أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الزمن الأغبر !!














المزيد.....

الزمن الأغبر !!


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تخوض اليوم قواتنا المسلحة الباسلة معركة مصيرية ضد قوى الظلام والارهاب المجرمة ،ولا شك ان جميع ابناء شعبنا البطل معنيون بهذه المعركة الحاسمة. العصابات الاجرامية تحاول اليوم ان تمحو تاريخاً عريقاً يمتد عمره لاكثر من ستة الاف عام ، فالتحركات التي تقوم بها المجاميع الارهابية المختلطة والهجينة ،والتي تسعى الى حرق العراق واهله والرقص على ركامه ، والاستيلاء على ثرواته المختلفة ، وتدمير كل شيء جميل فيه ، وفق مخطط رسم باصابع متعددة ، سيما وان هنالك دول تحسب على الاسلام والعرب ، تدعم وتساند الاوباش ذوو العقول المتحجرة ، حين يمدونهم بالمال والسلاح ، واطلاق الفتاوى التكفيرية على السن علمائهم التحفة ، هذه الدول ربما تناست او نسيت تاريخها الملوث الحافل بالدعارة والدم ، كانت ولا زالت سندان يطرق متى ما يشاء حتى ان صوتها لا يسمع ،لكن للاسف انه الزمن الاغبر، الذي جعل ( الفسيفس ) ينفش ريشه على اسياده العراقيين وان تعلو اصواتهم ،من خلال ابواق مشتراة بالدولار والريال والليرة التركية ،وهذه الاخيرة غدرت حتى باقرب الشرائح لها ، حين ادعت في يوم ما ان المكون التركماني خط احمر، الا اننا نشاهد هذا المكون يذبح بطرق واساليب وحشية ، وبايادي يدعمها السلطان اردوغان ، الذي يتفرج ويتخذ جانب الصمت فلا غرابة من تصرفاته وافراد حكومته ، هؤلاء معروف عنهم انهم نهازي الفرص، ويتصفون بالخبث والمكر والكذب، ويتحدثون باسم الاسلام وهو براء منهم، وما افعالهم الخسيسة تجاه المسلمين في سوريا والعراق ، الاادلة قطعية واهمها معالجة جرحى الدواعش في المستشفيات التركية ، وهذا ليس باستطاعت احد انكاره ، فقد سبق وان لعب السلطان اردوغان بالورقة الفلسطينية ، وادى دوره باتقان، لكن حبل الكذب قصير، عندما فضحه الله والشرفاء حين مد يده لاسرائيل ، وركل القضية الفلسطينية باقدامه، بعد ان وضع اردوغان سيناريو السفينة (مافي مرمرة ) لفك الحصار عن غزة ،والضجة الاعلامية المفبركة التي صاحبة هذا الفلم التركي ، مقابل صفقة دولارية ، حتى شعبه لم يسلم من قمعه حين طالبه بالتنحي عن السلطة .
اليوم لا نريد ان نرمي حملنا على الاخرين ، بل لتوضيح بعض الحقائق امام الذين يدعون الوطنية ، و نتحدث ايضا عن الكبوات التي حصلت في بعض المحافظات، فهي كبوات لرجال اصلاء ، يحبون الله والوطن ، هؤلاء لا ينحنون ولا يتباكون، بل نهضوا ونفضوا عنهم غبار الخيانة والغدر، من قبل المحسوبين على شعبنا الجريح ، ليصولوا مرة اخرى على جرذان الدواعش وحاضنيهم ، وهذا ما يحدث اليوم عندما استطاعت قواتنا البطلة وبمعاونة سيوفاً تفضل الموت على الحياة ، وهم الرجال الشرفاء الذين لبوا نداء المرجعية الشريفة ، واستطاعوا ايقاف الدواعش وحواضنهم ، واستلام زمام المبادرة والهجوم على فلولهم وتسجيل الانتصارات .
انا لست بصدد الدفاع عن حاكم او مسؤول في هذه السطور،بل انا معني بالدفاع عن وطني كباقي ابناء شعبنا الشرفاء ،الذين يذودون اليوم عن الارض والعرض والشرف ، بصدورهم العامرة بالايمان ، رغم الهجمة الشرسة والقذرة والتي تفننوا في وضع مخططاتها ،عسكرياً واعلامياً وثقافياُ واقتصادياً ، لكن ما دمنا متمسكين بالواحد الاحد ، ونتسلح بالايمان، فان هذه الحرب التي فرضت علينا سيكون النصر فيها حليفنا، وهي ايضا معركة بين الخير والشر، حين ننتصر للحق ونزهق الباطل، وانها معركة الحفاظ على القيم الانسانية، والاهم من كل ذلك هو الحفاظ على وطن يحتضن رفات الائمة والاولياء والشهداء والصديقين، فكل هؤلاء الا يستحقون ان نبذل من اجلهم الدماء ؟ .
• رئيس تحرير صحيفة سبق اليوم العراقية



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!
- متى تتدخّل الأجهزة الرقابية في الشأن الرياضي
- الفاشلون والتشبث بالكراسي
- تحذير أخير للسيد الوزير !
- لسنا مع أو ضد المختلفين في حضرة (الكأس) !
- الرقابة المالية والثورة على الحرامية
- لجنة رياضة البرلمان وبشار وقضايا اخرى
- كم تمنّيت تواجدك الرسمي أيها الدباغ !
- نقطة نظام يا برلمان
- انسانية البحراني
- ليلة سقوط الأولمبية العراقية !


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الزمن الأغبر !!