أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - بعد الخلافه ... البغدادي هو( المهدي المنتظر )!!!!!















المزيد.....

بعد الخلافه ... البغدادي هو( المهدي المنتظر )!!!!!


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 13:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بعد ان فاجا الكثيرين حتى من بين المؤيدين لنهجه الارهابي الدموي الذي كشف بعد اعلان الخلافه في الموصل وسط تغطيه اعلاميه دوليه فاقت مبارايات كاس العالم ورغم احتجاج حتى حركه الاخوان المسلمين التي طالبت منذ تاسيسها على يد حسن البنا عام 1928 باعاده الخلافه التي انهاها اتاتورك رسميا عام 1924 بطرد اخر خلفاء بني عثمان من تركيا وانتقاد الشيخ القرضاوي لاعلان البغدادي الخلافه والتشكيك بدوافعه لايبدوا ان الخليفه قد انهى مفاجاءته!!!!

حيث تشير كثير من التسريبات في الغرب ان ابراهيم البدري او الخليفه المختص بالفقه السني والمذاهب سيعلن خلال ايام وربما اليوم انه المهدي المنتظر في طريقه لاتختلف عن اعلان جهيمان عام 1979 بعد اختلاله الحرم المكي انه هو المهدي المنتظر والذي تضاربت المعلومات حول حقيقه مغامرته وادعاءاته تلك الا ان الزعيم الايراني ايه الله الخميني عندما سؤل عن الموضوع انذاك رد بكلمه واحده فقط : الموساد !!!
ويبشير الكاتب المصري عادل حموده في كتابه (صلاه الجواسيس) ان الزعيم الايراني كان محقا تماما مسهبا في شرح تفاصيل تلك الواقعه المريبه !!!

ووفق عقيده اهل السنه والجماعه فان المهدي سيولد من رحم علوي وسيحقق العدل في اخر الزمان وسيحكم الارض من شرقها الى غربها ... هذا الموضوع واعلان ابراهيم البدري المرتقب للمهدويه بعد اعلانه للخلافه المثير للجدل في العالم حول دوافعه الخفيه بات يثير قلقا واسعا في العالم الاسلامي والعربي والكثير من دول المنطقه بسبب رغبه تنظيمه بالتمدد التدريجي واحكام السيطره على منابع النفط التي تمنحه قوه لفرض سيطرته على مناطق واسعه في ظل الصمت الغربي على مشروعه والتغاضي حتى عن جرائم القتل والاباده والاغتصاب التي يمارسها اتباعه في العراق .
ويرى مختصون غربيون ان استخدام البغدادي للموروث الديني في ظل اوضاع عربيه تشهد هزائم متكرره وفشل تجربه الاخوان المسلمين الذين لم يستطع الربيع العربي دعمهم للبقاء في السلطه في مصر وتو نس وليبيا قد يخلق تعاطفا مع مشروع البغدادي وهو ما دفع الكثير من قاده المنطقه على مراجعة مواقفهم السابقه التي رحبت بما حققه البغدادي في سوريا ومن ثم العراق وريبتهم من تفسير صمت واشنطن وحلفاءها تجاه تنامي شوكته ويستشهدون بموقف الرياض وعمان القلق من داعش .
لقد وصل التحفظ ورفض مشروع داعش حتى الى تنظيم القاعده نفسه وجاء ذلك على لسان ابو محمد المقدسي الاردني الجنسيه الذي يعد احد ابرز الزعماء الروحيين للقاعده والذي وصف داعش والبغدادي بانهم( منحرفون) وخارجون عن مبادئ الشريعه الاسلامية حسب تعبيره .

واعترف المقدسي، الذي قضا اغلب سنواته في السجون ويعد الزعيم والموجه لابو مصعب الزرقاوي الذي قتله الامريكيون عام 2006 والذي راهن على تفجير الفتنه الطائفيه في العراق ، في مقابله مع ( the daily beast( ان الخلافقه والغاء الحدود بين الدول المسلمه يمثل حلم ملايين المسلمين) لكنه انتقد قيام البغدادي بعرض نفسه كخليفه( لاتتوفر به شروط الخلافه) مشككا في حقيقه دعوته مشيرا الى ان هذا القرار وتوقيته سيجعل رقاب المنسلمين تحت سيوف اعداءهم خاصه وان الكثيرين يعارضون البغدادي ولم يقبلوا به وانه لن يتردد في ذبح اي مخالف ومعارض له متذكرا تجربه الزرقاوي الدمويه في العراق التي ابعدته عن هدف الجهاد ومحاربة الامريكيين .

