أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل ابراهيم العكيلي - داعش واحتلال الموصل واعلان الخلافة وتقسيم العراق صدفة ام استراتيجية معدة مسبقا















المزيد.....

داعش واحتلال الموصل واعلان الخلافة وتقسيم العراق صدفة ام استراتيجية معدة مسبقا


اسماعيل ابراهيم العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



احتلال داعش للموصل في 10 حزيران 2014 قطعا لم يكن حدثا عاديا فقد وصفه جون كيري بعبارة خطيرة ( العراق يمر بخطر وجودي ) اما السفير الفرنسي في العراق السيد لوران فابيوس والذي استضافته الجمعية الوطنية الفرنسية بتاريخ (18 حزيران/ 2014) وطلب منه ان يبين لهم الوضع في العراق واجاب بالاتي " الوضع الراهن في العراق يتعلق بأحد أخطر الأوضاع التي شهدناها منذ الحرب العالمية الثانية. ففي واقع الأمر ما يجري في العراق هو أمر غير مسبوق، إذ إن مجموعة إرهابية متوحشة إلى أبعد الحدود باتت على وشك السيطرة على دولة تعتبر دولة كبيرة وثريّة " .
ولنا ان نتسأل هل هذا الحدث الخطير احتلال الموصل كان مجرد صدفة ؟ هل ظهور ( داعش ) ومن قبل القاعدة كان صدفة ؟ هل ازالة الحدود بين العراق وسوريا على ايدي ابو محمد العدناني الناطق بأسم الدولة الاسلامية " داعش " وابو عمر الشيشاني القائد العسكري كان مجرد صدفة ؟ هل رسم حدود جديدة لاقليم كردستان وضم المناطق المتنازع عليها وتصريح رئيس الاقليم بأن "العراق ما بعد سقوط الموصل لن يكون كالعراق ما قبل سقوط الموصل " ويعمل بمنتهى الصراحة والشفافية للانفصال عن العراق ويؤكد ان تقسيم العراق امر واقع لابد منه ، واعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "دعمه لقيام دولة كردية"هل كل هذا يعتبر صدفة دون تخطيط مسبق ؟ هل اعلان الخلافة وتنصيب ابراهيم السامرائي السجين السابق لدى الامريكان في بوكا كان صدفة ؟ هل اعلان الخليفة ابراهيم بوجوب ان يهاجر المسلمين الى دولة الخلافة " الموصل والرقة" صدفة ؟ والعمل على تجميع كل الجهادين " النفايات "من كل دول العالم في مكب واحد هو العراق وسوريا تمهيدا لحرقهم وحرق المنطقة معهم وتغير معالمها بالكامل يعتبر صدفة ؟ هل كل هذه الاحداث حصلت دون تخطيط وتنسيق واعداد مسبق ؟ ام انه توجد خطط واستراتيجيات معدة مسبقا ويجري الان تنفيذها ؟ للاجابة على هذه الاسئلة علينا بالرجوع الى ماكتبه من سنوات الكاتب والصحفي الامريكي الشهير " سيمور هرتش " المولود عام 1937 الفائز بجائزة بولتزر للصحافة الذي اشتهر عام 1969 بعد كشفة مذبحة قرية ماي لاي التي قامت بها القوات الأميركية خلال حرب فيتنام والذي اصدر عام 1991 كتابة ( خيار شمشون الترسانة النووية )، والذي كشف فضائح ابو غريب ، واول من كشف نشاط الاستخبارات الاسرائيلية في شمال العراق .
سيمور هرتش نشر في اذار من عام 2007 تقرير صحفي مهم بعنوان" اعادة التوجيه " نشرته مجلة ذي نيويوركر احدى اهم المجلات الامريكية ، اوضح بشكل مفصل الاستراتيجية الامريكية الجديدة في الشرق الاوسط ومن يطلع على هذا التقرير يدرك ان ما حصل ويحصل الان في العراق ماهو الا تنفيذ دقيق للاستراتيجة الامريكية السعودية ، نلخص ادناه في نقاط موجزة أهم ماجاء في تقرير هرتش وكل مامذكور هو من تقرير هرتش نصا ولفظا .

أعادة التوجيه تحول إستراتيجي
1- إعادة التوجيه" هي الإستراتيجية الامريكية في اعادة ترتيب اولوياتها في الشرق الاوسط ومواجهة ايران .اعدت من قبل جورج بوش ونائبه ديك تشيني وكوندليزا رايس ونائب مستشار الأمن القومي إليوت ابرامز، والسفير زلماي خليل زاده والأمير بندر بن سلطان .

