أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد الحسين سلمان - مأساة الديالكتيك















المزيد.....

مأساة الديالكتيك


عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 17:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مأساة الديالكتيك .
How did it come about that people “got” these illusions “into their heads” ? ….Marx.. The German Ideology.

تحياتي الحارة ,للسيد الجليل حسقيل قوجمان, وتمنياتي له بالصحة الطيبة و العمر المديد.
وأود أن اشكره شكراً خاصاً:
1. للأسلوب الحضاري المتمدن في الحوار.
2. ويعتبر السيد قوجمان عدو لدوداً, للنازي هانز جوست , Hanns Johst , الذي صرخ في مسرحيته (شلاغتر) , Schlageter , 1933,
Wenn ich Kultur hö-;-re... entsichere ich meinen Browning
حين أسمع كلمة "الثقافة" أزيح صمام الأمان عن البراوننج..
والذي ترجمها البعض الى: حين أسمع كلمة" الثقافة" اتحسس مسدسي.
وكان هانز جوست من النازيين الذين يكتمون افواه المعارضة بالقتل اليومي, وهو صاحب شعار النازية فيما بعد:
أصمت ؟ .... Kannst du schweigen....

3. وكذلك دمـــــــاثـــــة الاخــــــــــلاق العالية , للسيد قوجمان, في الحوار مع الخصم , و الذي يختلف معه في الرأي.

4. ولكون الإستاذ الكريم بعيد , كل البعد, عن متـاهـة العميــان, الذين كشفوا عن عماهم الآيديولوجي بشكل مروّع.

كتب السيد قوجمان مقالاً , بعنوان: جاسم الزيرجاوي وخدعة مصطلح الديالكتيك الماركسي ...م-1
وفي الحقيقة , لا أود ان ادخل في متاهات النقاشات , التي ليس منها , هدف, كما أكد إستاذنا قوجمان سابقاً.
لكن سوف اوضح موقفي من جديد , وباختصار.
كان الهدف الأول و الاخير من المقال السابق , هو البرهنة علمياً على خرافة استخدام المصطلحات,Terms.
وكان الاستنتاج الاخير:
اعتقد علينا ان نتجاوز مرحلة الخدعة الكبرى, و يفضل أن نستعمل في ادبياتنا, مصطلح الطريقة الديالكتيكية, او المنهج الديالكتيكي وبدون اضافات , سطحية.....م-2
هذا هو الهدف النهائي, للمقال السابق:
استخدام المصطلحات بشكل دقيق و علمي, وعدم افراغها من معناها الحقيقي.
ولكن لابأس من مناقشة الإستاذ الجليل عن مفهومه للديالكتيك بشكل عام و سريع.

في البداية, أود أن اوضح , أن الديالكتيك من منظور ماركس , هو ديالكتيك التاريخ الواقعي ولحظته الراهنة , الحالية, الآن.
بمعنى أخر, أن الديالكتيك عند ماركس , هو ديالكتيك نمط الإنتاج السائد ,(س), الآن, في مجتمع (ص), الآن.
ويؤكد ماركس , في نقد فلسفة الحق لهيجل 1844, عن هذا, بتعبير مختصر و مفيد:
المنطق الخصوصي للموضوع الخصوصي, the proper logic of the proper object.....م-3.
لذلك يقول ماركس في الايديولوجية الالمانية:
ليست الشيوعية , بالنسبة الينا حالة يجب ان تخلق , ولا مثلا اعلى يتوجب على الواقع ان يعدل نفسه وفقا له.
انما نسمي شيوعية الحركة التي تلغي الحالة الراهنة. وان ظروف هذه الحركة تتولد عن بوادر موجودة حاليا...م-4 .

يقول الإستاذ قوجمان:
1. فالديالكتيك علم خاص مستقل عن الماركسية وعن ماركس وقد اكتشفه هيغل قبل نشوء ماركس كمفكر....
2. فالديالكتيك ليس علما اكتشفه ماركس لكي يكون علما ماركسيا ولكن ماركس استخدمه بعد ان حوله من المثالية الى علم مادي دليلا للعمل...
3. اما الديالكتيك بالنسبة لماركس فهو يجري في الطبيعة ويتفق تاريخه مع تاريخ الكون كله.....

أولاً:
تتحدث الفقرات رقم 1 و 2 و 3 عن الديالكتيك.

