أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - تأملات وتساؤلات ------- في ألأحتلال ألداعشي للموصل















المزيد.....

تأملات وتساؤلات ------- في ألأحتلال ألداعشي للموصل


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4506 - 2014 / 7 / 8 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنّ داعش توأم ألقاعدة ألأرهابية وتبنتْ منذ قرنين ترجمّتْ ألأفكار ألسوداويّة للوهابية ألأرهابية على واقع ألأرض ألجغرافية في أعادة نظام ألخلافة ألأسلامية ألراشدية وألتى تجاوزها ألزمن بألفٍ ونيّف ، وبمختلف ألأساليب ألقهرية وحتى عبر ألأبادة ألجماعية وأبادة ألزرع وألضرع--- وأبادة ألجنس ألبشري أنْ أقتضى ذلك بأسلوبٍ ميكافيلي بأمتياز ، وهو منطق متحجر بألتأكيد يُغَيّبْ فيهِ منطق ألتأريخ ألمتغيّر وألصراع ألطبقي وألتغيير ألمجتمعي وألثقافي لدى ألشعوب ، من ألمؤكد أنّ ألأجيال ألمتعاقبة تتغيّر للتوازن مع متغيّرات ألزمن ، وكيف عندما يكون ألقفز على أكثر من ألف سنة ، ورحم الله أبا ألحسن "علي" عندما قال قولتهُ ألتربوية ألمأثورة "لاتعلموا أولادكم على ما أنتم فيهِ لأنّهم خلقوا لجيلٍ غير جيلكم " وأليوم عندما نتكلم عن خطر ألوباء ألسياسي ألداعشي لا نرمي جرائمها وعاهاتها ألأجتماعية على من قال أو قيل بل نعيشها صورةً وصوتاً في نينوى ألمسلوبة في" نكبة حزيران العراقية " في *عسكرة ألمجتمع أسلامياً – من عمر عشرة سنوات ألى ستين سنة - على حساب ألأديان ألسماوية ألأخرى كألمسيحية وألأيزيدية وألأطياف ألأخرى * تصريح ألسبت 28 حزيران 2014 ألخاص للأمين ألعام للأمم ألمتحدة في ألعراق ( نيكولاي ملادينوف) عن بالغ قلقهِ من هذهِ ألأعدامات وأضطهاد وأبادة ألأقليات وألمذاهب ألتي لا تؤمن بخط داعش : مثل أبادة تركمان تلعفر وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم ، وكذلك تركمان تازه خورماتو، وداقوق وقرية { بشير} ألمنكوبة وألصامدة التي قتلتْ داعش أكثر من خمسين أنساناً منهم بدون أي ذنب وتركتْ جثثهم في ألعراء وأمتنعتْ داعش من تسليمهم ألى أهاليهم لأنهم ألظاهر لايؤمنون حتى بحديث ألنبي" أكرام ألميت دفنه" وترقى هذهِ الجريمة ألى { ألأبادة ألبشرية} لذا أدعو جميع منظمات ألمجتمع ألمدني وقوى ألحرية وألديمقراطية وجميع ألقوى ألسياسية من عرض مظلومية قرية "بشير" على ألمنظمات ألأممية وحقوق ألأنسان ، * أما ألشبك فأنّهم يسكنون أقضية ألموصل وألحمدانية وتلكيف وشيخان وفي أربيل وبغداد وهم من فرق ألشيعة فأنّهم أستهدفوا من قبل داعش أبادة وتهجيراً وقتلاً ومصادرة ممتلكاتهم وهدم أماكن ألعبادة فيها ، وعددهم حسب 77 أكثر من 56 ألف نسمة متآخين مع ألأيزيديين ويزورون مراقدهم وألمشاركة في أعيادهم ( رشيد خيون / جريدة ألشرق ألأوسط)، ويؤسفني ذكر المذاهب بأسمائها وللضرورة أحكام ، وبالمناسبة عند مطالعاتي ألواسعة ألمتواضعة لم أقرأ في أي دين سماوي – أليهودية أو المسيحية أو ألمندائية وحتى ألبوذية- أنْ يقتل أو يكفر يهودي يهودي أو مسيحي مسيحي--- وهكذا فأنها أستحدثتْ عند أهل ألدين ألجديد داعش !!! * أحتقار ألمرأة وأعتبارها عورة لا تخرج من ألدار ألا "بمحرم" * وأصدار داعش وثيقة ألمدينة ب16 بند (حرام) ، وألأكثر مرارة*** أنهم سيطروا على موجودات ألبنوك ومكامن النفط والسدود ألتي يمكن أن يهددوا بغداد بألغرق لأنّ سد ألموصل ألأستراتيجي تحت سيطرتهم !!!!!!