ان كثيرا من منظري الجهاد الاسلامي باتوا يعتقدون ان البغدادي انما هو نتاج مختبرات سريه مظلمه نجحت في حرف السلفيه الجهادية عن مسارها وتغيير اولوياتها لافراغها من محتواها الحقيقي بقتال الكفار والمحتلين وتحولها بدلا عن ذلك باتجاه المسلمين والانظمه العربيه التي رعت المجاهدين منذ حرب افغانستان وما تلاها وبالتالي فان الخليفه البغدادي حسب شكوكهم ينفذ مخططا غربيا خطيرا سيقود الى تدمير المنطقه واحتلال منابع النفط واسقاط الاسر الحاكمه فيها ويدللون على ذلك بصمت واشنطن على جرائم داعش في العراق وعدم دعم العراق في حربه ضد احتلال اراضيها من قبل داعش بل وحتى عدم ابلاغها لبغداد بظهور البغدادي يوم الجمعه وسط الموصل لاعلان خلافته حيث كان بامكان واشنطن ا لو ارادت تصفيته بواسطه طائراتها بدون طيار التي توجه يوميا ضربات مميته لقاده القاعده في افغانستان ووزيرستان واليمن لفعلت ذلك لكنها تكتفي بمجرد ارسال مستشارين في وقت يحضى به البغدادي الذي قضى خمس سنوات في سجن بوكا الذي كان تحت اشراف المخابرات المركزيه الامريكيه قبل ان يطلق سراحه واغلب قاده داعش عام 2010م بحمله دعائيه عبر كبريات وسائل الاعلام لتلميع داعش وقيادتها وتحويلها الى وحش مقدس سيغير خارطه العالم الاسلامي .
صورة: ‏بعد الخلافه ... البغدادي هو( المهدي المنتظر )!!!!!
د عزيز الدفاعي
بعد ان فاجا الكثيرين حتى من بين المؤيدين لنهجه الارهابي الدموي الذي كشف بعد اعلان الخلافه في الموصل وسط تغطيه اعلاميه دوليه فاقت مبارايات كاس العالم ورغم احتجاج حتى حركه الاخوان المسلمين التي طالبت منذ تاسيسها على يد حسن البنا عام 1928 باعاده الخلافه التي انهاها اتاتورك رسميا عام 1924 بطرد اخر خلفاء بني عثمان من تركيا وانتقاد الشيخ القرضاوي لاعلان البغدادي الخلافه والتشكيك بدوافعه لايبدوا ان الخليفه قد انهى مفاجاءته!!!!

حيث تشير كثير من التسريبات في الغرب ان ابراهيم البدري او الخليفه المختص بالفقه السني والمذاهب سيعلن خلال ايام وربما اليوم انه المهدي المنتظر في طريقه لاتختلف عن اعلان جهيمان عام 1979 بعد اختلاله الحرم المكي انه هو المهدي المنتظر والذي تضاربت المعلومات حول حقيقه مغامرته وادعاءاته تلك الا ان الزعيم الايراني ايه الله الخميني عندما سؤل عن الموضوع انذاك رد بكلمه واحده فقط : الموساد !!!
ويبشير الكاتب المصري عادل حموده في كتابه (صلاه الجواسيس) ان الزعيم الايراني كان محقا تماما مسهبا في شرح تفاصيل تلك الواقعه المريبه !!!

ووفق عقيده اهل السنه والجماعه فان المهدي سيولد من رحم علوي وسيحقق العدل في اخر الزمان وسيحكم الارض من شرقها الى غربها ... هذا الموضوع واعلان ابراهيم البدري المرتقب للمهدويه بعد اعلانه للخلافه المثير للجدل في العالم حول دوافعه الخفيه بات يثير قلقا واسعا في العالم الاسلامي والعربي والكثير من دول المنطقه بسبب رغبه تنظيمه بالتمدد التدريجي واحكام السيطره على منابع النفط التي تمنحه قوه لفرض سيطرته على مناطق واسعه في ظل الصمت الغربي على مشروعه والتغاضي حتى عن جرائم القتل والاباده والاغتصاب التي يمارسها اتباعه في العراق .
ويرى مختصون غربيون ان استخدام البغدادي للموروث الديني في ظل اوضاع عربيه تشهد هزائم متكرره وفشل تجربه الاخوان المسلمين الذين لم يستطع الربيع العربي دعمهم للبقاء في السلطه في مصر وتو نس وليبيا قد يخلق تعاطفا مع مشروع البغدادي وهو ما دفع الكثير من قاده المنطقه على مراجعة مواقفهم السابقه التي رحبت بما حققه البغدادي في سوريا ومن ثم العراق وريبتهم من تفسير صمت واشنطن وحلفاءها تجاه تنامي شوكته ويستشهدون بموقف الرياض وعمان القلق من داعش .
لقد وصل التحفظ ورفض مشروع داعش حتى الى تنظيم القاعده نفسه وجاء ذلك على لسان ابو محمد المقدسي الاردني الجنسيه الذي يعد احد ابرز الزعماء الروحيين للقاعده والذي وصف داعش والبغدادي بانهم( منحرفون) وخارجون عن مبادئ الشريعه الاسلامية حسب تعبيره .

