أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - قميص المالكي وتفتيت الدولة الى دويلات














المزيد.....

قميص المالكي وتفتيت الدولة الى دويلات


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللغط الكبير حول الولاية الثالثة وما رافقه من صراعات بين المكونات العراقية ومنذ فترة ليست بالقليلة وحتى بعد ان حظي المالكي بأغلبية المصوتين له ولقائمته " ائتلاف دولة القانون " توج اخيرا بدخول داعش الى ارض العراق وتحديدا الموصل ليتم الاعلان منها بقيام الخلافة الاسلامية تحت راية الخليفة " ابو بكر البغدادي " وما تبعتها من ارهاصات كان في مقدمتها دخول البيشمركة الكردية الى ارض كركوك بحجة الدفاع عنها ومن ثم الاعلان عن انجاز المادة 140 واعتبار كركوك ارض كوردستانية وتمهيدا للانفصال ورافق كل تلك الاحداث نزوح مئات الالاف من العوائل وقتل العشرات وبدم بارد ومن قبل مسلحي داعش ومليشيات البعث وبقايا النظام السابق . وما وصل اليه العراق اليوم سببه كله يقع على عاتق شخص واحد لا غير هو ابو المصائب التي حلت بالعراق وهو الدكتاتور والمُهَمِّش والمُقْصي والطائفي والخ من الاتهامات التي اطلقت على شخص السيد المالكي من قبل شرائكه في العملية السياسية خصوصا السنة والكورد وتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وبفتور اقل من قبل الشيعي الاخر عمار الحكيم زعيم المجلس الاسلامي الاعلى وعليه فالرجل بات غير مرغوبا فيه من قبل اغلب شركائه ؟؟ . والآن لنطرح السؤال التالي : هل بخروج المالكي سيكون العراق اكثرا امنا واستقرارا ؟ فإن كان الجواب بنعم فنعتقد ان هناك تجني وتسطيح لكل ما جرى ويجري ؟ وان صاحب هذا الرأيي جاهل فيما هو واقع الوجود وبعيد عن الحقيقة المركونة تحت طاولة المخططات وما طبخ في دهاليز المخابرات الدولية ؟ وعليه فما هو كائن اليوم ليس سببه المالكي فحسب وان كان يتحمل جزء من المسؤولية لكن قميص المالكي الذي البسوه اياه نظرائه في العملية السياسيه هو من سيمزق العراق ووحدته ان لم يك قد مزقها فعلا. على ان السبب الرئيس في وصول اﻻ-;---;--مور لدرجة التخبط واﻻ-;---;--نكسار واﻻ-;---;--نهزامية وما بات يلوح في اﻻ-;---;--فق من اقتتال طائفي هو ما خطط للعراق والعرب فيما بعد مرحلة "سقوط صدام حسين" وهذا المخطط يعني تفتيت دول الوطن العربي الى دويلات تتصارع فيما بينها على اساس "عرقي مذهبي قومي " والذي سيفضي الى تغير بما يسمى بـ "ديموغرافكري" يشمل تغيرا في ديموغرافية الارض وتغيرا في افكار الناس وما يؤمنون به ويعتقدونه من معتقدات ومنه الدخول بمرحلة العودة التأريخية أو ما يسمى بــ " العودة الى مرحلة الفتوحات الاسلامية " وبالتالي اقامة دويلات اسلامية تعتمد مبدأ الخلافة في الحكم وتطبق شريعة "اﻻ-;---;--سلام الجاهلي" ان صح التعبير ؟ وهذه الدويلات ﻻ-;---;--بد من ان تقام وبمساعدة امريكا واسرائيل والغرب وحتى ايران .. اذن سيخرج المالكي وحينها سيخرج العراق من مسمى دولة معترف بها في اﻻ-;---;--مم المتحدة الى دويلات وإمارات اسلامية وبأعلام خضراء وصفراء وسوداء . وبتحقيقها ستمتد تلك الفتوحات الى اسبانيا والصين وروسيا وأوربا الشرقية ولن تتوغل تلك الفتوحات الى الغرب اكثر وكما هو مخطط لها من قبل "اليهود سابقا" اي ما يقال عنه اليوم "الغرب واسرائيل وامريكا " اي ببساطه شديدة يريدون اعادة مخطط اليهود الذي بارك للخليفة "عمر" غزواته التي فتح بها البلدان الكافرة ليطبقوه اليوم وتحت راية خليفة اسلامي في القرن الحادي والعشرين وبإمرة ما يسمى بــ "ابو بكر البغدادي" ولكن هذه المرة سيفتح فيها دول ما يسمى بالمرتدين والخوارج هذا بالنسبة الى الدول العربية ودول الكفر للأجنبية منها .. اذن المالكي بقاءه من عدمه سوف لن يؤثر على ما رسم وهيأ له من برامج وما خطط من استراتيجيات والتي لا تقف عند شخصية محددة ولا على حزب معين حيث ان النتيجة واحدة وهي تفتيت الدول المتمدنة الى دويلات اسلامية متخلفة يحكمها المتشددون والقتلة اشباه جنكيزخان وهولاكو ومن على شاكلتهم .



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محللون سياسيون أم جواسيس لعبة
- سبونج بوب والبرتقالة
- المرأة في فكر امين عام حركة الوفاء العراقية عدنان الزرفي
- حيوا معي المعلم .. مرشدنا المحترم
- سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش
- حلم المواطن العراقي مابين مطرقة خبث القيادات السنية وسندان ن ...
- لنا ايماننا ولكم ايمانكم
- زيف الانتماء
- فوبيا - صورني وآني ما أدري -
- من هو الرابح في اتفاق النووي الايراني
- لا تمسكيني من يدي
- ازمة سوريا وسقطاتها التحليلية
- دمع لحني
- حسن القيادة وتأثيراته على الامن المجتمعي
- الوسادة لا تعطيك الرغيف
- القمر لا تحجبه الصدف
- طال الغياب
- ديك في مؤخرته بيضة
- طائر اليقن
- من ذا الذي يسمعني


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - قميص المالكي وتفتيت الدولة الى دويلات