أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هديل الرافدين - عندما نكذب الواقع للحفاظ على حلم الوحدة العراقية!














المزيد.....

عندما نكذب الواقع للحفاظ على حلم الوحدة العراقية!


هديل الرافدين

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 14:35
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما نكذب الواقع

بقلم هديل الرافدين

وتستمر حماقات الساسة العراقيين في مواجهة الازمة الحالية,,تبدا الجلسة الاولى لابطال البرلمان وانصار الوحدة العراقية
!ههه انصار الوحدة العراقية
في اول جلسة برلمانية لاعضاء برلمان العراق,تبين للشعب مدة قوة اواصر المحبة والاخوة بين صفوف البرلمانيين والتضامن وتجاوز الخلافات لفتح صفحة جديدة تخدم وحدة العراق وشعبه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق.
اجتمعوا كاي اخوان ,أبى ان يخرجوا من البرلمان الا ومعهم حل جذري لمشاكل وما يحصل في العراق,ليخلصوا العراق من ضياع محتوم وحماية الشعب من المجازر والخوف والقلق من مستقبل مجهول,ما كان منهم الا ان يتصافحوا رغم خلافاتهم السياسية كي لا يخسروا العراق ويحمونه من الانقسامات التي تهدده و لا يخسروا ثقة الشعب الذي تحدى الموت من اجل انتخبهم ويمثلوا صوته المقهور في قبة البرلمان.
هكذا كانت الجلسة الاولى في البرلمان ناجحة كنجاح الجيش العراقي في حماية الموصل,لم تكن الجلسة الاولى التي انعقدت في البرلمان بعد اعلان نتائج الانتخابات لتشكيل حكومة جديدة كما ضنها العراقيين فاشلة كمثيلاتها ويكونوا اعضاء البرلمان في حلبة مصارعة سياسية سواء في الايادي او الشتائم.
لا ,لم تكن كما ضنها العراقيين,كانت جلسة ناجحة ناجحة(100%),حيث تم مناقشة الازمة على طاولة الحوار بطريقة حضارية تليق بسمعة السياسة العراقية,حيث بعد الجلسة اشار البرلمان الى نقاط الضعف والخلل في هيكل الدولة ومعالجتها باسرع وقت ممكن,خطط وخطوات اساسية من اجل بناء العراق من جديد والقضاء على الميليشيات الطائفية والمنظمات الارهابية وداعش.....الخ,واخراج العراق من ازمته الحالية ومناقشة كيفية ارجاع استقرار العراق الامني والاقتصادي والسياسي.
في هذه الجلسة لم يفكر البرلمانين ابدا بمذاهبهم وانتمائتهم السياسية ومصالحهم الشخصية,جائوا فقط من اجل وحدة العراق والحفاظ على صورته امام الراي العام,كان كل هم البرلمانيين,كيف يخرج العراق من محنته من دون وقوع ضحايا في ارواح الشعب العراقي؟
بحيث دعى البرلمانيين الشعب العراقي الى الوحدة والتضامن و روح التسامح ولا يلتفتوا الى شعارات طائفية وتجنب اي محاولات تدعي الى حرب اهلية بينهم ولا فرق بين( س و ص)تحت شعار كلنا عراقيين وكلنا اخوة ولا فرق بين مقدساتنا ولا فرق بين الواننا ولا فرق بين اقتصادياتنا سواء في كردستان او البصرة او الانبار, فكلنا واحد وكلنا نسعى الى تطوير العراق والقضاء على الارهاب,وكلنا ابناء هذا البلد الذي يحتاج الوحدة ولا حاجة الى فتاوي طائفية تريق دماء شبابنا الاعزل التي تزيد نار الفتنة,وزرع الحقد في نفوسهم.
اكد البرلمانيين ان العراق يحتاج الى وحدة وطنية بهوية عراقية مهما اختلفت انتمائاتنا ولا نسمح لدول اخرى التدخل في شؤون العراق الداخلية,لا احد يبني العراق الا ابناءه.
هكذا كانت الجلسة الاولى في قبة البرلمان,حثوا ابناء المذهبين السنية والشيعية الى الوحدة وطمنوا الاقليات الاخرى الى عدم الخوف مما يحصل في العراق ويثبتوا للعالم ان العراق مازال بخير رغم كل ما حدث ورجاله على قدر المسؤولية.

الخاتمة:-
اعلم ان ما تحدثت عنه بعيد عن الواقع وما شهدناه في الجلسة الاولى وانه حديث افتراضي تمناه الشعب العراقي
واعلم ان حتى قارئة الفنجان عاجزة عن قراءة مستقبل العراق واعلم ان ايران مستعدة ان تدافع عن مقدسات العراق ,كما تركيا تريد وحدة العراق واعلم ما يحدث في العراق خرج عن سيطرة السياسيين العراقيين,واعلم ان من يدفعون ثمن هذه الحروب سياسية كانت او طائفية .اقليمية كانت ام دولية فقراء من الشعب العراقي,واعلم ان العراق يتحول الى ساحة مفتوحة لصراعات دول واعلم ان الشعب العراقي بكل اطيافه ضحية لمطامع لعينة لجهات لا تريد الاستقرار للعراق.



#هديل_الرافدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشات وطن
- مسابقة الجمال
- تقويم جديد
- تحية لجيش العراقي الباسل
- نبذة عن زعيم السلام (نيلسون مانديلا)
- وطنٌ عاري
- الطائفية تقتل الشعوب
- الايزيدية -عبدة الشيطان-في قاموس العربي!!!
- الى ديار..
- ابحث عن وجهي المفقود
- رسالة من الشعب العراقي الدايح !
- البلدان العربية لا تعرف طريق الديمقراطية !!!
- عساف اسس دولة فلسطينية بصوته!
- موسيقى الروح
- إلى أمي
- مدونة الحياة
- أخرجوا العراق من منطقه
- وجه البحر
- سجون الهية
- عندما يكون الوطن مجرد دكرى


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هديل الرافدين - عندما نكذب الواقع للحفاظ على حلم الوحدة العراقية!