2- الاستراتيجية بُنيت على اساس قلق الإدارة الأميركية والعربية السعودية من تنامي قوة الهلال الشيعي وحول الدور الإيراني في العراق وقلقهما المتزايد تجاه برنامج إيران النووي ودعمها لحزب الله اللبناني .

3- خشية الولايات المتحدة ودول الخليج والاردن واسرائيل من إيران المسلحة نوويا ( مستقبلا ) بالسيطرة على منافذ تزويد العالم بالنفط، والقدرة على التأثير العكسي على الإقتصاد العالمي والإستعداد لإستخدام المنظمات المسلحة وأسلحتهم النووية لتهديد جيرانها ودول أخرى في العالم ، المنطقة بأكملها قلقة..... فالتهديد الذي تمثله إيران يتنامى .

4- الولايات المتحدة قطعت علاقتها مع ايران بعد الثورة في 1979 ووثقتها مع قادة الدول العربية السنية مثل الاردن ومصر والسعودية. إلا أن حساباتها أصبحت أكثر تعقيداً بعد أحداث الحادي عشر من أيلول وخاصة بالنسبة للسعوديين. فالقاعدة سنية والكثير من ناشطيها يأتون من داخل الاوساط الدينية المتطرفة في المملكه العربية السعودية .

5- الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش فى خطاب له يوم العاشر من كانون الثاني / 2007 قال: "هذان النظامان- ايران وسوريا - يسمحان للارهابيين والمتمردين باستخدام اراضيهم للدخول والخروج من وإلى العراق". وأضاف بوش: "تقدم إيران الدعم المادي للهجمات على القوات الامريكية. سنوقف الهجمات ضد قواتنا، وسنعرقل تدفق الدعم من إيران وسوريا. وسنسعى إلى تدمير الشبكات التي تقدم الأسلحة والتدريب لأعدائنا في العراق".
الوضع الكئيب فى العراق لم يكن نتيجة اخفاقاتها في التخطيط والتنفيذ بل بسبب التدخل الإيراني .

6- امريكا تعتقد أنه لا يمكن للشيعة تقديم حكومة مؤيدة لهم في العراق بموازاة المتطرفين السنة ، لوجود علاقة قوية تربطهم بأيران البلد المعادي لامريكا .

7- الدول السنية "مرعوبة من عودة النفوذ الشيعي، وكان هناك استياء متزايد من شركاء امريكا إزاء الشيعة المعتدلين في العراق". "لا يمكننا وقف التمدد الشيعي في العراق، ولكننا نستطيع احتواءه" .

8- أحد الجوانب المتناقضة في الاستراتيجيه الجديدة انها تدعيم الحركات السنيه المتطرفة التي تتبنى رؤية الاسلام المسلح والمعاديه لأميركا والمتعاطفة مع القاعدة رغم أن معظم موجات العنف ضد الجيش الأميركي في العراق تأتي من المسلحين السنة وليس الشيعة إلا أنه من منظور الإدارة الامريكية وعمق استراتيجيتها أن التدخل الإيراني في العراق هو سبب إشعال الحرب في هذا البلد .

9- تم علناً مناقشة الخطوط العريضة لسياسة الأمريكية حيث قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في شهادة لها امام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ في شهر كانون الثاني / 2007 ان هناك "تنسيقا استراتيجيا جديدا في الشرق الاوسط" يفصل "الاصلاحيين" عن "المتشددين". واشارت الى الدول السنية كمراكز الاعتدال وأضافت أن ايران وسوريا وحزب الله هم "على الجانب الآخر من التقسيم وقالت رايس إن أيران وسوريا "قررتا خيارهما ، وهو زعزعة الإستقرار".

10- ووضع السعوديون والإسرائيليون وإدارة بوش، خلال العام الماضي، سلسلة من التفاهمات حول توجهاتهم الإستراتيجية الجديدة ،وتم تضمينها أربعة عناصر رئيسية على الأقل هي :
أولا ـ ، تريد إسرائيل ضمان أن الأمن هو الأساس وأن واشنطن والسعودية العربية وباقي الدول السنية يشاركونها القلق حول إيران .
ثانياً، سيحث السعوديون حماس ـ الحركة الفلسطينية الإسلامية التي تتلقى دعماً من إيران ـ على إنهاء عدائها لإسرائيل والبدء في محادثات جادة لمشاركة السلطة مع فتح أكثر الجماعات الفلسطينية علمانية .
ثالثا ـ تعمل إدارة بوش مباشرة مع الشعوب السنية لمحاصرة هيمنة الشيعة في المنطقة .
رابعا ـ ستقوم الحكومة السعودية، بموافقة واشنطن، بتقديم دعم مالي ولوجستي لإضعاف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. ويعتقد الإسرائيليون أن ممارسة ضغط من هذا النوع على حكومة الأسد سوف يجعلها أكثر مرونة وإنفتاحاً تجاه المفاوضات. وتعتبر سوريا قناة رئيسية لأسلحة حزب الله .

