان توافق عليه الجميع ، عبورا لمحطات عديدة وصولا الى فتوى السيستاني واعلانه " الجهاد الكفائي " وهي نقطة ذات اهمية كبرى في بناء العلاقات الاجتماعية بين المكونات العراقية، فالوضع العراقي الحاضر أصبح معقدا بعد صراعات سياسية عميقة تجذرت واخذت طريقها في نهر تتقاذف امواجه وترتعد فيطفو الزبد ويمكث في قيعانه من فيها ولد ، حسبت الفتوى وقودا سيحرق الاخضر واليابس ولن يبقى للعراق سوى اسمه وجميعه ستذيبه نيران جاهليته ببنادق جهاله وفصائل ميليشياته التي سنبقى رهائن لما لم نستطع التخلص منه ، بينما يعتقد الجميع اخوة في الله والوطن ،و تكفير الاخر نكوص عن الاخلاق الاسلامية وتراجع عن مفاهيم الديانات السماوية والذهاب الى الاعتماد لاجتهادات رجال دينه، وهنا تكمن الخطورة في احراق العراق وزجه في اتون حروب لانجني منها سوى الخراب والدمار وجميع ما بنته الاجيال عبر تأريخها ..بعد سقوط الموصل وصلاح الدين وديالى وقبلها الفلوجة وبعض المدن في كركوك ، هنا يطرح سؤال ما دور الاستخبار والات العسكرية في نقل المعلومة ومن المسؤول عنها ؟ الم يكن السيد القائد العام للقوات المسلحة هو المسؤول عما حدث من كارثة ؟ الاليات العسكرية بكامل عدتها وعتادها ومخازن الذخيرة والمؤن والوقود وغيرها من التجهيزات العسكرية التي وقعت بأيدي الارهابيين وحتى السيارات المدرعة . حقا انها كارثة ما قبلها ولابعدها حصلت وتحصل ،والله تدمي القلوب وتفجع العقول
العراق يحترق/
من يحرقه؟ تحرقه الطائفية السياسية وميليشياتها المتعددة ووتحرقه فتاوى التكفير ، الطائرات بأنواعها لا تحسم المعارك بدليل لحد هذا اليوم لا يوجد دليل يؤكد تحرير مدينة بكاملها عدا بعض الشوارع والقرى والنواحي والاقضية ولكن هذه الانتصارات لاتنسجم وحجم القوة العسكرية والاسناد الجوي ، صحيح أن الطيران اوقف الزحف صوب بغداد ولكن الى متى سيبقى الوضع الامني على ماهو عليه ؟ يقول مارتن دمبسي: لا أتوقع ان يستعيد العراق مدنه لوحده وهو احد االجنرالات الامريكية وفي الوقت الذي اعترف المسؤول الأمريكي بأن القوات العراقية قادرةٌ على الدفاع عن بغداد، وشكك في قدرتها حاليا على شن هجوم مضاد على المتمردين ، والذي يزيد في خيبة العراقيين ان أغلب الناطقين العسكريين محمد العسكري وسعد معن وقاسم عطا الذي يلقب بالصحاف يصرحون دائما بأن قواتنا لن يبقى لها يوم او يومين وستشن هجوما كاسحا من الجهات الاربعة والحقيقة تذهب الاحلام ادراج الرياح وغيرها من الابر المسكنات حتى بات المواطن لايثق بما يقرأه ويسمعه الذي اصبح سرابا يحسبه الضمآن ماء، اما على مستوى الخلافات التي ضربت العملية السياسية برمتها وارجعتها الى مربعاتها الاولى تنذر بحرب طائفية ضروس لأن من علاماتها القاتلة المداهمات الليلية على العوائل الامنة واقتياد شبابها من دون ذنب سوى ان اسماؤهم عمر، مروان ، عثمان ، اي اسماء سنية ، يا ترى كيف يستتب الامن في ظل مداهمات مرعبة وزرع الرعب في نفوس الاباء والامهات والاطفال في ظل دولة القانون التي يترأس رئاسة مجلس الوزراء السيد نوري المالكي الذي تربع لدورتين ويطالب بالثالثة في ظل ظروف امتازت بقفدان الامن والامان وان كثير من المواطنين باعوا املاكهم وسكنوا دولا اكثر استقرارا هروبا من العف الطائفي وحفاظا على سلامة ابناءهم بالرغم عما خسروه من اموال ووظائف وتجارة وغيرها من المكاسب التي كانوا يتمتعون بها . انه لشيء يدعو للاحباط والاسف أن تكون الارض تعيش هذه الانفجارات الحضارية ومازلنا نعيش التفوق والتميز بالروح الشريرة والطاغوت والشيطان وان يكون احساسنا بالجمال وشعورنا بالحياة في حالة غياب كلي يشبه السبات الشتوي الذي سرت . فقد تغلغلت الروح الشريرة من