أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عقيل الناصري - الانتلجنسيا العراقية وصيرورة التكوين والتأثير حوار مع الدكتور عقيل الناصري اجرى الحوار الباحث و الصحفي يوسف محسن















المزيد.....

الانتلجنسيا العراقية وصيرورة التكوين والتأثير حوار مع الدكتور عقيل الناصري اجرى الحوار الباحث و الصحفي يوسف محسن


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 23:53
المحور: مقابلات و حوارات
    




*أتسأل في البداية ما هي الإرهاصات الأولية على صعيد البني الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لظهور التنوير في العراق الحديث ؟
***
في البدء علينا التفريق بين العراق الحديث والمعاصر الذي يبتدأ منذ مطلع القرن العشرين وبالتحديد بعد التغيرات البنيوية التي طرأت على كافة الاصعدة ومن ثم تعجلت وتائرها بعد تأسيس الدولة المركزية في مطلع العقد الثالث من القرن المنصرم. وفي العودة الى السؤال.. فأن الارهاصات الأولى قد بدأت تشق طريقها نحو التحقق المادي ، منذ مطلع العقد الرابع للقرن التاسع عشر عندما بدأت نواة السوق العراقية الموحدة بالتكوين، ثم اعقبها الانفتاح التدريجي والبطيء في العقد السابع لنمو المنافكتورات الصناعية والبدء بدخول المكائن الميكانيكية لمختلف القطاعات الانتاجية ، ثم الانفتاح على العالم المحيط وخاصةً بعد افتتاح قناة السويس ودخول الشركات الغربية في رحم الاقتصاد العراقي.. كما إن اصلاحات مدحت باشا المتعلقة بتنظيم الادارة المحلية ونظرته اللا مركزية الادارية وبداية تأسيسه لقطاع الدولة الانتاجي والخدمي ومحاولة حل مشكلة الارض من خلال القضاء على الملكية المشاعية لارض القبيلة وفروعها من العشائر وجعلها ملكية الدولة وما كان يستهدف من إلغاء نمط الانتاج الطبيعي أو / و المكتفي ذاتياً.. كما كانت من الارهاصات المادية الأولى للتنوير هو تأسيس الاعدادية العسكرية في بغداد والسليمانية
.
في الوقت نفسه أخذت صورة المدينة العراقية، بل وحتى البعض الحواضر، بالتغيير التدريجي البطيء نتيجة عوامل متعددة، وهذه الصيرورة أخذت تتسارع مع ضرورات الحرب العالمية الأولى وتوسع العلاقات السلعية- النقدية وزيادة التبادل نتيجة زيادة الطلب على السلع والخدمات من قبل قوات الاحتلال وما ضخوه من نقد وبكميات هائلة. ومع ذلك لم يصل الاقتصاد العراقي في المرحلة العثمانية إلى مستوى الكائن لذاته، لذا لم يستطع الوعي الطبقي وتجلياته ان يكون قادراً على الظهور بمظهر واضح ولم يستطع التأثير بوعي في الحوادث التاريخية.