تداعيات أحتلال ألموصل
1-آثار ألأحتلال على منظومة ألقيم ألأجتماعية ، أنّها كارثيّة لأنّها تشكل ألركن ألأساسي في عملية أنهيار ألمجتمعات ووقوعها في براثن فوضى تقود ألى سلوك هدام يهدم ألقيم ألأجتماعية بمختلف أشكالها ومسمياتها وتحولها ألى مجتمعات عاجزة عن ألقيام بطرح ألمبادرة وقيادة ألتحولات ----فأصبح ألمجتمع ألموصلي مشلولاً ومنوّمْ مغناطيسياً لأنه تحت سلطةٍ أسلاموية متشددة لها ثوابتها ألوهابية ألجديدة ، فكان للأحتلال ألداعشي وألبعثيين وألنقشبنديين ألمتحالفين معها ( عابري الحدود) أثراً كبيراً في رضوخ ألجمهور ألموصلي ألى حد ألنخاع وهي ألتي تمتلك أرثاً حضارياً ثراً يمتد لآلاف السنين في عمق ألزمن .2- ألأعتداء على ألسيادة ألعراقية كدولة مستقلة لها وزنها ألحضاري ، وألأعتداء ألسافر يحدثْ أمام سكوت ألجامعة ألعربية وأمريكا ودول ألغرب وحتى كان ألأحتجاج خجولاً من بان كيمون ممثل ألأمم ألمتحدة --- وأتساءل كيف أقام ألعالم ولم يقعد عند أحتلال ألعراق للكويت عام 1990 ؟؟؟ (ولوأننا من معارضي هذا ألأعتداء) ، وأنّ ألعالم فرض عقوبات على روسيا لتدخلها في شرق أوكرانيا ذات ألأكثرية ألروسية !!!! . 3 - فقدان هيبة ألدولة العراقية حين تعلن داعش أبو بكر ألبغدادي خليفة للمسلمين ، وسمعنا بأنّهم أصدروا جوازات خاصة أسلامية ، ونقود عليها صورة ألخليفة ، لذلك صرح قيادي كردي يوم أمس{ نحن نتعامل مع وضع جديد بعد أحتلال ألموصل!! 4 - ضحايا من جنودنا بألمئات وهم أسرى ، معدات عسكرية ناهيك عن حرق مزارع ألشبك وألتركمان ألشيعة وهدم مساجدهم ومزاراتهم ألدينية . 5- محو ألآثار ألتأريخية وألحضارية بهدمها بألكامل .
أسباب ألأحتلال
1 – حكومات ألمحاصصة ألفاسدة ولأكثر من عشرة سنوات ، والتي تلهث وراء مصالحها بغياب ثقافة ألمواطنة ، وألفساد ألمالي وألأداري وغياب ألدولة ألمؤسساتيّة ومايتبعها من تشرذم وتشظي وترهل ، وخلق ألأزمات ألسياسية بين ألكتل ألمستعصية حلُها لمطالبها ألتعجيزية ، مما ادى الى تدمير ألأنسان ألعراقي من خلال قتل كل قيمة أخلاقية وثقافية ألنابعة من عروبتهِ وأسلامهِ ألتي لطالما كانت ركناً أساسياً من أركان قوتهِ وتصديهِ للهجمات ، وهذا مما أدى ألى زعزعة ثقة ألمجتمع ألعراقي عموماً وألموصلي خصوصاً بألحكومات ألفاشلة ألأتي لم ترضي أدنى طموحاتهِ في ألحياة الكريمة وطبقاً للمثل ألشعبي ألبغدادي( شوّفني ألموت رضيت بألصخونة) لذلك أستسلم للواقع ألجديد لعلهُ يرى من خلالهِ ضوءاً آخر ألنفق . 2- دول ألجوار وعدائها السافر والمكشوف على العراق وخصوصاً ألسعودية وقطر وتركيا بتقديم كل ألمساعدات أللوجستية وألبشرية وألمادية لقوى ألظلام ألأرهابية وألأجتماعات -ألدورية لمؤسساتهم ألأستخبارية في عمان . 3- ضعف ألمؤسسة ألعسكرية وعدم كفاءة قياداتها ، وألأنهيار ألأمني في جميع ألمحافظات ، وتفشي ألرشوة وبيع ألمواقع ألأمنية ، وتكرار كسر ألسجون وتهريب ألسجناء ألأرهابيين ألخطرين .4- ألوضع ألمتدهور في سوريا وعدم ألسيطرة على حدودها . 