11- وضعت سياسة التحول كلا من السعودية وإسرائيل في قلب الإستراتيجية الجديدة، ويعود السبب الأكبر في ذلك إلى أن الدولتين كلتيهما تعتبران إيران خطراً يهدد وجودها. وشارك الطرفان في محادثات مباشرة.

12- هناك نقاشا داخل الحكومة الامريكية حول ما هو الخطر الأكبر- إيران أم السنة المتطرفين ، السعوديون والبعض في الادارة الأميركية يعتقد إن التهديد الأكبر هو إيران ، أما المتطرفون السنة فهم أقل عدائية اتجاه امريكا ، وهذا يعتبر انتصارا للخط السعودي .

13- يتجه الشرق الأوسط إلى حرب باردة سنية- شيعية . ويضيف إنديك، الذي يرأس مركز سابان لدراسات الشرق الأوسط التابع لمؤسسة بروكينغز، إنه من وجهة نظره ليس واضحاً ما إذا كان البيت الأبيض يدرك تماماً الاستراتيجيه المترتبة على سياسته الجديدة. ويشير إلى أن "البيت الأبيض لا يقوم على مضاعفة الرهان في العراق، بل هو يضاعف الرهان في المنطقة كافة. وهذا قد يكون معقداً جداً. فكافة الأمور مقلوبة رأساً على عقب".

14- التقارب بين الولايات المتحدة والدول السنية المعتدلة ، أو حتى المتطرفة، قد يشعر حكومة رئيس الوزراء المالكي بـ"الخوف " ويجعله يقلق من أن السنة قد يكسبوا الحرب الاهلية .

15- ليس هناك مصادفة أو سخرية قدر" حول الإستراتيجية الجديدة تجاه العراق "تسعى الإدارة إلى جعل القضية هي أن ايران تعتبر الأشد خطراً واستفزازاً من المتمردين السنة بالنسبة للمصالح الاميركية في العراق . واذا نظرتم الى العدد الفعلي للضحايا ، لوجدتم أن العقاب النازل على أمريكا من قبل السنة هو الأكبر حجماً. هذا كله يعتبر جزءاً من حملة الخطوات الإستفزازيه لزيادة الضغط على ايران حيث تدور الفكرة على أن الأيرانيين سوف يردون في مرحلة ما ، الأمر الذي يفتح الباب للإدارة الأميركية لتوجيه ضربة لهم".

16- تعتمد جهود الإدارة الأميركية الرامية إلى تقليص النفوذ الايراني في الشرق الاوسط على السعودية وعلى الأمير بندر بن سلطان بالذات .
قام تشيني خلال تشرين الثاني / 2006 بزيارة العربية السعودية لعقد لقاء مفاجئ مع الملك عبد الله وبندر. وأشارت The Times إلى أن الملك حذر تشيني من أن السعودية ستدعم أتباعها السنة في العراق في حال قررت الولايات المتحدة الإنسحاب من العراق ، وركز اللقاء على مخاوف السعوديين العامة حول "التمدد الشيعي" وفي رد على ذلك "بدأت السعودية بإستخدام نفوذها المالي".

17- يشكل السنة ما نسبته 90% من المسلمين إلا أن الشيعة هم الاغلبيه في ايران والعراق والبحرين وهم أكبر جماعة اسلامية في لبنان وفي المنطقة الشرقية من السعودية المنطقة الغنية بالنفط ، وتمركزهم في المناطق الغنية بالنفط والمتقلبة جعلت القلق يتزايد في الغرب وفي أوساط السنة حول ظهور "الهلال الشيعي" والذي يزيد على نحو خاص من الوزن السياسي لإيران.

17- لا يزال السعوديون ينظرون إلى العالم من منظار أيام الإمبراطورية العثمانية حيث كان المسلمون السنة يحكمون والشيعة كانوا من الطبقة الدنياً". يوجد في العربية السعودية أقلية شيعية كبيرة في منطقتها الشرقية، وهي المنطقة الغنية بحقول النفط،، حيث تتزايد التوترات الطائفية في الإقليم. ووفقاً لفالي نصر، فإن الأسرة الحاكمة تعتقد أن النشطاء الإيرانيين، ومن خلال عملهم مع الشيعة المحليين، يقفون خلف العديد من الهجمات الارهابيه داخل المملكة وأضاف "اليوم، الجيش الوحيد الذي كان بإمكانه احتواء ايران - أي الجيش العراقي - دمرته الولايات المتحدة. أنت الآن تتعامل مع إيران بناء على إمكانية امتلاكها قدرة نوويه ، وعلى أنه لديها جيش مكون من أربعمائة وخمسين ألف جندي". (السعودية لديها جيش مكون من خمسة وسبعين الف جندي).