وتاسيساً على ذلك يمكننا النظر لتشكل الدولة الحديثة بالعراق بوصفه تعبيرا عن الانتقال من المركزية الزراعية / القبلية إلى المركزية الحديثة، كما رصدها العالم السيسيولوجي فالح عبد الجبار، رغم ما يحمل هذه الصيرورة من تأثير العالمية عليها باعتبار أن الدولة آنذاك ولا تزال تمثل القاطرة التي تدفع حركة التطور إلى الامام. وهذا براي البدايات الحقيقية للتنوير ، مع التحفظ على الماهية الطبقية للسلطة التي تسنمتها وتوجهها المستقبلي.. لكها تبقى خطوة أولية للتقدم مقارنةً بالمركزية الزراعية وكيفية ادارتها للسلطة والهيئات الاجتماعية المنظوية تحتها، وما تتمتع به من وعي عصبوي.
وفي الوقت ذاته وعلى الصعيد الفكري / الثقافي فنلاحظ النمو البطيء له وقد أخذ يشق طريقه ويتصارع جدليا مع المحيط المتخلف منذ نهاية القرن التاسع عشر وبدايات تكون الانتلجنسيا والتي أثر فيها جملة التحولات التي شهدتها الساحة الفكرية وخاصة في مطلع القرن العشرين وبخاصة ما احدثته حركة المشروطية من تأثيرات في التنبيه والتبني للمفاهيم الجديدة التي تسربت بكل سرية الى الوعي الاجتماعي.. عمق ذلك الانقلاب العثماني (1908) والمطالبة بالدستور محفزاً لبداية حركة حققت ذاتها بصورة جلية في منتصف عشرينات القرن المنصرم ضمن ما اطلق عليه ( حركة رواد الفكر الاشتراكي او المساواتية). علماً أن منظومة الافكار الجديدة لم تفرض نفسها بالقسر، كما انها لم ترتبط جدلياً بقاعدة اجتماعية طبقية محددة المعالم، وكانت مجردة وليست مفاهيم لها لها مفعول اجتماعي فعال مقارنة بالمجتمعات الطبقية المتبلورة، لكن ومع ذلك أخذت هذه الافكار بالتأثير على الواقع الفكري واشركت فئات جديدة في صلب الحياة وهما فئة الطلبة والفئة العمالية والاجراء ونواة العمال في المشاريع الكبيرة.
وتاسيساً على ما ذكر يمكننا التأكيد، كما ذهب له بعض الباحثين، أن نعد مطلع القرن المنصرم من اخصب فترات التطور الفكري حيث كانت حبلى بالآراء والافكار التي وضع خلالها الأساس للفكر السياسي / والاجتماعي في العراق الحديث ، خاصة بعد تغذيته بالفكر المساواتي العملي ( من خلال ثورة اكتوبر) والفكري (مجموعة الرواد) ووضعها على سكة الحداثة : تكوين الدولة المركزية ، وعمقها : الممارسة العضوية الواعية لماهية الطبيعة الطبقية (الطبقى الوسطى) لثورة 14 تموز وغائيتها المستهدفة طبقياً وفكرياً.

