أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - بيني وبينك














المزيد.....

بيني وبينك


تورية بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 01:21
المحور: الادب والفن
    



بيني وبينك
وجوه وأقنعة
وأناس مهجرون و أمتعة
بيني وبينك
قوارب موت
وأجساد بدون هوية
وجتث فوق الماء طافية
بيني وبينك
أياد ملطخة بالدماء
ومؤتمر عقد في الخفاء
وكؤوس خمر تقرع في المساء
بيني وبينك
دوائر أعلنت الخبر
أخرست الخطر
بالسلم تفتخر
وإلينا تعتذر
وأخرى نشرت مقالا كاذبا
في جريدة
وخلقت أكذوبةجديدة
وأجبرت شاعرا
على نظم قصيدة
بيني و بينك
صرخة ترفض الكتمان
ووطن غضبان
وذاكرة لاتقلب
كأنها جدران
بيني وبينك
كربلا الحزينة
وشهيد الطف
الغريب
بيني وبينك
جولان ولبنان
وعروس تدعى ميسان
يزهرالليمون في حدائقها
و البيلسان
بين شفتيها ندى المطر
ومن بين يديها ينطق الحجر
بين و بينك
فلسطين وحطين
بيني وبينك
ظمأ السنين
وذاكرة زمن و حنين
أيها الثوري الثائر
لاتكتم صرختك
واحفر خندقك
وارفض أن تكون بين بين
أو أن تموت مرتين
بيني وبينك
صرخة في حنجرة
الوطن العربي
وهتاف ساخن أبدي
بيني وبينك
وطن من نار
وطن من أحجار
ووطن من أطفال
بيني وبينك
أطفال العامرية
وملفات القضية
وقصائد غزل أمريكية
بيني و بينك
أقنعة لا تحصى
ووجوه لاتنسى
وأنا و أنت
نمتطي صهوة العذاب
والوطن الجريح ينزف
والشهيد يهتف
الله أكبر
عطر دمه ومرمر
بيني وبينك
جلاد يبيع وقطيع يطيع
بيني وبينك
قانا و بغداد الجريحة
أيها القادمون من الجحيم
لن نركع
أكاد أخجل أن أقول
أني عربية
بعد بيع القضية
في مؤتمرات أممية
بيني وبينك
بشارة تلوح
وشهيد يُبعث
ليطفئ نارا
أحرقت أصابع طفلة
ويمسح دمعة
ويشعل شمعة
ليسقط القناع
ليموت فداءا لوطن لايباع
يردد بأعلى صوت:" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ.
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ.
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ.
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ ...



#تورية_بدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجذوب الزمان
- بوصلة تائهة
- قصص قصيرة جدا:
- خيبة
- مشاعر في المنفى
- مأثم
- تسكع
- إمرأة في الظل
- قلاع من رمال
- من قال
- هذيان بمذاق الشوق
- عملاء لواشنطن وإسرائيل لا علماء الدين!
- أنا شيعي.. إذن أنا مسخوط!


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - بيني وبينك