يا سيدي الكريم, أن الديالكتيك ليس علماً خاصاً.
الديالكتيك وبشكل مختصر جداً: عند هيجل و ماركس , بتعريف ماركس نفسه:
( الترتيب من عندي, لتوضيح الفكرة...ج.أ):
.......أن لدينا :
I. الموضوع....... object
II. نقيض الموضوع....... opposition
III. التركيب....... composition
إما الذين لا يعرفون اللغة الهيجلية, فأننا نقدم الصيغة المكرّسة التالية:
I. الإيجاب....... thesis....... thèse, ( ترجمها الراحل منير بعلبكي: الفرضية, الاطروحة...).
II. النفي....... antithesis....... l antithèse
III. نفي النفي....... synthesis....... synthèse
......ويستمر ماركس في الحديث عن الديالكتيك , وعن المنهج المطلق , absolute method , وعن التجريد , abstraction, والعقل الخالص , pure reason, ( مفهوم كانط: وله كتاب مهم , بعنوان, Critique of Pure Reason, 1781).......
الى أن يصل ماركس الى النتيجة التالية:
ولكن ما أن ينجح العقل في أن يضع ذاته كموضوع
, But once it has managed to pose itself as a thesis,
فإن هذا الموضوع , هذه الفكرة, تتعارض مع ذاتها
, this thesis, this thought, opposed to itself,
تنقسم الى فكرتين متناقضتين, الايجاب والنفي, النعم و اللا
.. splits up into two contradictory thoughts – the positive and the negative, the yes and no .
والصراع بين هذين العنصرين المتناحرين , المحتويين في نقيض الموضوع , يشكّل حركة الديالكتيك
, The struggle between these two antagonistic elements comprised in the antithesis constitutes the dialectical movement,

فتصبح:
1. النعم , لا
وتصبح:
2. اللا , نعم
وتصبح:
3. النعم , معاً, من اللا و نعم,
4. و تتوازن , balance, الاضداد, ويحِيد, neutralize ,بعضها بعضاً , ويشلُ, ركود, paralyze , بعضها بعضها بعضاً.
5. وانصهار هاتين الفكرتين المتناقضتين, يشكل فكرة جديدة , new thought في تركيبهما, synthesis of them.
6. وهذه الفكرة الجديدة, تنقسم بدورها الى فكرتيين متناقضتين, تنصهران بدورهما في تركيب جديد, new synthesis .
7. من هذا تولد مجموعة من الافكار, is born a group of thoughts
8. و مجموعة الافكار هذه , group of thoughts, تتبع الحركة الديالكتيكية نفسها, التي تتبعها المقولة البسيطة, simple category, وتكون لها مجموعة من مناقضة كنقيض للموضوع , antithesis .
9. ومن هاتين المجموعتين من الافكار تُولد مجموعة جديدة من الافكار في تراكيبها.
10. وكلما تُولد المجموعة من الحركة الديالكتيكية, للمقولات البسيطة, تُولد السلسة, series , من الحركة الديالكتيكة للمجموعات.
11. ومن الحركة الديالكتيكية للسلاسل, يُولد النسق المذهب بأسره, entire system .....م-5

هذا هو الديالكتيك والطريقة الديالكتيكية بلسان ماركس , نفسه.
لا علم ولا قانون يجري في الطبيعة ويتفق تاريخه مع تاريخ الكون كله.....الديالكتيك, هو أسلوب للتفكير , مسارProcess , لحل أو دمج , merging, المتناقضات. ولم يكتشفه هيجل, فقد سبقه في ذلك, شلنج , Schelling, وسبق شلنج , فيخته , فيختِه , Fichte, وسبق فيختة, الفيلسوف الكبير, كانط, Kant , لكن فضل هيجل الكبير , هو تأسيس المنطق الديالكتيكي على انقاض المنطق التقليدي الصوري, formal logic, وعلى انقاض منطق كانط, “transcendental dialectic”, وماركس تجاوز هيجل, بالمفهوم المادي للديالكتيك, والذي مركزه الإنسان.... ورد هذا بشكل واضح ,وأكثر أختصاراً, وأكثر شمولاً, في , مساهمة لنقد الاقتصاد السياسي: A Contribution to the Critique of Political Economy: .....

في الإنتاج الاجتماعي الذي ينجزه الناس يدخلون في علاقات محددة لا مفر منها ومستقلة عن ارادتهم؛ ان علاقات الإنتاج هذه تنسجم مع مرحلة محددة لتطور قوى انتاجهم المادية.
ان مجموع علاقات الإنتاج هذه تشكل تركيب المجتمع الاقتصادي – الاساس الحقيقي الذي ينشأ عليه بناء فوقي قانوني وسياسي تنسجم معه اشكال محددة من الوعي الاجتماعي.
وعملية حياتهم السياسية والفكرية عموما.
فليس وعي الانسان هو الذي يقرر وجوده بل بالعكس، وجودهم الاجتماعي هو الذي يقرر وعيهم.
في مرحلة معينة من تطور قوى الإنتاج المادية في المجتمع تدخل في صدام مع علاقات الإنتاج القائمة أو – ما هو مجرد تعبير قانوني لنفس الشيء – مع علاقات الملكية التي كانوا يعملون فيها سابقا. ان هذه العلاقات تتحول من اشكال لتطور قوى الإنتاج إلى قيود تكبلها. عندئذ يبدأ عصر الثورة الاجتماعية. ومع تغير الاساس الاقتصادي يتحول البناء الفوقي الهائل كله بسرعة نوعما..............
لا يختفي اي نظام اجتماعي ابدا قبل ان تتطور جميع قوى الإنتاج التي لها مجال للتطور فيه؛ ولن تظهر علاقات انتاج جديدة قبل ان تكون شروط وجودها المادية قد نضجت في رحم المجتمع القديم ذاته. لذا فان الجنس البشري لا يضع لنفسه سوى المهام التي يستطيع انجازها؛ وبما اننا نجد دائما لدى تفحصنا الامر عن كثب، ان المهمة ذاتها لا تنشأ الا اذا سبق ان وجدت الظروف المادية الضرورية لحلها أو على الاقل في سباق تكوينه....م-6