-;- هل هناك نتائج ظهرت على صعيد الفكر التنويري في عراق نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ؟
**** في اعتقادي ان القراءة الواعية للتاريخ اجتصادي / الفكري للعراق الحديث يوضح تلك القفزة في مناحي الوعي الاجتماعي وتجلياته الجمالية والحقوقية والسياسية والاخلاقية بل وحتى الدينية.. كما سنرى طبيعة تطورها التصاعدي وحتى الارتدادي منها. إن الحقل الزمني لتلك المرحلة يمكن تحديده عبر التراكمات الكمية المتنوعة التي حدثت بالمجتمع العراقي وأثرت نوعيا لحد الان في :
- طبيعة وماهية القوى الاجتماعية التي تأسست وانطلقت في مجال اعادة انتاج ذاتها ؛
- طبيعة التطور الاجتماعي واتجاهاته؛
- برنامجها الاجتصادي والفكري لواقع مستقبل العراق؛
- ويوضح لنا تاريخ العراق الحديث والمعاصر ذلك الارث التاريخي الثري والمرتكز على محاولة صياغة هوية وطنية تنطلق من أولوية العراق في امتداده القومي.
إن تحديد الماهية الطبقية للسلطة عبر هذه المساحة الزمنية سيفيدنا في صياغة وفهم الحراك التصاعدي للتطور أو الارتداد له في الوقت نفسه.. لذا فتأسيس الدولة كان فعلا محركا، والانتفاضات ذات الطابع الوطني كثورة 14 تموز وحركة مايس التحريرية هي الاخرى دفعت بالافكار والوقائع نحو استكمال صيرورتها، وما انقلابا شباط 1963، و1968، كانتا في جوهرهما فعل ارتدادي بالمفهوم الاخلاقي ورجعي بالمفهوم السياسي.. وسيادة الفكر الواحد وفرضه ومحاربة الرأي الآخر، والتبني القسري للايمان وفرض الحجاب افعال ارتدادية بعيدة عن ماهية العصر وجوهره الحداثوي.
إن تصاعد الصراع الاجتماعي، العنفي والسلمي، بين المكونات الطبقية دليل مادي على تبني فكرة التنوير ومجالاتها خاصة أن الكثير منها يستند الى مرتكزات تخص الهوية الوطنية، ومنها ما يخص حقوق الطبقات الاجتماعية، وكذلك مضمون العقد الاجتماعي بين الدولة والمكونات الاجتماعية والعلاقة بينهما المستندة للمواطنة، كما في عدالة توزيع الدخل القومي ، وفي إلغاء قانون التفاوت بين المدينة والريف وغيرها من مجالات التنوير بأبعادها المتعددة والمنطلقة من الانسان والى الانسان كغائية مستهدفة .
ومن المفارقات التراجيدية أن بدايات زمن التحول التي حددها السؤال اعلاه، انها بدأت بفكرة تنويرية وهي الدعوة الى التخلص من القيم الاجتماعية البالية وبخاصة ما يتعلق بالمرأة ومكانتها الاجتماعية وكان الحجاب ونفيه الموضوعي السفور عنوانها الأرأس..وجرت صراعات حقيقية حول الموضوع قد أصاغ ممارسة واعية من قبل انصار كلا الطرفيين.. والعاقبة كانت في بلورة ضرورة وصيرورة الارتقاء بالمرأة وخروجها من الأطر الضيقة.. وتوسع هذا المفهوم عملياً كلما توغلنا في عمق الزمن والتحولات النوعية في البنية الاجتصادية والفكرية.. وكانت 14 تموز الطفرة النوعية في هذا المجال وتجلى ذلك في قانون الاحوال الشخصية لعام 1959.
لكن بعد قرن من الزمن رأينا ، بفعل عوامل عديدة داخلية وخارجية، ارتداد عن هذه الصيرورة الحداثوية، بل والانكى من ذلك تراجعت الافكار النوعية المتعلقة بالمواطنة وحقوق الانسان ، وبخاصة حقوق المرأة، الطبيعة والمكتسبة.. رغم ان هذا التوجه يمثل حالة طارئة واستثنائية عن التوجه العام لقانونيات التطور وسننه، والذي سيعيد خطوطه الارتقائية بحكم العوامل الموضوعية الكامنة في ذات ظاهرة الحداثة وفي المجتمع في الوقت نفسه.
أما على الصعيد المادي فقد شهد المجتمع العراقي تطور تصاعديا في مساحات البناء التحتي للاقتصاد العراقي .. ولولا الممارسات العنجهية للنظم الاستبدادية وطرق اعادة انتاج ذاتها معتمدةً على الارهاب ، المادي والمعنوي، بالتحديد ، وممارسة الاضطهاد الداخلي والحروب الاقليمية.. لكان العراق في مرحلة أرقى مما عليه. ان القضاء على نظم الاستبداد وافكاره تتطلب زمنناً طويلا ومعالجة علمية .. وما نحن عليه في الوقت الحاضر يفسر بعض جوابه بتلك الاستمرارية لنظم الاستبداد التي عاشها العراق المعاصر منذ الانقلاب الأمريكي في شباط 1963، الذي جسد الاستبداد في الحكموبخاصة بصورته العنفية، منذ ذلك التاريخ ولحد الان ، وما الممارسات العنفية في المجتمع إلا تعبير عن تلك الاسس في بعض أوجهها.

