أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - اشكالية المنظمات الدولية ...!














المزيد.....

اشكالية المنظمات الدولية ...!


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إشكالية المنظمات الدولية :
من المعلوم أن معظم المنظمات الدولية باختلاف أنواعها ومسمياتها وتوجهاتها وبرامجها أُسست بعيد عام 1945 أي بعد الحرب العالمية الثانية وما لحقها ، لفظ النزاعات وحق تقرير المصير وحماية الطفولة ومناهضة التميز بأنواعه ،والوقوف بوجه التطرف والإرهاب والعنف ضد المرأة ومحاربة الجهل والأمية والتطرف وغيرها .
إلا أن ما حصل هو أن الدول الكبرى والعظمى حاولت تجيير وتسيس هذه المنظمات لصالحها ، لاسيما الأمم المتحدة التي تحولت الى الناطق الرسمي باسمها ، وما شهدته القضية الفلسطينية طوال العقود الماضية خير دليل على تسيس هذه جميع المنظمات الدولية لصالح اسرائيل والدول الحليفة لها .
وما يثير الدهشة هو أن هذه المنظمات الدولية التي يفترض أن تهتم بجميع قضايا الرأي العام في جميع دول العالم وعلى مسافة واحدة ، إلا إننا نجدها تنحاز لقضايا دون غيرها حسب الدول المسرطنة والمسيطرة عليها .وخير ديلل هو تعاملها الأعور والجاف والخاذل والمستغرب مع القضية الفلسطينية والقضية السودانية والصومالية وغيرها من الدول الفقيرة .
بينما تهتم اشد الاهتمام بقضايا الدول التي تخدم مصالحها الإستراتيجية والاقتصادية والجيوبولتيكية والديموغرافية وغيرها .كما هو الحال بالنسبة للقضية السورية والعراقية والليبية والأوكرانية؛ كون هذه الدول هي مرتع ومسرح وكيكة ومحط أنظار الدول الكبرى المستعمرة .
إذا المنظمات الدولية بأكملها خاضعة للرقابة المخابراتية والاستخباراتية والتجسسية من قبل الدول المستعمرة لها ، في تعيش في أزمة حادة وخانقة لا تمكنها من الخروج من شرنقتها .
كما أن معظم هذه المنظمات كعصبة الأمم المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي واليونسكو والجامعة العربية وغيرها تعاني من أزمة حادة منعتها كمن تنسيق العمل الجاد والمستقل فيما بينها ؛ لذلك بقيت تحت رحمة ووطأة الدول المستعمرة والمصادرة لها ، ما افقدها توازنها وسلب شرعيتها .والإصرار الأمريكي لاتخاذ الفيتو ضد أي قرار يعارض أو يهاجم او يدين إسرائيل في الأمم المتحدة خير ديلل على ذلك. بالإضافة إلى سوء التعامل مع الملف الإيراني والكوري الشمالي ومنظومة الصواريخ الروسية والقضية الأوكرانية والازدواجية في التعامل بين العصابات الإرهابية في سوريا والعراق هذه الازدواجية خير دليل وشاهد على عدم مصداقية المنظمات الدولية وخصوصا الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والعفو الدولي وصندوق الدعم الدولي وغيرها .
فغياب عمل وهدف هذه المنظمات الحقيقي والجاد والفاعل والمؤثر ابعدها عن الرأي العام العالمي وعن هدفها الحقيقي وجعلها في أزمة ثقة فيمما بينها والعالم أيضا .فهي اليوم تعاني من القرصنة ومصادرة الحرية وتمر في أزمة ثقة وشتات وسيطرة عنكبوتية وبقيت بمظاهر وأدوات ووسائل كلاسيكية لم تستطع التحرر منها في ظل الفوضى العارمة التي تمر بها معظم بلدان العالم وخصوصا الشرق الأوسط وجزء من أسيا الصغرى.
إذا اليوم العالم يمر في إعادة رسم للخارطة الجيوبولتيكية والديموغرافية والجغرافية بسب هذه القوى المسيطرة والمسرطنة ولصالح قوى إقليمية أو دولية أو غريبة لقيطة.
وهو ما تحق فعلا على ارض الواقع ، فاسرائيل تسعى لضم اكبر عدد من المساحات الفلسطينية ، بينما تركيا تسعى في ظل هذه الفوضى العالمية ضم سوريا وبعض أراضي من العراق .وبينما يسعى الكرد لتحقيق أحلامهم في دولة كردية مستقلة ومستقرة ، ضمن قرار حق تقرير المصير للرئيس الأمريكي السابق ولسن ضمن كمبادئه العشر والذي اعتبره الإسفين الذي دق في رحم العالم ونقطة البصيص لأي جماعة تريد الانفصال أو التحرر ضمن اطار دولي قانوني يضمن لها ذلك . وهو قرار مشؤوم وملغوم كونه صار مدعاة لشتات وتفرق وتمزق الأمم .



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلث برمودة :الاسرائيلي التركي الكردي
- اشكالية النصب التذكارية ...
- عابر القارات ...
- طلسم العراق ...بادية المثنى
- العباءة والعروبة ...
- العراق والجدار العازل ...
- ابعدوا عني البنادق ....واثق الواثق
- الموصل ونشر الغسيل ...
- شكرا ...
- انتي ...
- رؤية سياسية ..عن بعد ...
- ارغفة الحصار ...متطايرة ...ّّ!!!
- ابقي...
- الطاولة المستديرة ...واثق الواثق
- لبنان من مرحلة الخطر الى مرحلة الدخول ضمن سياسية التدمير وال ...
- اشكالية الكهرباء في الدول العربية المحتلة ...ولماذا الكهرباء ...
- ماذا يجري في ليبيا ...؟! واثق الواثق
- سوريا الشام تقلب الطاولة على الارهابيين ... والعراق ومصر ولب ...
- اشكالية الخرووف والمعز العربي ( اسف الخريف العربي )..!!
- اشكالية ( الخريف ) العربي في المنطقة العربية والاسلامية ...( ...


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - اشكالية المنظمات الدولية ...!