أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - حُمّى الوداع














المزيد.....

حُمّى الوداع


لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 03:24
المحور: الادب والفن
    



حقائب الدّهشة تُراكم الأصداء
أدراجٌ مُنتبجة كضرع أمّ مُنتحبة فقدت وليدها تحت الركام
بكاء يعتلي صهوة الروح وخُطى هشّة تُبعدنا عن الملاذ
شآم متى تكون رحلتنا إليكِ آمنة مطمئنة
متى لجسدنا أن يأوي لظلّه المفقود بلهيب الاشتياق


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صكّت أسنانها
اعتلتها ذهول اللحظات " غياب "
لم تكن كعجوز ابراهيم
تتوالد توائم الحنين
ملائكة تحفّ عرش الاشتياق
صوت الأمل عتقٌ وانعتاق


ألقت عتادها والتحفت التراب
تصول وتجول
تنبش قبر الذكريات
تُلملم بقايا أشلائها
يُبرق الدّمع الأسود
تُحادث الأمنيات
تطاول الحُلم حدّ الضياع
" خبرةٌ " يُقال
في مسرح الأحداث يُنسى الحوار
تبارى الغيم ليغسل الكلام
يُنمّق الحضور وتُفتعل البسمة في العزاء
لانحيب ولا عواء صدرٍ
لا آه تُهشّم جدران كهوف الأنام
نم حبيبي الليل ليلي
أُحصي ثوانيه
مُذ تعمّدت الصُدف بشفاه الأقداح
مُذ تسابق العسكر على فتش أشلاء جسدي
وأودعوا وطني زنزانة الاغتصاب
دم البكارة في أدراج أُمّي
لم أكن عذراء الأحلام
لربّما امتهنتُ درب الغواني
العابرون كُثر في غياب الوطن ولا وطن في المدى
دعني حبيبي ألقِ السلام في كلّ افتعالٍ لأحداث
لا تبالي .. لا تكترث .. إن اختنقت لغة السلام
لا تبالي .. لا تكترث .. في الغموض إقصاء
ثرثرة بلهاء قنصت عجوز الصّمت
ونعق الغراب لرقصة النهايات
والخُطى لم تكن إليكِ شآم
تبعثرت الأمنيات
شُرّدنا
أيّها الوداع رفقاً
ما عاد بالصدر جنون للحياة



#لمار_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحةٌ رُطبها هباء
- ثالثة ترحل
- غطرسة انتثار
- إلى حُكّام القصور
- أمل يجيء وربما
- سياط كانون
- حديث الجمر
- أضحى حزين
- سجن الكلام
- طلاسم متناثرة
- عتاب الظل
- صرخة
- عبور نحو أيلول
- لا جديد
- - تَأمُّلات -
- عام آخر
- - للوطن صلاة -
- مُتعبة
- هل من مجيب ؟
- صمتاً الأرض تنتحب


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - حُمّى الوداع