5- ألدور ألأمريكي في أحتلال ألموصل لاشك أنّ تنظيم ألقاعدة ألأرهابية صناعة أمريكية موسادية آل سعودية ، وأنّ أمريكا من وراء مساعداتها أللوجستية والمادية وألأعلامية للقاعدة على أساس أنّها { تيار أسلامي عقائدي يحارب ألشيوعية} ، ولاشك أنّ أمريكا هي ألتي صنعتْ ألقاعدة صحيح أنها نشأتْ وترعرعتْ في أحضان آل سعود ولكن عندما صلب عودها وظفتها كجناح عسكري لها في ضرب ألحركات ألتحررية في ألعالم وخصوصاً في ألمنطقة ألعربية وهذا كلهُ يصب في صالح اسرائيل ، ورأيناها كيف جنّ جنونها عندما أسقط ألشعب ألمصري نظام ألأخونة وعاقبت ألمصريين بقطع ألمساعدات عنها ، فكان دور ألمخابرات ألمركزية ألأمريكية وبالتنسيق مع آل سعود وقطر وتركيا في مساعدة داعش لوجستيا وماليا وأسلحة ورجالا في أحتلال داعش هذا الجزء ألأستراتيجي من العراق . 6- والله أنّ ألأسباب كثيرة والموت واحد !!! وأقولها بمرارة وحد ألبكاء على وطني ألحبيب وهو يتمزّقْمثخن بجراحاتهِ ألمزمنة وخاصة "نكبة حزيران العراقية" والذي يزيد ألمي وحزني عندما أرى صراع ألكراسي ألمتحركة على ألمناصب واللهث وراءها بشكلٍ قتالي تاركين العرق وراء ظهورهم وحيدا يردد صيحة الحسين : هل من ناصرٍ ينصرني ؟؟؟؟ ولا يُسمعْ غير صداه عندما أجلتْ جلسة ألبرلمان( ألشفية) الى ما بعد العيد !! وموازنة 2014 أصبحت في خبرأهل ألقبور، علما أنهُ يمثل قطع اعناق هذ الشعب المعدم !! ألذي يمتلك ثاني أحتاطي نفط في ألعالم ، وميزانية سنوية خرافية تعادل ثلاثة دول جوار--- ولا أقول سوى حسبنا الله ونعم ألوكيل من سياسيي آخر زمان . عبد الجبار نوري/ السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألموصل ------ رئة ألعراق ألنابضة بألحياة
- نهاية ألعراق ------ كما يخطط لهُ سايكس- داعش
- كتاب / مملكة ألكراهيّة ----- قراءة سايكولوجيّة للسلوك ألتأري ...
- ألأشاعةُ --------- وألحربْ ألنفسيّة
- ألحرب ألعالميّة ألأولى ------- تأملات في ذكرى مرور - قرن- عل ...
- نكسة حزيران 67 ------ خواطر مؤلمة لن تنسى !!!
- تركيا----- وسياسة التعطيش
- أنتخابات ألبرلمان ألأوربي ----وفوبيا أليمين ألمتطرّف
- حكومة ألأغلبيّة ألسياسيّة------- هي ألسيناريو- ألوطني ألعراق ...
- ألأنتخابات ألهنديّة ------- وألأطلاع على تجربتها ألديمقراطيّ ...
- ألبصرة------ مدينة ألنخيل ولؤلؤة ألخليج
- حرائق ألأزمة ألأوكرانيّة------- بزيت أمريكي وغربي
- الجمهورية الثالثة------ خواطر مُرّه
- صندوق ألأقتراع------- صمام ألأمان
- عيش --- أو--- شوف !!!!
- ألأول من أيار عيد ألعمال ألعالمي----- وجدليّة ألعلاقة مع ألر ...
- ودعاً ------ غابرييل صانع ألحكايات
- الكرد ألفيليّة-----ومأساة ألرابع من نيسان
- ألدكتور محمد مكيّه----- أسطورة ألفن ألمعماري
- داعش --- وحرب المياه


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - تأملات وتساؤلات ------- في ألأحتلال ألداعشي للموصل