أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خندق الحلف الفاشي الارهابي














المزيد.....

معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خندق الحلف الفاشي الارهابي


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 08:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خندق الحلف الفاشي الارهابي

ان خوض المعركة الوطنية لتطهير ارض العراق من رجس داعش وأخواتها وتصفية الطابور الخامس وقطع يد اللص المتصهين مسعود البارزاني وشل ذراعه المليشياوية الغادرة، لا يتم بالخطاب الإعلامي الهستيري على طريقة قادسية صدام سيئة الصيت ولا بالتحشيد الطائفي المقيت او المتاجرة بالدين، وإنما بالخطاب الوطني المعبر عنه ببرنامج سياسي يطرح الحلول للمشاكل الكبرى التي يعاني منها الشعب ينقذ الوطن من الحروب والتفتيت.

فالعمل العسكري المقترن بخط سياسي وطني يستلزم أوسع تعبىة شعبية خصوصا في المناطق المستباحة على يد القوى الفاشية والإرهابية لا قصفها وتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر. فقد شن سلاح الجو غارات على معاقل داعش وأخواتها من التنظيمات الإرهابية المسلحة،عزت الدوري و حارث الضاري ...الخ وهذا امر مطلوب في المعركة الوطنية الجارية اليوم للدفاع عن العراق أرضا وشعبا.

لكن، السؤال الخطير المطروح هو : هل يتم فعلا قصف الأحياء السكنية عند ضرب مواقع تمركز القوى الفاشية الإرهابية؟ وإذا كان الجواب بنعم, فذلك يعني وبكل وضوح بان النظام يكرر ممارسات النظام البعثي الفاشي الذي قصف حلبجة وأباد الآلاف من المواطنين معاقبة لهم على دخول القوات الإيرانية بمساعدة الجحوش الكردية.

بل،ان الحكم الحالي لم يتعلم حتى من التجربة الراهنة للنظام السوري الذي تسببت سياسته في قصف المدن الى سقوط الضحايا بالآلاف وتهدم مدن بكاملها وهرب الملايين من سكانها ليكون مصيرهم العيش في الشوارع ومعسكرات اللجوء داخل البلاد وخارجها .

كما ان الحكم لم يتعلم من الكارثة السورية المتواصلة على مدى ثلاثة سنين ، باستحالة نجاح الحل العسكري دون ان يوازيه حل سياسي وطني جذري يلبي مطالب الشعب في الحياة الحرة الكريمة.

ولعل فشل الحل العسكري السوري في ظل نظام قوي وجيش وطني مهني وآجهزة أمن متعددة ومتخصصة يضع خيار الحل العسكري العراقي موضع الهلوسة والأوهام في ظل نظام سياسي محصصاتي طائفي اثني فاسد يعشش الطابور الخامس في كل مفاصله مسندا من قيادة إقطاعية عنصرية تمتلك جيشاً من المرتزقة المحترفين يقوده عميل مخضرم متصهين هو مسعود البارزاني.
.
اليوم, الثامن من تموز 2014 تمر الذكرى ال 35 لانطلاقة اول حركة يسارية تصحيحية في تاريخ الحركة الشيوعية العراقية المأزومة منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود وفقدان القيادة التاريخية الثانية , قيادة الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه.الحركة التي انطلقت في بغداد تحمل اسم منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي وورعت بيانها في 8 تموز 1979 وسط بغداد رغم انف الفاشست وهروب القيادة الانتهازية

أول حركة يسارية تصحيحية ترسم سياسة طبقية ووطنية تمتد جذورها عميقا في التاريخ الوطني العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921, حركة يسارية استوعبت خيرة المناضلين من مختلف الاجيال والحركات اليسارية التجديدية في اطار التيار اليساري الوطني العراقي الذي تصدى للاحتلال الامريكي لبلادنا في 9 نيسان 2003, وطرح برنامجا طبقيا ووطنيا في مواجهة البرنامج الانتهازي المتورط في محاصصات مجلس الحكم سيئ الصيت.

يعلن اليوم, بإن معركة الشعب العراقي في الدفاع عن الوطن لا يمكن ان تنفصل عن المعركة الاصل التي يخوضها شعبنا العراقي على مدى الاجيال المتعاقبة من اجل إقامة النظام الوطني الديمقراطي ويواصل كفاحه هذا لتأسيس الدولة الوطنية الديمقراطية على انقاض دولة المحاصصة الطائفية الاثنية المنهارة, وعليه نعمل من أجل إقامة اوسع تحالف وطني تحرري مدعوم من القوى الدولية الصديقة للعراق, قادر على قيادة المعركة حتى نهايتها المظفرة في تحريرالعراق من رجس القوى الفاشية والارهابية وتخليص شعبنا من النظام الحاكم الفاسد, وفي هذه المعركة التأريخية العظمى لا معنى لما يسمى بالعملية السياسية وبرلمان الخونة واللصوص.

نعم , خندقان لا ثالث لهما, خندق الشعب والوطن في مواجهة خندق الحلف الفاشي الارهابي واتباعه من الخونة والعملاء, وما بينهما جحر للانتهازيين واللصوص والجبناء, ولم يعد منذ 10 حزيران 2014 التصنيف الوطني صالحا على اساس الاشتراك في العملية السياسية او رفضها, وانما على اساس الانخراط في خندق الشعب والوطن ام في خندق اعداء الشعب والعراق.

التيار اليساري الوطني العراقي
العراق
8 تموز 2014



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيدة أمية... نخلة العراق الوطنية
- العراب الصهيوني لتحالف دولة داعش الوهمية والخنجر العنصري الط ...
- بلا رتوش : لا يوجد شعب كردي او شعب عربي او شعب تركماني في ال ...
- بلا صراخ وتلوث طائفي: أسباب كارثة الموصل والحل
- تشكيل (الفصائل الحمراء لحماية وحدة العراق)
- المهمات الوطنية الديمقراطية... ودور الكتلة التاريخية في العر ...
- ليس دفاعاً عن المفكر عبد الحسين شعبان* بل احتراماُ للحقيقة
- الحزب الشيوعي العراقي: حول الخطاب الإصلاحي والهزيمة الانتخاب ...
- ما بعد الانتخابات... العراق إلى أين؟
- الانتخابات العراقية ترسِّخ نظام المحاصصة!
- الأول من آيارعيد العمال العالمي : الطبقة العاملة العراقية بي ...
- الاول من ايار عيد العمال العالمي : دور عمال النفط الطبقي وال ...
- هل يواجه العراق خطر الحرب الأهلية ؟
- التاسع من نيسان 2003 يوم أسود في تاريخ العراق: الدكتاتورية ج ...
- الانتخابات وفرضية الانقلاب: اليسار في قلب المعركة
- العراق: إحدى الدكتاتوريتين.. أم نظام وطني؟
- القوى الظلامية: حلولٌ جاهلية بلبوسٍ «إسلامي» !
- إنهاء الاحتلال «التعاقدي».. لإقامة النظام الوطني الديمقراطي ...
- الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المع ...
- دور المرجعيات الدينية الوطني.. وانخراطها في العمل السياسي


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - معركة العراق الوطنية العظمى : خندق الشعب والوطن في مواجهة خندق الحلف الفاشي الارهابي