أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرحيم التوراني - فلسطين برازيلية لا عربية














المزيد.....

فلسطين برازيلية لا عربية


عبد الرحيم التوراني
صحفي وكاتب

(Abderrahim Tourani)


الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 23:49
المحور: كتابات ساخرة
    


فلسطين
شعب الفيسبوك يناصر غزة، يتألم ويبكي من أجلها. يشحن باتجاهها كل ما ادخره من صور وفيديوهات وأبيات قصائد من شعر المقاومة، لا تنسى طائفة مهمة من شعب "الفيسبوك" أن توجه منصات صواريخ الدعاء المستجاب إلى الكيان الصهيوني بهدف تدميره ومحوه بإذن الإله وعونه..
يسربلون الصفحات ببروفيلات تليق بالمناسبة. ومتابعة مباريات المونديال جزء من دعم وتضامن لامشروط مع القضية.
يتعاطف الفيسبوكيون وجيرانهم التويتريون مع جراحات شعب البرازيل. جراحات ممزوجة بطعم الجرح الفلسطيني الغائر في صدر الأمة منذ أزيد من ستة عقود.
ليس عبثا أن يلبس الطفل الفلسطيني القميص الأصفر رقم عشرة الذي يحمل اسم النجم "نيمار" خليفة الأسطورة بيلي، ويقترب من دون أدنى وجل صوب المصفحة الإسرائيلية يقذفها بما تيسر من حجر.
وليس صدفة أن يصاب القائد "نيمار" ويغيب عن يوم المعركة الكبرى، تفتقده الجماهير الهائجة كما يفتقد البدر في الليلة الظلماء.
وفي جنوب مدينة رفح بغزة حي بأكمله يحمل اسم البرازيل.
وقبل سنوات أفتى زعيم شيوعي مغربي على الحسن الثاني كيف يتخلص من أحد عتاة معارضيه الماركسيين أبراهام السرفاتي،وكان قابعا لسنوات في السجن المركزي بالقنيطرة، أن أخرجوه ليلا من السجن ورموه خارج الحدود بدعوى أنه ليس من رعايا السلطان، بل هو من رعايا البرازيل.
ولا أعرف كيف ذكرتني سحنات لاعبي المنتخب الألماني بسحنات جنرالات وضباط الجيش النازي بقيادة أدولف هتلر. وكان من ضمنهم جنرالين مسلمين. مسعود أوزيل التركي وأسامة خضيرة العربي التونسي.
وهذه امرأة عربية من مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي اسمها عزة سامي تزغرد فرحة لهجمات نتنياهو ضد شعب غزة. وسموا أنتم ذلك وقاحة أو عمالة لا يهم ذلك في شيء نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، وهذا منصبها، وإلا ما أشرنا إليها، فأمثالها يتكاثرون بيننا كالفطر، وقد عدت ليلة أمس من لقاء ضم أحد دعاة الأمازيغية المتطرفين، الذين يعتقدون أن معاداة كل ما هو عربي نصر لقضيتهم اللسانية.
كتبت عزة سامي في صفحتها في "فيسبوك"شاكرة رئيس وزراء إسرائيل المجرم بنيامين نتنياهو على جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني..
لا خطر من عزة سامي ومن ما ينشر في "الفيسبوك" وعلى شبكة الانترنيت، كما لا يجدي في شيء تضامن ساكنة القارة الزرقاء مع شعب البرازيل في جنوب رفح. كله شغل افتراض في افتراض....
ومن شرفتي ألقيت نظرة على الشارع فإذا بي أرى الناس تجري وتتسابق في ماراطون هائل تتزاحم صوب الأسواق لتعد الموائد وتتنتظر مدفع الآذان. هنا أيضا مدافع تضرب. إنها حرب أخرى، أو هي الحرب الوحيدة التي ننتصر فيها عند مغيب شمس كل نهار..
عبد الرح



#عبد_الرحيم_التوراني (هاشتاغ)       Abderrahim_Tourani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل حاخام مغربي فاشل
- -الخبز الحافي- إبداع مشترك لدييغو مارادونا ومحمد شكري
- قصة مباراة نهائية
- موعد غرام مؤجل
- فوزالدودة الضرورة
- لوح
- من أعمال سلفادور دالي غير المكتملة.. من مقتنيات متحف الجامعة ...
- ماذا يجري في حكومة هذا البلد الأمين الذي اسمه المغرب؟ بعد ضر ...
- قصة إدوارد موحا وما جرى له أو حكاية عن الجحود والغبن المخزني
- الدكتور محمد الحبابي: الزهايمر السياسي أشد خطورة وإدريس لش ...
- ميت في حانة
- لماذا اختار المخرج والممثل المغربي شفيق السحيمي المنفى الاضط ...
- المواجهة التلفزيونية بين رجل الإشهار نور الدين عيوش والمفكر ...
- مساسل -شوك السدرة- لشفيق السحيمي .. ما بين -بؤساء- الحكاية و ...
- جريمة موزونة
- مقتل إسماعيل فاي بالرباط
- حائرة
- دانييل عليكم... ( في الغصب والاغتصاب والعفو وسحب العفو والإع ...
- الفردوس للجميع
- نمر هارب من سيرك


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرحيم التوراني - فلسطين برازيلية لا عربية