واعترف المقدسي، الذي قضا اغلب سنواته في السجون ويعد الزعيم والموجه لابو مصعب الزرقاوي الذي قتله الامريكيون عام 2006 والذي راهن على تفجير الفتنه الطائفيه في العراق ، في مقابله مع ( the daily beast( ان الخلافقه والغاء الحدود بين الدول المسلمه يمثل حلم ملايين المسلمين) لكنه انتقد قيام البغدادي بعرض نفسه كخليفه( لاتتوفر به شروط الخلافه) مشككا في حقيقه دعوته مشيرا الى ان هذا القرار وتوقيته سيجعل رقاب المنسلمين تحت سيوف اعداءهم خاصه وان الكثيرين يعارضون البغدادي ولم يقبلوا به وانه لن يتردد في ذبح اي مخالف ومعارض له متذكرا تجربه الزرقاوي الدمويه في العراق التي ابعدته عن هدف الجهاد ومحاربة الامريكيين .

ان كثيرا من منظري الجهاد الاسلامي باتوا يعتقدون ان البغدادي انما هو نتاج مختبرات سريه مظلمه نجحت في حرف السلفيه الجهادية عن مسارها وتغيير اولوياتها لافراغها من محتواها الحقيقي بقتال الكفار والمحتلين وتحولها بدلا عن ذلك باتجاه المسلمين والانظمه العربيه التي رعت المجاهدين منذ حرب افغانستان وما تلاها وبالتالي فان الخليفه البغدادي حسب شكوكهم ينفذ مخططا غربيا خطيرا سيقود الى تدمير المنطقه واحتلال منابع النفط واسقاط الاسر الحاكمه فيها ويدللون على ذلك بصمت واشنطن على جرائم داعش في العراق وعدم دعم العراق في حربه ضد احتلال اراضيها من قبل داعش بل وحتى عدم ابلاغها لبغداد بظهور البغدادي يوم الجمعه وسط الموصل لاعلان خلافته حيث كان بامكان واشنطن ا لو ارادت تصفيته بواسطه طائراتها بدون طيار التي توجه يوميا ضربات مميته لقاده القاعده في افغانستان ووزيرستان واليمن لفعلت ذلك لكنها تكتفي بمجرد ارسال مستشارين في وقت يحضى به البغدادي الذي قضى خمس سنوات في سجن بوكا الذي كان تحت اشراف المخابرات المركزيه الامريكيه قبل ان يطلق سراحه واغلب قاده داعش عام 2010م بحمله دعائيه عبر كبريات وسائل الاعلام لتلميع داعش وقيادتها وتحويلها الى وحش مقدس سيغير خارطه العالم الاسلامي .‏



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة الطريق النجفيه: تنحي المالكي .. حكومة شراكه ... تقديم ...
- جبهة أخرى ساخنة : من سيخلف الملكي؟؟؟
- سري للغاية/ إسرار (داعش) الخفية كانت بيد العراقيين والأمريكي ...
- لانتخابات العراقية: استغفال الشعب.... أم دهاء الساسة ؟؟
- علي ابن ابي طالب- احمد ألجلبي: سقوط نظام ... أم نهاية دوله ؟ ...
- الاغتيال الثاني للشهيد الصدر !!!!!
- كيف جرى (تعميد) جبهة ألنصره في العراق!!!
- وثائق خطيرة تكشف إسرار وحقيقة تنظيم (ألدوله الإسلامية في الع ...
- من يسعى لقطع رأس (_ داعش )؟؟
- عراق في مهب الريح :( متاهة)الانتخابات القادمة؟؟؟
- طارق عزيز: آخر رجال البلاط ... أم كوهين أخر ؟؟؟
- (تنين من ورق..) 17 أكتوبر الجاري اخطر منعطف في تاريخ القطب ا ...
- الوطن هل امسى للغرباء: مجرد مدفن... او عشقا حرام..؟؟؟؟
- على إيقاع طبول الحرب على سوريا : العراق بين حسابات واشنطن وم ...
- حين يقرا ( أبا تراب) البيان رقم واحد في ساحة التحرير!!!
- هل تخلى (جواد المالكي).... عن نوري المالكي؟!!!
- ماذا قال( سيد رافع) ابو الشامية.... لانطونيو غرامشي؟!!!!
- الشابندر ولعبادي: حوار اللغة الضائعة !!!!
- السيناريو الأمريكي القادم بعد الاطاحه بالإخوان في مصر!!
- هل حرض (مرشد الإخوان) على قتل الشيخ حسن شحاتة؟


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - بعد الخلافه ... البغدادي هو( المهدي المنتظر )!!!!!