-;- دعنا نقرأ تلك اللحظة التأسيسية لظهور فئة الانتلجستيا العراقية ، كيف ظهرت تلك الفئة الاجتماعية.

****
يبدو لي ان غائية السؤال تكمن في تأرخت الفترة الزمنية لظهور الانتلجنسية العراقية على وجه التحديد.. والمفترض المنهجي هنا يكمن في ان تتابع اية ظاهرة يتم من خلال دراستها في بعدها التاريخي، المقترن بمنظومة المفاهيم العلمية، أي منذ لحظات التكوين الجنيني للظاهرة ومن ثم تطور صيرورتها الارتقائية إلى تبلور ذاتيتها كظاهرة لها ابعادها التاريخية المؤثرة ولها فلسفتها الخاصة ومن ثم بناها المنهجية واطرها العلمية ومنظومتها المفاهيمية .. أي استقلاليتها الذاتية عن بقية الظواهر بمعنى تتحول من كينونة لذاتها إلى كينونة بذاتها. وعلى وفق هذا المنهج يرينا ، ما ذهب إليه الاكاديمي عامر حسن فياض في تتبعه لهذه الظاهرة ، من كونها نشأت في البدء في رحم المجتمع العراقي أثناء تبعيته للسيطرة العثمانية وقد بدأت منذ أواخر القرن التاسع عشر.. ومن ثم تسارعت خطى التكوين في مطلع القرن العشرين، بغعل عوامل موضوعية للبيئة الحاضنة للانتلجنسيا العراقية وكذلك لبروز النظرة النقديةلفئة المتعلمين والمثقفين الجدد الذين وعوا على فكرة (المشروطية ) والحياة الدستورية النافية الطبيعية لفكرة الحق الإلهي للحكم التي كانت شائعة في الحاضنتين الطبيعيتين لهما آنذاك وهما السلطتين العثمانية والفارسية.. والجميل في هذه الفكرة انها صدرت عن علماء دين متنورين،وعلى راسهم النائيني، رأوا ببصيرتهم ثقل أوزار هذه النظرية (الحق الإلهي في الحكم).
تتبعنا لمساحات الحراك التاريخي لنواة هذه الفئة الاجتماعية وحاملة التنوير، إنها انطلقت من ثلاثة مؤسسات، إن جاز التعبير، هي كما أراها:
- المؤسسة الدينية.. حيث افرزت هذه المؤسسة بعض من المتنورين المنطلقين من رؤيتهم للسكونية التفسيرية التي جبلت عليها هذه المؤسسة والتي تتعارض الى حد كبير مع ما يفرزه الواقع الموضوعي من حراك استفهامي لدى الفئات المتعلمة حول الظواهر الاجتماعية والطبيعية بحيث لا تشبع نهمهم المعرفي. ويمكن ان نعين بصورة أولية الحدود التاريخية لانتكاسة دور المؤسسة الدينية بعد تأسيس الدولة العراقية المركزية وانحسار دورها في رفد فئة الانتلجنسيا وخاصةً بعد التجسيد المادي للمثقفين ضمن حركة الرواد الاوائل للفكر الاشتراكي والمساواتي.
- المؤسسة العسكرية..كانت المؤسسة العسكرية العثمانية ترفد فئة الانتلجنسيا بالكثير من القوى بخاصة في ظروف التخلف العام.. وربما كانت المؤسسة الوحيدة قبل تأسيس الدولة العراقية، تتمتع بالكفاءات الادارية والفنية بحيث انها كانت عموماً تفوق من هم في مسلك الخدمة المدنية أو العاملين في القطاع الخاص الوطني. كما أن هذه المؤسسة كنسق من العلاقات قد أخترق المؤسسات الأخرى للدولة وخاصةً لدورهم الكبير في بناء الدولة المركزية العراقية. هذه المواقف للمؤسسة تنطلق بالاساس من خلال تصرفهم وتحكمهم بالقوة والمقترن بالانضباطية والصرامة. لقد تطور بصورة ملفتة ، دور هذه المؤسسة في رفدها لفئة الانتلجنسيا بعد تأسيس الجيش العراقي والتوسع الذي الذي طاله وخاصة في الثلاثينيات ، حتى أوهم الضباط ذاتهم وغيرهم بتصورهم أنهم يملكون دورا تاريخيا من جهة وكذلك لهم منظومة تنموية للخروج من التخلف. وقد برزت هذه الافكار خاصة بعد الانقلاب الأول عام 1936.
- المؤسسة المدنية.. منذ اصلاحات مدحت باشا وتغيره للبناء الاداري لولاية بغداد، ضمن رؤيته المنطلقة من اللا مركزية الادارية، ومن ثم الدخول في دوامة عالم الحداثة وانفتاح العراق ضمن السوق الرأسمالية ومن ثم التغيير البطيء في بنية الانتاج الاجتماعي وبروز بعض من سمات العلاقات السلعية النقدية في المدنية والريف، والتوسع البسيط في مجالات التعليم وغيرها.. كلها عوامل ساعدت بدرجة كبيرة في حرث تربة التغيير الاجتماعي لنمو فئة الانتلجنسيا وخاصة منذ مطلع القرن المنصرم وعلى وجه الخصوص بعد تأسيس الدولة العراقية التي أمست أحد أهم الحاضنات لهذه الفئة. وقد اكتسبت هذه الفئة دورا متميزا في العراق ، أسوةً بالبلدان المتخلفة، بسبب غياب الدور الفعال للطبقات الجديدة ( البرجوازية والعمال).
وبصورة عامة يمكنني أن اعد إن جذور فئة المثقفين كان في نهايات القرن التاسع عشر وتطورها منذ مطلع القرن العشرين وبالاخص بعد تأسيس الدولة المركزية وتبلورها كانبعد الحرب العالمية الثانية وبالاخص بعد ثورة 14 تموز حيث لعبوا دورا فعالا في الحياة الاجتصادية والسياسية والفكرية.