18- تمتلك السعودية القدرة المالية الكبيرة ولديها علاقات قوية مع حركتي الأخوان المسلمين والسلفيين- وهم سنة متطرفون يرون الشيعة على أنهم مرتدون عن الإسلام- وعندما كانت إيران تشكل تهديداً في أخر مرة، كانت لدى السعوديين القدرة على تحشيد أسوأ أنواع المتطرفين الإسلاميين الذين ما إن تخرجهم من العلبة حتى تصبح عاجزا عن إعادتهم إليها".
وأصبحت الأسرة الحاكمة داعماً وهدفاً للمتطرفين السنة الذين يعترضون على الفساد والانحطاط بين عدد كبير من أمراء العائلة. ويقامر الأمراء بأنهم لن يهزموا طالماً أنهم يواصلون دعم المدارس الدينية والمنظمات الخيرية المرتبطة بالمتطرفين. وتعتمد الإستراتيجية الجديدة للإدارة الأميركية على هذه الصفقة.

19- عرضت الحكومة السعودية دعم حرب وكالة الإستخبارات الأميركية (سي أي إيه) ضد الإتحاد السوفياتي في أفغانستان ، وتم إرسال مئات من الشباب السعودي إلى منطقة الحدود الباكستانية مع افغانستان، حيث أنشأواا مدارس دينية و مراكز تدريب ومنشأت توظيف بعد ذلك، وكما هو الحال الأن، العديد من النشطاء الذين دعمتهم السعودية بأموالها كانوا من السلفيين و كان من بينهم ، بالطبع أسامة بن لادن ومساعدوه الذين أسسوا القاعدة عام 1988.

20- وفق ما أخبرني به مستشار الحكومة الأميركية ـ ان الامير بندر بن سلطان وسعوديون آخرون أكدوا للبيت الأبيض أنهم "سيراقبون عن كثب الأصولية الدينية" . ورسالتهم لنا كانت: "نحن من ابتدع هذه الحركة ونحن نستطيع السيطرة عليها". ليس الهدف أننا لا نريد من السلفين إلقاء القنابل بل " من هي الجهة " التي يجب إلقاء القنابل عليها : حزب الله، مقتدى الصدر، إيران، إلى جانب السوريين، إذا واصلوا عملهم مع حزب الله وإيران".

هذا ملخص عن ما جاء بالاستراتيجية الامريكية المساة باعادة التوجيه التي نشرها هرتش عام 2007 والان بعد سبع سنوات ندرك ان ما يحصل في المنطقة والعراق بالتحديد ماهو الا تنفيذ لهذا المخطط الاستراتيجي الشيطاني ( امريكي + سعودي + اسرائيلي ) فبعد ان كانت نيران صواريخ حزب الله في تموز 2006 موجهة الى اسرائيل اليوم توجهت البوصلة الى عدو اخرى في الاراضي السورية داعش وجبهة النصرة وجيش الاسلام وغيرها من الوية التكفير والظلام التي جعلت عدوها الاول ليس امريكا او اسرائيل بل ( الشيعة ) بالفعل كما عبر بندر ( ليس الهدف أننا لا نريد من السلفين إلقاء القنابل بل " من هي الجهة " التي يجب إلقاء القنابل عليها : حزب الله، شيعة العراق ، إيران، سوريا ) .
لكن هل يستطيعون ايقاف هذا الوحش " داعش " عن التمدد والتحرك لتصل نيرانه الى ديارهم والتوسع داخل حدودهم وتهديد امن بلدانهم حيث يقول بندر "نحن من ابتدع هذه الحركة ونحن نستطيع السيطرة عليها" فالوحش الان خارج السيطرة تماما ومن المستبعد السيطرة عليه وستكشف الايام القادمة غب ما عملوه .



#اسماعيل_ابراهيم_العكيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل الحكومة العراقية
- الصمت الانتخابي
- الرشوة الانتخابية
- المال والانتخابات


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل ابراهيم العكيلي - داعش واحتلال الموصل واعلان الخلافة وتقسيم العراق صدفة ام استراتيجية معدة مسبقا