ثانياً:
الديامات....Dia-Mat :
أين مأساة الديالكتيك؟
حصلت الكارثة عندما كتب ستالين كتابه, المادية الديالكتيكية و المادية التاريخية, (أيلول 1938), حيث حصل التالي :
1. أستبعد ستالين في كتابه , قانون نفي النفي الهيجلي.
2. ظهور الديامات Dia-mat.. , والديامات هي الشكل الذي اتخذه المفهوم المادي للديالكتيك في الاتحاد السوفيتي خلال الفترة الستالينية.
3. وقد وضعت باعتبارها فلسفة رسمية للحزب و الدولة.
4. وقد صُيغ بطريقة أصولية في كتاب: موجز تاريخ الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي 1938... Short Course- History of the Soviet Communist Party-
الذي كتبه ستالين و مجموعة من رفاق الحزب.
5. وحصلت الكارثة الكبرى عندما رفض , ليسنكو.. Lysenko, , نظرية الوارثة لمندل .. Mendelian بأعتبارها علم برجوازي محافظ.
6. وحدث الانحراف الخطير في فكر ماركس الثوري, من خلال الديامات, التي تم من خلالها اختزال المفهوم المادي للديالكتيك, و المفهوم المادي للتاريخ, الى مجموعة من الافكار المبتذلة, وفوق هذا وذاك, استخدمت الديامات , بوصفها فلسفة تبريرية للحزب و الدولة , بواسطة قلب reverse , إيديولوجي نموذجي, في تبرير القضايا السياسية....م-7

ثالثاً:
يبقى لدينا سؤال, للسيد الجليل قوجمان:
ما تفسير السيد قوجمان لعبارة ماركس في بؤس الفلسفة, والتي تقول:
فما عمله هيجل للدين والقانون الخ........, يحاول برودون أن يعمله للاقتصاد السياسي.....
What Hegel has done for religion, law, etc., M. Proudhon seeks to do for political economy

وحتى نكون دقيقين جداً, سوف نذكر عبارة ماركس بالنص الفرنسي , لأن ماركس كتب بؤس الفلسفة باللغة الفرنسية:
Ce que Hegel a fait pour la religion, le droit, etc., M. Proudhon cherche à le faire pour l économie politique..............م-8.

مع الشكر للسيد قوجمان و الاحترام.

المصادر
1. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=422636

2. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=409867

3. https://www.marxists.org/archive/marx/works/1843/critique-hpr/ch05.htm

4. http://www.marxists.org/archive/marx/works/1845/german-ideology/ch01a.htm

5. https://www.marxists.org/archive/marx/works/1847/poverty-philosophy/ch02.htm

6. http://www.marxists.org/archive/marx/works/1859/critique-pol-economy/preface.htm

7. http://www.marxists.org/reference/archive/stalin/works/1938/09.htm
8.
9. https://www.marxists.org/francais/marx/works/1847/06/km18470615g.htm









#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل بوبر , الجزء الأول...البديات الشاقة
- الأخ الكبير حسين علوان و كارل بوبر ..Karl Popper
- احتلال الموصل ونظرية المؤامرة
- مأساة سقوط الموصل
- أسئلة حول: الحزب الشيوعي العراقي و الانتخابات العراقية الاخي ...
- ماركس والعهد القديم و الجديد
- مقدمة في نقد مفهوم الطبقة و الصراع الطبقي 2-2
- مقدمة في نقد مفهوم الطبقة و الصراع الطبقي .. 1-2
- الحزب الشيوعي العراقي و الانتخابات العراقية.
- خدعة مصطلح الديالكتيك الماركسي.
- ماركس لم يزُرْ العراق ...
- الحزب الشيوعي العراقي أمْ الحزب الاشتراكي الديمقراطي العراقي ...
- جاسم الحلوائي و دكتاتورية البروليتارية
- رأسمالية الدولة أو دولة الكهنة.
- جاسم الحلفي و الشيوعية...
- مفهوم الحزب 3-3
- مفهوم الحزب 2-3
- مفهوم الحزب 1-3
- عبادة الشخصية
- البرجوازية الصغيرة والطبقة الوسطى


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد الحسين سلمان - مأساة الديالكتيك