-;- ما هي الأصول الطبقية لتلك الفئة الاجتماعية ؟ أصولها الفكرية والدينية والقومية والاثنية ؟

**** وتاسيسا على الاجابة السابقة يمكننا ان نضيف إن الماهية الحقيقية للتركيبة الاجتماعية في المرحلة العثمانية كانت تتألف من : العشائر الرحل (البدو) ؛ والعشائر المستوطنة (الفلاحين)؛ وسكان الحضر (المدن). هذه البنية أخذت بالتغيير الجذري في المراحل اللاحقة .. حيث اضمحل واختفى الأول . وتطور الثاني الى العلاقات شبه الاقطاعية، وتوسع الثالث بصورة كبيرة.. بمعنى آخر ان هذه التركيبة في زمن العثمانيين وبالاخص في ضعف الاخيرة منها.. لا تمثل الحضانة الطبيعية لفئة المثقفين. إذ أن قاطرة التحديث آنذاك كانت تكمن في التجار القرووسطين.. وهؤلاء لا يملكون مقومات التنوير.
لذا فأن الاصول الاجتماعية لهذه الفئة هي من ذوي الدخل الميسور إلى حدٍ ما نظرا لما تتطلبه دراستهم من تكاليف مادية.. وأخذ هذا العامل بالضمور بعد انتشار المدارس الحكومية في المدن الكبيرة ومشاركة الكثيرين من اصحاب الدخول المتوسطة والضعيفة.
أما انتماءاتهم الدينية فكانت تشمل اغلب المكونات وبالاخص المسيحية واليهودية والاسلامية .. المندائية فقد أفرزت مثقفيها بعد تأسيس الدولة وانتشار المدارس وكذلك الحال بالنسبة للشبك. اما اصولهم القومية فكانت بالاساس تشمل كل التكوينات القومية.. وجغرافيا كانت أصول هذه الفئة تنطلق بالاساس من المدن الكبيرة أو الحواضر الدينية أو مدن تاريخية كالحلة مثلا. لكن بعد ذلك انطلقت لتشمل المدن الاصغر.. طالما نحن ننطلق من التركيز على بدايات النشوء.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي في عهد البكر
- أوجه الكمال في كمال**
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي صور من مقاومة ال ...
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي صور من المقاومة ...
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي (2-2) مقاومة ان ...
- صفحات من تاريخية نضال الحزب الشيوعي العراقي (1-2)
- خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه 1 (3-3):
- - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (2-3):
- - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (1-3):
- الثقافة الجديدة وجديد الثقاف
- جوانب من ثورة تموز و شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم
- قوائم التيار الديموقرطي وتعديل مسار العملية السياسية
- قراءة في رواية التيس الذي انتظر طويلا
- عامر عبد الله - مثقف عضوي
- الابداع والهم النضالي - ابراهيم الحريري نموذجا
- إعادة ترميم صورة الزعيم تعقيب الباحث عقيل الناصري
- القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (الأخيرة)
- القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (7)
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (6)
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عقيل الناصري - الانتلجنسيا العراقية وصيرورة التكوين والتأثير حوار مع الدكتور عقيل الناصري اجرى الحوار الباحث و الصحفي يوسف محسن