خلال قتاوى مشايخ المسلمين الذين يفسرون الايات القرءانية حسبما تقتضيه مصالحهم ، فهم الذين افتوا بنكاح الجهاد باالبنات البواكر وفتوى اخرى بالمتزوجات واخذ الجزية من غير المسلمين وهناك قائمة طويلة ، فأي دين يخبرك بلخبطاته واشاعة الفوضى ويتدخلوا بالحلال والحرام . اما موقف المرجعية العليا وفتوى الجهاد الكفائي اعتقد انها لم تجد نفعا لأسباب عديدة ، اولا عدم تهيئة اماكن تدريبهم ، ثانيا عدم كفاية المؤن والملابس العسكرية ، ثالثا زجهم في هجومات ومواجهات امام عدو متمرس وله المعرفة الكافية في المناطق التي يقاتلون فيها ، رابعا هؤلاء المتطوعون ليس لديهم من الخبرة في مواجهة الاشاعات وهناك الكثير من الامور اللوجستية والتسليحية ، خامسا وجود عصائب المالكي قد اثر تأثيرا واضحا على مجريات الواقع العسكري اليومي وترديه وانعكاساته على القيادات الميدانية التي اصبحت اوامرها من اوامر الميليشيات ، فهناك فيلق بدر بقيادة وزير النقل هادي العامري والعصائب بقيادة الخزعلي وقوات حزب الله فأختلط الحابل بالنابل ولا من احد يعرف موقعه ليدافع عنه ، اما مسألة البرلمان العراقي الذي انحسر دوره بسبب الخلافات العميقة وكذلك مسألة الرئاسات الثلاث التي بقيت تراوح في ملفات مجلس النواب ولا ندري ماهو دور المحكمة الاتحادية من اجتماعات البرلمان واختيار رئيس البرلمان ونائبيه واظن بأن البرلمان الجديد سيكون اسوأ برلمان من سابقيه ، سيولد هزيلا مترهلا مسيطرا عليه الكتل الكبيرة تتحكم بمصير شعب يعاني البطالة وعدم اقرار الموازنة لسنة 2014 التي حولت للدورة البرلمانية الجديدة اضافة اصرار المالكي بأن يتولى الولاية الثالثة خلاف ما يطلبه الفرقاء والاصدقاء ، والازمة لا تحل الا بطرق الحوار والتفاهم وامتلاك ثقافة الحوار خاصة هناك مبادرة النخب النجفية للسلم الاهلي وهي مبادرة اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في النجف ومن اكاديميين ومثقفين ورجال دين وفنانين واعلاميين واعتقد تتضمن كثير من الحلول العقلائية التي تدعو الى بناء مجتمع ديمقراطي بعيدا عن المحاصصة وهي مبادرة المصالحة والصفح والعفو ليستقر العراق بعد طرد الدواعش الارهابيين ولنا في بلدان العالم كثير من التجارب منها تجربة الجيش الجمهوري الايرلندي الذي حمل السلاح ضد بريطانيا لمدة 27 سنة اي منذ 1970 وحتى1997 وتم من خلال القاء السلاح الحوار والجلوس على طاولة واحدة وبذلك انتهجوا خطا سلميا معارضا وتركت قرقعة السلاح ومشاهد الدماء المرعبة . ولدينا تجربة فريدة من نوعها عظيمة بعظم صانعها وهي التجربة الماندلية وضع تلك البلاد على طريق تغيير سلمي وديمقراطي وعملي من اجل بلاده الذي ابعد شبح الحرب عنها فإن العالم قد " وجد" مانديلا مجسدا في أسمى المبادئ ولن يفقده بأي معنى من المعاني اما التجربة الكردية فليست غائبة عناحينما اعلنا الحزبان المتحاربان بعد المصالحة الرسمية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في أكتوبر 2002 وتناسا جراحهما من اجل كردستان وشعبه وهي خطوة جديرة بالاهتمام . اما نحن العراقيون سنبقى نبتعد عن الحلول ارضاءا لنزواتنا وتنفيذا لأملاءات خارجية من جميع الاطراف ، فلو استرشد الاطراف بالعقلانية ونبذ الخلافات لحلت جميع المعضلات ولجلس الجميع على طاولات النقاش والحوار بمدنية صادقة ،همهم هو كيف ننقذ العراق من محنته وننقذ ابناءه الابرياء . اما نبقى مكانك راوح سيذهب العراق الى التقسيم وحتى في التقسيم لن تحل عقد الحدود ومشكلاتها.

صلاح شماس الكربلائي




#صلاح_شماس_الكربلائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح شماس الكربلائي - مطالب منها مشروعة والحل لا ادري كيف يكون ؟